أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - وخلقنا من الماء...














المزيد.....

وخلقنا من الماء...


عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم

(Abdulsattar Noorali)


الحوار المتمدن-العدد: 6554 - 2020 / 5 / 4 - 17:13
المحور: الادب والفن
    


لذلك سألَ نفسَه..
وهو على قارعةِ الماءْ:
لماذا استدرْتَ عنِ السؤالْ،
وعبرْتَ النهرَ؟
أما آنَ الأوانُ
أنْ تترجّلَ عنِ الماءْ؟

خشيةَ أنْ ألقاكَ غداً
في مواقيتِ المساءْ
شربْتُ كأساً
منْ ماءِ النزَقْ،
فأمسيْتُ ثملاً
"منْ غيرْ ليهْ"....

مُشرئباً....
بأعناقِ الفضولْ
منْ شرفةِ الماءْ
تنفسْتُ الصُعَداءْ،
لأنّي لم أقعْ
على أمِّ عيني.

شارداً....
مثلَ ظبيٍّ رؤومْ
منْ فوَّهةِ صيّادٍ متلصِّصْ،
فتحَ البحرُ أمواجَهُ
وابتلعَ قلبي.

صُمٌّ،
بُكْمٌ،
عُمْيٌ
رفاقُ دربي،
مِنْ هولِ ما سمِعوا....
ورأوا....
وقالوا....
فهم لا يفقهونَ
علاماتِ الماءْ.

سألُتْ العرّافَ الواقفَ
ببابِ الماءْ:
لماذا تقفُ هكذا
عاريَ الوجهِ
واليدين
واللسان؟
اجابَ:
لأسبحَ في ماءِ الهواءْ.

يقولون:
الماءُ...
بلا طعمٍ،
ولا لونٍ،
ولا رائحةٍ.
فلماذا إذنْ
تشربُهُ الزهورْ،
وفمي،
والطيورْ؟



#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)       Abdulsattar_Noorali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان (في جوف الليل)
- (سلام كاظم فرج) وقصيدة (أفكر بالجميلات...)
- الحرص
- المُعلَّقة....؟!
- الكلب والشاعر....؟!
- للناصرية......
- شهادة تقدير
- الثورة....؟
- أسوار وأخاديد
- الأسطورة في -نهرٌ بثلاثِ ضفاف- ليحيى السماويّ
- مقطوعتان
- ألو... سعدُ بنَ صالحٍ!
- لا تنظرْ إليّ !
- سعد الصالحي
- إنّا شعوبيون
- 14 تموز
- السبعُ والسبعون....؟!
- كاكهْ حمهْ
- نبضاتُ قلب
- شاعر....؟


المزيد.....




- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - وخلقنا من الماء...