أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الحزب الشيوعي اليوناني - الكلمة الاستهلالية للأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، ذيميتريس كوتسوباس، بالنيابة عن الحزب في مؤتمر الفيديو لأحزاب المبادرة الشيوعية اﻷوروبية















المزيد.....

الكلمة الاستهلالية للأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، ذيميتريس كوتسوباس، بالنيابة عن الحزب في مؤتمر الفيديو لأحزاب المبادرة الشيوعية اﻷوروبية


الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)


الحوار المتمدن-العدد: 6561 - 2020 / 5 / 11 - 21:40
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



الرفاق الأعزاء،

نرسل إليكم جميعاً تمنيات اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني بالصحة والقوة في نضالنا المستمر في جميع الظروف، و هو النضال القِّيم من أجل مصالح الطبقة العاملة والشعوب.

أخذ الحزب الشيوعي اليوناني زمام مبادرة الاستفادة من إمكانية مؤتمر الفيديو، في خضم وباء الفيروس التاجي المستجد الذي يهدد شعوب العالم، حتى نمتلك في مثل هذه الظروف المعقدة أساليب جديدة لتبادل الآراء و للتنسيق الخلاق لنشاط أحزاب المبادرة الشيوعية اﻷوروبية.

يجب أن نؤكد أن على الرغم من الوباء و مساعي الحكومات المناهضة للشعب، فإن الأحزاب الشيوعية والعمالية في أوروبا موجودة هنا و قامت عبر العديد من الأنشطة بتكريم أول أيارمايو العمالي هذا العام، و تكريم أبطال الصراع من أجل الحقوق العمالية و قضية الطبقة الطبقة العاملة.

حيث كرَّمنا بالأمس بشكل خاص، الذكرى اﻠ 75 للنصر على الفاشية، و هو الذي تم تحقيقه عبر الصراع القاسي الذي خاضه الشعب السوفييتي، و الجيش الأحمر، بقيادة حزب البلاشفة والعمل النشط لحركات المقاومة التي قادتها اﻷحزاب الشيوعية.

أيها الرفاق،

يواجه حزبنا بحسٍ عال من المسؤولية مغامرة شعبنا هذه غير المسبوقة.

حيث قمنا و منذ اللحظة الأولى، بتكييف وظائف و نشاط المنظمات الحزبية في إطار تدابير وقاية و حماية الصحة العامة، و طالبنا في ذات الوقت باتخاذ فوري لكافة الإجراءات اللازمة لحماية صحة الشعب و حقوق العمال.

و ينطبع مضمون مداخلة حزبنا في هذه الظروف الصعبة بصواب في الشعار القائل: "نبقى أقوياء، ولا نبقى صامتين".

نبقى أقوياء، لنحمي أنفسنا وعائلتنا وأصدقائنا ورفاقنا وزملائنا. و لا نبقى صامتين حيال نواقص نظام الصحة العامة. مبرزين كل ما كان ينبغي القيام به سلفاً، من أجل مواجهة الوباء ونطالب بتنفيذه.

و نُبرز بنحو خاص حاجة توظيف الآلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية، والتعبئة الفورية للقطاع الصحي الخاص، من اجل حماية إخواننا البشر، الذين يعانون في مواقع العمل من أجل إنتاج ما هو لازم لبقاء الشعب، وكذلك لحماية أخوتنا البشر الذين يخوضون معركة عملاقة مع التضحية بأنفسهم، في المستشفيات، و في جميع مجالات الصحة، من أجل حماية صحتنا وحياتنا.

نبقى أقوياء، ولا ننكِّس راية المقاومة والمطالبة والتضامن في مواقع العمل والأحياء السكنية، و ذلك و بالطبع مع مراعاة تدابير الحماية والظروف الخاصة.

و لا نبقى صامتين في وجه تعسف أرباب العمل وسياسة الحكومة، التي تسعى أيضاً إلى تحميل أعباء هذه الأزمة على كاهل العمال.

الرفيقات و الرفاق اﻷعزاء،

تقوم الدولة البرجوازية والحكومة وآلياتها بفرد طيات هجمة دعائية أيديولوجية سياسية كبيرة ضد حزبنا، و ضد والحركة النقابية العمالية ذات التوجه الطبقي، المتمثلة في جبهة النضال العمالي "بامِه"، بمناسبة الفعاليات الكبرى التي أقمناها يوم أول أيارمايو في جميع أنحاء البلاد، و كانت ذروتها متمثلة في الفعالية التي أجريناها في ساحة السيندَغما، خارج البرلمان، والتي عرضتها أيضاً العديد من وسائل الإعلام الأوروبية والدولية.

إن ما أزعجهم و أقلقهم، لكي يُطلقوا العنان لافتراءاتهم المعادية للشيوعية، هو رمزية هذه الفعاليات:

يُزعجهم العصيان في وجه الظلم والاستغلال. تُزعجهم واقعة وجوب و تمكُّن الطبقة العاملة، وحركتها، بقيادة الشيوعيين من عصيان التدابير القمعية المناهضة للعمال و التي تقوض حقوقهم، و أن تجدَ سبلاً للتعبير عن الاحتجاج الشعبي وتنظيم الصراع، تحت أي ظرف من الظروف، حتى في ظروف الحظر، عبر استخدام صيغ أصلية و متنوعة.

كما انزعجوا وقلقوا من انضباط العمال و من حفاظهم على جميع تدابير الحماية، التي دعا إليها الشيوعيون، و النقابات الجماهيرية المنضوية ضمن جبهة النضال العمالي “بامِه”. تزعجهم واقعة التألق الحرفي لعناصر اﻹنتظام، و الجماعية، و المشاركة و العمل الطوعي الفردي من أجل الغرض المشترك، و التيقظ و الجهوزية و نوعية و رِفعة الشعب المناضل، خلال فعاليات عيد العمال الرمزي هذا، كما و في أيام النشاط السابقة التي مهَّدت لها، كيوم الصحة (7 نيسانأبريل)، و يوم النشاط لدعم عاملي السوبر ماركت (15 نيسانأبريل) ويوم النشاط للدفاع عن حقوق العمل في جميع مواقع العمل والقطاعات (28 نيسانأبريل).

إن عنصر الإنضباط، والعصيان، و مواصلة النضال، تحت أي ظرف من الظروف، يُشير لجميع الأحزاب الشيوعية والعمالية الطريق الواجب سلوكه بثبات على أساس برنامجنا وهدفنا الاستراتيجي.

إن عنصر الإنضباط يُبرز الدور الطليعي الممكن و الواجب أن يلعبه الحزب الشيوعي كقائد للطبقة، وهو الحزب الوحيد الذي يستطيع الاستناد على المعطيات العلمية، و أن يفتح طرقاً نيِّرة، و أن يترأس النضال، والتحالف الاجتماعي، و أن يمضي بالقضية حتى النهاية، أي حتى النصر النهائي لعمال كل أوروبا، ضد دكتاتورية الاحتكارات، و أن يقود الشعوب إلى مجتمع جديد خالٍ من استغلال الإنسان للإنسان.

إن كل هذا يُقلق البرجوازيين، و هذا ما يجب أن نظهره بإصرار و نحو منهجي إلى شعوبنا في الفترة القادمة.

الرفيقات والرفاق،

في يدنا هو أمر كسر ذاك الصمت الذي تريد الحكومة و كبار أرباب العمل، فرضه باسم "فلنتغلب على هذه الأزمة جميعاً معاً" الذي هو بلورة للأخلاقيات البرجوازية المنافقة.

في يدنا هو أمر المطالبة بتدابير لتعزيز العمال، و العاملين لحسابهم الخاص، الذين تضرروا من التدابير التقييدية المفروضة.

و أن نطالب بإلغاء عشرات آلاف عمليات التسريح من الوظائف، و غيرها اﻷكثر بكثير من التحولات المضرة التي سبقتها.

إننا لا نُشرعِنُ التدابير المتخذة بذريعة الوباء بهدف تأبيدها، كتلك المتعلقة بمزيد من إضفاء "المرونة" على العمل.

إن استراتيجية التواصل التي تنتهجها حكومة حزب الجمهورية الجديدة، لتحويل كل شيء إلى "مسؤولية فردية" هي مخادعة و خبيثة، و ذلك بالضبط لكونها تخفي الحقيقة الكبيرة عن الشعب.

فهي تهدف إلى إخفاء أوجه القصور الهائلة المتواجدة في نظام الصحة العامة، و هي التي وجدت بمسؤولية سياسة الاتحاد الأوروبي اﻹجمالية، و هي السياسة التي ارتضتها وأعتنقتها جميع الحكومات اليونانية، كسياسة تخفيض مستوى الصحة و تسليعها و اقتطاع إنفاقاتها، التي اتبعتها منذ زمن و إلى اليوم جميع حكومات حزب الجمهورية الجديدة و الباسوك، أولاً و من ثم حكومة حزب سيريزا.

أيها الرفاق،

و إذا ما كان هناك من خرافة تنهار و بنحو صارخ في هذه الأيام، أيام وباء الفيروس التاجي، فهي تلك القائلة بإمكانية التعايش المتناغم للقطاعين العام و الخاص، ليكونا و بالتالي قادرين على اﻹسهام فعلياً في معالجة الوضع، حيث تنطق بهذه الخرافة ربحية المراكز الخاصة من فحوصات الفيروس، التي لا يُحصر الوصول إليها فحسب على القادرين على دفع ثمنها، بل و التي تحرم تخطيط الدولة من موارد ثمينة، بينما تزيد أيضاً من خطر اﻹنتشار. و هو ما أثبت و بنحو مأساوي في كون العديد من الاصابات و الوفيات قد سُجِّلت في اليونان ضمن عيادات و بُنى صحية خاصة لم تستوف القواعد الصحية بحدِّها اﻷساسي.

كما و تتعرى هذه الخرافة من واقعة تبعية الدولة في تزودها بالمواد والأدوية الأساسية إلى "الحرب" الجارية في السوق العالمية، و إلى الشركات الكبرى التي وجدت الفرصة لإنجاز صفقات ذهبية.

هذا و تثبت و بنحو مأساوي الحاجة لنظام صحي عام ومجاني حصري، مع إلغاء النشاط اﻹقتصادي الخاص ضمنه.

حيث ما من تشكيك اليوم، في أن صحة الشعب و رعايته و حمايته و أمانه لا تتوافق مع الربح الرأسمالي ورأس المال الجشع و نمط الإنتاج الرأسمالي.

فإما أن يكون هناك فرضٌ لحلولٍ على أساس الحاجات الشعبية الفعلية، أو سيعاني الشعب و سيعيش في ظروف بائسة، وسيدفع باستمرار من عوزه من اجل ثراء القلة المختارة لرأس المال.

و بالرغم من ذلك، فإن الحياة تؤكد أن الاحتكارات تسعى إلى مضاعفة ثروتها على حد السواء في ظروف نمو و أزمة الاقتصاد الرأسمالي.

و على وجه الخصوص تتكاثف في الآونة الأخيرة التفاعلات والمزاحمات على الصعيدين الأوروبي والعالمي حول كيفية دعم الاقتصاد الرأسمالي المتضرر، بنحو أكثر فعالية.

حيث تشكل تبعات وباء الفيروس التاجي و بالتأكيد عامل تسريع لتفاقم المشاكل الخطيرة التي كانت موجودة من قبل في الاقتصاد الرأسمالي.

و كان الحزب الشيوعي اليوناني قد حذّر حتى عندما كان الحكام – السالفون و الحاضرون- يحتفلون "بالنمو" من أنه لم يتم تجاوز مشكلة فرط تراكم رأس المال باعتباره السبب المولد للأزمة، بل و أنها في تفاقم اكبر مما يقرِّب بنحو اكثر خَطَر وقوع أزمة جديدة، و لربما بنحو أسرع مما كان متوقعا.

و في الواقع، فإن الاقتصاد اليوناني هو أكثر عرضة لهذه الهزات، بسبب ما يُسمى "الانفتاح"، أي اعتماده الكبير على السياحة والشحن البحري و النقل بنحو أشمل.

هذا و كانت جميع الحكومات السابقة لأحزاب الجمهورية الجديدة و سيريزا و الباسوك- حركة التغيير، قد جعلت من هذا الانفتاح راية لها في حين تقويضه إمكانات البلاد الانتاجية الكبيرة، الثمينة والضرورية، و خاصة في ظروف كالحاضرة، و ذلك لمجرد فرضه من اجل أرباح رأس المال والتزامات الاتحاد الأوروبي.

و فوق هذه اﻷرضية يتطور نقاش حول الحاجة إلى تدخل قوي للدولة في الاقتصاد، تحت مسمى "خطة مارشال الجديدة".

و في الواقع، يستخدم هذا المصطلح و على حد السواء من قبل أتباع إسناد آلية الدعم الاوروبي المالي الحاليين (ألمانيا، هولندا، النمسا) وأتباع السندات الاوروبية أو مما بينهما، من بلدان الجنوب المثقلة بالديون.

و يُستخدم هذا المصطلح، أيضا من قبل جميع القوى البرجوازية، بمعزل عن ظهورها كمتخاصمة (نيوليبرالية، يمينية، و كافة تلاوين الاشتراكية الديمقراطية و غيرها).

حيث يُظهر تطابقهم هذا اتفاقهم الكبير على ضرورة قيام الدول البرجوازية و تحالفاتها، كالاتحاد الأوروبي، بالتدخل عبر سياسة مالية توسعية لا لدعم العمال والشعوب الذين هم مرة أخرى الضحايا الأكبر من حيث مستوى الصحة والحقوق، بل لدعم المجموعات الاقتصادية و ربحيتها.

و في الوقت ذاته أيضاً من أجل تعزيز موقع رأس المال الأوروبي ضد منافسيه، كالولايات المتحدة، والصين، وروسيا و غيرهم، في سياق عمليات إعادة الترتيب التي سيشهدها النظام الإمبريالي الدولي.

وبالطبع، فإن هذا لا يعني انتفاء وجود خلافات بينها داخل الاتحاد الأوروبي، حول من سيفوز ومن سيخسر، مما قد يقود إلى اعتماد تسوية هشة أخرى.

و على العكس تماما. تدعم البلدان التي تمتلك عجزاً و مديونية أصغر القول بأن إقراض الاقتصادات يجب أن يكون أمراً يعود لكل دولة على حدة، من خلال آليات الدعم الحالية. وتجادل البلدان التي تمتلك عجزاً أعلى، كإيطاليا وإسبانيا، التين ستحتاجان إلى حزم كبيرة لدعم مجموعات أعمالها الاقتصادية، بأن هذا الإقراض ينبغي أن يكون وفق شروط "تبادلية" الديون الجديدة.

إن ما يؤكَّد و لمرة أخرى، هو زيف "التضامن الأوروبي".

إن الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو و من طبيعتهما هما عبارة عن تحالفان بين دول و اقتصادات متزاحمة "تكشر عن أنيابها" خاصة في أوقات اﻷزمة، و على حد السواء فيما بينها و بنحو رئيسي ضد الشعوب.

و يُؤكد أيضاً أن مزيج الإدارة البرجوازية، الذي يتم اختياره في كل مرة، لا يتحدد من خلال الآراء السياسية الخاصة لكل حكومة برجوازية على حدة، بل من حاجات و أولويات رأس المال في لحظة معينة.

و لهذا السبب و في كل اﻷحوال فقد شهدنا اتِّباع قوى اشتراكية ديمقراطية كحزب سيريزا في اليونان، لسياسات انكماشية زَعمت أنها تعارضها، كما و اتِّباع قوى نيوليبرالية الآن لسياسة أكثر توسعية، كانت قد انتقدتها سابقاً.

ليس هذا بأمر جديد. فالتاريخ المعاصر مليء بأمثلة كهذه.

و في أي حال، يتمثل القاسم المشترك في أن العمال هم الذين سيُطلب منهم و لمرة أخرى دفع "كلفة" حزم الإنقاذ الجديدة.

لقد دفع العاملون ثمن المذكرات والتدابير القاسية المناهضة للشعب في السنوات الأخيرة و التي لا تزال سارية المفعول، وسيُطلب منهم سداد القروض والعجز الجديد، عبر تدابير تُجرَّب سلفاً في أنبوب الاختبار "الصحي" بحجة الوباء.

أيها الرفاق ،

في اليونان، تُبرز النقابات ذات التوجه الطبقي، والمنظمات الكفاحية للطبقة العاملة في كِلا القطاعين الخاص والعام، وكذلك تلك المعبرة عن العاملين لحسابهم الخاص في المدينة والريف – من مهنيين و مزارعين و علماء – و فنانين و طلاب و تلاميذ، مطالب مهمة، و هي التي تحظى بدعم الحزب الشيوعي اليوناني، لدعم دخل الشعب، وإلغاء المئات من القوانين المناهضة للشعب والقرارات الحكومية المتعلقة بجميع المجالات.

حيث تُبرز مطالب محددة ومفصلة لإرضاء حاجات العاملين المعاصرة، و فقراء و متوسطي المزارعين، والعاملين لحسابهم الخاص في المدينة، و الشبيبة الطلابية و العمالية و نساء الشرائح العمالية الشعبية، وكذلك المهاجرين واللاجئين الذين يتواجدون في بلدنا و هم ضحايا الحروب الإمبريالية والاستغلال الرأسمالي.

إننا نستخدم كل فرصة لتنظيم الصراع العمالي والشعبي ونعتقد بأن إبراز المسائل والمطالبة في ظروف القيود الخاصة، بشدة أكبر و طرق وأشكال أخرى في اليوم التالي، هي عبارة عن شرط أساسي لإعداد الهجوم المضاد الشعبي، و زرع مناخ من الاستعداد والتعبئة والتحالف الاجتماعي الواسع مع الطبقة العاملة في المقدمة.

إن الفيروس التاجي سيعالج وسيمر الوباء، كما حدث في الماضي، لكن الرأسمالية غير قابلة للعلاج وستستمر في تعذيب البشرية، عبر الفقر والبطالة والحروب وتدمير البيئة، لحين تقرير الشعوب أن تخرج إلى مشهد التطورات.

هناك تكاثر مضطرد لعديد البشر الذين يدركون و يجهرون في كل العالم، بأن"الرأسمالية هي الفيروس الفعلي".

باﻹمكان حصراً إسقاط النظام الحالي واستبداله بنظام اجتماعي أرفع، نظام الاشتراكية الشيوعية، حيث بمقدرة الملكية الاجتماعية لوسائل الإنتاج مع السلطة العمالية، والتخطيط المركزي العلمي لتلبية الاحتياجات الشعبية، و الرقابة العمالية في جميع الهيئات الإدارية، والمشاركة في جميع أجهزة السلطة، من الأسفل إلى الأعلى، أن تقود نحو الرفاهية الشعبية و نحو سلام و تقدم البشرية.

إننا مدينون بالثبات على هذه المهمة، متجهين نحوها دون تذبذب، حيث ينبغي إخضاع تكتيكاتنا وممارساتنا اليومية لهذه المهمة، بالطبع مع مراعاة الظروف المحددة، و ميزان القوى، ولكن دون التراجع عنها و تغيير استهدافنا الاستراتيجي.

إن عناصر الأممية البروليتارية و التضامن و العمل الشيوعيين، هي التي ينبغي أن ترافقنا في كل خطوة، كما فعلنا حتى الآن، و لكن بخطوات أسرع ستصل إلى قفزات صغيرة واقعية في الوقت الحاضر، ولكنها ستحضِّر القفزة الكبيرة، في المستقبل، من أجل شعوب بلداننا، لأوروبا بأسرها، للعالم بأسره.



#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني بمناسبة يوم أول ...
- الذكرى 150 لميلاد ف إ لينين
- -خطة مارشال الجديدة- عن فكرة الرأسمال الأوروبي -العظيمة-الجد ...
- فليشكِّل الوباء نقطة بداية لمسيرة انقلابية في صالح الشعوب
- نهاية الخرافات والأوهام من أجل مواجهة الحاضر و إعداد الغد
- مداخلة كفاحية للشيوعيين في تطورات مسألة اللاجئين
- فلتتخذ الآن تدابير جوهرية لحماية صحة الشعب و لدعم العمال
- تدابير فورية لحماية صحة الشعب و لدعم العمال
- بيان عن تطورات مسألة اللاجئين و تدابير الحكومة
- إن مواجهة موجات اللاجئين المتزايدة لا تكون بالقمع بل بالعصيا ...
- فليتعزز الكفاح من أجل إلغاء جميع القوانين المضرة بنظام التأم ...
- إن الاستبداد الحكومي لن يمر!
- إضراب عمالي على المستوى الوطني لمدة 24 ساعة
- عن مخطط الولايات المتحدة بشأن المسألة الفلسطينية
- بيان مشترك للحزب الشيوعي اليوناني و الحزب الشيوعي التركي حول ...
- خطير على الشعب هو دعم الحكومة اليونانية للمخططات الإمبريالية ...
- ندخل دوامة تطورات خطيرة و مزاحمات وصراعات شديدة في المنطقة، ...
- امتلك خطاب ترامب عناطر بيان حربي مع مخاطر كبيرة على شعوب الم ...
- نستقبل بتفاؤل عام 2020 في النضال من أجل الحاجات المعاصرة، لك ...
- نُجابه العداء للشيوعية من خلال تعزيز الحركة الشيوعية


المزيد.....




- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الحزب الشيوعي اليوناني - الكلمة الاستهلالية للأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، ذيميتريس كوتسوباس، بالنيابة عن الحزب في مؤتمر الفيديو لأحزاب المبادرة الشيوعية اﻷوروبية