أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - شريف حمد - عليه العوض ، الى أن تتقدم عقولا ً كبيرة…….















المزيد.....

عليه العوض ، الى أن تتقدم عقولا ً كبيرة…….


شريف حمد
مهندس وباحث فى العلوم السياسية مختص في الدبلوماسية العامة والثقافية

(Sharif Hamad)


الحوار المتمدن-العدد: 6558 - 2020 / 5 / 8 - 17:54
المحور: القضية الفلسطينية
    


يقولون أن العقول الكبيرة هي التي تناقش الأفكار والعقول المتوسطة هي التي تناقش الأحداث والعقول الصغيرة هي التي تناقش الأشخاص، فهل بتنا مجتمعات عقولها صغيرة وغُيبت عقولنا الكبيرة !! ؟ ؟
وما فائدة كل الأحداث والتفاصيل اذا ماكان الواقع المُعاش يُخبرنا صراحة ً ودون مواربة بالتراجع المستمر على كل الأصعدة ولا يختلف إثنان على فداحة الإنهيار وتذوقنا جميعا ً مرارة الأزمة،
فمنذ استشهاد الرئيس ياسرعرفات باتت تتسيد المشهد منهجية المُناكفات والاستعراضات الكاذبة والتي تمثلت بوضوح في سنوات كان عنوانها الأبرز مهرجانات الفصائل والكذب في تعداد الحشود مع كل ما تعنيه هذه المشاهد ومع كل ما ترتب عليها وصولا ً لإستعراض حفلات الزفاف وتعداد كروت الأفراح وأعداد الكراسي المرصوصة على المستوى الشعبي البسيط،
حيث سنجد النقيضين ، إبن فتح يدافع بنفس الطريقة ونفس العنجهية التي يدافع بها إبن حماس، وغيرهم يفعل نفس الشيء وستجد الفرق فقط في اسم الشخص الذي يدافع عنهُ كل طرف، فمنهجية الدفاع المرتكزة على فكرة الولاء بدون أي مُبرر منطقي أوعقلي ونظرة السيد لهذا الشخص وربما التأليه حسب منصب ذلك الشخص فهي واحدة لدى الطرفين، ف شكرا فُلان باتت ترند مُتكرر،
وللتوضيح أكثر فكما أنه لا فرق بين إسلامي وعلماني أو يميني أو يساري فنجد أنهُ لا فرق بين حامل شهادة عليا حيث تضاعفت أعدادهم في السنين الأخيرة بنفس منهجية الإستعراض والمناكفات، فإذا ما ناقشنا غالبيتهم لن نجد فرقا ً بينهم وبين المواطن البسيط العادي إلا ذلك الفرق الإجتماعي (المكانة الاجتماعية) الذي تفرضُه ذات المنهجية التي ما كان لها أن تتسيد لولا الإستهداف المُمنهج للعقول الكبيرة فهُم إما اغتالتُهم يد الكيان الصهيوني المُلطخة بدماء شعبنا أو زجَتهُم في الزنازين ومنهم من غُيب قصراً عن المشهد العام والفصائلي،
فبتنا ننظر للتفاصيل ونتابع تفاصيلها والأهم شخوصها وننطلق نُحلل ونُناقش حيثيات وتفاصيل هذه التفاصيل ونستمر في المتابعة فيما يبدو كحلقة مُفرغة لا نهاية لها ويحدث ذلك كله نظرا ً لحجم المعرفة التي يمتلكها الأشخاص الذين يجدون دوما ً الوقت للحديث حول نفس التفاصيل شكلا ً ومضمونا ً وإن اختلفت ظاهريا ً أو تبعا ً لشخوصها وربما مواقع أحداثها ولا يجدون حرج في ذلك حتى لو انقضت سنيين العمر، دون ادراك مدى الخسارة للوقت والجهد العام والفردي ومدى الإستهلاك المُدمر لطاقاتهم الجسدية والعقلية، ولكن الأشخاص الذين لديهم المعرفة الكافية التي تُمكنهم من قراءة المنهجيات والأفكار دوما لا يُجيدون ترف الخوض في التفاصيل وهذا ما يبدو لي واضحا ً منذ عقدين من الزمن على الأقل، ففي حالتنا كفلسطينين ولو نظرنا الى الأخبار اليومية منذ زمن لوجدنا أنها تتشابه، صرف الرواتب ونسب خصم وانتظروا خطاب الرئيس وكلمة مهمة للقائد والمواصلات مؤمنة ذهاباً وأياباً وفُلان يرد على عِلان وهذا يردح لذلك وجدول الأزمات اليومي المُكرر من كهرباء الى سولار الى إغلاق وإعادة فتح معابر والأزمة الطبية والمرضى والتحويلات وما الى ذلك وزيارات مُواساة ومُباركات وتهاني وكلام في كلام، وفي الحقيقة أننا نتراجع كل يوم عشرات الخطوات الى الوراء ونجد الناس يدورون في هذه الحلقة المفرغة دون وعي منهم أو لربما عجز وقلة حيلة وإستسلام للواقع، نتيجة للإستهداف الصهيوني المستمر وسياسة إغراقهم في الأزمات التي لا تنتهي وأي ً كان الوضع فهو يرتكز على حجم المعرفة والوعي ومساحة الحرية لدى الأشخاص كما قيل بأن المثقف هو اَخر من ينهزم، وهذا طبيعي اذا ما كان الحالة العامة لدى عموم الناس ولكن الغريب والعجيب أن يكون مثقفين ومحللين وصناع رأي وأكاديمين وطليعة مجتمع ما في غالبيتهم على هذا الحال فحينها نقول عليه العوض،
وبالنظر للمنهجيات المرتكزة دوما على الأفكار يبدو واضحا ً عند قراءة الأحداث بعقل رزين وذا معرفة بأن الواجب والضرورة تقتضي المُباشرة في الحديث عن المنهجية ودراستها وتحديد ما اذا كانت صالحة وفعالة أم لا، وهذا ما أود الحديث فيه فمع تشابُه الأحداث والتفاصيل منذ عقود بات من الواضح أن المشكلة في المنهجيات وما الحديث في التفاصيل سوى مضيعة للوقت وضحك عالدقون وأحيانا ً كثيرة إسترزاق ، ففي حالتنا منهجية الحُكم المرتكزة على كذبة بناء الدولة في حين أن الواقع يؤكد أننا لا زلنا في مرحلة تحرر وطني ، ما يعني بناء خاطئ على أساس خاطئ وبالتالي المنهجية خاطئة ، ولا يعني كل ذي عقل وبصيرة التفاصيل والأحداث ولا الأشخاص،
وبينما أرى أنه من الطبيعي لمن ينضم لسلطة أو لحزبٍ ما أن يتماهى تماما ً مع المنهجية التي ارتضاها لنفسه سواء كان راغبا ً أو مضطرا ً كحال الكثيرين من أبناء شعبنا الذين يرزحون تحت وطأة ال لا خيار فمن الطبيعي أن يكون أفراد حزب ما مُتشابهين أو ربما مُكررين ، أما أن يكون مجتمع بأكمله مُستنسخ فهنا الكارثة حيث أن الحياة مُتطورة باستمرار ومعرفة الأفراد تتراكم يوميا ً، وكل الابداع يكمُن في الاختلاف،
وربما يُمكننا أن نقرأ من دراسة حالنا قبل أكثر منذ 30 او 40 سنة وهو الزمن الذي يسمونه جميلا ً وربما يكون كذلك إذا ما قورن بهذه الأيام فهو الزمن الذي كان لدينا فيه تنوع واختلاف الى حدٍ ما حيث كنا فكريا ً وعيا ً وممارسة ً يسكن بيننا من هم من أقصى اليمين الى أقصى اليسار مع كل ما بينهما وهذا ما بدأ يتلاشى تدريجيا ً منذ نشأة السلطة لإعتبارات عديدة دولية ومحلية سياسية واقتصادية بالأساس، وعليه أعتقد أنه اذا ما ذاب الإختلاف وإذا ما أصبح المجتمع مستنسخا ً مات الإبداع وبالتالي فقد المجتمع حيويتهُ وإبداعيتهُ وربما فقد صفة كونه مجتمعا ً وهنا أتكلم عن المنهجيات بعيدا ً عن التفاصيل التي لا تُغير من جوهر الفكرة،
حيث بات الاغلب مُتطرف ومُبالغ ومُتعصب وعنصري وقّبلي وطائفي وحزبي وسطحي واستهلاكي بعيدا ً عن شكل ولون ما يُظهره، فبات المجتمع بأكمله نسخة كربونية فالكل يُشبه الكل والفرد يُشبه الفرد وإن كان على الطرف الاَخر النقيض وهذا ما هو عليه حال شعبنا اليوم فبتنا لا نرى فرقا ً فاليساري الذي ربما لا زال يرتدي فانيلته الحمراء ولا زال يلبس الجينز مبتعدا ً عن البدلة والرسمية في الملابس مُعتقدا ً بأنهُ هكذا يكون اليساري وإذا ما طُرح أي موضوع فتجده يمينيا ً تماما ً في قراءته للأحداث وفي إستدلالاته وكذلك في إستنتاجاته التي تترجمها التصرفات وكذلك سترى الكثير مِمَن يُفترض أن انتمائهم لتيارات فكرية معينة تُمكنهم من رؤية الأمور بنظاراتهم الفكرية التي لن تلمسها مع أول تصُرف أو حديث،
فمثلا ً العداء للسلطة كمشروع كان على أساس الفكرة والمنهج أما اليوم فالخلاف بات في التفاصيل ولذلك لم ولن نصل الى حل وعليه سقط الجميع في الوحل،
فمثلا يبدو أن حماس وفتح (الحكومة) نقيضين، لكن في الممارسة نسختين كربونيتين فكلٍ منهُما يقمع ويسجن ويسلخ شعبنا وكلٍ منهما يّغتني ويستثمر مُعاناتنا على المستوى الجماعي والفردي وكلٍ منهما يتعاطى مع الاحتلال على طريقته التي يجد دوما ً المبررات لتمريرها وربما لتسويقها وكل منهما يعتبر نفسهُ الوحيد القادر على القيادة وحامي الديار الأوحد ولا يري غيره إلا بعين التخوين والتشهير والمزاودة ويوما ً بعد يوم نبتعد عن كل ما حلِمنا به ودفعنا ثمنه من دماء أجيالنا، وأكثر من ذلك ف أكاد أجزم أن غيرهم سيكون مثلهم تماما ً إذا ما كان في مواقعهم ولكني لا أرى كما يُراد أن يُروج لنا بأن هذه متطلبات الحكم الغير موجود أصلا وأنها سطوة الكرسي وان كان وهميا ً وغيرها من مُبررات تدعونا للاستسلام والتسليم بعد الإقرار بالعجز وكأن هذا هو ناموس الحياة،
فأنا أرى بأن الحقيقة غير ذلك تماما، وهي أننا فقدنا كينونتنا كمجتمعات وأننا دأبنا على أن نتلقن تلقينا ً كيف لنا أن نعيش ونتعايش وبعد أن كان لدينا مصادر متنوعة من التثقيف الي حدٍ ما في السابق فمصادر التثقيف اليساري كانت تختلف عن مصادر التثقيف لغيره وإن كنا نتلقى جميعا نفس التعليم ونرزح تحت سطوة اَليات تدريسية وتعليمية واحدة إلا أنه كان هناك فرق وأسبابه بالتأكيد متعددة ومنها أننا عشنا سنين يتنقل فيها الغزاوي في مدن الضفة وكذلك الداخل المحتل وكذلك الخليلي والنابلسي والتلحمي وعموم أبناء شعبنا في الوطن وكذلك خروج طلابنا الدارسين الى الخارج وعودتهم بعد انتهاء دراستهم بما عكس حالة من انتقال وتوسيع دائرة التنوع والمعرفة أما اليوم وبفقدنا هذه الحركة بعد أن قيدوا حركتنا في كانتونات معزولة وأعدمونا قُدرتنا على تحمل مصاريف تعليم أولادنا في الخارح واضطرار من تمكن من الخروج لعدم العودة لأسباب نعلمها جميعا وأشدها مرارة ما كان من صُنع أيدينا والتي لم يستطع الاحتلال فرضها علينا لسنين طويلة وكل ممارساته جاءت بنتائج عكسية فقد عُدنا الى أن لا يكون لدينا مصادر تثقيف سوى ما تفرضُه القوتين الحاكمتين السلطة وحماس ومع إنعدام كل الإمكانيات لدى الأخرين وهذا منذ زمن وخصوصا ً منذ استشهاد الزعيم ياسرعرفات حيث أُسقطنا في منهجية المناكفات والإستعراض فبتنا نُسخ كربون فالفتحاوي لا يختلف عن الحمساوي ولا عن اليساري ولا عن الشيوعي فبات الجميع مشغول في قراءة التفاصيل المتكررة يوميا من صرف رواتب ونسب خصم، ولعلنا نرى أن كل شهر ينشر خبر صرف الرواتب أو تأخُرها لأيام متتالية ومن عدة مصادر ويتسابق المسؤولون والناشطون والإعلاميون لإعلان هذا الخبر المُكرر ولعله الخبر الوحيد منذ زمن ولأنه ليس لدينا أخبار أخرى فنحن غارقُون في الوحل ولا نرى لا منهجيات ولا أفكار وإنما تفاصيل مُكررة تقتُلنا ونقتُل نحن بها وقتنا ومرارة عيشنا ولعل هذا ما تسبب في حالة من اليأس والضجر لدى الكثير ممن لديهم عقول مُستنيرة لنقُل أصحاب العقول الكبيرة فهم لا يملكون ترف الخوض في التفاصيل وهم يرون المنهجيات والأفكار وإذا ما أرادوا أن يكتُبوا،
سيكتبون باختصار، بأن منهجياتنا فاشلة بامتياز وعلينا الخلاص من هذه المنهجيات بعيدا ً عن التفاصيل والشخوص المُكررة،
فالحُكم تحت الاحتلال كفكرة مُدمرة وقاتلة ، قتلت فتح واليسار وألحقتها بأن قتلت حماس وقتلت شعبنا وأنهكت مُجتمعنا ولا خلاص إلا بتحاوز هذا المأزق لتدُب الحياة فينا كأفراد وتعود الإبداعية لنا كمجتمع ،
وسيضيفون بأن مجتمعات تذوب فيها الفوارق الفكرية والثقافية والمعرفية هي مجتمعات تحتضر بالتأكيد وهذا ما يبدو واضحا ً في نتائج الإنتخابات في عموم الوطن العربي بما فيها ما بعد ما سُمي بالربيع العربي، تونس ربما شكلت استثناء بدرجةٍ ما،
في فلسطين يبدو واضحا ً أن هناك حراكا ً وإن كان بطيئا ً باتجاه الخروج من تحت سطوة المفروض ، نتمنى له التراكُم ونتمنى لعناوينه الإستمرار والتواصل والتكاتُف.



#شريف_حمد (هاشتاغ)       Sharif_Hamad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عالم جديد فهل سيكون عالم ليس لنا


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - شريف حمد - عليه العوض ، الى أن تتقدم عقولا ً كبيرة…….