أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد تركي هيكل - القسم رقم 8 - الحلقة الأولى - همس الجدران















المزيد.....

القسم رقم 8 - الحلقة الأولى - همس الجدران


حامد تركي هيكل

الحوار المتمدن-العدد: 6563 - 2020 / 5 / 13 - 11:07
المحور: الادب والفن
    


حين عشت في القسم الداخلي رقم 8 في العام 1978، لم يكن باستطاعتي فهم أو وصف ذلك المكان. ذلك لأنني لم أكن أفهم ما كانت تقوله تلك الجدران وهي تشكو حزنها إليَّ. بعد مدة قاربت العشرين عاما مررت بذلك المكان مرة أخرى، وأدركت ما كانت تعني. هو مكان تحضر فيه الأزمنة كلها. كل زمان إحتفظ بقطعة من المكان، وتشبث بها كأنه لا يريد أن يتركها لزمانٍ غيره. عشت هنا في سنتي الثانية من سنيّ دراستي الجامعية. وسمعت جدران تلك المباني تتكلم، وأصغيت لها وهي تفكر بصمت، وتهمس لبعضها البعض، وتحدث نفسها، وتهمس لي. أنا الذي سمع، وأكاد أجزم أن لا أحد غيري قد سمع ذلك الحديث.
بعد أن تجتاز مشياً على الأقدام ساحة الميدان، حيث الباصات الحمراء ذوات الطابقين، تدخل شارع الرشيد، حيث تستقبلك الأعمدة الأسطوانية والمحلات المتراصة المفتوحة دائما، والمتنوعة جداً، مطعم، محل لبيع الحليب والقيمر والعسل، مجموعة محلات لبيع الانتيكات، محلات لبيع الملابس، جامع الحيدرخانة الذي يتمرد على نسق الشارع، فيرفض إستمرار الرواق المعَّمد. في تلك الأيام كان هذا الشارع يمرّ بمرحلة حرجة، كان يتشبث بمجده الذي يوشك أن يفقده. إذ أفتتحت أماكن أخرى يرتادها علية القوم. يبدو الشارع قلقا من أن يترك للرثاثة. ولكنه كان لايزال يقاوم بأصرار في العام 1978. من يدري ما الذي سيحصل بعد ذلك ببضع سنين! ما إن تصل الى مقهى الزهاوي الشهير حتى تدخل زقاقاً أكثر تنوعاً، فهو خليط من بيوت تقليدية عتيقة وبناية مصرف متطرفة بحداثتها! ينتهي بساحة.
كانت هذه الساحة قلب مركز السلطة لعقود خلت ولكنها الآن تعاني الإهمال. على الجهة الجنوبية من الساحة تقف بناية القسم الداخلي رقم 8. وهي بناية تعود الى حقبة الثلاثينات أو لأربعينات، طراز واجهته إنكليزية . البناية ترتد عن الشارع فاسحة بضعة أمتار لحديقة محاطة بسياج متكون من أعمدة ضخمة مبالغ بتشكيلها، تجسّر المسافة بين كل عمودين مشبكات حديدية موَرقة على نمط الآرت نوڤو. ما إن تدخل من بوابة السياج المبالغ بزخرفتها الباروكية حتى تفاجئك بضع درجات سلم تقودك الى مدخل غائر ذي باب خشبي مهيب. تجتاز المدخل حيث تقع غرفتان على الجهتين. بعد المدخل ينفتح أمامك حوش واسع مسقف تحيط به غرف، ينتهي بباب يقود الى ما كان يوما حديقة خلفية، ولكنها استغلت على ما يبدو لبناء غرف إضافية وحمامات. كانت هذه البناية يوماً مثالاً واعداً للحداثة. كانت كفتاة مغرورة بجمالها تحدتْ نساءً شاخت وجوهنَّ وفقدن أنوثتهنَّ. ولكنها اليوم تبدو مثلهنَّ، بل أكثر تعاسة منهن. سمعتها تقول. فقد فقدت الجدران هويتها، إذ لُبخت ، وصُبغت، ونُثرت، وبدل أن تكون البناية سكناً لعائلة منفتحة غربية الثقافة، أو مقراً لأحدى دوائر حكومةٍ حالمة تعتقد أن بإمكانها تحديث البلاد، ها هي اليوم يأكلها الإهمال، ويسبقها الزمان، وتتحول الى مجرد قسم داخلي لطلبة قرويين جاءوا من أعماق القرى المنسية حاملين معهم مخاوفهم، وأحلامهم، وعاداتهم السيئة جداً.سمعتها تشكو.
في الجهة اليسرى من الحوش المسقف ثمة سلم خشبي يصدر صريراً عندما يرتقيه أحد، يؤدي الى غرفة صغيرة، منعزلة، معلقة، ووحيدة. تلك كانت غرفتي التي يشاركني فيها إثنان من الطلبة، وتحت هذا السلم ثمة عدد آخر من الدرجات تقود الى غرفة مهجورة بقدر مساحة الغرفة المعلقة، ولكنها تحت الأرض. ثمة "شيلمانة" عجيبة بعمق مترتخترق السقف من جانب إلى آخر بشكل مائل. على الجهة الشرقية من القسم ثمة زقاق ضيق يقود الى محلة تراثية، محلة كانت سكنية سابقا، ولكن أهلها ربما ماتوا، أوهاجروا، أو أُعدموا بعد أحد الإنقلابات التي حدثت في الماضي، وربما إنتقلوا للسكن في أماكن أخرى أكثر حداثة حيث يمكنهم أن يوقفوا سياراتهم الخاصة أمام منازلهم، وتركوا هذه الدور والأزقة لورش النجارة تملأ أرضياتها نشارة الخشب، وتملأ هواءَها رائحةُ الأصباغ النفّاذة ورائحة الغراء، بعد أن كانت تعبق بروائح الأكلات الشهية، وعطور النساء المدللات. تشتاق جدرانها وشناشيلها، كما قالت لي، لأصوات الأطفال الذين يلعبون في الأزقة والأحواش، فقد سئمت ضجيج المزارف الكهربائية والمناشير والمطارق. البيوت التقليدية توشك أن تتفكك أجزاؤها بفعل الجاذبية. ومع هذا فهي ما زالت تحتفظ بجمال تفاصيلها الدقيقة من الأعمال الخشبية والريازة الآجرية.
أما الجهة الغربية فثمة شارع يبدأ من القسم، يليه جامع مقبب ذو شبابيك مزودة بمشبكات برونزية غاية في الجمال، على جداره الطابوقي الأصفر الجميل قطعة نحاسية كتب عليها "جامع الملك غازي". لم يكن الجامع مفتوحا يوما، ولم ً يدخله أحد للصلاة، اللّهم إلا بعض الأشخاص الذين يصلّون أحيانا في الرواق على حصران من البردي كانت مفروشة هناك طيلة الوقت. هذا الجامع بدأ يغطُّ بنوم عميق، نوم رجل عجوز بدأ يفقد التركيز، وقد نسيَّ مواعيد صلاته. فلم يعد يميّز بين الفجر والعصر، كما إعترف لي ذات مساء. يليه مبنى المحافظة الذي يعود الى فترة الثلاثينات، وهو مبنيّ بأسلوب عصر النهضة، بيد أن معالمه المعمارية إختفت بسبب نثره بالسمنت والرمل بلون رمادي، وبملمس خشن جدا.نسيَّ المبنى حسب قوله ما إذا كان لون النثر رماديا بالأصل أم إن السخام الذي علق به صبغه بهذا اللون. يتحسر هذا المبنى على عزِّه الذي فارقه بالأمس فقط. فقد إنتقل المحافظ ورجاله المشغولون بمطاردة الشباب الذين يطيلون شعورهم مثل أعضاء فرقة الخنافس. ظلَّ هذا المبنى يأمل بعودة رجال الحكومة إليه قريبا. لم يكن يدرك بعد أن نهايته قد حانت وأنه يلتحق بجيرانه الذين يحيطون به ليتحول الى مكان يتبول على جدرانه المارة المنسيون، وتتسلل الرطوبة لتنخر جدرانه بصمت.
ينتهي هذا الشارع بشارع المتنبي وسوق السراي. في ركن سوق السراي يقع مطعم كبة السراي. ا يختص سوق السراي ببيع القرطاسية بكل أنواعها، ويتوسطه مقهى يقع خلفه جامع الوزير المغلق. ينتهي سوق السراي عند جسرالشهداء حيث تنام المدرسة المستنصرية في الجهة المقابلة، ويقف المتحف البغدادي على مقربة من مدخل السوق حيث سوق السراجين. أما شارع المتنبي الذي يمتد من بداية سوق السراي عند كبة السراي بإتجاه شارع الرشيد فتحتله المكتبات والمطابع ومجلدو الكتب ومكاتب الزنكزغراف فضلا عن المقاهي وحمام عمومي. بات شارع المتنبي، كما أسرَّ لي، مقتنعا بمصيره التجاري، فهو راضٍ طالما يقصده الناس، ويتجولون به، فهو يشعر بالسعادة، ولا يكترث برائحة الأحبار، وضجيج آلات الطباعة التي ما انفكت تصدر تلك الموسيقى الرتيبة الخالية من الذوق.
أما الجهة المقابلة لقسم رقم 8 من ذلك الشارع الذي ينتهي بسوق السراي فتبدأ ببوابة عثمانية ضخمة مهجورة ومتسخة على شكل قوس، بإمكانك أن ترى النقوش الثريّة التي ترمز للدولة العثمانية على الجدران والعقد العالي الذي يسقف البوابة. البوابة مهجورة إلا من قطيع من كلاب سائبة. وهي أكثر الأجزاء حزناً على مصيرها. إذ ما زالت تتذكر مشهد الحرس الذين يقفون هنا مدججين بالسلاح، ومشهد الولاة حين يمرون، وما زالت تتذكر كيف كانت حلم الكثيرين أن يمروا منها مزهوين. فهي تعلم أنها كانت الحد الفاصل بين العامة والحكومة. كانت بابا ظاهره الفقر وباطنه الثراء، كما همست لي ذات مرة. أما اليوم فهي مرتع للكلاب، منسية لا يشعر بوجودها المارة، ولا يدرك أهميتها طلاب القسم الداخلي رقم 8 القرويون الذين لا تعنيهم أبدا. بعد تلك البوابة يمتد جدار بناية السراي. جدار سميك أصم تبرز منه بشكل رتيب دعامات مربعة توحي بقلعة. قاعدة الجدار تأخذ شكلا مائلاً بما يمنح الجدار شكلا متيناً وغير مرحب. يبدو أن هناك طابقاً قد أضيف على المبنى بدا بلون أبيص يعلو دعائم الجدار. ثمة شبابيك تعلوها أقواس إصطفت بشكل رتيب. يتوسط الجدار باب السراي القديم المبالغ بتفاصيله الإحتفالية والذي يعلوه مثلث، الباب مغلق دائماً. وقد علقت عليه قطعة خشبية صغيرة سمراء كتب عليها باللون الأبيض "دائرة الأثار والتراث" مرة، ثم تم تغييرها إلى "دائرة الثقافة والفنون"، ثم تم تغييرها إلى "متحف"، وعناوين أخرى. إلا أن الشيء الثابت كان صورة للرئيس ظلت معلقة على الباب الخشبي العتيق. تفضّل هذه الجدران النوم، على الإصغاء لحديث الناس المارّين في الزقاق، فهو حديث لا قيمة له، قالت لي، وتشعر أنها لا تفهم اللغة أيضا. لذلك تغط بالنوم طيلة الوقت، وتفضّل أن تحلم بالزمان الذي كان حين كانت هذه الجدران مقرا للحكومة.
عبر الشارع أمام القسم رقم 8 تمتد الواجهة القصيرة لبناية المصرف المتطرف بحداثته، والذي يبدو كأنه قد أُقحم على هذا المكان إقحاما مثل سكين طويلة إنغرزت بخاصرة رجل عجوز. رغم أن القدم وسوء الاستعمال بدأ يغزو هذا المبنى المتطرف بحداثته، إلا أنه كان مزهوا إلى درجة الوقاحة وهو يسخر من المباني الأخرى المحيطة به. بعد المصرف ثمة مقهى صغير جداً، واجهته بعرض ثلاثة أمتار، جدرانه مزدحمة بصور شخصيات قديمة مؤطرة ومزججة، صور ملوك، ناظم الغزالي، سليمة مراد، محمد القبانجي، زكية جورج، ورجال آخرون يرتدون أغطية رأس بغدادية تقليدية.
يربض بجوار المقهى مبنى قديم بطابق واحد هو عبارة عن قاعة إنتظار صغيرة مع عدد من الغرف الجانبية، علقت على الجدار الخارجي قرب الباب قطعة بخط جميل مكتوب عليها "مكتب بريد باب المعظم". وكان هناك عدد من التلفونات العمومية الجديدة ذات اللون الرصاصي ثُبتت على الجدار، وثمة تلفون قديم أحمر اللون لا يعمل وضع للزينة أو ما شابه. يبدو أن هذا المبنى لم يكن يدرك بعد أن موظفيه سينقلون مكاتبهم لمبنى جديد يجري بناؤه في مكان آخر، وسوف يُترك هو الآخر للنسيان. كان يشعر بالسعادة وهو يرى الرسائل البريدية تأتي اليه وتنطلق منه في رحلاتها البعيدة. ولكنه كان يشعر أن شيئاما كان يحدث.
أما من الجهة الغربية للساحة فثمة مبنى قديم يعود الى القائمقامية، ومبنى آخر للأمن. تتردد خلف تلك الجدران ليلاً أصوات الذين يتم تعذيبهم هناك. لذلك كانت تقول لي أنها تشعر بالغضب. بعد ذلك تنتهي الساحة وتضيق الى مجرد شارع ضيق عند مكتب البريد حيث يقع قبالته مسجد السليمانية ، أو مسجد نجيب السهروردي كما تشير القطعة النحاسية التي كتبت عليه. كل يوم يحلم هذا الجامع أن يدخله طلاب المدرسة المركزية المجاورة، ولكنهم لم يفعلوا، ولم يعلموا بوجوده، ذلك لأنهم كانوا مشغولين بأحلامهم الوردية. بعد الجامع كانت هناك الثانوية المركزية بسياحها المهيب وبابها الحديدي الواسع وحديقتها الجميلة. تُظهر جدران المدرسة نرجسية مفرطة، وتفاؤل كبير. فهي المكان الوحيد الذي يعجّ بحركة الفتيان ذوي الوجوه الناضرة، وهي المكان الوحيد الذي يجري فيه الحديث عن المستقبل، فيما تلوك جدران المباني المحيطة الأخرى الذكريات والهلوسات، وأحلام الكهول، وربما حكايات الموتى، غير مدركة أن مصيرها عما قريب سيكون مثل جيرانها. يقود الشارع بعد الثانوية المركزية الى شارع يلفُّ مرة أخرى بإتجاه ساحة الميدان مارا بجامع الأحمدي الذي يشبه عجوز ميت، وحيث تقع على جهته الشمالية وزارة الدفاع بسياجها المؤلف من دعامات طابوقية ثقيلة ومشبكات حديدية. تتردد موسيقى عسكرية تنطلق منها أثناء مراسيم رفع العلم كل صباح. هنا تتبجح هذه الجدران بالقوة، وبمزيد من الصلافة والوقاحة لا تريد أن تعترف أنها لم تعد المكان الأكثر أهمية للإنقلابيين الذين يمسكون بزمام السلطة، فقد بدأوا ينسون هذا المكان الذي كانوا بالأمس القريب يتقاتلون للاستحواذ عليه، ويحوكون مؤامراتهم خارج أسواره، ويصممون بذاءاتهم السمجة من داخل غرفه المحصنة. يقع القصر العباسي بموقع أقرب الى النهر وهو مكان مهجور غالباً. يدرك هذا القصر فقط وخلافا لكل الأماكن الأخرى أن ما فات مات، وهو يود إقناع الباقين أن عليهم تقبل المصير المحتوم، ولكنه يبدو عاجزاً عن إيصال فكرته، لأنه نسيَّ استخدام المفردات. كما اعترف لي، ففي الوقت الذي يظنُّ أنه يتكلم، فهو في الواقع كان يغط بصمت رهيب.
هل هي بغداد وحدها تلك المدينة التي تنتقل فيها السلطة من مكان الى آخر تاركة الجدران والمباني التي استخدمتها بالأمس فقط عرضة للأهمال؟ هل هي بغداد وحدها تنتقل فيها التجارة من شارع الى آخر، فهذا جديد مرغوب وذاك قديم متروك؟
هل هي بغداد وحدها تتسارع فيها الأحداث والتغيرات السياسية بشكل لا يتيح للجدران مجالا أن تستوعب ما يجري؟ فيصيبها الذهول والحيرة، وتصير عرضة لسوء الفهم.
أن ما كان يجري لجدران وأبنية محلة السراي في العام 1978، وما كانت تتداوله تلك الجدران من كلام في ذلك الزمان قد حصل لقريتي. وهو المصيرعينه الذي حصل لمدينتي بعد ذلك بسنوات معدودة . وهو ما حصل في كل مكان من العراق مثل لعنة، أومثل داء عضال ينتشربسرعة وبألم .



#حامد_تركي_هيكل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوحة ( الشمس الساطعة)
- ذكرى قديمة جدا
- حكاية لا يعلم بها أحد
- سلسلة قصص الجنون - تنويه ختامي
- سلسلة قصص الجنون 8- -عقل- المجنونة
- سلسلة قصص الجنون 7- سيد عودة
- سلسلة قصص الجنون 6- سامي المجنون
- سلسلة قصص الجنون 5- شهاب
- سلسلة قصص الجنون 4- حمادووه
- سلسلة قصص الجنون 3- عبود المجنون
- سلسلة قصص الجنون 2- غنوم المجنونة
- سلسلة قصص الجنون 1- قاسم المجنون
- رفعة الجادرجي
- مستقبل الفضاء الحضري بعد كورونا
- كورونا والفضاء الخاص: مقالة في الوباء والعمارة
- الحمام ..مشاغلة في التراث والكلمات
- غسل الرأس
- أم جابر
- حكاية من محلة الباشا
- في ساعة فجر


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد تركي هيكل - القسم رقم 8 - الحلقة الأولى - همس الجدران