أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - المقاطعة و مشروع قانون 20-22 .. في الموقف من السلطة3














المزيد.....

المقاطعة و مشروع قانون 20-22 .. في الموقف من السلطة3


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 6551 - 2020 / 5 / 1 - 02:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما يقول الخطاب التقدمي بضرورة طرح برامج و آليات سياسية واقعية أو معقولة، في ظل وجود أو توفر الشرط "الموضوعي"، و بأهمية تفعيل وسائل و آليات ذاتية متاحة، من الرفض الى المقاطعة و العزوف الايجابي، كمعادل "ذاتي/موضوعي"، للتغيير أو اقرار واقع سياسي آخر مختلف في هذا الاتجاه أو ذاك..، فإنه هنا يبتعد كل البعد عن أي "واقعية سياسية"، و يتعامى عن "الواقع السياسي"، الذي تكرسه "السلطة"، عن طريق أدوات الانتاج الفعلي الفاعل لهذا الواقع ! حيث أن الذاتي هنا، لا يخرج عن نطاق "موضوع" السلطة !؟
بينما يظل الشرط الموضوعي كذلك، ورقة مخفية بيد السلطة، أي "أودلوجة" حزبية أو سياسية أو اقتصادية، و حتى اجتماعية بكافة تفعيلاتها الثقافية و الدينية و العرقية و الاقتصادية !! أي الوعي الراهن المرتهن لواقع "السلطة"، و اكراهات أو ضرورات السلطة الراهنة، و السلطة المترسخة، و السلطة الناعمة، و السلطة المعولمة في آخر صيحاتها التاريخية، أي ما سماه "ذ.الطيب تيزيني"، بنطاق الاستباحة الشاملة" !
إن الخطاب التقدمي المنتج لصيحات و صرخات "المقاطعة"، و البدائل، الاجتماعية، هو في مردوده الواقعي البنيوي الشامل، تكريس لنفس "السلطة"، أو اعادة انتاج لها، أو احياء لأحد أطيافها المتجاوزة، و هو نفسه الخطاب الذي يرجع مشاكل العالم الثالث الى "مخلفات الاستعمار القديم"، و تداعيات "الاستعمار الحديث"، بينما يذهب في اتجاه تكريس ايديولوجيات نفس ذين الاستعمارين، في "حلوله الواقعية" كما يسميها، و آلياته "الذاتية"، لمقارعة السلطة أو أحد أركانها أو أطيافها ! و هو هنا، يستوهم مقارعة خصمين، لا يعلم على الأقل، أو يتجاهل، أنهما يتبنيان "قضية واحدة" بشبه التطابق و كامل الاجماع .. !!



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقاطعة و مشروع قانون 20-22 .. في الموقف من السلطة 2
- المقاطعة و مشروع قانون 20-22 .. في الموقف من السلطة 1
- خرافة فلسطين .. مرة أخرى .. تعليق عابر
- السخرة المؤدلجة بقناع الحداثة، أو عندما تتكالب الحداثة على ا ...
- في تراجيديا الايديولوجيا و الواقع !!
- في الحداثة، و اللاتاريخ ..
- الخطاب الحداثي، بين استقحااب الايديولوجيا، و استقواد -الوشاي ...
- - أوراشاليم - مرة أخرى !!
- كيف حالك .. أوراشاليم !!
- في حركة التاريخ .. و مسألة القطائع في التاريخ
- كورونا .. بين عبث المؤسسات و مأزق الدولة
- من زمن ال -Covid- التاسع عشر -إحيائي- ...
- تراجيديا سوداء .. و مركبة !!
- -ظاهرة البيدوفيليا- .. بين الايبيستيما و الأدلوجة !
- عيد المرأة .. بأي حال عدت يا عيد !
- عيد المرأة ..
- كورونا .. بين بقرة اليهود .. و حمى الخنازير ..
- و الذين فرض عليهم -التدريس- ..!
- الربيع العربي .. من امتهان الأوطان الى امتهان الانسان !!
- -في نهاية تاريخ صلاحية الشعوب-.. .. و - تاريخ نهاية صلاحية ا ...


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - المقاطعة و مشروع قانون 20-22 .. في الموقف من السلطة3