أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شفيقة العرباوى - ومن الحقد ما قتل…














المزيد.....

ومن الحقد ما قتل…


شفيقة العرباوى

الحوار المتمدن-العدد: 6564 - 2020 / 5 / 15 - 02:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم : شفيقة العرباوي
المدير مسؤول النشر فى يومية "الوسط الجزائرية"

لم أكن يوما أريد الخوض في قضية الصراع بين الأمازيغية والعربية وأولوية إحداهما عن الأخرى، ايمانا مني أن كلاهما جينا من جينات الوطن، لولا تهافت بعض أصوات الفتن على إثارة الصدع بموضوع اعتقدنا أنه دفن منذ زمن ولم تعد له أية لزمة في إهتماماتنا اليوم، ذلك لأن الأصل لا يناقش والحقيقة لا تطرح للتساؤل أو الاستفسار. إذ أن العربية والأمازغية لا يمكن أن نطرحهما للجدال الجاف او العقيم لانهما من بديهيات الهوية الجزائرية وثوابت الشخصية التاريخية الأصيلة للمجتمع الجزائري، ليأتي الإسلام ويضفي مرسخا،عليهما بصمة الإعتقاد والاتجاه الحضاري والثقافي والفكري الثابت الممنوع من أية محاولة للتهجين او الشك.

وإثارة الأمازيغية اليوم أو العربية كمحور إختلاف وخلاف بين أبناء الوطن الواحد ما هو إلا لعبة سياسوية يريد أن يمتطيها بعض الذين فشلوا في اللعب والاستهزاء بموروثنا الفكري الأصيل، فتقمصوا أدوار البطولة في الدفاع عن الحريات والحقوق الإنسانية ليسقط في حبالها المتشابكة الكثير من المواطنين البسطاء وأيضا المثقفين، متناسيين أن الحرية كانت ولا زالت المطلق الوحيد الذي إعتمدته المطالب الشعبية بمختلف مشاربها منذ بداية الإستعمار الفرنسي إلى نهايته على يد الثورة، فلم يعد المجال متاحا للمساومة بالحريات والحقوق للحصول على مصالح آنية قد تكون مادية سلطوية أو فكرية ايديولوجية تؤدي لنفس الغرض، من فكرة النظام السياسي والتغيير لأجل ديمقراطية أكثر أو حريات أوسع، ذلك أنه وكما ذكرنا الحرية هو الثابت الوحيد الذي صنع الكاريزما الجزائرية منذ غابر العصور وهذا ليس غرورا وإنما تاريخيا تستشهد به الكثير من الأمم والشعوب عبر البسيطة، وحتى سيميولوجيا المصطلح في حد ذاته العربي أو الأمازيغي تنطوي على أسباب الحرية والتحرر.

فلم يكفيهم تشكيكا في قيادات تاريخية وعلماء كانو مشربا حقيقيا وأساسيا للفكر الجزائري ودرعا واقيا لامن الوطن من جميع محاولات الطمس، لم يكفيهم استخدام مقصلة التدمير والعنف والاغتصاب الفكري والعقلي للتشويش على قيم و وثوابت الوطن، راحو اليوم يريدونها نارا وغرابيب بين المواطنين مستغلين في ذلك كل أساليب التفرقة، دليلا آخرا أن من يؤجج لهذه المفاهيم و الأطروحات لا يهمه في القضية إلا مصالح لا يمكن أن يحققها خارج مستنقع الفتنة والكراهية، الذي تخيط أسراره في قارات أدعت يوما ما أن الإنسان مبتغى الحضارات… ؟

https://www.elwassat.com/%d9%88%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%82%d8%af-%d9%85%d8%a7-%d9%82%d8%aa%d9%84/?fbclid=IwAR0rh1rXt_r5r2Ul2YrsCVT1EERKDUVV-Tk7J5VJkwtdo_LJ7vvtpa8QIlc



#شفيقة_العرباوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كورونا…وجها آخرا لصراع الحضارات


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شفيقة العرباوى - ومن الحقد ما قتل…