أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - المغضوب عليهم والضالين















المزيد.....

المغضوب عليهم والضالين


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6564 - 2020 / 5 / 15 - 03:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وردت هذه الصفتين في أخر سورة الفاتحة بأستثناء من دعاء الهداية للصراط المستقيم، وإن كان النص ليس حكما إلهيا بمعنى أنه تقدير من رب العالمين بقدر ما هو رغبة بشرية أوردها النص كما هي دون تعليق أو جواب (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ) الفاتحة7، ودرج المفسرون وأهل القرآن من نسبة هذه الإشارة لليهود (المغضوب عليهم) وللنصارى ( الضالين) دون أن يبينوا أن ذلك مجرد أجتهاد وقد تتسع الآية لأكبر من هذا الوصف، والحقيقة أن ذلك لم يكن موفقا تماما في تخصيص عام من خاص بأعتبار أن لا اليهود كلهم ولا النصارى كلهم من ينطبق عليهم الوصف تحديدا.
أولا من هم الضالين الذي وردت تسمياتهم وصفاتهم في القرآن من مجمل السور والآيات؟ وهل إنهم ينضمون تحت فئة واحدة حقيقة يمكن إجمالهم بهذا الوصف أم هي تحديد لمجموعة كبيرة من الذين غضب الله عليهم؟ نورد مثلا من بعض ما تكلم به ما يسمون علماء المسلمين فقد أورد الداعية أ.د. خالد بن عثمان السبت في موقعه عن شرح لهذه الآية فيقول (ولا تجعلنا يا رب ممن سلك طريق المغضوب عليهم الذين عرفوا الحق، ولم يعملوا به، وأولى من يصدق عليه هذا الوصف هم اليهود، وقد صح ذلك عن رسول الله ﷺ ويدخل فيه -كما سيأتي- كل من كان على شاكلتهم، وهم الذين عرفوا الحق، ولكنهم لم يتبعوه، وأما الضالون في قوله: وَلا الضَّالِّينَ [سورة الفاتحة:7] فهم الذين لم يعرفوا الحق أصلاً فضلوا، وهؤلاء أولى من يدخل فيهم، ويصدق عليه هذا الوصف هم النصارى، فهم أهل ضلال، ومن كان على صفتهم ومثل حالهم).
هذا الفهم ليس جديدا لا في التحديد ولا في توجيه التحديد لفئة من الناس الذين وصفهم الله في أكثر من آية بأوصاف الخير والبركة والإشادة بهم، فهناك عشرات النصوص التي تنهي عن ذم الناس إجمالا دون أن نحدد حدود ما أنزل الله فيهم (ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون 113 يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين 114 وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين) أل عمران 115، فهل قرأ هؤلاء هذه النصوص أم أنهم مشغولون عنها بهم أكبر من هم تدبر الآيات وفق رؤية الله الرحيمة والعادلة، أم سيقولون أن الله قد غضب عليهم ووصفهم بذلك في الكتاب المجيد، إذا لنرى من هم المغضوب عليهم ومن هم الضالين.
ففي كثيرا من الآيات القرآنية وردت كلمة غضب الله على حالات معينة وفي أزمان محددة لفعل أتوه أو لتصرف خالفوا فيه أمر الله، وحتى هناك تهديد بالغضب عام لكل من يخالف الرؤية الكونية الإجمالية لله في تبيان خطه والصراط المستقيم، سنورد أمثلة متعددة لحالات متعددة منها (إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ ﴿١٥٢ الأعراف﴾، هذه مخصوصة بقوم موسى ع لما تركهم وذهب للقاء ربه، لكنه عاد وعفى عنهم فالغضب هنا زال بوقوع العفو والمغفرة له من الله، نص أخر (وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿٩ النور﴾، هذه الصفة فردية وردت في باب الإثبات والنفي عن تهمة وهي من الأحكام المستمرة التي لا علاقة لها بدين ولا بفئة محددة، مثال أخر (وَمَن يَقۡتُلۡ مُؤۡمِنٗا مُّتَعَمِّدٗا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَٰلِدٗا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمٗا) النساء (93).
هذه الآيات لا تنفي أن كثيرا من غضب الله وقع على فئة خصها الله بصفة وأراد من ذلك تصحيح المسيرة بتعجيل العقاب لهم، وهو ما أفلحت نتائجه بذلك لكن ليس كقانون عام، بل هي تدابير تتصف براهنيتها الزمنية وفردية الحالة وفردانية التصرف، فمثلا ما ورد في سورة هود (قَالَ قَدۡ وَقَعَ عَلَيۡكُم مِّن رَّبِّكُمۡ رِجۡسٞ وَغَضَبٌۖ أَتُجَٰدِلُونَنِي فِيٓ أَسۡمَآءٖ سَمَّيۡتُمُوهَآ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُم مَّا نَزَّلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلۡطَٰنٖۚ فَٱنتَظِرُوٓاْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ ٱلۡمُنتَظِرِينَ) (71)، كانت نتيجة تلك المجادلة أن فرق الله بين قوم عاد ممن أمن وممن كفر (أَنجَيۡنَٰهُ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةٖ مِّنَّا وَقَطَعۡنَا دَابِرَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِ‍َٔايَٰتِنَاۖ وَمَا كَانُواْ مُؤۡمِنِينَ) (72).
المستخلص من الآيات التي ورد فيها غضب الله بصيغة المفعول فيه (المغضوب عليهم) تتعلق بقضية واحدة هي الكذب والتكذيب، فالكاذب والمكذب صفة لمن يطغى بأنانيته ويتصور أن حدوده أكبر من واقعها وتسمح له هذا الشعور بأن يتجاوز حدود ما رسم الله له طريق البقاء، فالغضب الإلهي ليس تصرفا إنتقاميا مزاجيا لا يخضع لسبب ونظرة فردية لصاحب التصرف السيء، فهو بالتأكيد يمتلك المبرر كما يمتلك الوسيلة ويمتلك حق التجاوز عنه في حالة الرجوع والإنابة (كلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡ وَلَا تَطۡغَوۡاْ فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيۡكُمۡ غَضَبِيۖ وَمَن يَحۡلِلۡ عَلَيۡهِ غَضَبِي فَقَدۡ هَوَىٰ (81) وَإِنِّي لَغَفَّارٞ لِّمَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا ثُمَّ ٱهۡتَدَىٰ) طه (82)، هذا هو الحكم العام في المغضوب عليهم أهل الطغيان والكذب وتجاوز حدود ما أنزل الله، ولكن هذا الغضب دوما شخصيا وفرديا ومؤقتا يعتمد على المغضوب عليه في أن يتراجع ويعود للنظام والقانون الوجودي.
المغضوب عليهم إذن وصف فردي وليس تهمة عمومية حتى نلصقها بمجموعة دينية كاملة كما يفعل السلفيون من كل المذاهب والمدارس الفكرية الطائفية في الإسلام، وبالتالي التثقيف على هذا المنوال يستهدف تزكية المسلمين عموما من غضب الله والضلالة مما يعني معصومية المسلم كحالة عامة أن يكون من المغضوب عليهم أو من فئة الضالين، هذا المنهج والفكرة والرؤية تخالف وتتعارض مع كل النصوص الدينية في القرآن، فالله لا يزكي أحد ولم يعصم أحد من وصف وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه، وحتى ما ورد في سورة سبأ تنفي نفيا قاطعا الجزم والتزكية حتى للأنبياء (قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) (24).
إذا قد عرفنا من هم المغضوب عليهم ولكن من هم الضالين؟ وما الفرق بينهما في الوصف؟ وهل يمكن أن يكون الضال أيضا من المغضوب عليهم وبالعكس؟ تأمل هذا النص أولا (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا) الأحزاب (36)، من قراءة وتدبر النص نستنتج ما يلي:.
• أولا ممكن أن يكون المؤمن والمؤمنة في موقف أو تصرف مضل لأنه عصى الله ورسوله، وهذا يعني أن الأمر ينطبق على كل أهل الديانات وليس على فئة محددة بالاسم أو بالدين.
• وهذا لا يعني أن الضلالة تتبع وتشترط وجود الدين، فالكافرون عموما هم من ضل عن سبيل الله بنكرانهم السبيل أو بنكرانهم وجود الله، وهم الأكثر ضلالة، فضلالتهم مركبة بالأصل وبالنتيجة (أُولَٰئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ) هود (21).
• الضلالة تقع من الإنسان ذاته بخياره وأختياره وليس نتيجة فعل أو موقف خارج عنه، أي أن الله لا يضل الخلق ما لم يختار الخلق أولا ذلك الموقف (مَّنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا) الأسراء (15).
• الضلالة وإن كانت معصية من العبد بأشتراط بيان وجهها وماهيتها وعقابها، لكنها تختلف عن غضب الله الذي يكون أولا فعل فوقي متعلق بموقف ذاتي، لكن الغضب قد يكون حالة تنبيهية لتعيد الفرد إلى الطريق القويم، أما الضلالة فهي أختيار طريق بلا رجعة وعن قناعة يقينية به (قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ فِي النَّارِ ۖ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا ۖ حَتَّىٰ إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ ۖ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَٰكِن لَّا تَعْلَمُونَ) الأعراف (38).
• لا يوجد نص بين ومحكم لم يحذر من الضلالة وهذا مبدأ قرآني تنبيهي مع كل الأحكام الملزمة، فالضلالة قد تكون بفعل من الغير أو تكون نتيجة خطأ في التقدير أو تجاوز فردي أو جمعي عن حد من حدود الله (فَلِلذَّكَرِ مِثۡلُ حَظِّ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۗ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ أَن تَضِلُّواْۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمُۢ) النساء (176)، فالكل معرض لأن يضل ويتيه في الطريق ما لم ينتبه للطريق ويتقيد في حساب أمر الله تعالى.
النتيجة
من خلال قراءة كل النصوص نستنبط أن موقف الفكر الإسلامي عامة من تدبر هذه الآية، نجده عبارة عن موقف عنصري متطرف خالي من الحجة والبرهان والدليل العقلي المنطقي المتوافق مع روحية القرآن، فيكون هذا المتحصل هو موقف أعتباطي لا يساهم في نشر الدعوى بالحسني ويستولد موقف كراهية ضد من يشتركون مع أتباع الديانة المحمدية في رابطة الإسلام ووحدة الإيمان بالله والرسل والكتب، هذا الموقف لم يكن موقف الرسول ولا هو موقف المؤمنين الأولين السابقين وإنما هو موقف جاء متأخرا نتيجة عوامل التشدد والتطرف التي تبنتها مجموعات من المسلمين، الهدف منها الطعن بالدين والطعن بكتاب الله من حيث يعلمون أو لا يعلمون.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة الحياة الأخروية في النص القرآني
- سورة الكهف بين الصورة والتصور
- منهجية الدعوة لله في سورة الإسراء بين الترغيب والتخويف
- الأمر الرباني بين الإلزام والألتزام
- رواية (حساء الوطواط) ح 20 والأخيرة
- جدل التوحيد في قصة يوسف ع
- إبراهيم وإسماعيل وإسحاق في القرأن حقائق مغيبة وأفتراءات تاري ...
- مصاديق مصطلح الكتاب.. قراءة في سورة هود
- الدعوة الدينية وأساليب الجدل العقلي في سورة يونس
- لماذا الكاظمي رئيسا...
- الأستنباط المنطقي منهج الأنبياء وأولي الأمر في الكشف عن موضو ...
- الراهنية الزمكانية في النص القرآني واثرها في ترتيب الحكم الش ...
- رواية (حساء الوطواط) ح19
- الدين وفلسفة الوجه الأخر.
- حقيقة صلاة الجماعة في الإسلام...لا فرض ولا سنة.
- دور الكذب كعامل النفسي في هلاك القرى
- دروس رمضانية قرآنية في سورة الأعراف.
- رواية (حساء الوطواط) ح18
- دروس قرآنية من وحي رمضان.
- رواية (حساء الوطواط) ح17


المزيد.....




- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - المغضوب عليهم والضالين