أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - قنصلية البرتغال في البصرة ...














المزيد.....

قنصلية البرتغال في البصرة ...


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6550 - 2020 / 4 / 30 - 12:54
المحور: الادب والفن
    


قنصلية البرتغال في البصرة
ضحويات البلوى /4
23 نيسان
العشار: شارع فرعي هادىء.. منطقة العزيزية، للبرتغال قنصلية هادئة.. نهاية 1979، لم يعد لها وجود...
للآن دولة البرتغال: توّثقت في ذهني بمدينتي البصرة، يعمل في القنصلية رجلٌ بصري هادىء. وكلما ذكروا أمامي جمهورية البرتغال شع َ في ذاكرتي وجه بيضوي مائل للصفرة كأنه تدحرج من هضبة التبت واستقر في بصرتنا : مجيد نقلي .
(*)
الغيمة ُ شراعها : شجرة
(*)
في حلمي رأيت برهامة ً وارفة ً، يخاصرها حزام ٌمِن خوص تتدلى منه بوصلة ٌ
(*)
ليست أفعى كل يوم تجددُ بشرتُها : البصرة
(*)
مجالس العزاء الآن : أدخّار إجباري.
(*)
الوفاة : تهمة في زمن البلوى
(*)
نسيمٌ يغمرُ الحديقة َ: مصابيح البمبر تجعل ليلي شفيفا
(*)
خطواتُنا: آلت ْ إلى غير وجهتها.
(*)
حبالُ الغسيل : أرجوحة ُ ملابسنا الماطرة
(*)
حبل الزورق : توأم الحبل السري
(*)
المتدلي ليس حبلا : أصابع الطاغية
(*)
المفردة الخاملة ليس دائما فوق سن التكليف .
(*)
كورونا : مسخ النهار من الضواري.
(*)
بعد قراءة كل كتاب تزدان المكتبة بمصباح جديد وتخسر أنت من كنت تتصور صديقا .
(*)
طلب َ منا المدرس نكتب إنشاءً عن الأم، وحدي مَن كتب َ عن القطار.
(*)
الغوث : قارب نجاة منصته ُ ارتفاع منسوب الماء
(*)
تتلثم بعريها
(*)
في طفولتنا لم يعرف كلٌ منا لعبته
(*)
أنفض المراجعات من عقلك . دع عينيك تقود قدميك
(*)
ما في قلبكَ يتراقصُ في شموعِ كفيك
(*)
تعبّأ وجه البصرة بتلاوين طارئة ٍ .
(*)
البلوى انتزعت الأقنعة فتوحلت مرايا
(*)
غربال البلوى رقصته ُ مولوية
(*)
على مدى عمري أراه
: مرتخيا في كرسيه، سبّابته وأبهامه تدلكان جانبيّ أنفه
(*)
أحّضُهم ..على قدر طاقتي.
(*)
تسللنا قبل استفاقتهم .
(*)
غلاينه وفناجيني : مِن خلالهما يعبر الليل
(*)
نفضت عبائتها : تطاير ما لا يُرى إلى عابرات الجسر
(*)
راحتي اليمنى ممسحة ُ سياج سلمُ الشقة
(*)
دائما هناك تافه ٌ يتّفه مصائبنا
(*)
شمس ٌ من قمرٍ هذه الضحويات .
(*)
البلوى : محبسة ٌ كبرى بِلا أبواب .
(*)
صمت ُ تقني وبسمة ٌ كتيمة ٌ في غرف البيوت وفي الهول
(*)
البلوى : ثقافة المطبخ .
(*)
الحديقة ُ مكتبتي .
(*)
أبواب بيوتنا تحررت من عنف القبضات
(*)
كورونا : أبابيل ما بعد الحداثة .
(*)
في التعليم
قبل سبعين ... تقايضتْ العائلات : لكم اللحم ولنا عظم أولادنا.
الحكوماتُ اختزنت اللحم والعظم وما تزال .
(*)
قبل أن يستحلبوا مراهقتهم صاروا كواتم .
(*)
علينا القيام بحراسة مقابرنا .
(*)
صناعة العطور : مسلخُ الجمال الإلهي .
(*)
كل تصنيع : يكوّر قبضته ويصّعر خده .
(*)
نحتاج ُ بلاداً بِلا تأويل
(*)
الوسيلة الوحيدة لمعالجة البطالة : زودوا التأريخ بهوية متقاعدين .
(*)
دفاعاً عن البيئة : متى نتخلص من هذه الأحزاب ؟
(*)
نفاقهم : ضرورة بيولوجية .
(*)
بعينيّ رحّالة، حدّق ... لا بعيني مؤرخ .
(*)
فجر ذاك اليوم : صارخٌ ومخنوق كان صوتُها.
(*)
هو يتذكر، أنا أكتشف ُ
(*)
أذناب / ذنوب : كلاهما للأسفل .
(*)
لا قاع َ للأبداع.
(*)
26نيسان الخامسة وخمس دقائق
لم يكتف بما تسقطه الريح، دحسَ الصبي وسط دشداشته في لباسه، تسلق خاصرة السدرة، تقافز بين الأغصان يقطف نبقا تفاحيا، ويضعه في جيوبهِ. الريح تراقص السدرة ،الصبي يستفز الريح بضحكاته الحلوة.. وصل أعلى غصن، خلع دشداشته ..أمطرت السماء نبقا لأول مرة .. الدشداشة شراع، الصبي زورق..
يتماوجان زورقٌ وشراعُ في الريح ويصعدان ..
(*)
صبيٌ وصلَ أعلى غصن في السدرة، في يوم ريحٍ، طارت دشداشته من جسده، مكث الصبي في مكانه وما يزال .
(*)
طابخو الفنادق المنّجمة تتعرق وجوههم ليس من الخجل
(*)
هي أجهشت -------- هو يتجشأ . فمن هذا الذي يتجشّم ؟
(*)
رَبضَ ..أنحسرَ.. أسترخى .
(*)
لا أريدُني فجراً : لن أميّز بين أسود وأبيض
(*)
الظلم ُ : لماذا يتعامل معنا بأنفعال ٍ زائد؟
(*)
فجراً 27 / 4
لن أهيلُ الترابَ على أرقامِكم في الموبايل
(*)
لا جمل َ يتحمل أثقالك : سواك .
(*)
يسألني ولدي وهو يراني أحمل إفطاراً قبل الآذان لهيكل عظمي متنقل
: أراك تجالس ليلاً هذا الشحاذ، كما أراك، تمنحه أكثر من غيره في سائر الأيام . ؟ أذّكر ولدي بحديثي المتكرر عن القنصلية البرتغالية،وأضيفُ
هذا الشحاذ مِن أمهر نجاريّ الموبليات، يسألني وما علاقته بالقنصلية .. ؟ : اسمهُ حربي مجيد نقلي .



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيادة السارد المطلق : رشيد الضعيف ..(تبليط البحر)
- مفاوضات السرد والكمون النصي: (عمرة) للروائي فوزي عبده
- زيت الشاي الأخضر
- القاص والروائي صلاح محمد عيّال : وقفة مع (على حفيف الشجر أنش ...
- كتابتان عن (على حفيف الشجر أنشر أحلامي) محمد عبد حسن والدكتو ...
- على حفيف الشجر أنشرُ أحلامي
- خشب صاج مشبّع بدهان الكتان
- الفوز سمكة ٌ من زجاج : (حمّام الذهب) للروائي محمد عيسى المؤد ...
- قميص ٌ لوجه العراق...
- الروائي جان دوست..(باص أخضر يغادر حلب) ويصل الموصل
- البول العراقي والكومونة المقموعة/ مكتوبات التناوب السردي: (ا ...
- الأزرق والأبيض : يتفارقان بالنوعية / السرد العنقودي في(جنازة ...
- ربابة ٌ تروي وترتوي. طعم الذئب : رواية عبدالله البصيّص
- المتسلط وسياسة السلطة (الأنهار لا تنبع من المدن) للروائي عبد ...
- تواصل وليس صراع أجيال :(العرض الأخير) قصص ميرفت الخزاعي
- مهدي عيسى الصقر في روايته (الشاهدة والزنجي) .. النص والكمون ...
- الذبح ُ لن يجفف أحلامنا
- الشاعر عبد الرزاق حسين ..أو الكتابة لمن يجيئون مِن حجر الماء
- غطاء فارغ لقنبلة دخانية : (كل الأشياء) رواية بثينة العيسى
- الشاعر اللبناني جودت فخر الدين : يرثي غزالة المعنى : حاوره : ...


المزيد.....




- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - قنصلية البرتغال في البصرة ...