في العجلةِ الندامه

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6563 - 2020 / 5 / 13 - 13:33
المحور: كتابات ساخرة
    

أحبتي ...

لسنا بحاجه لهتاف (يعيش الريس) ، لننتظر بدون مبالغة وإطناب وتمجيد مجاني فلربما يُثبِت لنا أنه بار باهله وعند ذاك سيكون هتافنا المتأخر إعترافا بحسن صنيعه وقد تخيب به الضنون وعندها يُصبِح هتافنا السابق حماقة إرتكبناها بسبب العجاله في الحكم على الرجل ... دعوه يُنفِذْ مافي أجندته لكي نلاحظ ونحكم ولايكون حكمنا رجم بالغيب وتوقعات بلا أسناد .

أعزائي ...

لسنا بحاجه لهتاف (يسقط الريس) , فقد يكون هو الأنسب والأحرص على مصالح شعبنا والأضمن لحماية بلدنا والأنجح في إدارة ملفاتنا الشائكه المعقده المتعدده والأقدر على معالجة تراكمات السنوات العجاف وما شهدته من مفاسد وسوء إداره وهبوط في مستويات الخدمات الصحيه والتربويه وإنهيار إقتصادي .... الخ .

أصدقائي ...

ليس من شيم العقلاء العجاله وإطلاق الأحكام جزافا ، بل علينا التأني بعض الشيء ومنح الرجل فرصه زمنيه نُراقب فيها آداءه ونحكم على أعماله بما تستحق (لا مدح ولا ذم) كما قال (محيميد) حين سأله أحدهم عن (الزرع) فقال :

(خويه الزرع مايسأل عليه عاقل وهو أخضر بعد وراه العطش والطير والغريج والحريج ووراه قسمة الله لو راد يقسمها عدل)

المهم لا مدح مجاني ولاذم بلا سبب دعونا نراقب العمل ونحكم على النتائج ولا نتأثر بما إمتلأت به صفحات التواصل من مُخرجات الجيوش الألكترونيه من خبط عشواء .

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات