أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بديع الآلوسي - الحجيج إلى شكفته خَمري















المزيد.....

الحجيج إلى شكفته خَمري


بديع الآلوسي

الحوار المتمدن-العدد: 6565 - 2020 / 5 / 16 - 03:18
المحور: الادب والفن
    


لا أريد ان أكتب عن قلاع او قصور او عن قرى او مدن مهمة ، بل يأخذني الحنين للكتابة عن (شكفته خمري ) التي لا ينساها اعضاء السرية الثالثة ، ذلك لانهم مكثوا فيها مدة سنة تقريبا ً ، أكتب كي اتذكر ، كي أنظف المرآة من الغبار ، أو أكتب علني أعثر على ذاتي الضائعة بين مواجع ومسرات الحياة ، لأتلمس ذلك الحلم القديم المفعم بروح الشباب ، الذي لولاه لما وصلت ُ إلى ما أنا عليه الآن ، لذا سأسلط الضوء على وجوه رفاقي في الحزب مغمورا ً بالدهشة لتلك الصداقات النادرة ، التي لم تنتكس يوما للحضيض ، بل ظلت سامية كما تخيلتها اول مرة ، مرتكزة على قيم الوفاء والتعاضد ونكران الذات .

ياااااه يا اصدقائي الحالمين ، إذا حججنا لذلك المكان و نفخنا التراب والغبار عن الأحجار والصخور، هل ستتمكن الذاكرة من اعادة تأثيث تجربة شكفته خمري ، ام ان الرياح عبثت بها ، ودمرها الزمن بسطوته التي لا ترحم ؟

الكتابة عن المكان تجبرنا للحديث عن المكين او مَن سكن المكان ، ذكرياتي تطفو فوق متعة حسية وتأملية ، فهي لا ترى إلا بعين القلب كما يقول الصوفيون او كمن يتذكر عينا حبيبته التي رحلت قبل ثلاثين عاما وجاء اليوم ليكتب عنها ويحتفي بها ، عرفانا ً بذلك الحب الذي لم يكن سرابا ً..!!

ياه يا اسكندر .. ياه يا باسل

سأبتدأ معكما بتساؤل بريء : هل من الممكن لصورة نشرها ابو روزا عبر الفيس بوك ان تثير في نفسي كل هذا الشجن وتشعل الذهن بالذكريات ؟ ..

من يَمر قبل 32 سنه ب ( شكفته خمري ) او كهوف خمري ، يرى ويسمع ويشم نبض الحياة في هذا المكان ، ولكن قبل هذا التاريخ كانت هذه الشكفتات عبارة عن حظيرة للماعز او مخبئاً للحيوانات المتوحشة .. من يقف ويتأمل المكان يجده محاطا ً بتلال صغيرة واشجار تساعدنا على الاختباء ، عشنا فيها مكرهين بسبب حصار السلطة ، الذي طال قرى بهدنان ( الدوسكي وبرواري ) .. كنت يا اسكندر طيبا ً ومتصابيا ً ايضا ، اما انت يا باسل فقد كنت شجاعا ًحين قتلت الحية التي اكلناها . !!

ياه يا سيد نزار .. ياه يا زياد

اتذكر جيدا انكما كنتما شابين محبين للحزب ومتفانيان لخدمة الحركة ، ولكن هل كنتما تعرفان تفاصيل قصة ( شكفته خمري ) ولماذا اطلق الفلاحون المحليون عليها هذه التسمية .؟ كان ذلك قبل زمن بعيد وبسبب واقعة حقيقية حدثت لفتاة اسمها خَمري ، هربت مع حبيبها ، ولجأت الى هذا المكان المنعزل ، لكن أهلها طاردوها وما ان عثروا عليها حتى قتلوها في هذه المكان .. آه يا زياد كم من فتاة مثل خمري قد ظلمت ، كم من حب قد ضاع وكم من حلم قد انتهى .. فهل يا سيد نزار قد احببت مثل خمري و طاردتك مثل هذه القصص الغامضة !؟

ياه يا ابو سامر.. ياه يا حيدر كمكي

تعالا نعيد ترتيب وصف المكان ، هل تذكران الساقية المنحدرة من النبع او الروبار كما يسميه الكرد ؟ والذي كنا نشرب ونطبخ منه ونسبح بمائه البارد في الصيف ، واذا حاولنا الصعود بعكس جريان الماء سنمرُ اولا ً بالحمام الذي صنعناه من اغصان الاشجار والبطانيات القديمة ، بعده بأمتار نصل الى المطبخ الذي كان عبارة عن سقيفة نجتمع تحتها للمسامرة والأكل ، وفي أحدى زواياه كان المخزن الصغير، الذي نحفظ فيه الارزاق الضرورية والنفط ، وقريب منه قن الدجاج . بعد المطبخ بخطوات نجد شكفته صغيرة جدا كانت لرفيقين يحبان الرسم ، بقربها شكفته اخرى كبيرة ينام ويرتاح ويلعب فيها عشرة رفاق ، بعدها شكفته صغيرة خصصت لآمر السرية العسكري حميد دوسكي والمسؤول السياسي ابو عوف ، بعد ذلك نجد شكفته متوسطة كانت مسكنا لسبعة رفاق ، بمحاذاتها التنور ورائحة الخبز ، واذا لم تخني الذاكرة بقرب ذلك التنور الطيني سقيفة حمارنا المتجهم طلفاح .

ياه يا ابو آشور .. ياه أحمد سوراني

هذه الشكفتات او المغارات ليست من الحجر الصلد المتماسك ، بل هي من صخور رملية ، كان من الممكن ان تتداعى علينا في اي لحظة . ولو مررنا بها الآن للاحظنا حجم الخراب الذي اصاب مكان احلامنا وثرثرتنا وهمومنا و تفاصيل حياتنا الحلوة والمرة .. فالمكان واحد ولكن كل منا يتذكره بطريقته الخاصة وله بقايا صور علقت في ذهنه ، باعتقادي لو استحضرنا هذه الذاكرة الجمعية لأمكننا صناعة فلم عظيم او رواية بجمال ما كتبه ماركيز في ( مائة عام من العزلة ) .. هل تذكران ايها العزيزان ، غزواتنا البريئة وكيف كنا نسرق الخضراوات من مزارع الفلاحين كي نستمر بالمقاومة !!!

ياه يا حميد دوسكي .. ياه يا وليد

لا انسى تقلبات الزمن ، وكيف صار البحث عن المكان هاجسا ً يوميا ً ملحا ً . وفي ذات مساء ، حللنا ضيوفا على اهالي قرية (كناصكي) وهم الذين ارشدونا قائلين : قرب قرية جراني ، هنالك مغارات تصلح لقضاء الشتاء .هذا يعني على اغلب الظن إننا حللنا على شكفته خمري في الصيف ، واعدنا ترتيب وبناء الحيطان ، وبمساعدة ابو سربس تمكنا من بناء التنور . وعلى قمة التلة ، بقينا لأيام نعمل حتى حصنا بالأحجار موضع الدوشكة ، الدوشكة التي لم تثور يوما ولم نستخدمها طوال فترة تواجدنا هناك .!!!

ياه يا ابو عوف .. ياه يا باسم

لا اتذكر باسم إلا شابا ً مبتسما ً ، يتمتع بحيوية وحماس في انجاز ما يوكل له دون تذمر ، وأذكر ان ابو عوف كان طيب القلب ، فهو قد خاض معارك ومر بظروف وصعوبات كثيرة ، الى ان جاء اليوم الذي قرر فيه الحزب نتيجة ظروف المنطقة تغيير طبيعة العمل الأنصاري ، وكان الأمر يتعلق بالبحث والعثور على مكان يتلاءم مع الظرف الصعب الذي كنا نمر به ، هكذا تحولت شكفته خمري الى عرين لرفاق السرية الثالثة ، كما اصبحت محطة يتوقف ويستراح فيها الرفاق الذين يتوافدون من الفوج او القاطع او الذين ينون العبور الى سوريا …

في تلك الايام .. قل َنشاطنا وانحسر عملنا العسكري ..

ياه يا ابو زياد .. ياه يا ابو عهد ..

كم كنا نتحلى بالصبر ، عشنا ظروفا صعبة وخطرة ولم ننكسر ، حيث لم يكن الوقت مناسبا ً للعودة الى رحم الوطن ، ومن المستحيل ان يعود اي منا الى اهله دون ان يعتقل ، لذا كنا في هذا المكان البدائي الموحش نزرع ذكرياتنا ، التي لا تخص احداً سوانا ، شكفته خمري كانت لنا ملاذا آمنا من تقلبات البرد الجبلي ومن ازعاجات حر الصيف ، كنا حذرين ونقوم بواجبات وحراسة الموقع ، في فترات الراحة ، كنا نلعب الشطرنج ، منا من كان يرسم او يكتب ، او يقرأ ، اما في ليالي الشتاء الطويلة فكنا نشوي البلوط .. ونطارد البراغيث !!!..

ياه يا ابو محمود .. ياه يا آزاد

كيف ننسى معاناتنا المتعلقة بالاكتفاء الذاتي و في توفير الأرزاق ، ومحاولة زرع بعض الخضراوات في مزرعتنا الصغيرة ، كنا لسنين طوال مقاتلين جوالين نعتمد بصورة شبه كاملة على كرم الفلاحين الذين كانوا يتعاطفون معنا مقابل ان نوفر لهم نوع من الحماية وندافع عن قضيتهم ، لا ننسى كيف كان النفط يوزع في السرية ، كان لكل شكفته فانوس يملأ بكمية نفط تكفي لثلاث او اربعة ساعات فقط ، بعدها يتحتم علينا ان ننام مكرهين .. لنستيقظ مع شروق الشمس ... و كان النهوض الصباحي يسبب لنا ازعاجا ً ، لكن بمرور الوقت تعودنا عليه وصار جزء من تفاصيل يومنا ..

يا ه يا أسعد.. ياه يا جلال ..

أسعد يا من عرفتك وخبرت شجاعتك منذ ان كنا في دوشكة مقر الفوج الثالث ، لكنا هنا في شكفة خمري لم يعد لنا من عمل سوى ان نعيد زراعة الأمل في ارواحنا ، نكاية بالمواجع والمخاطر التي كنا نعيشها .. كذلك يا جلال ، كنا نقاوم الطبيعة بأرواحنا ونكابر ، نكاية بالعدو الذي يبحث عن نقاط ضعفنا ، حتى اننا في اقسى الظروف كنا ننظر إلى السماء ونضحك ، نكاية بالليل ووحشته وبالملل وحسرته ..!!!

ياه يا سامر.. ياه يا ابو روزا

لا يمكن ان انسى ما حييت ، انك يا سامر قد كنت هادئ الطبع مسالما ً ، وابو روزا كان يختلف عن كل الرفاق ، روحه التي تميل الى الفكاهة وتبعث فينا الأمل ، اجل الأمل هو بالضبط ما كنا نبحث عنه في تلك الظروف القاحلة ، لكن صراعات كثيرة غيرت من مزاجكما ، وبالرغم من كل المعاناة لم تفكرا بالانسحاب او التراجع عن تجربة الانصار وقبلتما التحدي ، لم تستلما او ترضخا لعنجهية النظام الجائر ، ، وكنا مع اصراركم في اللحظات الحاسمة ، ربما لأننا اخذنا عهدا ً على أنفسنا ان نبقى أوفياء للحبيبات اللواتي في بغداد او البصرة او الديوانية او الناصرية ، وربما كنا مؤمنين وعلى قناعة بذلك الشعار العريض الذي طرحناه والمتمثل ( بوقف الحرب .. واسقاط الدكتاتورية ) .. دون ان نضع في حساباتنا الثورية ، ان ذلك سيكون وبالا ً علينا وعلى تجربتنا ..!!

ياه يا ابو يعقوب .. ياه يا زكي.

لك الذكر الطيب يا رفيقنا زكي ، فقد طالنا الحزن حين عرفنا ان المنية وافتك في موسكو . اما الحديث عن ابى يعقوب ، فيمكنني ان اقول عنه : بانه رجل خبر الدنيا ولديه ما يكفي من التجربة ، عززها السفر الى الخارج وصقلتها سنوات كردستان ، واذكر ان اول لقاء لي معه كان في السرية الخامسة . لا ادري ان كان يتذكر ما سأقوله ام لا .. ولكني اتذكر ذاك جيدا وكأنه البارحة ، وقت قررت ان اهرب من الجيش والتحق برفاقي في الجبل ، حيث تطلب مني ذلك ان اقوم برحلة سيرٍ على الأقدام من مدينة عقرة الى العمادية ، ساعدني فيها بعض الأدلاء من الهاربين واعضاء من الحزب الديمقراطي والتجار .. تمكنت أخيرا ً من الوصول الى المناطق المحررة ، فرأيت ابا يعقوب مع اعضاء آخرين وكانوا يفكرون بالقيام بعمل عسكري داخل العمادية لمعاقبة رجال الأمن ، بعدها بسنوات نقل أبو يعقوب الى السرية الثالثة ، وكان يحكي لنا عن ملذات الحياة والتجارب المثيرة التي مر بها في الخارج ، حديثه الذي لا يُمل هو ما حفزني لأقول له ممازحاً : هون علينا ، فبكلامك هذا ستفسد ما في قلوبنا من قضية وحلم .. !!!

اآآآ ه يا أؤميد

آه يا من خُنت َ الزاد والملح ، كلما اتذكرك أشعر بالألم ، خاصة ً بعد ان عرفنا ان العدو تمكن من ان يدسك بيننا كي تراقب حياتنا ، وتفرق شملنا ، وتفسد حلمنا ، ولكن يبقى التساؤل الذي يحيرني الى الان : كيف تمكنت ان تعمل معنا خمس سنوات دون ان نعلم بأمرك او نشك ولو للحظة بانك ضابط أمن مندس . فماذا كانت النتيجة ، قبل الانسحاب إلى تركيا ، اتخذ القرار بتنفيذ حكم الاعدام بحقك . مع ذلك حين سمعت بالخبر انتابني حزن شفيف ، لأنك كنت صديقي لسنوات عديدة !!

ياه يا ايلول .. ياه يا ابو حنان

هذان الرفيقان كان لهما حلما ً اخر ، كانا يتحدثان طيلة ليالي الشتاء عن الرسم ، اذكر يا ايلول اول لقاء بك في بغداد ، وكيف كنا نتقاسم هموم البحث عن ما وراء الجمال ، وكذلك حلم السفر ورؤية متاحف العالم . افترقنا لسنوات ، لنلتقي من جديد وبمحض الصدفة في كردستان ، لنكون معا ً في السرية الثالثة ، يومها كنا نشحذ من الله المزاج الطيب لكي لا ينطفئ الحلم فينا ، وبقينا متكاتفين ، لتجاوز تفاصيل الواقع المرير ، وما رافقه من تداعيات خطرة ، كان الوقت عسيرا على كلينا ، ولكن اكثر ما كنت اخشاه عليك ، ان تنطفي جذوة الأمل في داخلك او تضمحل موهبة الرسم لديك ، خاصة بعد ركود الحركة وتوالي الاحداث ليصبح المكان الأليف معاديا وغير صالح للإقامة …

إلا اننا وعلى الرغم من رهافة حسنا ، كانت ارواحنا مستعدة لمواجهة الصعاب ، حتى جاء خريف 1988 لينفرط عقد الحركة الأنصارية ، لنفترق من جديد .... بعدها حدثت متغيرات دراماتيكية كثيرة ، جعلتنا في حيرة من امرنا ، امتقع على اثرها وجه الحياة ، وظل وجه شكفته خمري في البال ، لم يتغير !!!



#بديع_الآلوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة : الأرغن الذائع الصيت
- ماذا يخبي الله لنا
- 86 نبراسا ً من المقاومة
- هواجس كخبز القربان
- الهبوط الرهيب
- البوهيمي
- عاشقان
- احلم يا ولدي
- نداء وطن وهدير التغيير
- اللامنتمي والأبواب الخمس
- اليوم المحتفي بنفسه
- قصة قصيرة : القَبْرُ القرمُزيُ
- كريم كطافة وحصار العنكبوت
- قصة قصيرة جدا ً : الشبح
- نحن موتى أذن !
- ثلاث جرعات من الترياق
- إيماءات رأس السنة
- شجرة الأعياد
- إدمان … و 6 تحت الصفر
- نص : ال عْ ج و ز ي


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بديع الآلوسي - الحجيج إلى شكفته خَمري