أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هرمز كوهاري - بل يفهمون ..ويحرّفون..!














المزيد.....

بل يفهمون ..ويحرّفون..!


هرمز كوهاري

الحوار المتمدن-العدد: 1582 - 2006 / 6 / 15 - 11:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال السيد الرئيس مام جلال مخففا عن جريمة الحمساويين بحزنهم العميق لموت المجرم القاتل الزرقاوي وبعض من عصابته ، أن " حركة الحماس لا يفهمون الاوضاع في العراق ... " وأقول عفوا يامام جلال ، هؤلاء يفهمون أكثر من غيرهم في هذه السياسة ، سياسة القتل ، قتل الابرياء بالجملة من أي شعب كانت الضحاية بشرط ألا تكون من الشعب الفلسطيني المدلل من الشعوب العربية ، على أن تبدأ كل عملية قتل أو ذبح أو إغتصاب الفتيات ثم قتلهن وتفجير المساجد والكنائس تحت " خركة " سوداء كتب عليها عبارة " الله اكبر ! بسم االله الرحمن الرحيم ــ إضافة الى بعض الايات الخاصة بالجهاد أي بقتل " الصليبيين واليهود على الهوية !! وكأن كل الذين وقعوا ضحاية وتبعثرت أشلائهم ودماءهم في الازقة والطرقات في مدن العراق، كان وجودهم عائقا لتحرير كل التراب الفلسطيني من اليهود ، وإن قتلهم سيساعد " المجاهدين الفلسطينين بإالقاء بقية اليهود التي لم يكمل جمال عبد الناصر ولا رمزهم العرفات ، بإلقاء البقية من اليهود في البحر، الرمز عرفات الذي كان يلقي بنفسه في أحضان صدام عندما يلتقيه ، كالطفل الذي فقد والدته ثم وجدها أخيرا !! .
كل فرد يقتل من الشعب الفلسطيني مهما كان العمل الذي قام به ، حتى إذا كان مفجرا لطائرة وقاتلا لمئات الابرياء من النساء والاطفال والشيوخ والشباب ، أو كان أحد مرتزقة أزلام صدام الذين تدربوا على شق بطون الكلاب وأكل أحشاءها - ك " بروفة " الى أن إنتقلوا الى شق بطون وقطع رؤوس المناضل في الخارج وإرسال تلك الرؤوس بالبريد الدبلوماسي الى سيدهم صدام دلالة على إخلاصهم لسيدهم وتفانيهم في خدمة القضية المركزية !!
إذا توفي الفلسطيني في حادث سيارة أوفي الاشتباك فيما بينهم لإقتسام الغنيمة فهو شهيد الامتين العربية والاسلامية ، ورحيله يؤخر حل القضية المركزية !

عشت سنوات مع " إخواننا الفلسطينين ، خلال تواجدي في عمان ، قال أحد حكمائهم الذي كان يجلس " العصريات " على شرفة عمارته الذي بناها من فضل ربه ! قال "ا لعرب كلهم خونة ! نفوسهم مائة وعشرين مليون نسمة ماذا لو ضحوا بعشرين مليون منهم ! وحرروا فلسطين ! " نعم يتبرعون فقط لا غير بعشرين مليون شاب لا أكثر ! ليرجع الشيخ الجليل الى بستانه في حيفا أو يافا و بين فترة وأخرى يرجع الى عمارته ليجمع الايجارات من العراقيين الهاربين من صدام الذي وعدهم بتحرير القدس ودخوله على الفرس الشهباء ، كما قال له المجاهد الاول عرفات .
فتاة عراقية كانت تعمل مهندسة في إحدى الشركات في عمان ، ذهبت يوم 10 /نيسان ثاني يوم سقوط صنم صدام تحت الاقدام الى العمل ، فاجأت زميلاتها الباكيات على محرر القدس بقيادة " الفيلد مارشاله عزوز الدوري ، بدخولها عليهم فرحة مسرورة بسقوط الصنم ، قلن لها بدون خجل ، أنتم العراقيين كلكم خونة !! كيف تهينون قائد عربي مسلم يريد تحرير أمته العربية والقدس !

كثيرا من الاردنيينو والفلسطينين صداميين !، يطلقون على أسواقهم ومخازنهم أسماء صدام وعدي وقصي ، ، في إحدى نقاشاتي معهم قالوا: " ماذا يهمنا ماذا يعمل بكم ، مادام يساعدنا ! قالوا: الشهيد الفلسطيني يعطيه 15 الف دولار ، ومن يهدم بيته 25 ألف دولار ، فإنفعلت وأنا ضيف عندهم ، تجاوزت الاصوليات فقلت نصا دون تردد " انه سم
سم في أحشائهم !" قالوا مستغربين من تصرفي هذا ، كيف ؟ حرام إذا ساعدنا؟ ، قلت " أن كل رئيس دولة مؤتمن على أموال الدولة ، هذه أموال الشعب العراقي ليس من حق أحد أن يتبرع بها لمن يشاء ، أي رب عائلة يجوّع أفراد عائلته ويوزع دخل العائلة على غيرهم "! سكتوا .
وهناك الكثير الكثير من تصرفات هؤلاء القوم الضالين ، وإني لا أعتب عليهم بقدر ما أعتب على العروبيين الذين جعلوا موضوع فلسطين والفلسطينين " قميص عثمان ، يتبرعون بشباب العراق وثرواته قربانا " لهذه الفئات المعادية للعراق ولشعب العراق ، ويأتون بالمتسكعين الغرباء المتاجرين بالقضية المركزية !! الى العراق وينصبونهم حكاما وقتلة .

وأرجع الى – مام جلال –وأقول كفانا تبرير تصرفاتهم المشينة تجاه الشعب العراقي بل آن لنا الآوان أن تكون لنا الجرأة لأن نسمي كل شيئ أو تصرف بأسمائها ، فوفق كل المعطيات ، أن كل محرّض وداعم للارهابي المجرم ، مالا وسلاحا وإيواءا وعملا وقولا فهو إرهابي ، شريك بالجريمة ، بموجب القانون العراقي الخاص بمكافحة الارهاب الذي صادق علية مجلس البرلمان العراقي وصادقتم عليه ، وبموجب كل القوانين المعمول بها في العالم .

أي شخص يفرح أو يحزن مع اللذين لا يشاركونه بفرحه أو حزنه ؟، بل يفرحون لحزنه ويحزنون لفرحه ؟! إن موقف " الحمساويين " هذا هو موقف عدواني بكل معنى الكلمة، وليس نتيجة خطأ أو عدم الفهم ، ليس هناك إنسان لا يفهم أن قتل الابرياء من قبل الارهابيين المجرمين لا لسبب إلا لأنهم عراقيين
إلا أن يكون هذا الانسان إرهابيا شريكا بالجريمة .

إني لاأقصد كل الفلسطينين ، بل هناك فلسطينيون طيبون لهم مواقف مشرفة تجاه الشعب العراقي وبقية شعوب العالم يشكرون عليها ، ولكن لا يخلو أي شعب من فئات ضالّة يعادون حتى شعوبهم لجريمة متأصلة فيهم ، أو لتلوث عقولهم بثقافة معادات الغير .



#هرمز_كوهاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يباركون سفك دماء الابرياء .. بإسم المقاومة الوطنية ..!!
- إقتراح بفتح حوارا حول ، تنازع الهويات ..!
- فتّشوا عنهم بين أتباعكم ..!
- من حق الشعب أن يعرف ،..!!
- العظمة في التعمير وليست في التدمير ..!!
- وهكذا أضيئت مدن العراق ، كما أضيئت شوارع بكين !!!
- تحية إجلال وإكبار لشهداء الطبقة العاملة
- الاول من مايس ، عيد العمال العالمي وعيد الانسانيةجمعاء ..!!
- هل وصلنا وإلا بعد ...!!
- بين الكرادة والمربعة مسافة طويلة ..!!
- قادة الائتلاف : الائتلاف أولا .... والعراق آخرا !!!
- كل الشيعة إئتلافيون .. وإن لم ينتموا ..!!
- حقوق المرأة ومسؤولية المجتمع عنها
- كيف ومتى بدأ ..تسيس الدين في العراق ..؟ الخاتمة والاستنتاج
- كيف ومتى بدأ...تسيس الدين في العراق ..؟ ---6
- كيف ومتى بدأ ..تسيس الدين في العراق 5
- !!سمفونيات في سوق الهرج والمرج
- متى وكيف بدأ ...تسيس الدين في العراق ؟
- على - مرام - تشكيل حكومة الظل
- متى وكيف بدأ --- تسييس الدين في العراق 3


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هرمز كوهاري - بل يفهمون ..ويحرّفون..!