أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الكتاب الرابع _ الباب 2 مع فصوله الثلاثة















المزيد.....



الكتاب الرابع _ الباب 2 مع فصوله الثلاثة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6563 - 2020 / 5 / 14 - 14:36
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الكتاب الرابع _ الباب 2 _ البديل الرابع مع فصوله الثلاثة

مقدمة غ ضرورية
انتهيت قبل قليل من قراءة رواية " مشكلة سبينوزا " للطبيب والمحلل النفسي ايرفين يالوم .
وكنت قرأت قبلها روايته الأشهر " عندما بكى نيتشه " ، وأعدت قراءتها أكثر من مرة .
بالمختصر ، يدور في رأسي القول المأثور " رزق الهبل على المجانين " .
سأعيد قراءة مشكلة سبينوزا ، وأقرأ بالتزامن " علاج شوبنهاور " ....
كلمة معجب بالكاتب ورواياته قليلة ، ربما أكتب رأيي النقدي يوما !
1
ليس البديل الرابع عتبة لفهم البديل الثالث فقط ، بل ضرورة في عالمنا الحالي والقادم أكثر .
مشكلة البديل الثالث أنه ثلاثي بطبيعته ، سلبي أو ايجابي أو محايد .
السلبي يتمثل بالنكوص إلى مرحلة تطورية سابقة ، على المستوى الفردي أو الاجتماعي . حيث يتعذر البقاء في جدليات ، اضرب أو اهرب والنصر أو القبر... ثنائية القطب بطبيعتها .
والايجابي يتمثل بالانتقال فعليا إلى البديل الرابع .
بينما البديل الثالث الحيادي " الثالث المرفوع " ، رمزي بطبيعته ، وقراءته تأويلية دائما .
البديل الثالث المحايد ، نموذجه المعيار الثلاثي :
1 _ جيد 2 _ وسط 3 _ سيء .
هو حل مناسب للجدل الكلاسيكي بمختلف أنواعه ، كحل مؤقت وعاجل ، لكنه بسرعة يتحول إلى أيديولوجيا وحذلقة لغوية .
كيف نحدد الوسط أو المتوسط أو الحد !
بالطبع لا يمكن التحديد المسبق ، المعيار الثلاثي نفسه مشكلة .
2
البديل الرابع بدلالة القيم الأخلاقية الحالية ، أو المعيار الرابع ، وهو باختصار يتكون من أربع مستويات ( مراحل تطورية ) من الأدنى إلى الأعلى :
1 _ الصدق السلبي .
نموذجه النميمة والوشاية ، بالإضافة للثرثرة القهرية .
2 _ الكذب .
وهو معروف منذ أقدم العصور .
3 _ الصدق .
السعي لتحقيق التجانس ، ثم التطابق بين القول والفعل .
4 _ الكذب الإيجابي .
التواضع وانكار الفضل .
يتمثل البديل الرابع ، بالمهارة العليا " الكذب الإيجابي " ، وهي مهارة فردية ومكتسبة بطبيعتها . من أبرز نماذجها في الثقافة العالمية سبينوزا وتشيخوف .
( مات الاثنان بعمر 44 )
3
مثال تطبيقي آخر على البديل الرابع " العلاقة الإنسانية بدلالة الحب " ؟
يمكن تصنيف أي علاقة إنسانية ، بصرف النظر عن طبيعتها العاطفية أو الجنسية أو الثقافية وغيرها ، بدلالة أحد المستويات الأربعة أو بينها :
1 _ العلاقة بدلالة الحاجة .
2 _ العلاقة بدلالة الجاذبية .
3 _ العلاقة بدلالة الاحترام .
4 _ العلاقة بدلالة الثقة .
في المستويين الأول والثاني ، حيث الحب السلبي والتعلق .
نموذجه الحدي حب الطعام أو حب المفترس للفريسة .
أيضا في العلاقات الإنسانية ، الحب بدلالة الحاجة معروف منذ أقدم العصور ، كما أنه مشترك بين الصغار والكبار ، وبين الأصحاء والمرضى .
العلاقات الجنسية ، وبقية العلاقات التي تقودها الغريزة كروابط القرابة ، تمثل قوة الجاذبية .
الاحترام ، أو القانون ، ميزة إنسانية خالصة .
أيضا الاحترام يقابل البديل الثالث ، لحلقة اضرب أو اهرب .
لكن مشكلة الاحترام تتمثل في الوضع الإنساني الدينامي ، والمتغير بطبيعته .
الاحترام عتبة الثقة ، حيث ينتهي دوره ووظيفته بالتزامن .
الثقة تتعلق بالغد والمستقبل المجهول بطبيعته .
الثقة كمشاعر وعاطفة أو كموقف ونمط عيش يتعذر وصفها ، هي تجربة فردية وشخصية بطبيعتها . وأعتقد أنها تختلف ليس بين فرد وآخر فقط ، بل بين المواقف المتباينة ، والمتنوعة للشخص نفسه .
العلاقات بدلالة الاحترام ، والثقة أكثر ، تستحق اهتمامنا على المستويين الفردي والمشترك .
4
البديل الرابع بدلالة الزمن
بالعودة إلى أحجية الحفيد _ة والجد _ة ، وكيفية تحديد من بينهما الأقدم أو الأحدث ....
بدلالة الزمن : الحفيد أولا .
الدور الأول للإنسان ، هو دور الابن والحفيد بدلالة الزمن .
والعكس تماما بدلالة الحياة ؟!
الجد _ة أولا ، والحفيد _ة تاليا .
يصلح هذا المثال ، كبرهان علمي ( منطقي وتجريبي ) على الجدلية العكسية بين اتجاه حركة الحياة وتطورها وبين اتجاه حركة الزمن " المتعاكسين دوما " .
....
أكثر من ذلك ، دور الجد _ة أو الحفيد _ة ، يختلف بدلالة الماضي عنه بدلالة المستقبل ؟
بدلالة الماضي يكون دور الجد _ ة أولا ، والحفيد _ ة أخيرا .
بدلالة المستقبل يكون العكس الحفيد _ أولا ، والجد _ ة أخيرا .
....
الحياة قديمة ، وتكرار بطبيعتها .
الزمن جديد ، ومجهول بطبيعته .
5
جدليات البداية والنهاية أو الحفيد _ ة والجد _ة وغيرها ، تتكشف بدلالة البديل الثالث . لكنها تبقي على غموضها ، وبعد الانتقال إلى المعايير ( البدائل الأعلى ) تتزايد درجات الدقة والوضح وفق متوالية هندسية .
مثال تطبيقي ، من الفلسفة الكلاسيكية : ثنائية الوجود بالقوة والفعل ، بعد نقلها إلى البديل الثالث عبر إضافة " الوجود بالأثر " تتحول الأحجية إلى بديهية ...
الوجود بالأثر ، أو الماضي ، حدث أولا .
الوجود بالفعل ، أو الحاضر ، يحدث الآن .
الوجود بالقوة ، أو المستقبل ، يحدث أخيرا .
هذا الترتيب صحيح لكن بشرط ، أن يكون بدلالة الحياة أو الماضي .
بينما العكس تماما بدلالة الزمن أو المستقبل :
وتتكشف الأحجية بدلالة العلاقة بين الحفيد _ ة والجد _ ة بشكل أسهل وأوضح :
علاقات الماضي بدون استثناء ، الجد _ة أولا ، ثم الحفيد تاليا .
الجد _ ة تجسيد للوجود بالأثر ، بينما دور الحفيد _ ة يجسد الوجود بالقوة .
والعكس تماما بالنسبة لعلاقات المستقبل :
الأحفاد اليوم الذين لم يولدوا بعد ( الموجودون بالقوة فقط ) ، سوف يكونون بعد قرنين وأكثر ( الموجودون بالأثر فقط ) .
6
أتفهم ، أو للدقة أحاول أن أتفهم ، الضجر والتبرم من تكرار الأمثلة والموضوعات نفسها ، لكن أعتقد أنها ضرورية ليس لتثبيت الفهم فقط ، بل هي عتبة الانتقال إلى الأفكار الجديدة .
....
مثال أخير على أهمية البديل الرابع " الوقت مال " ، مقولة شاعت في القرن العشرين .
لكن المفارقة ، أنها كانت تعني النقيض ، وما يزال أغلب البشر يفكرون بالطرق التقليدية .
نحن جميعا نفضل مبدأ الجهد الأدنى خلال حياتنا الحقيقية ، اليومية والاجتماعية .
هذه خلاصة ، وأعتقد أنها أقرب إلى المعلومة منها إلى الرأي الشخصي والاعتقاد .
نحن جميعا نطلب من أحب الناس عكس تماما ، غالبا .
بعبارة ثانية ، ما يطلبه ويتوقعه الآباء والأبناء ، بشكل متبادل ( أيضا الشركاء والأصدقاء و... العيش وفق رغبتنا ) وعلى خلاف عاداتنا .
من تتطابق رغبته مع عاداته ؟!
....
ملحق
مشكلة العلم الحالي ، أنه سلفي بطبيعته مثل الفلسفة والدين .
سلفي ، بمعنى أن موضوعه المحوري هو الماضي .
....
البديل الرابع يتضمن البديل الثالث ، والعكس غير صحيح .
اليوم التالي ، أحد أهم أنواع البديل الثالث وأشكاله أيضا .
1
اليوم التالي حالة خاصة للغد ، والعكس غير صحيح .
ليس بالضرورة أن يمثل كل يوم غد " اليوم التالي " ؟!
كل مفارقة تنطوي على وجهين بالحد الأدنى ...
لا أحد يجهل اليوم التالي كخبرة ، أو كمنعطف في الحياة الروتينية واليومية .
بنفس الوقت ، لا يوجد اهتمام أو حتى تمييز واضح بين اليوم التالي وبين الغد الاعتيادي .
....
اليوم الأول بعد الامتحان ، أو اليوم الأول بعد الزواج ، أو اليوم الأول بعد الطلاق ، أو اليوم الأول بعد استئصال ...زائدة أو كلية أو مرارة وغيرها .
اليوم الثاني في السجن أو المشفى أو القبر أو ...تجسيد للبديل الثالث السلبي لليوم التالي .
اليوم الثاني المقابل ، الأقل عادة للأسف ، ...في الحب أو النجاح أو الوصول .
....
البديل الثالث المزدوج ، أو اليوم التالي كبديل بين المرة الأولى أو التكرار ...
أو مفارقة القانون بين الغاية والوسيلة ، ...أو لغز الحد واللحظة الفارقة ؟!
2
بدون تغيير الموقف العقلي الموروث ، والغلط بالتأكيد ، من الزمن يبقى اليوم التالي لغزا .
أو يبقى كنوع من الانشاء الذهني ، يتعذر تحديده أو تعريفه وفق معيار موضوعي ومنطقي .
....
اليوم التالي والغد ، مترادفان تماما بدلالة الزمن .
الغد هو اليوم التالي والعكس صحيح أيضا بدلالة الزمن .
الزمن ( والوقت أيضا ) موضوعي ، ومحايد ، ومطلق بطبيعته .
على نقيض الحياة ، هي فاعلية ما نزال نجهل ماهيتها وطبيعتها ، حتى اليوم 1 / 5 / 2020 .
المكان أو الاحداثية شكل العلاقة المزدوجة بين الزمن والحياة .
3
الزمن والسرعة والمسافة ، ثلاثة متحولات لا يمكن معرفتها بشكل منفصل .
نعرفها كمتلازمة فقط .
....
....
الكتاب الرابع _ باب 2 ف 1 و 2
" صفقة القرن" _ تكملة ومقدمة ثانية
1
كلمة جديد لها معنى مزدوج بالنسبة للحياة أو الزمن ، بالحد الأدنى ، أيضا كلمة قديم .
الحاضر يمثل ، ويجسد ، الزمن الجديد والحياة الجديدة بالتزامن .
وهنا المفارقة _ التي تحتاج إلى حل مزدوج ، بالحد الأدنى " لغوي وفكري بالتزامن " ؟!
الجديد في الحاضر يجسده كل مولود حي .
ومثال تطبيقي على ذلك طفل _ة في ساعة الولادة ، بعد ساعة تتضح ثنائية الجديد عبر ( ازدواجه ) في الحد الأدنى .
الجديد لجهة الحياة مصدره الماضي والقديم مع الوجود بالأثر ( المصدر من الأبوين ) .
على العكس تماما من جديد الزمن ، والعمر الإيجابي ( من لحظة الولادة حتى الوفاة ) مصدره المستقبل والمجهول مع الوجود بالقوة .
....
لا يتوقف الأمر عند هذا الحد ، فكلمات : الواقع ، الزمن ، الطبيعة ، الحياة ، الحقيقة ، المادة وغيرها ، لم تعد تتحدد بشكل مسبق ومتفق عليه ، ليس في العربية وحدها ، بل في مختلف اللغات .
الكلمة أو المفردة تمثل بديل أول مزدوج ، سلبي وايجابي .
وتوجد حاجة اليوم ( معرفية ) لتشكيل بديل ثالث ورابع أيضا ، في العلم والفلسفة .
2
الواقع بالمفهوم الكلاسيكي ثلاثي الأبعاد .
هو استعارة مباشرة من الفهم القديم للمادة ثلاثية الأبعاد ( طول وعرض وارتفاع ) .
مع بداية القرن العشرين اصطدم العلماء ، خاصة في الفيزياء الحديثة ، بالمشكلة اللغوية والفكرية . وكانت قد تحولت إلى مشكلة فعلية ، بالنسبة للفلسفة قبل ذلك .
مثال تطبيقي ، المكان أو المادة أو الطبيعة بالمعنى التقليدي ، تتحدد بالإحداثيات .
كل نقطة في الكون ، يمكن تمثيلها بشكل دقيق عبر 3 أرقام ( إحداثية ) .
مع بداية القرن العشرين تكشفت أنواع جديدة المشكلة ، المعيار ( أو البديل ) الثلاثي لا يكفي .
أدخل اينشتاين البعد الرابع ، كما هو معروف عبر مصطلح " الزمكان " .
وزادت المشكلة تعقيدا ، بدل أن تحل ، في العلم والفلسفة معا .
يتعذر تمثيل الواقع رباعي الأبعاد ، وحتى تخيله مشكلة حقيقية .
أكثر فقرة أعجبتني في كتاب ستيفن هوكينغ " تاريخ موجز للزمن " ، اعترافه بأنه لا يستطيع تخيل البعد الرابع أو الواقع رباعي الأبعاد .
أظن أن غالبيتنا كذلك .
....
المشكلة اللغوية _ الفكرية ، المشتركة بين العلم والفلسفة ، تعبر عنها بوضوح مفارقة البديل أو المعيار الثالث .
حل المشكلة مزدوج ، بديل ثالث سلبي وآخر إيجابي أو بديل رابع .
لكن المشكلة لا تتوقف عند هذا الحد أيضا ، بل تتكرر السلسلة ...عبر الحاجة االمتجددة إلى البديل الرابع كحل صحيح ( منطقي وتجريبي ) لمشكلة البديل الثالث لكنه بدروه يولد مشكلة جديدة ، حلها البديل الخامس ، ثم السادس بلا نهاية .
المقياس العشري مثال نموذجي ، لمشكلة المعيار الثالث أو البديل .
3
" لماذا نسينا باستور وما يزال فرويد بيننا "
سؤال مطروح في الثقافة العالمية منذ أكثر من نصف قرن .
الإجابة الحقيقية بدلالة المعيار الزمني سهلة ، بالإضافة إلى أنها منطقية وتجريبية أيضا ، لأن فرويد انحاز للفلسفة وباستور للعلم .
ما تزال ميزة الفلسفة على العلم ، الاهتمام الحقيقي بالغد والمستقبل . بينما يتركز الاهتمام العلمي على الحاضر ، بشكل متضخم وغير مناسب .
....
يمكننا سحب الفكرة على اتجاهات التحليل النفسي الخمسة : 1 _ فرويد والتركيز على المشكلة الجنسية 2 _ آدلر والتركيز على المشكلة الاجتماعية 3 _ يونغ والتركيز على المشكلة الفكرية ( الاعتقاد ) 4 _ فرانكل والتركيز على المعنى ( الاتجاه ) 5 _ الفرويديون الجدد والتركيز على الثقافة ( أريك فروم كمثال ) .
لكن هنا تتكرر خدعة التاريخ ، حيث الاتجاه العام للذائقة والاهتمام جدلية يتعذر تحديدها مسبقا بين القديم والجديد ( الأصالة والحداثة ) ، حيث يختلط الجديد بالموضة والبدعة ، بينما يختلط القديم بالسلفية والتقليد .
هل يوجد حل ؟!
أعتقد نعم..
4
بعد فهم الواقع بدلالة الحاضر ، أو عبر فهم ظاهرة " استمرارية الحاضر " ، يتحقق نوعا من الحل المنطقي والتجريبي بالتزامن .
الحاضر هو بداية ونهاية بالتزامن ، ويمثل الواقع المباشر ثلاثي الأبعاد بالحد الأدنى ( المكان أو المادة ، الحياة أو الوعي ، الزمن أو الطاقة الكونية ) .
ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم وبدون شروط :
كل لحظة تحدث عملية ثانية ( اتصال _ انفصال ) بين الزمن والحياة عبر المادة ؟!
....
يمكن تمثيل الحاضر بغلاف الكرة الأرضية ، حيث الخارج مصدر الزمن والمستقبل والوجود بالقوة ، والداخل مصدر الحياة والماضي والوجود بالأثر . وبينهما الحاضر بشكل دائم .
5
للحاضر تمثيلات واستعارات عديدة ومتنوعة ، أكثرها أهمية برأيي " العمر " .
لكل موجود في الكون عمر ، هذه بديهية .
لكن المشكلة المشتركة : الفلسفية _ الدينية بين العلة والمعلول ، أو السبب والنتيجة ، ما تزال على نفس درجة الغموض في زمن بوذا وسقراط ، وسوف تبقى حتى نهاية القرن في الحد الأدنى .
....
بعد تشكيل البديل الرابع ( الوجودي ) ، أو المعيار الزمني ربما تتغير الصورة والمشهد ؟!
....
ملحق 1
علاج شوبنهاور
لماذا يفكر السوريون _ ات وجوارهم ، بشكل سلبي ومتكرر فقط ( تقليدي ) ؟!
السؤال نفسه لكن بصيغة أخرى ( لماذا لا يفعل السوري _ة ما يرغب بفعله ) ؟!
قبل محاولة الإجابة بشكل فعلي ، يجدر التنويه إلى التقسيم الكلاسيكي للفرد بشكل ثلاثي فقط ( امرأة ، رجل ، طفل _ة ) ، فهو يشبه البديل الثالث أو المعيار الثالث ، ويمثل حل مؤقت . أو موقف المؤلف خلال النص الذي يرد فيه ، حيث الأدوار الثلاثة تحولية ودينامية بطبيعتها .
كمثال تطبيقي ومباشر ، العمر البيولوجي للفرد ، يتناقض مع العمر العقلي غالبا .
....
الموقف الفردي ، بدلالة الاعتماد النفسي أو الموقف العقلي ، الشخصي والمشترك بالتزامن ، يقبل التصنيف الرباعي :
1 _ الوقت .
2 _ السلوك .
3 _ القانون ( السلطة ) .
4 _ المال ( الملكية ) .
....
الوقت مع أنه ، مشترك وموضوعي بطبيعته ، يجسد الاختلاف أو التشابه المحوري ليس بين فرد وآخر فقط ، بل بالنسبة للفرد نفسه يتكرر الاختلاف ( أو التشابه ) بين موقف وآخر .
بعبارة ثانية ، يمثل التعامل مع الوقت شخصية الفرد بالدرجة الأولى ، أكثر من أي شيء .
قبل قرن من الزمن ، كان الوقت ( الزمن الشخصي ) مسألة حياة أو موت ، مثل بقية الكائنات الحية ( الحيوانية ) .
بعبارة ثالثة " فويل للمصلين " ، توضح المعنى الفردي للوقت ، لكن بدلالة الثقة .
المعنى الموضوعي والمشترك للوقت ، يجسده الزمن الثنائي ( الماضي أو المستقبل ) .
....
السلوك يتمثل بشكل تكاملي بدلالة الموقف الفردي ، خلال الأزمة ( الأوقات ) الثلاثة : الحاضر والماضي والمستقبل .
ملحق 2
الحلقة السابقة بعد التعديل ( عبر التصحيح والاضافة )
الكتاب الرابع _ باب 2 _ الخلاصة
" صفقة القرن "
هذا النص موجه إلى المترجمات والمترجمين من _ وإلى _ العربية بالدرجة الأولى .
المشكلة اللغوية ، والفكرية تاليا ، في فهم الزمن ، وفي فهم الواقع والحاضر خاصة ؟!
1
في الثقافة العربية ، بصورة عامة ، يمثل موقع الجد _ة :
القديم والماضي والوجود بالأثر .
وعلى نقيضه يدل موقع الحفيد _ة على :
الجديد والمستقبل والوجود بالقوة .
وبينهما يتجسد الحاضر واليوم والحياة والآن _ هنا ، من خلال موقع الابن _ة ( كل انسان ابن_ ة وموجود بالقوة والفعل والأثر بالتزامن ، وهذه القضية جديرة بالاهتمام والبحث العلمي والفلسفي أكثر ) .
الوجود بالفعل أو الآن _ هنا مرحلة ثانية ومزدوجة ، تصل بين مستويي الوجود بالقوة والوجود بالأثر بطريقة ما تزال غامضة ، وغير مفهومة بشكل علمي وتجريبي .
....
من لا يفهم الفقرة السابقة ، قراءته ستكون ناقصة أو أحادية .
ومع ذلك ، يمكن فهم الموقف الذي سوف أعرضه لاحقا ، من خلال المشكلة وحلها الصحيح ، كما أتخيله بالطبع .
ناقشت سابقا مشكلة الموقف الفلسفي الوجودي ( الكلاسيكي ) ، الثنائي ، والذي يكتفي بتحديد الوجود من خلال مستويين فقط : الوجود بالفعل والوجود بالقوة .
بعد إضافة الحد الثالث الوجود بالأثر ، يتوضح المشهد والموقف .
سوف أناقش متلازمة ( القديم والماضي والوجود بالأثر ) ، عبر مقارنتها بمتلازمة ( الجديد والمستقبل والوجود بالقوة ) بشكل تبادلي ، مرة بدلالة الحياة وثانية بدلالة الزمن .
....
الجديد والمستقبل والوجود بالقوة ، هو أمامنا أو فوقنا دوما ( يمكن القول بطبيعته ) .
وعلى العكس تماما :
القديم والماضي والوجود بالأثر ، هو خلفنا أو تحتنا دوما ( أيضا يمكن القول بطبيعته ) .
هذه الصيغة المتوافق عليها علميا وفلسفيا ودينيا ، تنطوي على مغالطة وليست حقيقية .
القديم بالنسبة للزمن هو المستقبل ، وهو جديد بالنسبة للحياة ،
والجديد بالنسبة للزمن هو الماضي ، وهو قديم بالنسبة للحياة .
والعكس صحيح أيضا بدلالة الحياة .
لأهمية الفكرة سوف أعيد صياغتها بكلمات جديدة :
المصطلحان قديم أو جديد ( مع كلمات كثيرة غيرها كالبدعة أو السابقة ) تشبه كلمة " جدا " ، فهي تحمل معنى مزدوجا بطبيعتها سلبي وايجابي بالتزامن ، حيث اتجاه الزمن والحياة متعاكسين دوما . ويتعذر التمييز بينهما ، إلا في سياق الجملة والنص . اتجاه الزمن واتجاه الحياة متعاكسين بطبيعتهما ، مع ذلك يبقى لكلمتي جديد وقديم وضع خاص ، وإشكالي .
بعبارة ثالثة ، العلاقة بين مصطلحي القديم والجديد ليست علاقة تناقض فقط ، بل هي علاقة مركبة وتحتاج إلى كلمات جديدة ، للتغطية على مجال العلاقة بينهما . في الزمن يكون مصدر القديم هو المستقبل ، وفي الحياة يكون القديم نفسه مصدر الجديد ( كل مولود يعيد انتاج الظاهرة / المشكلة المعرفية ، حيث يدمج القديم بالجديد وبطريقة ما تزال عصية على الفهم ) .
....
تتضح الفكرة ( المشكلة ) بدلالة موقعي الجد _ة والحفيد _ة :
من أولا ، ومن التالي : الجد _ة أم الحفيدة ؟!
هي نفس أحجية الدجاجة والبيضة ، لكن يوجد فرق جوهري هنا ، يحول المشكلة إلى درس معرفي ( فلسفي وعلمي بالتزامن ) واضح وممتع لشخصية فوق متوسط درجة الذكاء أو الحساسية . وبالطبع القارئ _ ة المفترض _ ة فوق الجيد لا المتوسط فقط .
....
كل من هم على قيد الحياة اليوم ، يمثلون دور الحفيد _ة بالفعل بالإضافة للوجود بالقوة :
موقع الحفيد_ ة يتلازم مع موقع الابن _ ة ، هو موجود دوما ، ويمثله كل فرد انساني .
لكن موقع الجد هو وجود بالقوة أو الأثر ، وقد يوجد بالفعل كاحتمال فقط .
بعبارة ثانية وأوضح ،
موقع الجد _ة أولا بدلالة الحياة .
وهو نفس الموقع الجد _ة ثانيا بدلالة الزمن .
....
أين المشكلة ( الغموض والصعوبة ) في النص السابق ؟!
المشكلة لغوية أولا .
والمثال عليها صف ثلاثي ( 1 _ للإناث فقط ، 2 _ للذكور فقط ، 3 _ مجموعهما ) .
1
صف الاناث ، العدد بين عشرين وخمسين .
والمشكلة الأولى توجد 5 فتيات باسم سلمى .
مشكلة ثانية ، كل سلمى بينها لها أحد الألقاب ( أدوار ) :
سلمى الأولى في الذكاء ، وسلمى الأولى في الغباء ، وسلمى الثانية في الذكاء والغباء ، وسلمى المتوسطة ، ونحتاج بهذه الحالة إلى تحويل العدد الزوجي إلى مفرد ، وليكن .
هنا مشكلة 1 النقص في عدد الأسماء .
ومشكلة 2 التضخم في عدد الألقاب
2
صف الذكور يماثل صف الاناث صورة طبق الأصل .
الفارق الوحيد بينهما بالأسماء ( والأعضاء الجنسية طبعا ) .
والمشكلة اسم مروان ، حيث يوجد 5 صبيان باسم مروان .
ومشكلة ثانية ، كل مروان بينهم له أحد الألقاب ( أدوار ) :
الأولى والثانية المزدوجة ، بالإضافة إلى الدور المتوسط .
3
الصف المختلط مجموعهما .
....
لنتخيل حجم المشكلة بالنسبة لطالب _ة جديد _ة ، أو معلم _ة جديد _ ة ؟!
بصرف النظر عن الاختلاف بين الأفراد .
4
أعتقد أن مشكلة الزمن ( طبيعته ، وحركته ، واتجاهه ، وسرعته ) انتقلت بالفعل ، من المستوى الفلسفي التأملي والنظري بطبيعته ، إلى المستوى العلمي المنطقي والتجريبي .
وهذه الرسالة المفتوحة ، تتضمن اقتراح شراكة في الترجمة والنشر ( مناصفة ) :
من تقبل ( أو يقبل ) الشراكة : يدي مفتوحة لعقد صفقة القرن الذكية بالقول والفعل .
....
....
الكتاب الرابع _ باب 2 ف 3
الحاضر مجال أو فضاء ، أو ربما يكون مجرد حد افتراضي ، يبدأ وينتهي بنقطة اللاعودة من الجهتين بالتزامن : حيث لا يمكن التقدم ولا يمكن التراجع أيضا ؟!
حيث الحياة لا تعود للماضي ، وهذه ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بدون استثناء ( الشباب لا يعود للطفولة ، ولا الشيخوخة تعود للشباب ) ، حيث سهم الحياة يبدأ من الماضي إلى الحاضر ثم المستقبل في النهاية .
ولا الزمن يعود للمستقبل " معادلة الحاضر الدائم " ، حيث سهم الزمن عكس سهم الحياة ونقيضه بشكل ثابت ودائم ، يبدأ من المستقبل إلى الحاضر ثم الماضي في النهاية ... بعد فهم ظاهرة " استمرارية الحاضر " يمكن للفرد الإنساني تحقيق معادلة الصحة العقلية والاجتماعية المتكاملة بالفعل : اليوم افضل من الأمس ، والغد هو الأكمل .
....
الرصيد المالي المزدوج ، الإيجابي والسلبي ، يفهمه طفل _ة في العاشرة :
الرصيد السلبي اتجاه وحيد واجباري ، اليوم أسوأ من الأمس ، وغدا الكارثة .
على النقيض من الرصيد الإيجابي ، حيث تتحقق الحرية وتعدد الخيارات بالفعل .
بالمقارنة يتضح العمر الإيجابي والسلبي ، أيضا الصحة العقلية أو المرض .
العمر الإيجابي ، هو ما تبقى من العمر .
نظريا الرصيد الإيجابي المالي ( يستطيع الفرد أن ينفق ماله الشخصي بأشكال عديدة ومتنوعة وغير منتهية ) يشبه الصحة العقلية ( حيث يستطيع الفرد أن يحدد نمط العيش الذي يناسبه بالفعل ) ، ويحقق مصلحته المتكاملة : المباشرة والمتوسطة والبعيدة بالتزامن .
فكرة المقارنة بين الرصيد المالي الإيجابي والصحة العقلية المتكاملة ، كلاسيكية ومعروفة وقد ناقشتها سابقا بشكل تفصيلي وموسع ، أيضا مستويات المصلحة الفردية المتباينة ( والمتناقضة أحيانا ) خاصة بين المصلحة المباشر الآنية والأنانية بطبيعتها وبين المصحة البعيدة والإنسانية بطبيعتها .
....
من الضروري تصحيح التصور العقلي المقلوب : الزمن هو الذي يعبرنا وليس العكس .
يشبه ما يحدث ، عندما يتحرك القطار المجاور دون أن نرى سوى جزءا صغيرا منه ، حيث نشعر ونعتقد أن قطارنا هو الذي يتحرك .
ولا يمكن فهم الحقيقة الواقعية ، لحركة القطار المجاور ( وقطارنا متوقف على عكس ما نشعر ونعتقد ) ، إلا بالتجربة المتكررة ، مع التركيز والاهتمام أيضا .
....
حركة مرور الزمن ، تجسد بؤرة المشكلة في النظرية الجديدة للزمن ؟!
لا يجادل عاقل _ ة بحركة الأحداث ، ذات السرعة الثابتة التي تقيسها الساعة ، وفي اتجاه وحيد من الحاضر إلى الماضي ، ثم الماضي الأبعد فالأبعد ( على العكس تماما من حركة الحياة والأحياء ) ...من الحاضر إلى المستقبل الأبعد فالأبعد . وقد ناقشت الفكرة مرارا .
مصدر حركة الحياة ، يوجد اتفاق غير معلن عليه ( وبصرف النظر عن المعتقد الشخصي ) ، أنه مغروس جينيا في الخلية الحياة وتعبر عنه نظريات التطور المختلفة ( داروين خاصة ) .
لكن بالمقابل ، يبقى مصدر الزمن مجهولا !
نعرف فقط أن الزمن يصدر من المستقبل إلى الحاضر ، كملاحظة تقبل الاختبار والتكرار بلا استثناء حول سطح الكرة الأرضية . وهذه الظاهرة ( التجريبية ) تتناقض مع جميع فرضيات الفيزياء الحديثة الكونية وخاصة نظرية الانفجار ، أيضا توسع الكون ، وقد ناقشتهاا أيضا .
ملحق 1
الحاضر بديل ثالث يدمج الماضي والمستقبل بالتزامن ؟!
يمكن تخيل ظاهرة " استمرارية الحاضر " ، من خلال استعارة الغلاف المحيط بسطح الكرة الأرضية ، ( خارج _ داخل ) حيث الخارج يمثل المستقبل ، والداخل يجسد الماضي .
يمكن الاستعانة بتشبيه آخر ، سطح أسطوانة .
أعتقد أن تمثيل الحاضر بدلالة الغلاف المحيط بالكرة الأرضية ، مناسب ، ومعقول وصحيح .
....
يعيش الانسان في الحاضر فقط ، كيف نعرف بوجود الماضي والمستقبل إذن ، بشكل منطقي وتجريبي أيضا ؟!
....
سوف أكمل البحث ، لا أعرف إلى متى ؟!
يوجد اختلاف بين رغبتي وتقديري ، يصل إلى درجة التناقض أحيانا :
رغبتي الواضحة وخطتي أيضا ...حتى الوصول إلى نتيجة تجريبية ، وتقبل الاختبار والتعميم ، وتحصل أيضا على الاعتراف والاهتمام الثقافي بالفعل .
تقديري ، لن يحصل الاعتراف بالنظرية الجديدة للزمن قريبا ( وربما خلال حياتي ) .
....
المستقبل مصدر الزمن ، والماضي مصدر الحياة ، وبينهما الحاضر المستمر ...غدا أجمل .
ملحق 2
مشكلة البديل الثالث أو المعيار الثلاثي
هل يمكن تحويل اللذيذ إلى مفيد ؟!
وبعبارة ثانية ، هل يمكن الجمع بين اللذة والفائدة بنفس الموقف والسلوك ؟!
ليس الجواب بسيطا بنعم أو كلا .
....
لنتأمل قليلا بالعلاقات التالية :
العلاقة بين الوقت والزمن ، تشابه أم اختلاف ؟
العلاقة بين الثقة والايمان ، تشابه أم اختلاف ؟
العلاقة بين المساومة والصفقة الذكية ، تشابه أم اختلاف ؟
1
العلاقة بين الزمن والوقت : الزمن يتضمن الوقت والعكس غير صحيح .
الوقت هو الجانب المباشر والشخصي من الزمن ( جزء من الزمن ) .
بينما الزمن يتضمن الوقت بالإضافة إلى ( المستقبل ) أو الجانب الموضوعي ، والمجهول بطبيعته .
2
العلاقة بين الثقة والايمان تشبه علاقة الزمن والوقت ، علاقة الكل مع الجزء .
الايمان يتضمن الثقة والعكس غير صحيح .
( الاثنان يتضمن الواحد ، والثلاثة تتضمن الاثنين ، ...وهكذا سلسلة مكتملة ) .
3
الصفقة الذكية تتضمن المساومة والعكس غير صحيح .
....
المساومة تمثل العلاقة التقليدية بين البائع والشاري : علاقة ربح _ خسارة .
في النهاية يخسر الطرفان ( تنتهي العلاقة الاجتماعية بالغضب والكراهية والعنف ) .
وهي من نوع المعادلة الصفرية : س + ع = 0 ؟
الصفقة الذكية تمثل العلاقة الجديدة من نوع : ربح _ ربح .
في النهاية الطرفان يكسبان ( تنتقل العلاقة من مرحلة الشك إلى الثقة ) .
الصفقة الذكية تمثل الكل أو الحالة العامة ، والمساومة تمثل الجزء أو الحالة الخاصة .
....
مشكلة المعيار الثالث
ما نوع العلاقة الصحيحة والحقيقية بين الكل ومجموع الأجزاء :
1 _ الكل أكبر من مجموع الأجزاء .
2 _ الكل أصغر من مجموع الأجزاء .
3 _ الكل يساوي مجموع الأجزاء .
....
الأجوبة الثلاثة خطأ .
لا أحد يقبل أن يعطي دوما أكثر مما يأخذ .
وهو مضمون الاحتمال الأول .
ولا أحد يقبل أن العكس أيضا ، أن يكون في موقف التابع السلبي .
ولا أحد يستطيع تحديد المنتصف بدقة .
....
حل مشكلة البديل الثالث ( أو المعيار ) البديل الرابع :
الكل أكبر ( أو أصغر ) من مجموع اجزائه .
والعتبة بينهما ، هي العتبة بين المساومة والصفقة الذكية .
بهذه الحالة : الحياة اكبر من مجموع اجزائها .
بينما الزمن أو الموت أصغر من مجموع أجزائه .
( هذا رأي وموقف شخصي ، وليس معلومة أم اعتقاد )
....
كيف يمكن تحويل اللذيذ إلى مفيد ؟!
أولا نحتاج إلى التمييز الموضوعي ، بين المفيد واللذيذ .
المفيد يتمثل بالهوايات ( الرياضة أو الموسيقا أو اكتساب المعارف والخبرات ) .
اتجاه المفيد : اليوم افضل من الأمس .
على خلاف اللذيذ ( غير المفيد ) ، فهو يتمثل بالعادات الانفعالية ( الإدمان ) .
....
يمكن بسهولة ، ولجميع البشر تحويل المفيد إلى لذيذ .
كل من يمارس الرياضة او الموسيقا أو القراءة وغيرها لأكثر من ألف ساعة ، تصير عادة لذيذة بشك يتعذر تصوره مسبقا .
بالمرحلة الثانية ، بعد تحويل المفيد إلى لذيذ ، يمكن تحويل اللذيذ إلى مفيد .
تجربتي الشخصية مع التدخين والكحول معروفة ، وكتبت عنها مرارا .
لا استطيع العودة إلى التدخين أو إلى السكر .
مع أنني أحب التدخين وتناول الكحول مع أصدقائي في السهرات أو المناسبات المميزة .
....
البديل الرابع يتضمن البديل الثالث والعكس غير صحيح .
للبحث بقية



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتاب الرابع _ الباب 2 ف 3
- الكتاب الرابع _ الباب 2 مقدمة مع ف 1 و 2
- الكتاب الرابع _ الباب 2 صفقة القرن الحقيقية
- الكتاب الرابع _ الباب 2 مقدمة
- الكتاب الرابع _ الباب الأول مع فصوله الثلاثة
- الكتاب الثالث _ الباب الرابع ف 3
- الكتاب الرابع _ الباب 1 ف 2
- الكتاب الرابع _ الباب 1 ف 1 تكملة
- الكتاب الرابع _ الباب 1 ف 1
- الكتاب الرابع _ البديل الثالث السلبي
- الكتاب الثالث _ الباب الثامن بفصوله وخاتمته
- الكتاب الثالث _ الباب الثامن ف 3
- الكتاب الثالث _ الباب الثامن ف 2
- الكتاب الثالث _ الباب الثامن ف 1
- الكتاب الثالث _ الباب الثامن
- الكتاب الثالث _ الباب السابع مع مقدمة الباب الثامن
- الكناب الثالث _ الباب السابع ف 3
- الكناب الثالث _ الباب السابع ف 2
- الكناب الثالث _ الباب السابع ف 1
- الكتاب الثالث _ الباب السابع ...الحاضر هو الأصل


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الكتاب الرابع _ الباب 2 مع فصوله الثلاثة