أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فاطمة الفلاحي - قراءة في كمشة قناديل فاطمة الفلاحي – بقلم الروائي فاضل العتابي















المزيد.....

قراءة في كمشة قناديل فاطمة الفلاحي – بقلم الروائي فاضل العتابي


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 6556 - 2020 / 5 / 6 - 00:42
المحور: سيرة ذاتية
    


الإبداع هوَ ما يميزُ القائد عنْ التابع..
- ستيف جوبينز

خلفَ كُلّ حرفِ رواية وبعدَ كُلّ حركةِ حكايةٍ وفي كُلّ صولةٍ لها راية .
كتابتنا وأديبتنا اليوم لها صولاتٌ وجولاتٌ في الشعرِ والقصةِ والنقدِ والبحثِ .
في الشعرِ تشعرُ بها تغمزُ لكَ وحدكَ ، تُنِيرُ دربَ العاشقينَ بهمسها الخفيض .
وفي القصةِ تسبرُ غورَ الكلماتِ لتنفجرَ شلالا منْ العواطفِ .
وفي النقدِ معيارها الإبداعَ والدقةَ والبراعةَ في تفصيلِ الحكايةِ أوْ النصِ .
وفي البحثِ غزيرة المعلومةِ غرضها أن تشبعُ جوفَ المتلقي الباحثِ عنْ المصدرِ .
إنها عراقيةٌ حدَ النخاعِ وتعتزُ بعراقيتها أينما تحلّ ، وتسبقها فوقَ كلِ منبرٍ .
أما السياسةُ لكَ أنْ تتسلحَ بالمعلومةِ والمصدرِ والحجةِ وأنتَ تحاورها وتناقشها ولا تهادنُ عنْ أُلْحَقُ ومدافعةً حد نشبَ أظافرها في عينِ الظالمِ دفاعا عنْ المظلومِ .

من نص لها بعنوان
اشتاقك حد آخر المدى
ما عادَ ليّ من الوقت متسع
مشاغل تغتال يومي
لكني لم أسه عنك، اشتاقك
واشتاقك
حتى جرعات الألم
مشوبة بالشوق إليك
ودون وعي مني
تعرشت قلبي
اشتاقك حد التوسل
تمنيت رؤياك ولو من بعيد
سأجيز لنفسي حق الإعتراف
بالتخاطر معك
......
فاطمة الفلاحي
شاعرة وقاصة عراقية
حاصلة على ماجستير أدب فرنسي
لها العديد من الدواوين الشعرية المنشورة :
- تراتيل أنثى
- حرائق مملكة الصمت
- ذاكرة معلقة
-رسائل شوق حبيسة منفى
- فوضى قلم في ظل امرأة
- انسكابات
- ترانيم تقترف الوله
- التيه بين تنهيدتين
تقول في أغتيال العراق من ديوانها (رسائل شوق حبيسة المنفى)
اغتيال وطن

شهدت أجندة الغرب
وأصابع العرب
غيلتك
فتم اغتيالك
أثقلتك زج الرماح
في أقلامك
أصابوا الطيبة فشيعوها
أسجفوا العشير طوائفَ
وأسرجوا الدستور عرقيًا
لَمَّ اللهُ شعثَك ياعراق
* * *
بين رافديك ... سأقف
لألملــــم شتات ظلي
ونسيج الصمت في دجلة والفرات
يئن الكلم في جوانحي
ممزوجًا بدم الأحبة
ووحشة الغربة
فقايضني الألم بحورًا
وحسرة تنز من الأدمة
***
دواوين شعرية قيد النشر :
- شهقات على قارعة القلب
- شوارد منقوعة على عزف منفرد

من (بواكير الفجر)

لفحتني برودةً قارسةً، إتخذتُ من جسمي القرفصاء، أخبطُ بيدي يمينًا وشمالًا باحثةً عن شرشفي، كنت التحف بهِ نصفي الأسفل..فلم أجدهُ، يبدو إنهُ سقطَ أرضًا.. حاولتُ التغافلَ عن فكرةِ الغطاء. وأوهمت نفسي بقليل من الأحلام الندية ،لأتغلب على الرجفة السارية في أوصالي .. تكورت أكثر طلبًا للدفء، محاولةً العودة لاغفاءتي بحلم لذيذ، كنت بطلته وفارقني في أولِ لفحةِ برد .
غادرني النوم ،قمتُ محتضنةً ليداي صوبَ النافذة المشرعة للبحر، والمتوسد لموجاته، مددتُ يداي لغلق رتاجها الخشبي.. إستوقفني بعضًا من ظل لرجل يسارع بالوقوف أمام نافذتي ..أنه هو زائري.. تبادلنا النظرات.. سرحتُ بعيدًا ، أفقت من ذهولي، وهممت بغلق الرتاج، استدار للبحر يرتب عدتهِ.... مازال سحر اللحظة ينتشيني.. أسرعت بخطاي صوب المخزن لأأخذ عدتي، والنزول للشاطيء ليس فقط من أجل إنتظار شروق الشمس بل لأراه عن قرب .
حاولت جاهدةً إيجاد بعض من احتياجاتي الضرورية، فلم أعثر على أغلبها، يبدو أن أيديهن قد طالتها، وحسبوا أني في إغفاءة طويلة بسبب الجهد الذي قمت به في ليلتها من إعدادات لزواج إحداهن، ولن أصحو لغاية عودتهن، لكن لم يكن في حسبانهن، إن الريح قد سامرتني ونقلت لي عطره ،لتمنحني دعوة الاستلقاء على شاطيء الأحلام..نزلت مسرعةً بقبعة كبيرة تغطي أغلب وجهي ونظارة سوداء أخفي بها لغبي .. وأعتمر شالًا زهريّ اللون يتناسق مع لبسي، لأتجنب اللفحات الباردة، عانقت قدماي شاطيء البحر بشوق، مبتعدة عن مَدِه ِ قليلًا، افترشت الرمال ومعي جردل من الأفكار الساخنة والمرتقبة .. وقصيدة يتيمة لم أكملها بعد، وورقي وقلمي، للأفهمه أني هنا من أجل تدوين ورسم شروق الشمس ..
بضع أمتار تفصلنا ،إتخذ من احتضانه لساقيه ركيزة لذقنه، شاخصًا بنظره للأفق البعيد.لاأعرف بماذا يفكر..؟ حركة غير محسوبة مني، إلتفت إليهِ ،حين مَدَ عنقهُ صوبي مستنشقًا لنسمات الهواء المختلطة بعطري النافذ ... ارتسمت إبتسامة الجيوكاندا على ملامحي .. إعتبرها جوازًا لمروره .. جاء وبرفقته قدح كبير أظنه من القهوة ..
أردف قائلًا: هو لكِ، قدح من القهوة الكورسيكية لتشعري بالدفء ..(ليس بمقدوري رفضها إنها كورسيكية وكما أُحب فواصل حديثه معي)
- وسأجالسك لننتظر الشروق .. جلس مفترشًا لرملي وأختلط عطرانا .. أشاحت بواكير الفجر عن خدها الناعس بخيوطٍ أرسلتها الواحد تلو الآخر من أشعة الشمس الغافية .. راسمة شحوب لونها على صفحة خدي ..
- رفع قبعتي ونظارتي ، قائلًا: لأنظر كيف سيرسم إنبلاج الفجر خيوطه على وجهك .. أزاح بعض من الخصلات المتدلية، زاد حدة بريق عيني ووهجها بحمرة الخيط الأخير من الشمس ...
المجموعات القصصية قيد النشر :
- الحب رحيل
- ما تبقى على أناملها
- الحدود الساحر
- حرائق حرب
- رواية مضارب بني غربان

أبحاث ودراسات وكتب قيد النشر:
* بؤرة ضوء
* أبحاث يسارية واشتراكية
* أبحاث عن (امرأة من الشرق)
* فكر يكتنزه الورق
* الأدب العالمي - المكتبة الإلكترونية

- تكتب في العديد من المواقع والمنتديات وبعض المجلات الالكترونية
- عضوة في الإتحاد العام للادباء والكتاب في العراق..
- عضوة بدارة الشعر المغربي
- عضوة بحركة شعراء العالم بتشيلي
- عضوة في الإتحاد العالمي للثقافة والآداب
- عضوة في مركز الأدب العربي...
لها حوارات ومقابلات بعنوان( بؤرةُ ضوءٍ ) حاورتْ الكثيرَ منْ الشخصياتِ الأدبيةِ فيها ولها حوارات ومقابلات كثيرةٌ فيها أخرها تسلطَ الضوءِ فيها على( جائحةُ كورونا ) وخطرها على العراقِ والعالمِ .
تشعرَ أنَ ( فاطمة الفلاحي) الأديبةِ والشاعرةِ والثوريةِ تكتبُ حتى قبلِ ولادتها لغزارةِ نتاجها وكمهِ الهائلِ الراقي المحتوى .
طقوس عاشقة
1.
يا سيد القلب
وانسكاباتٍ من جنون
تجرفني حد عمق البحر
وتصبني أهزوجةً لاتفنى ،
تتوضأ بمداك

2.
تكتبني قداسات وهج
تصطلي روحك
شجنًا
وسكرة
لم يرددها الحب
في لوح الأحلام
3.
موتي مؤجل
بقعر فنجانك
وأنا
فنجان بلا قعر



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تعشقي يساريًا، قالها لي .. في عيد ميلادي 1-آيار
- جائحة كورونا، وعورة الضيق في رحم تيه الوطن، مع ثلة مثقفة من ...
- كورونا العصر، الخفي الصامت وسيد البطالة مع المدون علي غانم و ...
- كورونا العصر المقايضةغير عادلة مع حاتم عبدالواحد الأستاذ في ...
- جائحة كورونا الصيني وفق تيارات القيادة السياسية والناس.
- كورونا العصر في الدولة العميقة وهشاشة القيم مع الكاتب -أبو م ...
- عاداتُ الساداتِ ساداتُ العاداتِ*..وكيف بِعادات سيّدِ كورونا؟ ...
- طقوس الحرف في محراب الكتابة، عند الأديب عبد الستار نورعلي – ...
- كورونا العصر مع مثقفي آل تويتر و الدكتور مسعد رستم الراجحي - ...
- هل جائحة كورونا استولت على المُتعية والنرجسية وحب الترؤُس وح ...
- كورونا العصر، والتكافل الاجتماعي مع المهندس الاستشاري د. سعد ...
- كورونا العصر، أيهما أشد فتكًا، تفشي جائحة كورونا أم يتسلل ال ...
- كيف ستكون ملامح العالم مابعد الكورونا؟ من حوارنا مع الكاتب و ...
- هل ستتغير خارطة العالم السياسية ما بعد الكورونا؟ من حوارنا م ...
- معارك تتويج الألقاب الشعرية والكتابية المنسلة من ثقافة مهمشة ...
- ما قراءتك لأزمة الثقة بين المواطن والحكومة وبين وسائل الإعلا ...
- العالم بعد كورونا هل سيكون أكثر وعيًا؟ من حوارنا مع الكاتب و ...
- سبر أغوار اللغة لإظهار جمال وقبح الحياة والتمرد على قبحها، ا ...
- كمين الكتابة ينسل من تجاويفه رائحة البخور والضوء ، الأديب عب ...
- خارج أسوار الوطن استوطنت روحه السويد كمهاجر، الأديب عبد الست ...


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فاطمة الفلاحي - قراءة في كمشة قناديل فاطمة الفلاحي – بقلم الروائي فاضل العتابي