أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - النفس














المزيد.....

النفس


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1582 - 2006 / 6 / 15 - 11:34
المحور: الادب والفن
    


(1)
سائلت نفسي كم صبرت وكم روتك معاجم الذكرى وكيلك قد طفح
انت المصاب بدائها هات الملح
واسقي شتاتك من زكام اصابع مبتورة لا تستبح
لا غيل في وجه المعاب ولا شرود من الثواني
يا صاحب الوجه الجميل معاتبي
من لي بحاصد نجمة في بوحها تنساني
كيف الطريق الى الطريق معبد واناملي شدت بشدو تناغم الاحزان
يا صاحبي لا تفترق
مهما العيوب تلفني وتصيب عمرا فاني
كيف الرؤى وسلالة الموتى تصاحب خطوتي
يا كبوتي
الصفنات هزت نزعتي
وانا المضام بمنهلي
وستنجلي
وتثور انوار الهزيع
اين المغني والربيع
طفق من الاطياف نز مراجعي
يا واقعي ………..
يا شامل العبرات طيفك لايرى
وغدا على جدران قلبي حائرا
لا يشترى ………..
لا توقفي نجم الشتات وتغدري
وقع هوى
يا غربة لما تلوح وتهذي في كبواتها
يا هولها …… ضجت بذاكرة المطر
وستنتشر …………
وتزيد ملحها في الدماء
هلا تساء ………
غمز ولمز وافتراء
عانقت ما تخفيه ذاكرتي ورحت لا ابوح
وجع ينوح …….
غيلان صدري ماكر وصبابتي
لم تكتوي ………
وتثور حاضرة المكان
من سيسبان …………
والصبر داس متاهتي
يا شاكر الوهج المدار
هل تستشار ؟؟؟؟؟؟؟
هذي اغاني عاشق مل الخيار
داست علية نوافذ وبكى يلم شتاته وعليه دهر من غبار
الحيزبون مراهق ،
والغانيات يولولن
اين الزمن ؟؟؟؟؟؟
وخطا وجدبه ناقصا
وكلامه بوح وستره من ذرى
وعليه نزف من ركام نواجذ لا يؤتمن
غيلونه المسروق من مج الضحى
وشماتة الخلان تركم من يرى
هي جافية ……….
لاحت بضله وانحنت
وتكورت
كالامنيات الخافية
لها علقم والخارجون مشتتون كذارية
شماته انزلقوا وطافوا واشتكوا
وتفبركوا ………
وبدت بوجهه عافية
يا حيزبون مساوئ الظل الرديف مناشدا
ضاع الوطن
شك القبيلة ان تخون الغافية
وتحط من صبواته او تستريح
يا ثاقبي ……….
يا شامل الوهن المراد
هلا تدور …….. لعب تدور ……….
ليل يدور ……
والغانيات على الرصيف معلقات
يا امنيات
يا عاشق البوح المرافق للشجن
عاش الوطن
(2)
نامت وراحت تستجير من الهوى
وغفا على نجماتها صوت الضحى
لا قبلة ترتادها
لا عذر منها يرتوى
وجع الندى
وصفا على اردانها
ليل مشتت لا يثور
وتدور تهفت من صدى
يذوي ويسري حاضرا
يا ايها الحزن المرافق لا تخن
قل صاحبي
عاش الوطن



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتربصون
- قمر وأهلة
- رحيل مبكر - الى الراحل الشاعر كمال سبتي
- هزيني
- الام
- اضحكتني
- كم حاورتني واشتكت
- القمقم
- ظلال الشك
- وسأنتظر
- المناقير
- هبوط أنانا على إنخدوانا
- انبهار
- ماروي عن شنشول
- مرجانة
- ملائكة وشيوخ
- الشاهد
- تشظي
- الملاك
- سوق حنا الشيخ


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - النفس