أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - ذاكرة ضيقة على الفرح سليم النفار















المزيد.....

ذاكرة ضيقة على الفرح سليم النفار


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 6557 - 2020 / 5 / 7 - 17:17
المحور: الادب والفن
    


ذاكرة ضيقة على الفرح
سليم النفار
أهمية السيرة، تكمن في أنها توثق تاريخ، وتعرفنا على أحداث متعلقة بالشعب، بالمنطقة، فرغم أنها سيرة شخصية إلا أنها تتناول العديد من المحطات التي مرت على الفلسطيني، منذ النكبة إلى النكسة، إلى أحداث أيلول، مرورا بالحرب الأهلية اللبنانية، واجتياح لبنان واحتلال بيروت، إلى حرب المخيمات، والانقسام الفلسطيني، ويمر "سليم النفار" على حرب الخليج الأولى وكيف أنها أثرت سلبا على القصية الفلسطينية، من خلال الوصول إلى اتفاقية أوسلو.
والراوي يبين علاقة الفلسطيني بفلسطين من خلال وصف مشاعره عندما علم أنه سيعود إلى الوطن، إلى فلسطين، ومبدي انفعال وتوتر ولهفة وشوق للأرض التي ينتمي إليها، وفي ذات الوقت يتناول الظروف القاسية التي واجهها أثناء خروجه من سورية، وكيف كانت الأجواء في الصحراء الليبية، ومع هذا صبر وصمد واستطاع أن يتحمل الانتظار الطويل في سبيل أن يحقق أمنيته في الدخول إلى فلسطين، وكان له ذلك.
واعتقد أن عنوان السيرة "ذاكرة ضيقة على الفرح" ينسجم تماما مع مضمونها، فلم يجد الراوي حلمه في غزة، وعرف أن النظام الفلسطيني/السلطة الفلسطينية لا تختلف عن أي نظام رسمي عربي، من هنا كان العنوان موفقا ومنسجما مع مضمون السيرة.
هذا على صعيد المحتوى السيرة، لكن الطريقة التي قدمها "سليم النفار" تستوقفنا أيضا، حيث نجد في البداية استخدم الأسئلة، والتي دائما تستوقف القارئ ليتفكر فيما يطرح، كما أن الصيغة الأدبية التي جاءت بها السيرة تستحق أن تقرأ، فالمتعة حاضرة أثناء قراءتها، رغم الوجع والقسوة التي فيها، وهذا يُحسب للكاتب الذي أحسن الصياغة واتقن الكتابة.
ولكي يتعرف القارئ أكثر على "ذاكرة ضيقة على الفرح" سنقدم شواهد مما جاء فيها، من المشاهد المثيرة حديث الراوي عن استشهاد والده: "..ولكن كيف أنسى وأنا الذي كان لصيقا بمن رحل، ودائما كنت أنتظر عودته بفارغ الصبر، عندما يذهب إلى لبنان ويعود لي بما أشتهي من هداياه الجميلة، لم أفكر يوم أنه قد لا يعود، وبقيت مثل أمي سنوات أحدث نفسي، بأن التابوت الذي قيل لنا أنه يحضن جسده، قد يكون كلاما غير دقيق، ولذلك كنت أتخيله داخلا علينا ذات ليل" ص31، وهذا المشهد يؤكد على أن الموت قاس، وواهم كل من يعتقد أن الفلسطيني تعوّد على (اللطم)، فالغياب، حتى لو كان استشهادا، يبقى غصة في النفس، فالغائب هو إنسان، له أهل وأسرة وأبناء.
وبما أن عائلة الراوي من يافا التي هجرت منها في عام 1948، فإن أمه بقيت متعلقة بالبحر: "نحن مثل السمك إذا خرج من الماء يموت، لذلك لا نعرف أن نعيش بعيدا عن البحر" ص33و34، هذا الكلام جاء بعد استشهاد زوجها، وعندما طلبت منها أختها أن تأتي لتعيش معهم في حمص.
وعندما يتحدث عن الراوي عن تعليمه يقول: "...في سياق تلك التجربة والأحوال الملتبسة بين رحيل ورحيل، وحلم وحلم، نسي والده أن له ابنا يجب أن يدخل المدرسة" ص36، وهذا الكلام يشير إلى أن الثورة الفلسطينية كان القائمين عليها متفانين، ناكرين للذات، ففلسطين تستحق هذا العطاء وهذا الجهد. وهذا ردّ على كل من يشكك بالفلسطيني وبنضاله.
وجميل في "ذاكرة ضيقة على الفرح" أنها تذكرنا بطبيعة المجتمع الفلسطيني، الذي تربى على التعدد والتنوع، فلم يكن هناك تنظيم أبوي مطلق، بل تنظيمات/ أحزاب وهي مفتوحة لكل فلسطيني، ولا يوجد المنع أو الحظر على أيٍّ منها: "...مجموعة من الفتية المشغولين بالكتابة والموسيقا والسياسة بما تعنيه من انحياز لهذا الفصيل أو ذاك، على أرضية العمل من أجل الفكرة، التي تشع في رؤوسنا في كل ما نسعى إليه، وكان كلٍّ منا ينتمي لفصيل مختلف، ربما أنا والمرحوم خالد البطل فقط كنا ننتمي لفتح، أما محمود فقد كان جبهة شعبية، وخالد متولي جبهة التحرير الفلسطينية، وحمزة البشتاوي قيادة عامة، وبلال نجيب نضال شعبي ولكن كلنا ـ كانت فلسطين الحلم هي بوصلتنا وعندما نخرج في المسيرات الوطنية وجنازات الشهداء، كانت هتافاتنا واحدة، وحنقنا واحد، من حالة الخذلان التي تحاصرنا هنا وهناك" ص 37، احببت أن أقدم هذا الشهادة كتأكيد على أننا كفلسطينيين لم نكن يوما أتباع قبيلة أو عشيرة، بل تنظيمات وأحزاب متنوعة ومتعددة، لكن وجهتها وبوصلتها فلسطين، لهذا كانت تختفي (الأحزاب/التنظيمات) أثناء العمل الوطني، ففلسطين جامعة وموحدة لنا.
ونجد الأخلاق هي التي كانت تتحكم في سلوك الأفراد، عندما أحب الراوي فتاة، لم يجرؤ على التقدم خطوة عملية من التي أحبها: "...أني لم امتلك جرأة الحديث إليها... ماذا سيقولون عني في المدرسة، في الحارة وتحت وطأة تلك الأسئلة، بقيت سنين على تلك الحال، مكتفيا بتبادل الابتسامات، وكأنها تواطؤ متفق عليه" ص42، أيضا تأتي أهمية هذه الشهادة لترد على من يروج على أننا كنا (منحلين) في الخارج، وكنا نفعل (السبعة وذمتها)، فهذه الشهادة تؤكد على التربة الاخلاقية التي تميزت بها الأسر الفلسطينية في الشتات.
ويحدثنا عن الظروف القمعية التي تعرض لها الفلسطيني: "... قصائد مظفر النواب، قد تحصل عليها من أحد القادمين من لبنان، لأنها كانت محظورة آنذاك، وإذا قبض عليك وهي بحوزتك، فإنك ستدفع ثمنا غاليا من حياتك وحريتك، وربما تفقد تلك الحياة، ولذلك كنا نقوم بمغامرة الاستماع إليها في غرفتي المتطرفة في بيتنا هناك في المخيم، بعدما نكون قد تأكدنا من إحكام رتاج النوافذ" ص46، هذه ظروفنا في الشتات، وهذه الأحوال التي كان يعمل فيها العناصر المنظمة حزبيا، وهذا الصورة شيء من أشياء كثيرة تعرضنا لها في الدول التي (استضافتنا)، فهل هناك أفضل من هكذا ضيافة!؟.
من هنا اجبر الفلسطيني على أن يكون (متناقض)، يحب الشعوب والمدن العربية، ويمتعض من الأنظمة الرسمية، يحدثنا عن دمشق وأهلها وعن النظام في سوريا: "من لم ير دمشق ويتهجى شوارعها العتيقةـ فإنه لم يرَ مدنا، من يخالط الدمشقيين ويلمس سحرهم، في التأدب والكلام والطعام، والنساء العابقات كياسمين عتيق، فأنه لم ير شيئا بعد، من لم ير نظام الحكم وجبروته فإنه لم ير جبروتا، فهو لا يشبه شيئا مما تعرفون، ربما جبروت الوعد في كتب الأولين يقترب منه.
كل شيء هناك بميزان الذهب، حتى الكلام الذي قد يناوش مخيلة الناس، يتفكرون فيه كي لا ينحرف عن غير مواضعه ومراميه، ولكن سعة البلاد وجمالها، ولطف ناسها تجعلك عاشقا للبقاء في تلك الديار، مهما تبدلت الأحول، فأنك في دمشق التاريخ، دمشق الشامخة، التي لا تفاوض على كبرياء، ودورها الجيوساسي والذي لا يستطيع أحد ما، منازعتها فيه، لأنها قلبه ومفاتيحه التي لا ينفك رتاج بدونها" ص50، أليس هذا ذروة الموضوعية، جمال المدن والناس، وشراسة النظام، لكن الراوي يكتفي بهذا المقدار من الحديث، بل يقدم المزيد من الشرح: "...ولكن سرعان ما أحاطت به ثلة من الأمن، واقتادته حيث لا يعلم أحد، إلى المجهول الذي يفت في عضد الرجال .. حسب تعبيراتنا هناك، إلى "بيت خالته" ... فقضى ثمانية من الأعوام بحجج واهية، أكلت العتمة وجدرانها وأدواتها الظالمة من عزمه وجسده وروحه" ص74، هذه الظروف التي عاشها الفلسطيني في ضيافة الانظمة الرسمية العربية، فهل أراد الراوي أن يبرر/ يوضح الظروف التي أجبرت القيادة الفلسطينية على الدخول في نفق أوسلو"؟
ويحدثنا "محمد" عن محاصرة دبابات الاحتلال لبيروت، وعن مكانة بيروت فلسطينيا: "بيروت يا شباب هي روحنا، إن ذهبت ذهبنا في مهب الريح، بيروت يا محمود هي الجدار الأخير" ص72، واعتقد أن هذه الرؤية حقيقة، فبعد الخروج من بيروت تمزق الصف الفلسطيني، وتشتت المفكرون والقادة، وضاع الحلم، بين العواصم ودول اللجوء، وفقدت حركة التحرر العربية مكانتها، لصالح التنظيمات الرجعية الدينية، التي أكلت الأخضر واليابس، وهدمت اربع دول عربية وشردت وقتلت من الناس ما يفوق كل الحروب التي خاضعها العرب عبر تاريخهم الحديث.
الفلسطيني مسكون بالمكان، وكأنه يريد أن (يعوض) خسارته لوطنه، لهذا نجد سليم النفار" ما أن يذكر المدن حتى يتدفق قلمه بلغة ناعمة وهادئة: "في اللاذقية تجتمع الطبيعة الساحر بكل عناصرها، الجبل الأشم الذي يزنرها، وكأنه الحارس الليلي على شرفاتها، والسهول الواسعة تلك التي تدرب النظر، على امتداد الرؤية والرؤى.. والبحر الذي يهدر كطفل غاضب يريد مقتنياته" ص107، اجزم أن هذا الاهتمام والحرص على تناول المكان له علاقة بطبيعة الفلسطيني الذي أجبر على ترك وطنه مكرها، يخبرنا "سليم النفار" عندما إلى مدينته يافا: "صحيح يا بني وهون على هذا الشط كان بيت سليم النفار وابنه مصطفى صاحبي، كنا نلعب على هذا الشط، طبعا كان هو يقول ذلك وأنا لم استطع إمساك قلبي عن البكاء، والقيت بنفسي على صدره، اشتم رائحته والمس دفء قلبه الذي كان يؤكد أنني ابن المكان بكل خلجاته" ص 138، وإذا عدنا إلى الأدب الفلسطيني فأننا نجد هناك اهتمام بالمكان، ويتم تناوله بصورة ناعمة وهادئة، وهذا يؤكد على أن هناك علاقة استثنائية بين الفلسطيني و المكان، ما أدل على ذلك من رواية "حبيبتي السلحفاء" للروائي الفلسطيني "محمود عيسى موسى" الذي ما أن يتم ذكر المكان حتى يتماهي معه، فتنعكس على لغته التي تخرج من القلب.
يحدثنا الراوي عن عودته إلى فلسطين، كيف كانت البداية: "...غدا توجه إلى دمشق لترتيب موضوع الذهاب إلى غزة .. لا أعرف يومها كيف أقفلت سماعة الهاتف، تسللت بعض دمعات ساخنة إلى خدي.. غادرت المكان وكنت كنائم يمشي، لا هو صاح ولا نائم ...إلى غزة؟ أيعقل أن يتحقق الحلم بهذه السرعة؟" ص149، لم تكن فلسطين/غزة إلا الحلم الذي حلم به الراوي، لهذا بدا وكأنه حصل على كنز/الجنة، لكن العودة لم تكن سهلة أو ميسرة، فهناك العوائق والأشواك التي وضعها النظام الرسمي العربي أمام الفلسطيني: "...آه يا دمشق.. أنا لا استطيع، فارفقي بالفتى الذي قلبه يشتعل بالحنين، لبلاد له فيها صوت الحياة الأول، ... العدوي تلك المنطقة في دمشق تثير الفزع في قلوب الناس، ليس لشيء ما ذا صلة بالمكان، بل فقط لأن فيه ذلك المقر الأمني المخيف، وهو شبه مختص بالفلسطينيين تقريبا، .. فلماذا على كل فلسطيني يريد السفر يجب أن يذهب هناك لأخذ موافقة، وبدونها لا تمنحك وزارة الداخلية تأشيرة الخروج، أسئلة كثيرة تداهمك هناك، ولكن ليس من مجيب غيرر الوقائع التي تقول لك:
مسموح بالسفر أو ممنوع...وأخيرا وبعد طول انتظار جاء صارخا، فتوسمت الخير ونهاية تلك المعاناة في الانتظار المقيت الذي لا أكره شيئا في الحياة سواه...أنت ممنوع من السفر" ص153 و156 و157، النظام الرسمي العربي يحول الحلم إلى كابوس، والفرح إلى غم، والبهجة إلى نكد، وهنا يذكرنا الراوي بطبيعة المؤسسات الرسمية العربية، وكيف أنها مقار أمنية، تمارس سطوتها وسياديتها على المواطن.
يتدخل أحد المعرف ويحصل الراوي على إذن السفر، ويصل إلى ليبيا، وهنا يجد معاناة أخرى، لكن بشكل آخر: " على الجدار هناك:
الفاتح أبدا" عبارة تملأ المكان، ضحكت في سري وأدركت بأنني وصلت ليبيا، ولكن راودني سؤال:
هل يعقل أن كل الزعماء العرب، يجب أن يكونوا إلى الأبد؟ إذا لماذا يسمون بلادهم بالجمهوريات، ولماذا انقلبوا على الأنظمة الملكية التي سبقتهم" ص170، هذه صورة النظام ارسمي العربي، الجمهوري قبل الملكي، أما مدينة طرابلس، عامة ليبيا: فهي (تتناقض) مع رؤية الفلسطيني للمكان: "تلك المدينة التي فاجأتني بفوضاها في كل شيء، فتلك البلاد النفطية بامتياز، كنت أتخيل أنها على مستوى عال من الأناقة والترتيب، لأرى أن بناها التحتية لا ترتقي إلى بنى مخيماتنا في سوريا، فأي رقي ذاك الذي لا يستطيعه النفط العربي؟!" ص171، وهنا مفارقة كبيرة، الموارد المالية الهائلة التي تدر مقابل النفط، والفقر والتخلف العمراني.
يصف لنا الراوي عملية الدخول إلى غزة: "تتوقف الباصات قليلا لينزل هذا أو ذاك، وترى الأم التي تحضن ابنها، فتفرك دمعتها لحظة فرح يضيق به الوصف، وصبية تختطف أخا لها، لا تعرف شكله إلا من خلال الصور القديمة، وهكذا يتواصل المشهد المفرح المبكي" ص193، لكن بعد أن وصل ورأى طريقة سلوك السلطة، فقد الفرح وذهبت البهجة، فالسلطة الفلسطينية ما هي إلا صورة عن النظام الرسمي العربي: "شبابيك البيت يجب أن تبقى مشرعة للهواء، وليست عتبات تنزلق منها اللصوص إلى الداخل وقتما تشاء، مثل زعران الحارة الذي يستهدفون بيوت الفتيات، اللواتي يعشقون، هكذا بيتنا الأوسلوي منذ البداية، غير محصن ضد الزعران واللصوص المحترفين، في قتل الفرح أينما أزهرت دروبه... ولكن لا تعتقدوا بأن معارضي أوسلو كانوا أفضل في الأداء والرؤى، وهذا ما يعيدني إلى بداية حديثي في هذه السيرة. بأن هناك خلل في منهجية العقل السياسي الفلسطيني" ص 208، ويختم السيرة بهذه القول: "...وغزة التي آمنت بأنها بوابة الحلم، لم تكن سوى بوابة لتهشيم ما تبقى من أمل، وتكسير للأحلام، فأي سبيل أراه الآن في ليل غزة المكفهر.؟ كل الرفاق والأصدقاء الذين نتحاور معهم، يصادقون على هذا السوء، ولا أحد يستطيع رسم خارطة للخروج من الحالة" ص208، من هنا نقول أن عنوان السيرة "" ذاكرة ضيقة على الفرح" يتماثل ومنسجم مع النتيجة التي وصل إليها "سليم النفار"
الكتاب من منشورات مكتبة كل شيء، حيفا، الطبعة الأولى 2020.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية -صناء مدينة مفتوحة- محمد أحمد عبد الولي
- عالم الشاعر سميح محسن في مجموعة -غبار على مرايا البحر-
- إسماعيل حاج محمد وحروف المد
- تفشي الثقافة الهابطة والرجعية
- الفرح في رواية -من أنا- شذى محمد الشعيبي
- الفلسطيني والاحتلال في رواية -جدار في بيت القاطرات- مصطفى عب ...
- الثقافة الدينية في ديوان سدرة المشتهى إياد شماسنة
- -نحن الوباء وأنت يا ملك الملوك لنا الدواء-
- على سجادة من الغيم سامي الكيلاني
- الذات في ديوان أنا والشمس وبكين مصطفى القرنة
- كفايا عويجان الألفاظ والمضمون
- محمد كنعان والومضة
- مالك البطلي والومضة
- مكانة فلسطين في كتاب -رجال من فلسطين- عجاج نويهض
- الكلمة والحرف في -شهية فعل الأمر- ل فراس حج محمد
- البياض في قصيدة -البحر- منذر خلف
- التجديد في كتاب -ر- سعيد أبو ريحان
- مازن دويكات وتقديم الألم
- دمُهُ ليس ازرق أمينة العدوان
- الأغاني والشعر في ديوان -أراك ـ حيفا- أحمد شكري


المزيد.....




- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - ذاكرة ضيقة على الفرح سليم النفار