أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نساء الانتفاضة - اوهام المثقفين














المزيد.....

اوهام المثقفين


نساء الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6563 - 2020 / 5 / 14 - 14:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دائما ما كان المثقفون في العراق خلال السبعة عشر عاما، يروجون ويدعون لإعطاء الفرص لكل حكومة جديدة ولكل تحالف جديد رغم كل الشبهات والواقع الموضوعي الذي يبين أن صنيعة النظام ما بعد 2003، لا يأتي إلا بالطائفية والقومية والاحتراب والنهب ويخلف الفقر والتهجير والبؤس، وهنا بالتأكيد لا نقصد جميع المثقفين، لكن الكثير منهم.
اليوم وبعد الآلاف من الضحايا بين قتيل وجريح وبعد اتفاق أطراف القتل والنهب على تنصيب الكاظمي نشاهد ذات التهريج الذي أطلقه ويطلقه المثقفون.
رغم الحجر الصحي بسبب فايروس كورونا الا ان انتفاضة أكتوبر عاودت التصعيد بهدف إزالة النظام فبعد تنصيب الكاظمي خلفا لعبد المهدي الا ان المنتفضين أصحاب القضية الحقيقية من الشباب والشابات العاطلين عن العمل والمهمشين والطلبة والشرائح المعدمة، عزموا على مواصلة الانتفاض بوجه هذا النظام القمعي الذي استباح البلاد سبعة عشر عاما دون أي انجاز يذكر، فلم نرى منه غير الفساد المحاصصة والمحسوبية والبطالة والعودة إلى التخلف والرجعية والبربرية.
بعد التصعيد الأخير الذي حدث بعد توقف لفترة بسبب فايروس كورونا، تجلت بوضوح أوهام بعض المثقفين الذين يتعالون على المجتمع ويتصورون دائما hنهم يمتلكون الحقيقة المطلقة ويعتقدون انهم أصحاب الحق بقيادة أي حراك في المجتمع، غير مدركين ان اي تحرك ثوري انما يأتي من حاجات الناس وليس من تنظيرات المثقفين الفوقية.

يعلم الجميع من اختار الكاظمي وكيف اتى من خلال توافقات سياسية وحزبية تقاسمت المناصب والثروات خلف الستارة، وخرجوا للعن يصرحون بان الكاظمي هو الشخصية غير الجدلية الكفؤة التي تلبي متطلبات الجماهير وترضي طموحاتهم، كل هذا ليس بالجديد على العملية السياسية التي تلقي الوعود الزائفة والاكاذيب، ولكن الغريب حقا أوهام المثقفين تجاه الوعود والعمليات الترقيعية!!!
كمية التفاؤل والتطبيل لدى هذه الشريحة "المثقفة" بخصوص حكومة الكاظمي شيء مقزز حقا!
فبعد اعلان التصويت على الحكومة، سرعان ما بدأوا يتغنون بالشخصية الجديدة التي سوف تحقق لهم احلامهم وقاموا بأطلاق الدعوات على إيقاف التصعيد وإعطاء مهلة للكاظمي، وكأنهم تناسوا مهلة السبعة عشر عاما التي منحوها لشخصيات ولدت من رحم ذات النظام الذي رشح الكاظمي وهم يرسمون امالا واحلاما من جديد.
لا يدرك هؤلاء " المثقفون" ان الجماهير أعمق من تنظيراتهم وسفسطتهم التي لا تمثل سوى مصالحهم وخوفهم على امتيازاتهم، فالفرق كبير بين إزالة النظام السياسي القمعي وابداله بحكم الجماهير المنتفضة وبين الحلول الترقيعية التي تقدمها أحزاب هذا النظام وميليشياته التي تحاول افشال الانتفاضة والاستمرار بنهب الثروات والحصول على المناصب والوزارة.
ان حاجات الجماهير المنتفضة وواقعها هو من يقرر التوقف او الاستمرار في الانتفاضة وليس تهريج بعض المثقفين وتنظيرهم الفارغ الذي لم يجني منه الناس طوال الفترة الماضية سوى الخسارة تلو الأخرى.



#نساء_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنظيمات نسوية حاجة ملحة لتحقيق اهداف الانتفاضة
- لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة
- بمناسبة الاول من ايار _ قضية المرأة العاملة في العراق
- واحد ايار والخلاص من الظلم والاضطهاد
- طاحونة العنف الاسري ستستمر بالدوران ما لم نوقفها
- لو وصلت ملاك الزبيدي الى دور ايوائنا لما كان هذا مصيرها
- حرق ملاك الزبيدي جريمة ضد ألإنسانية
- ندين بشدة اغتيال الناشطة انوار جاسم ونطالب بإلقاء القبض على ...
- بالكورونا او بداعي الشرف القتل واحد
- الكورونا والعنف الأسري
- خدعة المشاركة السياسية للمرأة
- في الثامن من آذار بطريركية الإسلام السياسي والهجمة على منظمة ...
- بين حجر كورونا الوقائي وحجر النساء التعسفي
- في الثامن من اذار الرجعية الإسلامية في ذروتها
- لمناسبة عيد المرأة العالمي لتصدح الحناجر بهتاف المساواة
- الطبيعة الذكورية لقوى الاسلام السياسي وراء الهجمة على منظمة ...
- هن ايقونة الانتفاضة
- المرأة جزء لا يتجزأ من الانتفاضة
- منظمة حرية المرأة في مواجهة التحديات
- حل منظمة حرية المرأة هدية عادل عبد المهدي -الابوية- الى نساء ...


المزيد.....




- حاول اختطافه من والدته فجاءه الرد سريعًا من والد الطفل.. كام ...
- تصرف إنساني لرئيس الإمارات مع سيدة تونسية يثير تفاعلا (فيديو ...
- مياه الفلتر المنزلي ومياه الصنبور، أيهما أفضل؟
- عدد من أهالي القطاع يصطفون للحصول على الخبز من مخبز أعيد افت ...
- انتخابات الهند.. قلق العلمانيين والمسلمين من -دولة ثيوقراطية ...
- طبيبة أسنان يمنية زارعة بسمة على شفاه أطفال مهمشين
- صورة جديدة لـ-الأمير النائم- تثير تفاعلا
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 50 مسيرة أوكرانية فوق 8 مقاطعات
- مسؤول أمني عراقي: الهجوم على قاعدة كالسو تم بقصف صاروخي وليس ...
- واشنطن تتوصل إلى اتفاق مع نيامي لسحب قواتها من النيجر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نساء الانتفاضة - اوهام المثقفين