أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير الأمير - قضية الشعر بين الصمت والإنشاد- الشاعران محمد البرغوثى وعبد الرحمن السبع_ بقلم سمير الأمير















المزيد.....

قضية الشعر بين الصمت والإنشاد- الشاعران محمد البرغوثى وعبد الرحمن السبع_ بقلم سمير الأمير


سمير الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 6563 - 2020 / 5 / 13 - 17:00
المحور: الادب والفن
    


قضية الشعر بين الصمت والإنشاد
الشاعران محمد البرغوثى وعبد الرحمن السبع وآخرون
ترى لماذا يتوقف شاعر مكتمل الحس والموهبة عن قول الشعر ويمعن فى مخاصمته ؟، حيرنى هذا السؤال كثيرا بعد توقف الشاعر الكبير عبد الرحمن السبع عن الكتابة وهو القائل " علمنى هذا النيل الواعد فى إشراقة وجهك /، أن الموت وقوف تحت جدائل شعرك/، شارة للطمى وبدء الانهمار/، فلقياك موت /، وبعدك موت/ وليس هناك فى العشق اختيار" وأيضا هو القائل : وكنت اذا تغلقت الجهات بوجهي العربي أتلوك/ فتأتينى الطيور السمر/ تنعس في جدائل شعرى المجدول/ بزهر النيل والرعراع/ أراك وساحة الفقراء تأتلق/ تتأبطين رغيفنا القروي/ تمتشقين الدموع وتشرعينها بوجه الليل/ الفجر ينفلق /الصبح ينطلق/ وجماعة نبدأ باسمك القدسي فاتحة الطعام/ نشبع ومازال الرغيف كما هو/ وموعدنا كما في كل ليلة بالمنام/ لأتم دورة رقصي المزهو بالساحات/ ورعي أسراب اليمام".
أظن أننا لن نجاوز الحقيقة إن قلنا أن الأسطر الشعرية السابقة تشى بشاعر واضح الرؤيا يتمتع باختيارات يقينية لا يساورها أدنى شك فى محبة بلاده وإيمانه بها، وبعدها توقف الشاعر محمد البرغوثى عن كتابة الشعر أيضا وراح يمعن فى الصحافة صاعدا كنجم فى سماواتها وبهرجها ومناصبها ومنها إلى الإشراف على البرامج الفضائية، ثم الانخراط كضيف يحلل المشاهد السياسية بعد ثورة 30 يونيه، ناسيا عن قصد أو غير قصد أنه بدأ شاعرا متحققا ومنخرطا فى استكناه قضايا العدالة الاجتماعية والحرية ومعبرا عن كل ذلك فى معظم القصائد التى كتبها فى الثمانينيات، ثم توقف وكأن شيئا لم يكن.
فى ظنى أن السبب وراء توقف الشاعرين واحد فى جوهره رغم ما يبدو من اختلاف فى التناول فالسبع كان متفائلا وكان بحد تعبيره " مراقص الساحات وراعى أسراب اليمام براحتيها" والبرغوثى كان متشائما منذ البداية وهو أمر يدعو للدهشة بالنسبة لشاب ( حينها) فى نهاية العشرينيات وبداية الثلاثينات وهى الفترة التى كتب فيها معظم قصائده قبل أن يتوقف لمدة عشرين عاما.
إن " المبالغة فى التفاؤل عند " عبد الرحمن السبع والمبالغة فى " التشاؤم" عند البرغوثى هما فى الحالتين السبب الرئيس وراء الإحباط والشعور بعدم جدوى الشعر، حاول عبد الرحمن أن يغير الواقع ويستنهضه بالشعر وظن وبعض الظن وهمُُ أن ما ينشده تخيلا صار قاب قوسين أو أدنى من التحقق فى أرض الواقع يقول " عبد الرحمن السبع"" ألف لام نيل/ وترى الأرض هامدة فإذا قام اهتزت/ يوم تعتنق الأرض أعضاءها/ فتكشف عن أقمارها الخبيئة / عن شجر النبوءة /عن وردة الحلم التى تطلع فينا/ تينا وزيتونا/ وطور سينينا/ والتى تأخذ شكل عينيك وتكبر / لون عينيك وتكبر/ باتساع الجوع تكبر/ وردة الحلم / لكى تحكم فينا/ فادخلوها آمنينا / ادخلوها آمنينا".
كان الانفتاح فى أوج فجاجته وتلته الخصخصة وبدا أن الواقع يغادر أحلام الشعراء ويذهب بعيدا، فكتب عبد الرحمن " التجار احتلوا خبزى/ واحتلوا أرزى/ وسريرى وحذائى/ حتى حذائى احتلوه/ منعونى من حق التجوال بنهد الأرض ومن لعب الأطفال/ والناس هنا / رغم طوابير الخبز وطوابير الموت وطوابير الجمعيات/ لم تدرك كيف يكون الباطل فى أكل الأموال وفى بيع الأقوات".
بعد ذلك وفى مطلع الثمانينات تجتاح قوات الكيان الصهيونى لبنان وتحتل بيروت، ويصبح رعاية الدول العربية لرحيل المقاومة الفلسطينية إلى اليمن وتونس هو الإنجاز العربي الوحيد الممكن فينشد "عبد الرحمن السبع" رائعته ""الفرح المجنح" مصرا على ختم القصيدة بالتفاؤل، " / خلوها دامية تتأمل قتلاها قليلا/ فالورد جميعا طلعتهم / وبوسعكم أن تشجبوا تحت الأسرة ما حدث يا خير أمة أخرجت للشجب/ وتتناول القصيدة الموقف العربى المتراجع والذى يصل إلى مشاركة الكيان الصهيونى فى حصار المقاومة فيقول " /أواه كانت نارهم عربية اللهب / من حاصروك بالجنوب غزالة العرب/ هم غلقوا الأبواب فى وجهى / ودونك ها هنا بالسجن والتعذيب والسغب/ إن الطريق إليك يبدأ من سقوط الأنظمة / والفصل نار /، وينهيها بنبوءته المتخيلة والتى جاء الواقع والزمن العربيان بعكسها تماما فيقول “ لا شاقت الأشجار خضرتها/ ولا كف السنونو عن جميل غنائه/ وتألقت فرحا عيون الأرض والغزالة فى الحصار / لا تستجير ولا تجار/ من أين يأتى ذلك الفرح المجنح؟/ ويجيب عبد الرحمن مباشرة فى نفس القصيدة فيقول "/ كان الصغار يطالعون فى كتاب الدم فاتحة الوطن / الفاعل مرفوع / فتسلقوا شجر البنادق للغزالة والنهار/ لا فرق بين الورد والألغام/ بين القذائف والحمام/ هم يصنعون هوية أخرى/ لغة جديدة/ شكلا مغاير للحوار/ وطنا ونار / وطنا ونار، وهكذا مضى الواقع العربى بما لا تشتهى قصائد عبد الرحمن، فكتب "/ هذى بقايا الخمر من عام خلا /و الليل مبترد وليس هناك من أثر لنار/ وإنها خمر تعتق فى الجرار/ فاشرب قليلا/ قد عبئت من دم أطفالى بصبرا/ هذا المعتق فى " شتيلا/ فاشرب قليلا/ اشرب قليلا.
وبعدها كف "مراقص الساحات" عن الرقص ولم يعد يرى نفسه راعيا لأسراب اليمام براحتى الوطن، فأطلق لحيته والتزم المساجد وأنزل صورة جيفارا من مكانها على الحائط فى بيته، وصار لا يخاطب أحد إلا بلقب" مولانا"!
أما محمد البرغوثى والذى نشر ديوانه مؤخرا كملحق فى صحيفة " أخبار الأدب" و المنتمى إلى نفس التيار الفكرى ، فقد نحت مبالغته الفنية نحوا أخر ويبدو أن نشأته فى ذات المنطقة التى شهدت قصة حسن ونعميه وفجيعة الغدر بالمغنى " الشاعر" العاشق قد شكلت هذا الحس بالفجيعة وغلفت قصائده بغلالة من الحزن وجدت فيها الذات الشاعرة ذاتا نقية متوحدة مع الطبيعة ومفرداتها ومع الفقراء ومآسيهم ولكنه لم يدع أبدا " أنه مراقص الساحات" أو أنه راعى أسراب اليمام" على الرغم من أنه من الجيل الذى جاء بعد "عبد الرحمن السبع" وشهد نوعا من هامش الحرية الذى لم يكن متاحا أبدا لأغلبية الشعراء والفنانين من جيل عبد الرحمن السبع وزكى عمر وسمير عبد الباقى و صلاح جاهين الذىن ذاقوا مرارة الاعتقال على خلفية ما يؤمنون به من أفكار سياسية واجتماعية، فهل يمكن القول أن المبالغة فى التشاؤم والإحساس الدائم بالوداع والعجز الدائم عن جعل البلاد تنتمى إليه كما انتمى إليها كان سببا لتوقفه طيلة هذه السنوات العشرين عن الإنشاد وهو ذات السبب الذى جعله يختار عنوانا دالا لديوانه " مغصوب أقولك كل مرة وداع"؟
بداية إن اتخذنا خلفية الانتماء الفكرى لليسار المصرى وكذا النشأة الريفية وأيضا " عنوان الديوان وعبارات الإهداء "كعتبات" للنص فإننا سوف نلحظ اتساقا مع تلك " العتبات""قلما نجده عند غيره من الشعراء، إذ نجدها مضللة فى أغلب الأحيان وعوضا عن أن تكون مفاتيحا لفض المغاليق نجدها شكلية ولا علاقة لها بالمتن لا من قريب ولا من بعيد، أما عند محمد البرغوثى فتتسق مع الرؤية العامة السائدة التى تجعل من قصائده "ديوانا" وليس مجرد " مجموعة شعرية" بالمفهوم النقدى وبالتحليل الموضوعى لمضامين القصائد، كما تقدم تلك العتبات إضاءات نافذة للنصوص ، يكتب البرغوثى فى الاهداء "
إلى الأستاذ مأمون عبد السلام الشناوي:
أول من ألهمتنى صحبته وأحاديثه طاقة لا تنفد على الحلم فى قلب الكابوس.. وأول من نبهنى إلى روعة الانتماء للموجوعين الذين يُعيدون إنتاج الحياة مطلع كل صباح.
وإلى عبوده البرغوثى.. شقيقى الذى أنقذ معظم ما كتبتُ من الضياع
وإلى شقيقى خالد الذي لولا إلحاحه المستمر لما أقدمت على جمع هذه القصائد فى عمل مطبوع.
و"مأمون الشناوى" هو واحد من أبرز المثقفين اليساريين فى قرية الدراكسة مسقط رأس الشاعر ومرتع صباه، ويبدو من كلام الشاعر أنه أول من لفت انتباهه لأهمية الانتماء للفلاحين المنتجين وللفقراء كافة، ثم يذكر البرغوثى شقيقيه ليؤكد انتماءه العائلى والريفى، إنه باحث عن الانتماء ولا يرى نفسه خارج دوائرة، لكنه غير قادر على بثه روحا فى البلاد وهو المنتمى العاشق المضطر لوداعها دائما " والمضطر أيضا لمحاولة العودة فى كل مرة ، وكأن هذا الانتماء صار صخرة سيزيف التى يحملها لأعلى الجبل ولكنها تدحرجه للسفح ، ومن هنا خرجت مفردة " مغصوب" لأنه لا يقولها اختيارا وهو يتناص تناصا بعيد المنال مع محمود درويش الذى يشكل جزءا كبيرا من ذائقته، إذ يقول درويش " وأنا أسميك الوداع ولا أودع غير نفسى ، ومن ثم ليس غريبا أن يمشى الشاعر دون ظله وكأن جسده الذى من المفروض أن يمثل التحقق الفيزيقى قد تلاشى تماما ، يقول البرغوثى فى قصيدة " ماشى بدون ضلى " " ومشيتْ بدون ضلى/ العفره أقرب للحنك م الصوت/ والدنيا مُهره عجوزه كركوبه، وهى نتيجة حتمية لما سبقها فالبنت الجميلة التى مرت من أمامه وهو جالس على المقهى وكأنه تمثال للصمت والكآبة ، ليست سوى إحدى فرص التحقق الضائعة ، وهو لا ينزوى هكذا بسبب علة نفسية وإنما بسبب قسوة العيش والشعور بالظلم الذى كان من الطبيعى جدا أن يتحول لهاجس , يقول الشاعر " من لحظه عَدَّتْ بنت قدامك/ شكل البدايه وريحة الصفصاف/ فستانها طيب زى حزن الناى/من لحظه كان كرباج على ضهرك/ بيشق قلبَك عصفورين/ كان الرغيف اللى ف إديك/ بيحن يتفتفت سَبَل وعيدان"، وهى قطعا نفس البنت التى سيقول عنها فى نهاية قصيدته بعد أن أفقدوها جمالها وقهروها : من لحظه عَدِّت بنت قدامى/ لابسه الوجع ع العضم/ فى عنيها ضحكه قديمه متهانه/ والشَّعر بحر تراب ومتبعتر/ شفايفها لوزة قطن دبلانه/ والضِّل ضبع مخيف فى خطوتها/ متغذى بالبقشيش/ والجرسونات بيلموا غَلّتها/ وبيهتفولها تعيش/".
وهى نفس أزمة "سمير عبد الباقى" الذى سبقه فى نفس الرحلة نحو تأكيد كينونته فى أحلام الناس بالعدالة، إذ يقول " عبد الباقى" مكتوب أشق قلبى وافرقه رغيف" ، لكن تعبيرات عبد الباقى أشد قسوة على الذات الخاصة والعامة لأنه أيضا يبالغ فيقول أيضا " مكتوب اغسل دمايا من عارك المخيف" وكأن الإحساس بنفسه كشخص يجعله يتخذ قرارا بفض عرى الانتماء، بينما " البرغوثى " يحاول ويفشل ويستمر فى المحاولة وهو منحى ربما يبدو أكثر جمالا واتساقا ، لأن الوداع عند عبد الباقى قرار ورد فعل عنيف لنكران الجميل وهى علاقة غريبة حين نسقطها على الانتماء والوطنية ، وهو أمر أصبح مكرورا فى قصائد أجيال من الشعراء تالية تجدهم يكتبون قصيدة واحدة لا تخرج عن المعنى الآتى : " أنا أحب الوطن وأضحى من أجله وأسعى لرفعته وهو ينكرنى وينكر الفقراء ومن ثم هو لا يستحق حبى له "ولعل من الإنصاف أن نبرأ عبد الباقى من هذا التقليد السائد فهو القائل " ومهما تطول على قدمى المسافة / أحسك يا بلاد الفقر أقرب" وكذلك يقدم لنا البرغوثى صيغة بالغة الجمال والفنية لفهم الوقائع التى أوصلتنا لحالتنا هذه فيقول " يا جموع غفيره قدرها متشخبط /على حيطه مايله ف حى عشوائى/ أنا ضلى زاغ فى الزحمه واتعريت" ،إننا هنا إزاء قضية الظروف الخارجية المحيطة بإرادة الشاعر ، فتحقق الشاعر مرهون بوعى الجموع بمصيرها ،هذا الوعى نفسه مجبر على أن يظل مضببا وغير واضح ، إنه يشيع الوهن فى عزيمة الشاعر وربما يدفعه للصمت ، ولم لا ؟ ألم يردد جيلنا كلمات درويش " يعجبنى كثيرا صمت رامبو/ أو رسائله التى نطقت بها إفريقيا"،
فى قصيدة " الرحمة واصلة" سيلقى " البرغوثى باللوم على الأم / الحبيبة/ الأرض، فيقول " إنتِ اللى زيفتى الكلام/ وسرقتى بصمة جرحى ع الورقه"، إنه يصل بالأمر الى اعتبار علاقته بهذه الأم إرادتها المنفردة دون اختياره، فيقول " إنت اللى سميتى الوليد/ من غير ما اشارك فى اختيار الاسم"،
لكنه فى قصيدة" شجر مخلوع" سيؤكد على ديمومة نضاله متحديا كافة شروط الوأد والقهر، ولعل ذلك مرجعه إلى أنه يوجه الخطاب لابنه، بما ينطوى ذلك على إحساس الأب ومسؤوليته عن تقديم نفسه لهذا الابن كبطل نبيل، يقول البرغوثى" أبويا كان موَّال/ عتَّال هزيل البدن بيهدهد الأحمال/ أبويا صاحب مرض/ وصحيح كأنه براح/ مِيتْ مَرَّه قلبه انكسر/ طلع لُه ألف جناح"، ولكنه يعاود يأسه فى قصيدة بعنوان " من تانى " فيقول" من تانى صدقتِكْ/ ورجعت أنبح زى كلب ضرير! ،
إن قراءة متأنية لمجمل قصائد "محمد البرغوثى" التى اتخذت عنوانا عاما " مغصوب أقولك كل مرة وداع" أو قصائد " عبد الرحمن السبع" التى لم تتخذ عنوانا بعد باعتبار “ السبع " قد اختار أن يواصل صمته ، يحملنا على القول أنه بالرغم من البراعة الفنية والقدرة الهائلة على بناء الصور المبتكرة و صدق الإحساس بالرغبة فى الانتماء فإن الابتعاد عن كتابة الشعر كرحلة معرفية مضيفة لوعى الشاعر نفسه بالحياة وبقوانين الوجود الموضوعية التى تعمل بمعزل عن رغباته " الرومانطيقية " الجامحة سواء كانت متفائلة كما هو الحال عند " السبع " أو متشائمة كما عبرت عنها المجموعة الشعرية " لمحمد البرغوثى " ، هذا الانفصال بين الشعر والمعرفة هو فى تقديرى ما يوصل الشاعر للملل وربما اليأس ومن ثم الصمت ، غير أن الخطوة التى أقدم عليها "البرغوثى" بقراره نشر ما كتبه عوضا عن تركه فى أدراج النسيان هى خطوة هامة وتبعث على الأمل وكأن الشاعر يقترب مما قرر سلفا الابتعاد عنه ، وبغض النظر عما يمكن أن نقبله أو نرفضه من محتوى رسالته و مضامين قصائده ، فإن تلك القصائد تؤكد أنه صوت شعرى له خصوصيته وبراعته ولا يخاصم أسلافه من الشعراء العظام كفؤاد حداد والأبنودى وزكى عمر وفؤاد قاعود ومحمد سيف ونجم وحجاب وسمير عبد الباقى ، فهل يفاجئنا الشاعر "عبد الرحمن السبع" أيضا بنشر قصائده التى أشعلت حماسنا منذ منتصف السبعينيات وحتى قرر الصمت كما فعل " البرغوثى" ؟



#سمير_الأمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صندوق ورنيش- ديوان الشاعر محمد عطو
- ليست النائحة الثكلى كالمستأجرة-
- على عبد العزيز الشاعر التلقائى الجميل
- أكتب نيابة عنى
- هشام السلامونى - هل يموت الذى كان يحيا كأن الحياة أبد؟-
- عصافير هاربة من دق الصفيح الرواية داكنة والحياة متجددة وخضرا ...
- شىء من الأدب.. كثير من النقد
- ظاهرة التسول
- -يوم الثبات الانفعالى أم زمن التشيؤ و تبلد المشاعر- قراءة فى ...
- فصول من سيرة التراب والنمل- تلقائية السرد عند الروائى - حسين ...
- العامية المصرية بين الانفعال والافتعال قراءة فى أشعار محمد ع ...
- هشام السلامونى - جدل الفعل والانفعال-
- في مديح التفاهة
- تلقائية السرد عند الروائى حسين عبد العليم
- البخاري ومسلم و-مويان-
- كفاح المصريين كمتتالية روائية - حوار مع الروائى أحمد صبرى أب ...
- الشاعر حمدى عيد
- رحلة الفتى الدمياطى الذى جاوز الستين..
- ما الذى يجعل الماضى مستمرا
- لماذا تتعثر نهضتنا العربية الحديثة؟


المزيد.....




- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير الأمير - قضية الشعر بين الصمت والإنشاد- الشاعران محمد البرغوثى وعبد الرحمن السبع_ بقلم سمير الأمير