أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن كرمش الزيدي - وجهة نظر.. من هم المعذبون في الارض؟














المزيد.....

وجهة نظر.. من هم المعذبون في الارض؟


حسن كرمش الزيدي
مؤرخ ودبلوماسي سابق

(Al Zaidi Hassan Karmash)


الحوار المتمدن-العدد: 6564 - 2020 / 5 / 15 - 18:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وجهة نظر..من هم المعذبون بالارض؟
Dr. AL Zaidi Hassan, Historien et ancien diplomate .
1
استعرت هذا العنوان (المعذبون في الارض)من كتاب للطبيب النفسي (ابراهيم فراتس فانون) مواليد عام1925 في مقاطعة مارتينيك احدى المستعمرات الفرنسية في المحيط الاطلسي .خدم كطبيب نفسي في الجيش الفرنسي خاصة في الجزلئراثناء حرب التحريربين 1962/1954 ولاحظ بعينيه ماسي الحرب ليس فقط على الجنود والضباط الفرنسيين الذي قتل منهم حسب الاحصائات شبه الرسمية من الحكومة الفرنسية سبعين الفا على الرغم من تسلحهم باحدث الاسلحة ومجهزين باحدث التتقينيات والملابس والاغذية مقابل مليون شهيد جزائري شبه عزل عدى من ايمانهم بعدالة قضيتهم..كانت مشاهداته اليومية في المستشفيات الثابتة والمتنقلة للقوات الفرنسية والجروح القاتلة التي يتعرض لها الجنود الفرنسيين تشعره بحجم المئاسي التي يتعرض المقاومون الجزائريون لها باسلحتهم الخفيفة مما جعله يحتج ويدين السياسات الاجرامية للجيش الفرنسي ويعلن اسلامه ويسمى نفسه (ابراهيم) مما دفع السلطات الفرنسيه لفصله من عمله فهاجرللولايات المتحدة وكتب كتابه هذا بعنوان (المعذبون في الارض )قبل ان يتوفي عام 1961 في ولاية ميرلاند الامريكية وقبل عام من تحررالجزائر.في ادناه مقطعا من كتابه باللغة الفرنسية
La guerre d Algerie-entre1830/1962 est la plus hallaucienne qu un Peuple ait menée pour briser l oppression coloniale. Ses adverssair, les francais, aiment affirmer que la revolution de la libération algerienne est composée de sanguinaires les démocrates dont elle aviat la sympathie lui répétent quant à eux ,qu elle a commis des erreurs.les responsables francais continuent jusqu a 1962 proclamer léalgerie francaise. madame Christiana Lilliestierna, journaliste suédoise, sést entretenue ,dans un camp -avec quelques -uns des milliers d algeriens réfugiés-voici un extrait de sont reportage- Le suivant de la chaine est un garcon algerien de sept ans-marqué de profondes blessures faites par un fil d acier avec lequel il fut attaché pendant que des soldats francais maltraitaient et tuaient ses parents et ses soeurs.Un lieutenant francais tenu de force ses yeux ouverts, afin qu il vit et qu il se souvint de cela longtemps.Cet enfant fut porté par son grand-pére pendant cing jours et cinq nuits avant d atteindre le camp .L enfant dit, je ne désire q une chose, pouvoir découper un soldat francais en petits morceaux ,tout petits mourceaux
11
ليس االهدف من هذا العنوان التحدث عن الطبيب الوطني ابراهيم فانون ولا عن ثورة التحريرالجزائرية بل مساهمة للتعريف بمفهوم المعذبين في الارض.
لا ارى المعذبين في الارض هم فقط الارامل اوالايتام اوالعاطلين عن العمل اوالاميين اوسجناء الحق العام ..اذ قد ترث الارملة ابنائا وبناتا شغيلين ولربما يرث اليتيم مالا وقد يجد العاطل عن العمل عملا وقد تتهئا فرصة للامي ان يتعلم وقد يكون سجين الحق العام قد شعربانه يستحق العقاب طبقا لما اقترفه من جريمة مالية اواجتماعية اوسياسية
111
قد لا يكون سجين الفكروالمدافع عن عدوان اوغزو لبلاده ولا من انفق ماله في مشاريع وانشطة اجتماعية ولا من دفع ضريبة كبيرة اوزكاتا من المعذبين لان كل منهم يفترض فيه قد اختارطريقه بنفسه
IV
المعذبون من وجهة نظري هم الطغاة والمستبدون والمنافقون والكذابون والدجالة وسارقي المال العام والكسالى والذين لا يؤدون واجباتهم كما ينبغي وقليلي اوعدمي الضميروالخونة لعلاقاتهم الخاصة والوطنية.وشهود الزور وظالمي النساء والمتاجرين بالاديان والمرابين وتجار الحروب الخ
V
المعذبون هم ليس من استشهد من اجل قضية اجتماعية اووطنية عادلة تهم الغالبية العظمى من الناس بل من خان تلك القضية..المعذبون هم ليسو الشهداء من اجل كلمة حق بل الجلادون الذين يرفضون الحق..فالمسيح ليس معذبا على الرغم مما تعرض له من عذاب لانه لا يزال يكسب المزيد من حب الناس فيما لا يزال جلادوه يدانون كل يوم .مثله الافا ولربما ملاينا من الابرياء الذين استشهدوا في حروب غيرعادلة اي حروب عدوانية باسم الاديان اوالقوميات اوالتسلط السياسي .منهم امثلة متفرقة.ابا ذرالغفاري.الحسين بن علي بن ابي طالب .شهداء دول قارة امريكية ضد الغزو البرتغالي والاسباني والبريطاني .البولونية روزا لوكسمبورغ .الهندي غاندي .العراقيون يوسف سلمان يوسف ورفاقه بمن فيهم سلام عادل ورفاقه.الضباط العراقيون الشجعان الذين منهم صلاح الصباغ .فهمي سعيد. كامل شبيب.محمود سلمان. رفعت الحاج سري. ناظم الطبقجلي .الكونغولي باتريس لومامبا.الارجنتيني غيفارا.المغربي مهدي بن بركة.الباكستاني على بوتو.السودانيون عبد الخالق محجوب ورفاقه .العراقيان الصدروشقيقته د.المهندس محمد مرسي .شهداء دولة جنوب افريقية .شهداء فلسطين.شهداء الجزائر.شهدء سورية. شهداء اليمن. شهداء الحرية المجهولين.الذين كلما تذكرالناس بطولاتهم باعتزازيدينون ويلعنون جلاديهم وقتلتهم ومغتاليهم
VI
المعذبون هم قوى الشر والظلام والباطل فيما يسعد الشهداء بحب الناس قبل حب السماوات لهم



#حسن_كرمش_الزيدي (هاشتاغ)       Al_Zaidi_Hassan_Karmash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر ..( عودة الروح لفرنسة)
- تحية حب للملكة- السلطة الرابعة ( الصحافة) في العراق والعالم
- منافع الهبوط الحاد لاسعار النفط في الاسواق العالمية بسبب وبا ...
- الذكرى ال 17 لغزو العراق وتسليمه للخونة والرجعيين
- لماذا تم بناء وهدم جدار برلين ؟
- المثقفون والانتفاضات والثورات
- لفرس والترك والاحباش يشاركون قوى اوربية وامريكية واسرائيلية ...
- المستفيد والمقتدر تقنياعلى مهاجمة مصفي نفط سعوديين في 14 ايل ...
- الاحتفال السنوي ال 89 الى(جريدة الانسانية اليسارية ) في ضواح ...
- لقاء جماعي في باريس مع وزيرالاثار والتراث والسياحة العراقي ا ...
- وجهة نظر (عن الذكرى 1339 لمقتل الحسين بن علي بن أبي طالب الم ...
- الذكرى ال 18 لجريمة 11 ايلول 2001 .المؤامرة الامبريالية المي ...
- لبابا فرانسو الاول. يزوركرئيس دولة جمهورية مدغشقرالتي لا تزي ...
- بمناسبة العام الدراسي 2020/2019..الامم والحضارات لا تبنى بكث ...
- الرئيس ماكرون يفتتح في 26 اب 2019المؤتمر السابع والعشرين لسف ...
- السياسة علم وفن الممكن ..استنتاجات سياسية من المؤتمر الخامس ...
- المؤتمر الخامس والاربعين لما يسمى الدول السبعة الكبار يعقد ف ...
- تاريخ ايطالية ..لا يمثل نسقا ايطاليا واحدا بل خضع لغزو الغوط ...
- 9 رسامات عراقيات و 6 رسامين عراقيين يقيمون بين 13/7 اب 2019 ...
- الاعياد جزء من طقوس كل الشعوب


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الا?سكتلندية
- بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بل ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 13 ...
- رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء -كروكوس- الإرها ...
- مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب
- رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى يقدم تشكيلته الوزا ...
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- شويغو يقلّد قائد قوات -المركز- أرفع وسام في روسيا (فيديو)
- بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الان ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن كرمش الزيدي - وجهة نظر.. من هم المعذبون في الارض؟