أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياءالدين محمود عبدالرحيم - لو جاء الرد














المزيد.....

لو جاء الرد


ضياءالدين محمود عبدالرحيم
مفكر اسلامي و اقتصادي، محاضر، مطور نظم، مدرب معتمد وشاعر مصري

(Diaaeldin Mahmoud Abdel Moaty Abdel Raheem)


الحوار المتمدن-العدد: 6563 - 2020 / 5 / 13 - 19:43
المحور: الادب والفن
    


بالأمس عاودني اليأس
بعدما سرق الشيطان الفجر
وحطم بوصلتي
بل حطم اضلاع الغد

بالأمس عاودني ألم
يعصرني يشطرني نصفين
وكأني أحمل أشعاري
ألقيها في أقرب نهر
ويمر العمر من أضيق سد

يا ويلي هل غيري
قد سكن القلب؟
من أوقعني بشباكك
هلا أفلتْ؟
حبيبتي؛ ما عاد يمكنني العد

دقات الوقت تحاصرني
يملئني اليأس
يا شجنا بات يلاومني
أشريت الوهم؟
أأكون الخصم لقلبي
وأكون الند؟!

يا حزنا يقذفني
من أمس لأمس
أشتاق الفجر
وصلاة الفجر
أنتظر المد

ونسائم تحمل أشواقي
لحبيبة القلب
ووجوه تعرف خطواتي
تذكر إقدامي في الصف
فأنا لم أعرف يوما غير الجد

لا؛ ما جف النهر يا عمري
ولا شاخت كلمات العمر
بل رق القلب لشظايا الجمر
لرحيق الزهر
بل تاق القلب لليالي الغد

أخطأت الرمية يا قمري أعوام
وسجنت بشوقي
لم اعرف غير الاحزان
ثمري الحرمان

تذبل خفقاتي فوق الاغصان
وجئت بشوق كالبركان
يتقاذف لهبا لا يحرق
بل يسعد كل الوجدان

يتساقط فوق الشطآن
ينتظر قلبك أن يرسو
يوما فوق الشطآن

ويعيد عقارب عمري
كي تعدو صوب الشطآن
ويصيغ حواري الصامت
كي تسمع كل الاذان

يا أذنا تعرفني
من عذب الهمس
يا قلبا يعرفني
بالخلق الدمث

يا عينا باتت تعرفني
من طول الصمت
هل رق القلب
لطريد الهجر
أم مل؟

يا حب الحاضر والأمس
يا حب العمر
أنا قادمٌ يا عمري
ان شاء المولي
بعد الغد

وسأعبر قلبك
لا أدري من سكن القلب؟!
أنتظر الرد

أحنين من خلفه؟
أو وفاءٌ أم نار الصد؟
موعدنا يا عمري
ان شاء الله
بعد الغد
ان جاء الرد

يا من قلت لنا يوما
لن يأتي الغد
من أمس لغد يفتح مولانا
أبوابا لا تنسد
فالله تعالي كافلنا
من مهد للحد

يا من قلت لنا يوما
لن يأتي الغد
بالمشيئة سيأتي الغد
حتما لابد



#ضياءالدين_محمود_عبدالرحيم (هاشتاغ)       Diaaeldin_Mahmoud_Abdel_Moaty_Abdel_Raheem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مازورة الإعلام
- الوقت غيم
- آلية جديدة لتخفيض سعر الدواء
- سيف الحق
- رحلة
- الحساب سَّاري
- فداك نفسي
- ما زال سحرك
- أيسر كالبرد
- اسرج خيولك
- صاحب الدفتر
- مطايا بلا ثمن
- لا داعي للهرب
- تجود
- جاءني يشكو
- أول الشهر
- ذَاكَ القَسَمْ
- واعتراني العشق
- قصيدة ذات صباح


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياءالدين محمود عبدالرحيم - لو جاء الرد