أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال عبد العظيم - البيان التأسيسي ل حزب 25 يناير














المزيد.....

البيان التأسيسي ل حزب 25 يناير


جمال عبد العظيم

الحوار المتمدن-العدد: 6557 - 2020 / 5 / 7 - 10:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مساء يوم الأربعاء الموافق 6/5/2020 كان الإجتماع التأسيسي للحزب الذي دعونا لتأسيسه والذي تسمى بإسم مؤقت هو "الحزب الإشتراكي الديمقراطي" . وقد وافقت أغلبية الحاضرين بالإجتماع التأسيسي على تغيير إسم الحزب ليصبح هو :
" حــــــــــــزب 25 ينايـــــــــــــر "
تمجيداً لهذا التاريخ الذي شهد ثورة حقيقية نبعت من الشارع وليست إنقلاب سلطوي ، ووفاءً لكل من ساهم فيها ولو بهتاف ، وإحتراما لشهدائها الأبرار الذين منحونا بدمائهم نحو 30 شهر من الحرية ، قبل أن يعود العسكر لإستعبادنا من جديد . ويعد حزب 25 يناير هو أول حزب إليكتروني مصري وعربي ، ويهدف المؤسسون إلى إحداث أكبر قدر من التواصل بين المصريين في الداخل والخارج خاصة أولئك المؤمنين بمبادئ الثورة المغدورة وحلمها في العيش والحرية والعدالة الإجتماعية . ويعلن الحزب صراحة وبلا مواربة أنه أنشئ بغرض حشد وتعبئة القوى الثورية التي صنعت الثورة في 2011 لأن تثور من جديد . لإسقاط عبد الفتاح السيسي وإنهاء حكم العسكر الذي إستمر 67 سنة ، أذاق فيها المصريين ويلات الإستبداد والفشل الإداري والسياسي والإستراتيجي إلى جانب الهزائم العسكرية . وأخيرا فقد وافق المجتمعون على صيغة البيان التأسيسي للحزب الصادرة من قبل والتي نوردها حالا ، والله الموفق والمستعان .
بسم الله الرحمن الرحيم

صدق الله العظيم
البيان التأسيسي ل " حـــــــــزب 25 ينايـــــــــر "
ـــــــــــــ
تعيش البلاد المصرية حالة غير طبيعية منذ إنقلب العسكرعلى ثورة 25 يناير، حيث أفرغوها من محتواها وإهدروا شعارها وحلمها في العيش والحرية والعدالة الإجتماعية . وقد آلت الأمور في مصر إلى جنرال موتور حول البلاد إلى سجن كبير ، وفرض عليها الفقر بضرب الإقتصاد وإفقاد العملة المصرية نحو نصف قيمتها ، وزيادة الأعباء الضريبية حتى إنعدمت أو تكاد القدرة الشرائية للمواطن ، فكسدت الأسواق وإنهارت التجارة والصناعة ، كما فرط في حصة مصر من مياه النيل فإنهارت الزراعة ، وأهمل التعليم والصحة وسائر الخدمات . كما أهدر المال العام في مشروعات لا تخص مصر بل تخدم العدو الصهيوني ، منها إنشاء قناة جديدة بمحاذاة قناة السويس لتجعل الدفاع عن سيناء أمرا شبه مستحيلا . ثم تبجح النظام ليطرح في صحافته المتصهينة فصل سيناء عن مصر . وواصل إهدار المال العام بنفقاته التي لا سقف لها والبذخ الشديد الذي يعيش فيه هو وأسرته ، وبناء القصور الأسطورية التي لم يشهد التاريخ مثلها من قبل ولم يسكنها حتى الفراعنة .
كما إنهارت ميزانية البلاد بسبب صفقات سلاح لا حاجة لمصر بها ، وكانت تستهدف تغيير طبيعة الجيش وإستراتيجيته وعقيدته القتالية ، فتحول من جيش يواجه إسرائيل في حرب برية كبيرة على أرض سيناء إلى جيش مجهز للإنتقال لشن هجمات خارج الوطن ، بهدف تحويل الجيش المصري إلى خادم إستراتيجي لإسرائيل يحاصر لها أعدائها في تركيا وإيران ، لتتمكن من التمدد وإقامة إسرائيل الكبرى على أنقاض الوطن العربي وديننا الإسلامي الذي لم يسلم من بطش الجنرال الأرعن فراح يهدم المساجد بأعداد غير مسبوقة بحجة توسيع الطرق . إلى جانب كل هذه الكوارث فقد سيطر عبد الفتاح على القضاء وجعله سيفا في يده يضرب به المعارضين الذين يقضون الآن سنوات في غياهب السجون دون محاكمة ، بل على سبيل الحبس الأحتياطي وهو إجراء لابد أن يكون مؤقتا بحكم طبيعته القانونية . كما أطلق زبانيته في الشرطة على المواطنين في خطاب رسمي حيث صرح بأن ضباط الشرطة لن يعاقبوا إذا تعاملوا بالسلاح مع مواطن يعبر عن رأيه . أما الإعلام فقد تفرغ للتنويم والتغييب ونشر الأكاذيب والشائعات وإحداث الأمراض النفسية مثل "فوبيا الإخوان" التي أمر إعلامه بصناعتها للمصريين ، وخلال سنوات معدودة فقد المصريين جيشهم وشرطتهم وأمنهم وقضائهم وإعلامهم وإقتصادهم ، وبل وبيوتهم حيث يطرد السكان من بيوتهم مرتكبا جرائم تهجير قسري في طول البلاد وعرضها ، ولا يزال يهدد نحو مليون مصري في الوراق بالطرد من بيوتهم (يقيم الحزب لجنة خاصة لأهالي الوراق ويدعوهم لرئاستها بأنفسهم ) . كما فقد المصريين برلمانهم الذي منع إذاعة جلساته فتحول البرلمان إلى تنظيم سري ، ناهيك عن أنه أصلا برلمان لم ينتخبه الشعب بل أتى به عبد الفتاح . كما أخذ الموتور يوجه الشتائم للشعب المصري المرة تلو المرة حتى وهو خارج مصر ، حيث صرح في فرنسا بأننا في مصر لا نستحق حقوق الإنسان التي يتمتع بها المواطن الأوروبي لأن إنسانيتنا غير إنسانيتهم. وخلال 6 سنوات من حكمه فقد المصريين حريتهم وكرامتهم حيث ينقل عبد الفتاح تجارب لإستعباد الشعوب من العصور الغابرة إستعملها الفرس والبربر قبل الميلاد ، وهي تنصح الحاكم بإهانة الشعب وإذلاله وإفقاده كرامته و كسر إرادته .ونحن من جانبنا كأحرار لا نخشى الموت ولا يرهبنا الجنرال المجنون ، ولن نقبل بالذل والعار والإستعباد ونقرر علانية الخروج على هذا النظام السفيه . وندعو كل من يجد في نفسه بقايا حرية أن ينضم إلينا لتشكيل كيان سياسي يوقف هذا العبث ، ويلقي القبض على العميل الصهيوني الذي لا يتوانى عن تخريب البلاد والعباد . نعم ندعو صراحة وعلانية للثورة من خلال حزبنا "الحزب الإشتراكي الديمقراطي" . الذي يتصدى لقيادة العمل الثوري في مصر ويدعو كل القوى السياسية الراغبة في تحرير البلاد لتشكيل جبهة موحدة لا تقصي أحدا أيا كان ، فالبلاد تمر بظروف إستثنائية تحتاج إلى تكاتفنا جميعا والله الموفق والمستعان ، وعاشت مصر حرة وعاش شعبها البطل .
رئيس الحزب
الكاتب الصحفي / جمال . ع . ع



#جمال_عبد_العظيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل إلى الموساد الإسرائيلي
- هل إنضممت إلى الحزب الإشتراكي الديمقراطي
- الجيش المصري في عهد عبد الفتاح السيسي
- مواجهة بين كاتب مصري وكاتب إسرائيلي
- الحملة الصليبية التي تمكنت من مصر 1997
- أمهات في السجن
- العرب أحق من اليهود في الإحتفال بعيد المساخر
- الإستعمار العثماني أوقف العقل العربي
- لن ينتصر الإسلام بتركيا ولا إيران
- الخلافة الإسلامية الحديثة
- الفيل الأزرق يتوعد الإخوان بالسجن
- هذا هو حكم العسكر
- معاقبة ليبيا بسبب تهريب تركيا من السجن
- الليبرالية هي الطريق الأوحد للتحرر
- الاعلام المصري في عهد عبد الفتاح السيسي
- فيلم الممر دعوة للتنازل عن سيناء
- عبد الفتاح السيسي رئيس تحت التمرين
- ضد من اطلقت امريكا المارد الايراني من القمقم
- لماذ يحاول بعض الاقباط قتل فاطمة ناعوت
- كيف خرج النمر الاسود من الدين والوطن واللغة الى احضان اسرائي ...


المزيد.....




- الناطق باسم نتنياهو يرد على تصريحات نائب قطري: لا تصدر عن وس ...
- تقرير: مصر تتعهد بالكف عن الاقتراض المباشر
- القضاء الفرنسي يصدر حكمه على رئيس حكومة سابق لتورطه في فضيحة ...
- بتكليف من بوتين.. مسؤولة روسية في الدوحة بعد حديث عن مفاوضات ...
- هروب خيول عسكرية في جميع أنحاء لندن
- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخص ...
- شاهد: نائب وزير الدفاع الروسي يمثل أمام المحكمة بتهمة الرشوة ...
- مقتل عائلة أوكرانية ونجاة طفل في السادسة من عمره بأعجوبة في ...
- الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
- شويغو: هذا العام لدينا ثلاث عمليات إطلاق جديدة لصاروخ -أنغار ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال عبد العظيم - البيان التأسيسي ل حزب 25 يناير