أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - غياب الشاعر الدانماركي العالمي يحيى حسن: خسارة مبكرة لا تعوض














المزيد.....

غياب الشاعر الدانماركي العالمي يحيى حسن: خسارة مبكرة لا تعوض


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6551 - 2020 / 5 / 1 - 23:10
المحور: الادب والفن
    


دقيقة ·

الشاعر الدانماركي من اصل فلسطيني يحي حسن يعثر عليه ميتا في عمر 24 كانت اشعاره تظهر قوة لانظير لها حسب دار النشر التي طبعت ديوانيه ووزعت الالاف منها فورا بنسخها الدانماركية والالمانية والهولندية ..ها هو يعري مجتمع المهاجرين واللاجئين العرب ونفاقهم بلا مواربة.. ترجمتي عن الفرنسية فانا لا اعرف الدنماركية بالمرة مع اجتهاد كبير في النص المترجم بالفرنسية لان احالات الكلام يعرفها الدانماركي الذي يعرف اين يقع المسجد الذي لم اعرف اترجم اسمه و ان الدانماركية والميناء يقصد دور الدعارة التي تكون قرب الموانئ حتى يفهمها القارئ العربي:

قصيدة : المتعب

الان هو يتمتم صلواته في مسجد كرومبيه
هو ايضا مارس الجنس بأجر مع دانماركية في دور الدعارة قرب الميناء
ولم يتوانى عن سرقة اثاث امه
ورمى ملابسها من النافذة
وهاهو الان وقد اصبح مفتيا
ويحدد الحرام
اذا لم تخفي كل هذا عند اي محادثة تصارحك بفصامك بين هذا وذاك

LE DÉVOT :


MAINTENANT IL FAIT SES PRIÈRES À LA
MOSQUÉE DE GRIMHØJ
ET
BAISE
UNE DANOISE SUR LE PORT
IL A VOLÉ LES MEUBLES DE MAMAN
JETÉ SES VÊTEMENTS PAR LA FENÊTRE
IL ÉMET UNE INTERDICTION
ALORS ON SE VOIT EN CACHETTE QUAND ÇA SONNE POUR A RÉCRÉ

كتب الموقع الفرنسي "لا اكتويليتييه"ان الشاب الدانماركي الشاعر يحيى حسن لابوين لاجئين فلسطينيين من لبنان " كان شاعرًا حقيقيًا بقوة لا يمكن تخيلها. كل من مفرداته كانت غارقة في البؤس والعنف من أصوله والألم والتمرد. و كان يحسن القول كل شيء بشفافية وصدق ودون افتعال.

تم بيع ديوانه الاول بشكل غير متوقع حيث بيع أكثر من 150 ألف نسخة في الدانمارك لوحدها ، وكانت مجموعته الشعرية في المرتبة الاولى للكتب الاكثر مبيعًا على الإطلاق في بلاده ، وكانت ظاهرة شعرية عالمية.

مثل هذا الكاتب الذي يختفي في ريعان الشباب هكم يعتبر غيابه وحشيا ومأساويا.

مجموعته الشعرية الثانية التي ظهرت للتو في بلاده الدانمارك ، يحيى حسن 2 ، كانت تملك القوة نفسها كما في مجموعته الاولى.

لقد حرمنا للتو يحيى حسن من بداية العام الدراسي 2020 ان نمنحه المزيد من الفرص: كنا نأمل في قدومه إلى فرنسا بعد أزمة فيروس كورونا كوفيد.

نظرًا لقوة عباراته ومتانة صناعة القصيدة ، نعلم أن اشعاره ستخلد وستحصد الكثير من المعجبين لفترة طويلة ، وفي جميع أنحاء العالم ، لأنه فريد وعالمي ، وسندافع عنه بمزيد من الطاقة ولوو كان الامر بغيابه الجسدي. لكن اختفائه خسارة لا يمكن إصلاحها."


رابط الموقع الفرنسي:
https://www.actualitte.com/article/monde-edition/le-poete-yahya-hassan-mort-a-24-ans-une-force-incroyable/100535



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم صنفت المانيا حزب الله بجناحه السياسي كمنظمة ارهابية ؟
- لم نموذج كوريا الشمالية يرعب واشنطن ؟
- كيف اقامت المانيا الحالية الغيتو النازي الصهيوني ..ايلاريون ...
- الصيد في الماء الاستعماري العكر:حول ما يقال عن روسيا
- الطبقة الطفيلية الفلسطينية في محميات الخليج كزبالة خادمة للا ...
- نقاش عن اقتصاد ما بعد كورونا..
- من اجل انتاج ابداعي سمعي بصري لمحاربة اي ثورة خيانية سورية ر ...
- قصائد / شيوعيات : أوتار الغرباء .. احتراق القصيدة .. قطرات . ...
- هاشتاغ فلسطين ليست قضيتي..هل الفن والادب كماليات؟
- نقاش مع الرفيق كريم البصري عن تجربة الصين
- زياد رحباني وتدوين سيرته بمسلسل تلفزيوني وفيلم ..كورونا والم ...
- لم تنتشر الاف الفصائيات واستثمار بمئات المليارات للسيطرة على ...
- قصيدة : فراشة.. قرب الزمن المفخخ بالانتظار
- قصيدة : من عل تكمل غرابة الايقاع
- هل قادة حركة حماس فئة طفيلية ؟
- قصيدة : تمثال النصر في متحف الخراب الإلهي
- قصيدة : وما ملكت يداك من الأصفار ..
- قصيدة : سوناتات العنادل
- كيف حولت القيادة الفاشية الكومبرادورية لحركة فتح كل القضية ا ...
- شهادة احمد جبريل امام الواقع الاحتلالي الذي جعلها تفصيل صغير ...


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - غياب الشاعر الدانماركي العالمي يحيى حسن: خسارة مبكرة لا تعوض