أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع دولة المواطنة - موقف تجمع دولة المواطنة من حكومة الكاظمي














المزيد.....

موقف تجمع دولة المواطنة من حكومة الكاظمي


تجمع دولة المواطنة

الحوار المتمدن-العدد: 6561 - 2020 / 5 / 11 - 17:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل كل شيء إن تجمع دولة المواطنة لا يحيد عن موقفه إلى جانب ثورة تشرين، وإلى جانب الثوار، ولا يمكن أن يكون محايدا بين الثورة والسلطة. من هنا فموقفنا من حكومة الكاظمي ينطلق من هذا الثابت.
ونوضح في هذا البيان فهمنا لهذا الموقف، ومن جهة أخرى ما نراه من موقف نتمنى للحراك الشعبي، دون إملاءات.
إن وجود حكومة، ولو مختلف عليها، أفضل من ترك العراق في فراغ سياسي، خاصة وإن الثورة آلت على نفسها ألا تخرج عن الآليات سلميتها ونهجها المتحضر وسلوكها الديمقراطي.
يجب أن نقر إنه طالما كان مجلس النواب بتركيبته الحالية قائما، ليس من المستطاع فرض مرشح وفق معايير الثورة الشعبية، فيجب التعويل على ما ستثمر عنه الانتخابات المقبلة، أكثر منه على الحكومة الحالية، دون أن يعني ألا تكون لدينا مطالب ننتظر من الحكومة تلبيتها، مع إدراك حجم التحديات أمامها.
يجد تجمعنا أنه من المبكر إعلان التأييد لمصطفى الكاظمي، ومن التعجل إعلان الرفض والمعارضة تجاهه. بل لا بد من أن منح فرصة، لا نقول له، بل للثورة وللقوى الديمقراطية العلمانية والمدنية المصطفة إلى جانب الثورة، ثم يجري تحديد الموقف تجاه الحكومة الموقتة، إيجابا أو سلبا. وإن كنا نجد أن هناك أكثر من مؤشر على كون الكاظمي، يختلف عن رؤساء مجلس الوزراء من قبله، فلأول مرة يكون للعراق رئيس مجلس وزراء من خارج القوى الإسلامية الشيعة.
لمسنا خطوات من الكاظمي، إذا ما واصلها، وإذا ما وفى بوعوده الأخرى، أو لنقل بأكثرها وأهمها، فسيجد عندها الدعم والتأييد الجماهيري، ودعمنا في تجمع دولة المواطنة؛ هذا الذي سيحتاجه في مواجهة القوى المتضررة من التغيير، إذا شخص أنه فعلا منحاز إلى الشعب ضدها.
لكن تجربتنا منذ 2003 مع الطبقة السياسية تحتم علينا ألا نستعجل في منح كامل الثقة، بل أن ننتظر، ونراقب، ونختبر مدى ترجمة المعلن إلى واقع، وهكذا نرى أن ينتظر الثوار، ويراقبوا، ويختبروا ذلك.
ونتوقع أن الثوار سيزاولون الضغط باتجاهين، بحس الضرورة، تارة بالضغط على الكاظمي نفسه، إذا لم يفِ بالوعود، لاسيما المهمة منها، وتارة بالضغط الإيجابي، بمعنى الداعم له في مواجهة القوى المتضررة المعرقلة لبرنامجه في تلبية مطالب ثورة تشرين.
والاختبار الأهم، هو كشفه لقتلة المتظاهرين، خاصة وهو يملك المعلومات الكاملة والدقيقة كمدير سابق لجهاز المخابرات، وإصدار قرار بمنع سفر كل المشتبه بهم إلى الخارج، وما يشمل المتورطين في الفساد.
وفي حال مضت فترة كافية نسبيا، دون أن نرى خطوة بهذا الاتجاه، علينا أن نتبين، ما إذا كان ذلك تقصيرا متعمدا من الكاظمي، أو بسبب ما يضع خصومه وخصوم الشعب وخصوم ثورة تشرين من عراقيل، ليقول الشارع الثائر عندئذ كلمته، ويحدد موقفه.
ونجد من النافع التواصل بين الثوار والكاظمي، بمبادرة من أحد الطرفين، والأولى منه، مع علمنا بصعوبة ذلك، لغياب التنظيم، بحيث كلما التقت به مجموعة، ستقول أخرى، إنها لا تمثل الحراك الشعبي.
إن ثورة تشرين العظيمة بكل تضحياتها، ولا نملك إلا أن ننحني لها، لكنها لن تحقق أهدافها إلا بشروط، بعضها متحققة، وهي في غنى عن أن تقدم لها النصائح والتوجيهات. لكن لا يمكن إدامة الفعل الثوري كحالة ثابتة، بل لا بد من الانتقال من الفعل الثوري المحض، إلى الفعل السياسي، وقبلها إلى مرحلة تتوسطهما بالمزاوجة بين الفعل الثوري والسياسي، وبعد تحقيق الثورة لمعظم وأهم أهدافها، يجب الانتقال إلى الفعل السياسي كليا، لكن إدامة روح الثورة. ومن متطلبات الفعل السياسي، التنظيم، وبلورة قيادة، ووجود ناطقين باسم الحراك، وممثلين له، بصلاحيات للحوار والتفاوض مع الحكومة، بحسب متطلبات كل مرحلة.
11/05/2020



#تجمع_دولة_المواطنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف تجمع دولة المواطنة من حكومة الكاظمي


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع دولة المواطنة - موقف تجمع دولة المواطنة من حكومة الكاظمي