أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد زكريا توفيق - فوازير رمضان














المزيد.....

فوازير رمضان


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 6550 - 2020 / 4 / 30 - 23:40
المحور: كتابات ساخرة
    


لو نظرت بروية وتأمل وتدقيق لوجدت خطأين في--------------------------------
في هذه الجملة، فما هما.-------------------------------------------------------

ثلاثة أصدقاء يسكنون في شقة. أرسلوا البواب لشراء راديو ثمنه 30 جنيها. دفع كل منهم 10 جنيهات. وجد البواب أن ثمن الراديو 25 جنيها. وضع البواب 2 جنيه في جيبه وأعاد 3 جنيهات مع الراديو للأصدقاء. استرجع كل منهم جنيها وبذلك يكون ما دفعه 9 جنيهات فقط بدلا من عشرة. هنا وكل الأمور ماشية تمام. إلى أن نحاول أن نحسبها:
كل منهم دفع 9 جنيهات، يكون مجموع ما دفعوه 27 جنيها. صح؟
البواب سمسر 2 جنيه. صح؟
المجموع 27 +2 = 29 جنيه. صح؟
أين الجنيه الثلاثين؟

إذا كانت مسألة الحساب الماضية عويصة، فالمسألة الآتية أعوص:
فلاحة لديها قفصين برتقال للبيع. في كل منهما 30 برتقالة. حجم البرتقال في القفص الأول أصغر شوية من القفص الثاني. الفلاحة تعرف الحساب. حسبتها في مخها كدة:
لو باعت ما في القفص الأول بسعر كل 3 برتقالات بجنيه، يكون ثمن بيع القفص كله 10 جنيهات. ولو باعت البرتقال في القفص الثاني بسعر كل 2 برتقالة بجنيه، يكون ثمن بيع القفص الثاني 15 جنيه. إجمالي ثمن بيع البرتقال كله 25 جنيه. لغاية هنا والأمور ماشية تمام. ثم جاءتها فكرة أخرى.
قالت في نفسها، طيب وليه اللخبطة دية؟ أنا أخلط البرتقال على بعضه في قفص واحد، وأبيع كل 5 برتقالات ب 2 جنيه. في هذه الحالة، وجدت أن ثمن بيع البرتقال كله 24 جنيه. 60 برتقالة سعر كل خمس برتقالات جنيهان.
في الحالة الأولي، ثمن البيع 25 جنيها.
في الحالة الثانية، ثمن البيع 24 جنيها، فأين الجنيه المفقود؟

مسألة أخرى:
أودع رجل في بنك 100 جنيه.
في أول يوم سحب مبلغ 40 جنيها، يكون الباقي 60 جنيها
في اليوم الثاني سحب مبلغ 36 جنيها، يكون الباقي 24 جنيها
في اليوم الثالث سحب 9 جنيهات، الباقي 15 جنيها
في اليوم الرابع سحب 15 جنيها، لم يتبق له شيئا في البنك.
جلس الرجل يراجع حسابه مع البنك على الوجه التالي:
ما قام بسحبه من البنك، 40 +36+9+15=100 جنيه مظبوط
ما كان يتبقي له في البنك كل يوم، 60+24+15+0=99 جنيه، موش مظبوط
أين ذهب الجنيه الفرق؟

مسألة جبر لمن يعرف مبادئ علم الجبر.
س=1، فرضا
س=س، بديهية
س2=س2، بتربيع كلا الطرفين
س2-س2=س2-س2، بطرح س2 من الطرفين
(س+س)(س-س)=س(س-س)، فرق بين مربعين، وأخذ عامل مشترك
(س+س)=س، بقسمة الطرفين على (س-س)
2س=س
بالقسمة على س
2=1 أين الخطأ؟

هناك سنجاب خجول يقف على جذع شجرة. عندما تقترب أنت من الشجرة، يختبئ السنجاب خلف الجذع. عندما تدور حول الجزع لتراه، يقوم هو أيضا بالحركة لكي يظل مختفيا. السؤال هنا، إذا قمت بدورة كاملة حول الشجرة، هل قمت أنت في نفس الوقت بدورة كاملة حول السنجاب؟ الفيلسوف وليام جيمس هو أول من ناقش هذه المسألة.

الفقير هو من إذا أعطيته جنيها يظل فقيرا برضة. هذه الجملة تبدو صحيحة ومنطقية. لكن عند فحصها، نجد أنها تجعل المليونير فقيرا. كيف؟
نفترض أن الفقير ليس معه من النقود شيئا. إذا أعطيته جنيها واحدا، حسب تعريف الجملة، سوف يصبح فقيرا أيضا. جنيه آخر، لن يغير من الأمر شيئا، وسوف يظل الفقير فقيرا. وهكذا إلى أن نصل إلى مليون جنيه، سنجده لا يزال فقيرا. أين الخطأ في الجملة؟ ومتى يتحول الفقير إلى غني؟

مسألة لها حل.
ثلاثة أسرى. أراد الملك اختبار ذكاءهم. أحضر ثلاث طواقي بيضاء وطاقيتين سوداء. أدخل الأسري في غرفة مظلمة وألبسهم ثلاث طواقي بيضاء من الطواقي الخمسة. عندما خرجوا إلى النور، وجد كل منهم رفيقيه يلبسان طاقيتان بيضاء. لكنه لا يرى لون الطاقية التي على رأسه هو. قد تكون بيضاء أو سوداء.
سأل الملك الأسير الأول، ما لون طاقيتك؟ أجاب لا أعرف. فقتله.
سأل الأسير الثاني، فقال أيضا، لا أعرف. فقتله هو الآخر.
سأل الثالث، فأجاب بكل ثقة، بيضاء. عفا عنه الملك ونجا من الموت.
كيف عرف الأسير الثالث بالتأكيد لون طاقيته؟. الحل منطقي بحت ليس به أية خدعة.

المسالة الأخيرة مسألة لعشاق هندسة إقليدس، ومن يجد لها حلا، رجاء ارساله لي بالبريد الإلكتروني. المسألة هي:
اثبت أن منصف الزاوية الصغرى في أي مثلث، أطول من منصف الزاوية الكبرى.

كل سنة وأنتم طيبين بمناسبة شهر رمضان المبارك.



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع كوفيد-19
- الطريق الذي لم يسلك، لروبرت فروست
- كورونا، البحث عن لقاح
- من دفتر الهجرة، أول زيارة للوطن
- كورونا، إيه حكايته
- تشارلي شابلن، فيلم العصر الحديث
- كنت شاهدا لحادث البرجين
- من دفتر الهجرة، ووترجيت
- من دفتر الهجرة، صديقي النبيل إميل
- من دفتر الهجرة، هيا بنا نتعلم
- من دفتر الهجرة، شارع 52
- من دفتر الهجرة، ماني هاني
- من دفتر الهجرة، أول الطريق
- من دفتر الهجرة، البحث عن وظيفة
- من دفتر الهجرة، الوصول
- من دفتر الهجرة، الرحلة
- من دفتر الهجرة، المغادرة
- من دفتر الهجرة، لماذ؟
- باثر بانشالي (أغنية الطريق)
- سارق الدراجة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد زكريا توفيق - فوازير رمضان