أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 6550 - 2020 / 4 / 29 - 10:11
المحور:
الادب والفن
أتاني الخريف بالحزن
وأنا محتاجة منذ عصور
عن فصلٍ… ..
أبكيهِ طرق النسيان
لفصل راغَ ريب المنون
لفصل تجمع شتان الأقدار
من زهرة الكينا ..
وأطواق النسرين ..
أنا عصية الدمع
أطارد ظلك في أزقة الصمت
وفي أثواب المجهولات ِ
أترع كأس الخمر بذكرى لَميك
على رفات الحلم
يا رجلاًٍ… .
رضع نهود الليل
وحاك من الغنج سردٍ
سألتك بالله لا تتركني
لم يكن في الحسبان
وَلَفَ البرق
وغياب المطر
وقحل هوانا ..
يزحف بين شقى الرحى
يا رجلاًٍ……
أوقد فوانيس الخبايا
وأشعل بحطب النجوم حرائق
سألتك بالذي أفطرك
لا تغفى…
مازلت أروي حكاية
فراشة شرهه
كستها الحيرة
والصمت أختل صوتها
كأوتارة قيثارة مبحوحة
أستيقظت من ظلمات الحوانيت
أعتقت الرقص النقري
و سلاسل الذهب
شنقت خبص الفتان
من على وجوه المرايا
وامتطت وحي أنهارك
عاريةٍ… .
هاربة.....
خائفة....
حطمت أسوار البلل
ومدامع المودة
أقامت الصلاة
في المحراب.. ؟
ارتمت فوق سجادة يديك
يا رجلاً… ..
دنس وسائد الغاب
و دهم حدائق العناب
لم أعد اعرف…
لم أعرف يا سر الإبتسامة
إن كنتَ حبل النجاة.!؟
أم كرسي الإعدام ..!؟
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟