أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - ائتلاف السلم والحرية - أحمد سليمان : في حديث العنف والعنف المضاد… سورية نموذجا















المزيد.....

أحمد سليمان : في حديث العنف والعنف المضاد… سورية نموذجا


ائتلاف السلم والحرية

الحوار المتمدن-العدد: 1584 - 2006 / 6 / 17 - 11:41
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


ـ أكبر مخرب للأنظمة والقوانين المحلية ، كلما وعد بإصلاحات ديمقراطية يخترق وعوده ويستبدلها بحملة إعتقالات للمعارضين
ـ ” الخداميين ” ومنظريهم بتاريخ الإفك و التضليل بدءا ببقايا ” كلمنجيين ” وصوليين أصوليين” أتباع ” طرق” يباركها سادة بارعين ، مرضى بجنون البقر و”معوقين” منذ” الأزبكية “في دمشق و”مدرسة المدفعية” في حلب ، يعتبرون أنفسهم قادة وشرفاء ـ اعني اللصوص الذين يعتاشون بإسم المعارضة الإنتهازية وهم سليلوا أنظومات جحيمية ، بدورهم الآنف ذكره ، أخطر من النظام السوري وخدامه المنشق ، لقطاء وأتباع على غرار الشيخ رفعت الأسد
ـ استبسل عسكر” النظام السوري “وتلك” الجماعات” معا، بسفك الدماء وتفخيخ البلاد بالرعب والزنازين ، والنتيجة كانت آنذك بأن المنفذين للأعمال الإجرامية (حسب الرواية الإلهية)لا يمتون بصلة للإخوان المسلمون مثلا

قلما تستوقفني عناوين المعارضة السورية ذات الأفق الواضح التي تتقبل النقد البناء في برامجها كتلك المتمثلة بالأحزاب والهيئات المدنية والحقوقية والثقافية ، ذلك إنها نضجت وفق شروط ومتطلبات حقيقية ، نعني بذلك تلك التي لم تتسلح بأوثان أو أساطير ، ونستثني أيضا الذين لهم نزعات عنفية وثبت تورطهم بجرائم سياسية كالقتل المبرمج لأهداف مدنية والإغتصاب والسطو والنهب لمقدرات البلاد.

في القرن الفائت ، أحداث الثمانينيات كنموذج واقعي ، حين تنصلت الجماعات الأصولية مما إقترفته من جرائم ، متذرعة بأنه حصل في صفوفها انقسامات مارأيكم ؟ وهكذا بتصريح واحد تم تضليل الرأي العام السوري في الوقت الذي سال فيه دماء المدنيين عبر تعنيف البلاد من قبل النظام وخصومه من الذين يتلطون تحت مسمى “جماعات دينية” ، ذلك إن طابعها الحقيقي ينم عن وصولية باذخة.

، سيبدوالكلام حول ذلك كنوع من التشهير إلا اننا نورد وقائع ربما في زمن مناسب وعندما تتوفر الظروف لعدالة حقيقية ، حينها تنكشف خفايا الأمور وعلاتها ، أما الحديث عنها في الوقت الحالي لئلا تعتقد بعض الجهات بأن تلك الأحداث أصبحت كشيئ من الماضي .

ذلك إن ذات الجماعات ، تتباكى مدعية بأنها مظلومة من قبل النظام ، لاشك إن النظام ظالم بحق الجميع فهوأكبر مخرب للأنظمة والقوانين المحلية ، وكلما وعد بإصلاحات ديمقراطية يخترق وعوده ويستبدلها بحملة إعتقالات للمعارضين ، هذه طريقته وهو خبير بالتحريف والتزوير لأنه منبت الفساد وبذرته.

الجماعات تلك ، اليوم، تطالب الأحزاب السورية الوقوف الى جانبها متناسية دورها الملهم لمسوغات العنف الذي انتهجه نظام دموي بإمتياز يكفي أن نشير الى “مدينتي حلب وحماه “، وقد استبسل عسكر” النظام السوري “وتلك” الجماعات” معا، بسفك الدماء وتفخيخ البلاد بالرعب والزنازين ، والنتيجة كانت آنذك بأن المنفذين للأعمال الإجرامية (حسب الرواية الإلهية)لا يمتون بصلة للإخوان المسلمون مثلا … ، الأمرأشبه بكوميديا مؤسفة وحزينة ، ياللهول ، هل سنقرأ بعد الآن أكثر من هكذا هراء وسخف وصفاقة؟

بكل سذاجة تشبثوا بإكذوبتهم وجعلوا من أنفسهم أضاح، أبرياء ، وفي وقت لاحق راحوا يزايدون على العالم بأنهم دعاة للحوار والديمقراطية والسلم الأهلي ، ذات الطروحات تبناها النظام السوري منذ احتلاله للدولة واستخدامه لها بطريقة بوليسية فبات الشعب السوري بين يدي النظام بمثابة طفل لايجيد قراءة الدرس السياسي . فإذا خرج أحدا وقال كلاما أو أدان فعلا أو أشار الى بذرة الخراب والمفسدين سيكون عميلا لسفارة أو مخبرا حسب فذلكة النظام ،نظام وضع مفاصل أساسية لطبيعة حكمه منذ عقود أربعة ، مارس خلالها أبشع أنواع الحكم النيوعسكرتاري و البوليسي المرعب
تلك “الجماعات “، نظرا لإنتهاج العنف وعبر أفعالها وجرائمها المشينة ساهمت بإطالة عمـر” النظام السوري” لعقود أخرى بسبب تلك الجرائم فرضت قوانين عسكرية بذريعة أمن البلاد . أمثال هؤلاء ، مكانهم الطبيعي في السجون و المصحات ربما

نسوق هذا الكلام لئلا يختلط المشهد وينشأ إلتباسا يبدو فيه حتى الذي سحق وأعدم الآلاف من الشعب السوري معارضا ،نشير هنا إلى رفعت الأسد بدوره المشهود حيث ارتكب عبر” سرايا الدفاع” التي كان يترأسها آنذاك بجرائم وإبادات جماعية(قصف مدينة حماة وسجن تدمر ) جرائم لاتنس مازالت آثارها حتى اليوم في الذاكرة السورية وفي ضمير الإنسانية .

لذلك ،على العالم ألا ينسى مقاضاتهم ، أيا كانوا هؤلاء ، داخل النظام أم منشقون عنه ، أحزابا أم جماعات مثال على ذلك عبد الحليم خدام الذي نعتبره شريكا فعليا في جرائم النظام السوري منذ الرئيس حافظ الأسد وصولا الى توريث ابنه ،
www.rezgar.com/camp/i.asp?id=61

هذا الرجل (أي الخدام عبد الحليم ، الذي نسي بأنه كان مسؤولا عن الملف اللبناني ) يحاول أن يفهم الغرب ووفق غطاء “ســـوبرإخواني أمريكي ” بأنه نظيفا ولم يكن أفاقا ولصا يسرق أموال الناس ، معتقدا بأنه سيتم إستقباله بالورود بعد أن يلقي بخصومه في النظام السوري وهم شركاء الأمس، طيلة عقود من التخريف والضحك الفساد والدعم لجرائم القتل والتدمير والمساهمة بشكل سلبي في شؤون داخلية لبلدين مجاورين وتعنيفهما بطريقة مروعة ، مثل دعم الأصوليات الإسلامية لتمرير رسائل تخص النظام السوري و مصالحه في لبنان و العراق عبر بوابة ايران ومندوبه في لبنان حزب الله وثمة نسخة طالبانية ممثلة بــ أميرهم الجاهل “زرقاوي” أسكنه الله فسيح جناته عبر فتاوى الأقنية الفضائية المشوهة

ولم يسلم الشعب الفلسطيني على الرغم من تضحياته بمواجهة الهمجية الإسرائيلية المحتلة وتلك التضحيات التي تحولت بكل أسف - طبعا بفضل “حماس” وتهورها الى نار وبارود- “جماعات” منحازة لأنظمة الجاهلية حيث العنف والعنف المضاد ميثاقها وإذا مررنا بنظرة سريعة لإحصائيات الداخل الفلسطيني سنكتشف أرقاما مرعبة ،في اشارة الى التصفيات المتبادلة بين المنظمات الفلسطينية على صلة غير مباشرة بحماس وقد طالت أبرياء لمجرد وجودهم في الشارع أو في شرفات المنازل والمعجزة أن تنتج تلك الحركة جماعات وانقسامات على الطريقة” الإخوانية “في سورية وتنسب اليها تعنيف المدنيين والعزل وهكذا سيكون لإسرائيل أكثر من هدف و مبرر، بل عمرا مديدا ، وأيضا سوف يلاحظ المتابع للمشهد الدرامي العربي سيكتف بأن يد” النظام السوري “مرنة ويبدو الآمر بأحايين كثيرة أن” الدولة الفلسطينية “يتم إدارتها من دمشق عبر تصريحات خالد مشعل

ـ أخيرا وليس آخرا ، ثمة محاذير نأمل من العالم أن يعيها وهي:هناك كثيرين مما يستخدمهم النظام السوري كتابع له ويعطيهم صلاحيات واسعة لأنشطتهم بغية تشتيت المعارضة النظيفة و الواعية لمتطلبات الشعب السوري .
الحذر من لوبيات سورية متلونة بمسميات مختلفة ، ثالوث دموي مفضوح ، جماعة رفعت الأسد وبعض المعتاشين على خيرات الشعب السوري ، يطلقون على أنفسهم معارضة! فهؤلاء” الخداميين ” ومنظريهم بتاريخ الإفك و التضليل بدءا ببقايا ” كلمنجيين ” وصوليين أصوليين” أتباع ” طرق” يباركها سادة بارعين ، مرضى بجنون البقر و”معوقين” منذ” الأزبكية “في دمشق و”مدرسة المدفعية” في حلب ، يعتبرون أنفسهم قادة وشرفاء ـ اعني اللصوص الذين يعتاشون بإسم المعارضة الإنتهازية وهم سليلوا أنظومات جحيمية ، بدورهم الآنف ذكره ، أخطر من النظام السوري وخدامه المنشق ، لقطاء وأتباع على غرار الشيخ رفعت الأسد


إشارات : ضمن سلسلة تصريحات أطلقتها على خلفية أنشطة حقوقية كان آخرها ما يتعلق
بحملة دولية تطالب الرئيس السوري بالتنحي عن منصبه وقد تكرمت إحدى الوكالات العربية في إيطاليا با لإتصال بغية تصريح خاص ، فكان حديثاهاتفيا يحتاج للكثير من الهوامش خصوصا ما يتعلق بالشأن الإقليمي والدولي اضافة إلى ورود فقرات تحتوي على مضامين متعددة ، وحتى تكون الأمور بموقعهاالطبيعي إشارات حول ذلك في هذاالتقرير

بعض المعاقين الذين يضعون توقيعات لأسماء رؤساء ومجرمون ضمن حملة اعلنت عنها منظمة ائتلاف السلم والحرية . وهؤلاء بكل أسف يحاولون دس السموم في صفوف النشطاء بذلك خدمة مجانية للنظام الاستخباراتي ومن على شاكلته ، ومحاولة دنيئة لتشويه الحملة وزجها بمهاترات صبيانية يبرع فيها لصوص التذاكر في مهرجانات الغرب ـ لعل حضراتهم يدركون سبب عدم ذكراسمائهم .



Bulgaria,Germany 16 -6-2006

أحمد سليمان :صادر عن منظمة ائتلاف السلم والحرية

Organization for peace and liberty - O P L

00496233178790 - 00491626534011
00359889450710 - 0035929315540
www.opl-now.org
[email protected]

---------------------------
مواضيع ذات صلة
مــانفيســــتو إسْتَقِـــــــــلْ : حملة دولية تطالب الرئيس السوري بالتنحي
www.rezgar.com/camp/i.asp?id=61



#ائتلاف_السلم_والحرية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحمدسليمان: قضية الإيدز في ليبيا / بين حدي التضليل الإستخبار ...
- لايمكن للقضاء المأسوف أن يتراجع عن حكمه إلا بقرار سياسي
- قضية الإيدز :إرجاء النظر لاستكمال المداولات التي تسببت في إل ...
- مطالبة دولية للإفراج عن الكاتب الكردي كمال سيد قادر
- حقيقة الإسلام المتطرف كما يرويها كاتب مصري...كلام عن تواطئ م ...
- الحرية لسجينة الرأي ومرشحة نوبل للسلام طيبة المعولي من البرب ...
- ليبيا: محكمة الشعب مستمرة كظاهرة في جسم القضاء والإعدامات ال ...
- سوريا: تضامن مع دعاة الفكر/ الكاتب سلامة كيلة والناشطة ناهد ...
- سلطنةعمان إلى أين ؟: في ذات الوقت الذي تمت مقاضاة البرلمانية ...
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي فيوليتا زلاتيفا :إعتقال الكاتب الع ...
- على هامش إغتيال القائد الشيوعي جورج حاوي
- مستجدات ملف الإيدز : براءة الضباط في قضية تعذيب المتهمين مسر ...
- تداعيات صحيفة -الوسط- ورئيس تحريرها والكاتبة بتول السيد
- إعتقال الناشط الحقوقي حبيب صالح
- الصحافي أحمد سليمان:في حديث مطول/ يستعرض زيارة الرئيس البلغا ...
- سوريا:مع إعتقال المحامي محمد رعدون نتبين إمتهان الإستبدادالع ...
- سوريا: تعريب قانون الطوارئ ...اختفاء د.شاكر حسون الدجيلي
- العفيف الأخضر النموذج الحيوي ... لتكن وقفتنا للدفاع عن الفكر ...
- سامي بولسعود سيتم ترحيله غدا الي اثينا
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي فيوليتا زلاتيفا:السلطات الألمانية ...


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - ائتلاف السلم والحرية - أحمد سليمان : في حديث العنف والعنف المضاد… سورية نموذجا