أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سمير وعلي ماسينيسا - دا أحماد الدغرني او عندما تجود تامزغا..














المزيد.....

دا أحماد الدغرني او عندما تجود تامزغا..


سمير وعلي ماسينيسا

الحوار المتمدن-العدد: 6560 - 2020 / 5 / 10 - 10:31
المحور: سيرة ذاتية
    


الاستاذ احمد الدغرني ذلك الشهم الذي كرس حياته للدفاع عن هويته الامازيغية لغة وثقافة وحضارة ..
دا احماد يعرفه الصغير والكبير بأخلاقه العالية وتضحياته الجسام في سبيل هوية هذه الأرض ..
الدغرني المتواضع بأخلاقه والكبير بما أسداه من خدمات جليلة للشعب الامازيغي عبر تراب تامزغا عموما وليس فقط بامور نواكوش
الاستاذ الدغري كانت صرخته الاولى بدوار اگرار ن سيدي عبدالرحمن تدارت بقبيلة أيت علي التابعة لأيت بعمران، وذلك بتاريخ 5 ماي 1947
وللإشارة فان والد الاستاذ الدغرني كان مدرسا بزاوية تادارت وقاضيا بها.
المحامي الدغرني خريج المعهد الاسلامي بتارودانت
التحق بمهنة المحاماة سنة 1972 بمدينة سيدي سليمان و سوق الاربعاء و في سنة 1975 قام بتغير الهيئة ليلتحق بهيئة الرباط، وقبل التحاق الاستاذ الدغرني بمهنة المحاماة وهو من الأوائل ببلادنا الذين ولجوا هذه المهنة، قلت قبل ولوج مهنة المحاماة فان الزعيم الدغرني تلقى تعليمه الأولي بمسقط رأسه كما هو مشار اليه أعلاه ليتابع دراسته الأساسية بعد ذلك بمعهد تيزنيت ثم بمعهد تارودانت، وتوج تعليمه الثانوني بحصوله على الباكالوريا بمعهد ابن يوسف بمراكش
ولان طموحات الاستاذ الدغرني كانت كبيرة فقد انتقل إلى فاس لمتابعة دراساته الجامعية حيث حصل بها على الإجازة في الآداب
ولم يقف الاستاذ الدغرني في دراسته عند هذا الحد بل وتحصل على الإجازة في القانون وذلك من جامعة محمد الخامس في العاصمة الرباط ..
الاستاذ الدغرني معروف بتنصيبه بالدفاع على كل المعتقلين السياسيين ومؤازرتهم في كل أطوار المحاكمة والمجال هنا لا يسمح لنا للحديث عن الملفات التي ترافع عنها بدون مقابل بل بدافع نضالي امن به منذ التحاقه بمهنة الدفاع ولازال الى اليوم كما عهدناه ..
انه من رواد الحركة الامازيغية الذي أعطى الشيء الكثير في وقت كان الجهر بالأمازيغية جريمة، الدغرني لم تغريه الأطماع ولا الأضواء بل ظل وفيا لمبادئه ماسكا بجمرة الدفاع عن هذا الإنسان المقهور ..
الاستاذ الدغرني من المساهمين في الدورات الأولى للجامعة الصيفية بأكادير، كما يعتبر دا حماد من مؤسسي الكونغرس العالمي الأمازيغي، ومنسقا للمجلس الوطني للتنسيق بين الجمعيات الأمازيغية، وشارك في المؤتمر الدولي لحقوق الانسان بفيينا سنة 1993، ومن بين الأشخاص الذين صمموا العلم الامازيغي ، بالإضافة الى مساهمته في جمعية تماينوت ، كما أسس جريدتي “أمزداي” و”تمازيغت "
وبالإضافة الى العمل الجمعوي والحقوقي فان استاذنا كان من الداعين الى العمل السياسي الامازيغي واعتباره الحل من اجل الدفاع عن حقوقنا كون الامازيغية همشت بقرارات سياسية وبالسياسية نعيد لها الاعتبار الذي تستحقه وهو ما حدا به الى تاسيس الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي سنة 2005، الى جانب العديد ممن يشاركهم الهم والطموح )حزب منحل)..
والى جانب العمل السياسي والحقوقي والنضالي للأستاذ احمد الدغرني فهو أيضا كاتب وقد اصدر اكثر من 20 عمل نذكر :
-عبدالمومن: مسرحية من تاريخ الموحدين
-المهدي بن تومرت: مسرحية من تاريخ الموحدين
-دموع الغولة: مجموعة قصصية؛
-مدينة الفناء: رواية؛
-الرحلة الوجيزة الى الحضرة العزيزية (تحقيق)
-الأحزاب والانتخابات بالمغرب؛
-الكتل المجتمعية بالمغرب؛
-حكومة التناوب بالمغرب؛
-العمل الجمعوي الامازيغي؛
-الكونكريس العالمي الامازيغي؛
-الأمازيغية والاصلاحات الدستورية؛
-أية حركة شعبية؛
-قوانين الانتخابات بالمغرب؛
-روميو وجوليت؛ (ترجمة الى الأمازيغية)
-البديل الأمازيغي( أطروحة سياسية امازيغية)
-حراك الريف؛
-أيام في موريتانيا( غير منشور)
-الأمازيغ عند ابن خلدون ( غير منشور)
-يوميات حركة 20 فبراير (غير منشور)
-طارق بن زياد : مسرحية تاريخية ( غير منشور)

علاوة على ذلك فان الكاتب الاستاذ الدغرني كتب ما لا يحصى من المقالات ومن الاستجوابات واللقاءات الصحفية والإذاعية والتلفزية ..
استاذ الدغرني وللفراغ الذي لاحظه في تأريخ لاهم محطات الشعب الامازيغي (كما اخبرني بذلك)، فقد وضع على عاتقه الكتابة على اهم الأحداث التي تهم الامازيغية حيث كتب على كل احتجاجات إريفين وأيضا حراك الأرض وكل المظاهرات والمسيرات المنظمة من طرف الحركة الامازيغية .. كما اطر ويؤطر العديد من الندوات ..
اذن فالدغرني جمع ما تفرق في غيره هو رجل سياسة ومناضل شرس وحقوقي متمكن ، غني بأخلاقه موسوعة في التاريخ المغربي وضابطا للقبائل الامازيغية والحركات الثورية والإمارات والدول بشمال إفريقيا .. من يجالسه يكتشف معدن الرجل ذو الأخلاق العالية والمحب للخير لا يبخل في تلبية الدعوات ولا في تقديم النصح والمعلومة .. انه الكبير الذي دافع عن حقوق الامازيغ ومن مؤسسي الحركة الامازيغية بشمال إفريقيا ..
مسيرة الاستاذ أحمد الدغرني لم تنتهي بعد بل لا زال يعطي الشيء الكثير للامازيغية شعبا وثقافة وحضارة وهوية وتاريخ ، ووفيًا للخطاب التحرري .. مكرسا كل وقته لكتابات المقالات والدفاع عن المعتقلين السياسين والانخراط في المبادرات لتأسيس احزاب سياسية والحضور في المحطات النضالية الامازيغية
انه قامة فكرية وحقوقية وسياسية بحق انه شامخ كشموخ جبال سوس الغالية التي أعطت وانجبت الكثير من الرجال والنساء المناضلين والمناضلات والمثقفات والمثقفين الذين اغنوا خزانة الامازيغية في جميع المجالات ..
نعتز به كما نعتز بكل الأصوات التي ساهمت وتساهم في نفض الغبار عن هويتنا وحضارتنا الضاربة جذورها في اعماق التاريخ والأستاذ الدغرني نموذج من نماذج نكران الذات .. صديق الجميع دون استثناء
الدغرني الإنسان الحداثي المدافع على مغرب يسع الجميع .. بالإضافة الى ان الاستاذ الدغرني مهتم بتاريخ الزوايا نظرا لاهمية ذلك في تاريخنا ..
هي نبذة صغيرة عن أمغار الدغرني حاولت من خلالها تسليط الضوء على زعيم كبير غني عن كل كلمة وعن كل وصف ومقالة واحدة لن تكفيه ولن تسعه ..



#سمير_وعلي_ماسينيسا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سمير وعلي ماسينيسا - دا أحماد الدغرني او عندما تجود تامزغا..