أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد الزهيري - الكاظمي وقوى الدوله














المزيد.....

الكاظمي وقوى الدوله


أياد الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 6563 - 2020 / 5 / 13 - 12:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


Offentligt
لا شك أن الدول لا تُبنى بالأمنيات , ولا بالأوهام , وأنما تبنى بالأراده القويه , والعمل الجاد , والرؤيه القويمه وأنا من الذين يؤمنون بأن الدول لا تبنى بأحد طرفيها, وهي الحكومه , بل الشعب يمثل طرفها الثاني , بل هو الأهم في هذه المعادله بما له من مساهمه فاعله ودور مؤثر في ذلك . فالدوله التي تعتمد فقط على الجهاز الحكومي هي دوله عرجاء , وهشه, لذى تكون الدول التي تقوم على ركيزتي الحكومه والشعب , هي الدول التي يكتب لها النجاح والأستمرار . فالحكومه الوطنيه الجاده في تشيد وبناء الدوله لا يمكنها أن تخطوا الى الأمام خطوه واحده ,من دون تعاون وتعاطف الشعب معها , وهناك تجارب كثيره في العالم , ومنها حكومة البعث بكل جبروتها وقوتها العسكريه , وقسوة جهازها الأمني لم تستطيع أن تصمد بالحكم أكثر من خمسه وثلاثين عام , والسبب واضح , وهو عدم أستطاعتها كسب قلوب الجماهير ’ ورأينا كيف تخلت الجماهير عنها عند الأحتلال الأمريكي , لا حباً بالأحتلال ولكن بغضاً للنظام الذي أسام شعبه سوء العذاب.
السيد الكاظمي تبوء رئاسة الوزراء , وعليه أستحقاق بناء دوله , أنهكت قدراتها الحروب , وأنخرها الفاسدون , وسعى الى تدميرها المتامرون والحاقدون. العراق دوله ليست وليدة اليوم لكي يؤسس لها الكاظمي كيان, فالعراق دوله عريقه , ولها تاريخ , ولكن نحن الآن بحاجه الى رد أعتبار وهيبة للدوله العراقيه ,التي أستباحها صدام حسين وحزبه , وأساء لها من جاءوا بعد ٢٠٠٣م , تحتاج , الى قرارات تاريخيه وشجاعه , والقيام بأجراءات حاسمه , ولكن لا تتسم بالعجله ,منها , بل وأهمها هي أولاً: أحلال رجال الدوله محل ممن لا يتمتع بأهليه عمل الدوله ,وأبعاد من تسلل خلسه أليها . ثانياً : أرجاع هيبة الدوله عبر نزع السلاح من كل القوى التي لاتنضوي تحت أمرة الدوله , سواء كان سلاح عشائر ,أو فصائل , وحتى البيشمركه , وليس هناك خط أحمر تحت أي عنوان. ثالثاً: أرجاع كل ثروات البلد الطبيعيه والغير طبيعيه من أصول ماليه وعقارات وأراضي زراعيه الى الدوله , من شمال العراق الى جنوبه ولا خصوصيه فيه لجهه دينيه أو عرقيه أو أثنيه . فثروة العراق لكل العراقين بالتساوي .رابعاً: توحيد القوات المسلحه بكل صنوفها تحت قياده واحده .خامساً: تقوية المركز , وجعل المحافظات تابعه له . سادساً : تعديل الدستور بما يضمن وحدة البلاد , والحرص على بناء ما يسمى بوحدة الشخصيه الخارجيه. سابعاً: عدم السماح بجعل العراق ساحة صراع للدول الأخرى , والحرص على مصلحة العراق.سابعاً: تفعيل القانون وتطبيقه على الجميع . ثامناً: أرجاع الدوله الى الشعب , وأنتزاعها من بين أنياب الأحزاب والشخصيات والعوائل المتنفذه, وخاصه الفاسده .تاسعاً:تحديث أسس الدوله وأدواتها ,لكي تتماشى وتطورات ما يحدث في العالم .عاشراً: أن تكون تعهدات وألتزامات الدوله أمينه ودقيقه أمام مواطنيها, وخاصه في مجال رواتب موظفيها , وأستحقاقات الفئات الأخرى من المتقاعدين , والشرائح المشموله بالضمان الأجتماعي, كذلك الى ما يجب أن تقدمه الدوله من ضمان صحي للمواطنين , لأن وفاء الدوله لهذه الألتزامات سيزيد من لحمة الدوله مع الجماهير , وستتحقق الوحده العضويه بينهم , مما يقوي من الجبهه الداخليه , ويجعلها عصيه على كل محاولة أختراق من قبل قوى خارجيه , وحتى داخليه تسعى لتغير النظام ومثال ذلك المحاوله الأنقلابيه التي حدثت على أردوغان في تركيا في ١٥يوليو ٢٠١٦م .الحادي عشر: ضبط خطاب القنوات التلفزيونيه ووضح ضوابط لها , لكي لا تستغل الحريه الممنوحه لهما ,و تستغله ببث روح الطائفيه والمناطقيه ومشاعر الحقد والكراهيه بين أبناء الشعب الواحد, ولنا بقناتي الشرقيه ودجله كمثل صارخ على ذلك : الثاني عشر:أخضاع المطارات والمنافذ الحكوميه , وكل الأموال المستحصله من ضرائب ورسوم خدمات الى وزارة الماليه في بغداد.الثالث عشر: أرجاع أحساس المواطن بهيبة الدوله , عن طريق أحترام قوى الأمن الداخلي.الرابع عشر: أعادة النظر بتشريعات الأقاليم الحاليه وتأجيل الشروع بأنشاء الأقاليم الى شعار أخر.الخامس عشر: أجراء أنتخابات نزيه , بعد أعداد قانون أنتخابات عادل. السادس عشر : أعداد قانون للأحزاب , وتحديد عتبه أنتخابيه لكل حزب يدخل البرلمان , لكي يوضع حد لكل من هب ودب في أنشاء دكاكين سياسيه , تساهم في خلق فوضى سياسيه في البلد. هذه نقاط ينبعي لرئيس الوزراء الكاظمي أخذها بنظر الأعتبارأذا عزم على أعدة بناء الدوله من جديد , ومن المهم جداً تقريب كل الجهات والفئات والمنظمات , التي تؤمن بالدوله الموحده , وتناضل من أجل أسنادها وتقويتها , والذين يمكن أن نطلق عليهم قوى الدوله , وهم بعكس القوى الأنفصاليه والأبتزازيه ,التي تعمل على أضعاف ومن ثم تقسيم الدوله ,وهم موجودين وبقوه بالساحه السياسيه العراقيه.



#أياد_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يُشفع للأرهاب
- ثقافة المسؤوليه
- الأدمان بين العبوديه والأستعباد
- الأدمان بين العبوديه والأستعباد
- نظرات في أستراتيجية الأصلاح الأجتماعي ٣
- نظرات في أستراتيجية الأصلاح الأجتماعي ٢
- نظرات في أستراتيجية الأصلاح الأجتماعي 1
- شذرات في الشخصيه العراقيه : المبالغه ١٣
- شذرات في الشخصيه العراقيه : المبالغه 13
- شذرات في الشخصيه العراقيه: الوصوليه 12
- شذرات في الشخصيه العراقيه ١١
- أحزاب تخشبت فماتت
- مفارقات بين عالِمين
- شذرات في الشخصيه العراقيه 10
- شذرات في الشخصيه العراقيه 9
- شذرات في الشخصيه العراقيه ٨
- شذرات في الشخصيه العراقيه ٧
- شذرات في الشخصيه العراقيه ٦
- شذرات في الشخصيه العراقيه ٥
- شذرات في الشخصيه العراقيه ٤


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد الزهيري - الكاظمي وقوى الدوله