اليوم العالمي للاعتراف والاعتذار!!؟؟

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)

الحوار المتمدن-العدد: 6556 - 2020 / 5 / 6 - 11:11
المحور: المجتمع المدني
    

لا أدري اذا كان هناك يوما مخصصا لهذا الأمر ، اي للاعتراف وللاعتذار!، فهناك يوم للكذب ويوم للرعب ويوم للحب ويوم للأم ويوم للأب ويوم للطفل.... وهناك يوم حتى للمرحاض للتذكير بأن ملايين الناس لا يتوفر لديهم مرحاض في بيوتهم....الخ ، فلماذا لا يكون هناك يوم للاعتراف والاعتذار ، ليكون فرصة في أن يعترف فيه بعضنا لبعض بالاخطاء التي ارتكبنها في حق بعض، ثم نطلب الصفح والمعذرة ، الزوج يعترف لزوجته بتقصيره معها ويعتذر منها ، وهي تفعل ذلك ايضا، والأبن يعترف لأمه أو ابيه ويعتذر منهما، والأب يعترف لابنه أو ابنته ويعتذر منهما ، والصديق لصديقه .... والرئيس لشعبه ... وصاحب العمل للعمال أو العكس، الخ ..... هل هذا ممكن!؟ وهل هو مفيد للمجتمع وللضمير وللأخلاق!!؟؟ ... صحيح أن الاعتراف والاعتذار متاح في كل وقت ولكن اذا جعلنا لذلك يوما عالميا مخصصا فلا شك أن هذا سيشجع الناس على هذا السلوك الاخلاقي الطيب، أي الاعتراف بالخطأ والتقصير والذنب للاشخاص الذين نعتقد أننا آذيناهم بقصد أو بدون قصد في خضم وتداعيات حياتنا، ثم نعتذر منهم ونطلب السماح، إما بشكل مباشر أو حتى من خلال رسالة نصية أو صوتية!، هل هذا ممكن!؟ وهل هو مفيد للناس!؟، الجواب لكم!.
♡♡♡♡♡
أخوكم المحب
(*) ملاحظة مهمة : المهم أن لا نجعل يوم الاعتراف والاعتذار العالمي هو يوم 1 ابريل لأن البعض خصصه للكذب !!، ولا نجعله يوم 30 فبراير لأن لا وجود لهذا اليوم على كوكب الأرض!

#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات