أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - دولة الاحتلال التي قامت على أنقاض الآخرين














المزيد.....

دولة الاحتلال التي قامت على أنقاض الآخرين


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6550 - 2020 / 4 / 29 - 04:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يمكن الا وان ينتصر شعب فلسطين صاحب الارض الفلسطينية ولا يمكن مهما تعالت قوى البطش والعدوان ان تنال من ارادة وصمود هذا الشعب الذي شرد عن ارضه واغتصبت حقوقه عبر مرحلة طويلة من المؤامرات ابتدأت منذ مؤامرة وعد بلفور المشؤوم وتستمر مع وعود ترامب العنصرية التي تتنكر لفلسطين والشعب الفلسطيني وتمنح الاحتلال الفرصة في ضم الضفة الغربية والاستمرار في عدوانه الغاصب لأرض فلسطين وإن التاريخ سيسجل مجددا هذا الظلم الذي يتمثل في سرقة التاريخ حيث تلك الممارسات الظالمة بحق فلسطين ارضا وشعبا وهوية وعنوان وان شعب فلسطين لن ولم ينسى هذا الظلم مهما طال الزمن ونحن نقولها لا يمكن للتاريخ ان يمحو فلسطين من وجدان وذاكرة كل فلسطيني والعالم كل العالم يعترف بفلسطين برغم من مرور الزمن فان الشعار الذي يرفعه الفلسطيني اينما كان يسقط وعد بلفور المشؤوم وتسقط مؤامرات ترامب العنصرية.

أن تلك الصورة التي ترسمها دولة الإحلال العنصرية والتي تعلن عن اقامة الاحتفالات بما تسميه يوم الاستقلال فهي تعيد للمشهد تلك المجازر البشعة والإرهابية التي نفذتها العصابات الصهيونية حين قامت دولة الاحتلال على أنقاض الشعب الفلسطيني وهويته النضالية والوطنية وطرحت نفسها بديلا عن وجوده السياسي والاجتماعي محتله مدن قائمة بأكملها كانت تضاهي اكبر المدن في العالم بذاك الوقت وأعلنت قيام ما يسمى بدولة الاحتلال بعد حملة دموية أدت إلى تهجير وانتزاع الشعب الفلسطيني عن ارضه ونفى وطرد مئات الآلاف من أبناء شعبنا وعائلات بأكملها في شتات الأرض شمالا وغربا وتحويل شعب بأكمله إلى شعب لاجئ مشرد يبحث عن هوية ووطن وجوار سفر.

إن تلك المأساة التراجيدية والتي كانت سببا في الظلم الذي وقع على ابناء الشعب الفلسطيني وجردهم من حقوقهم وكان الركيزة الأساسية التي قامت على أساسها دولة الاحتلال وفى ظل استمرار سياسة الاحتلال القائمة على احتلال الارض وسرقة الحقوق الفلسطينية ورفض تطبيق القانون والقرارات الدولية بات من المهم ان يعمل مجلس الأمن الدولي وحكومات وبرلمانات العالم ومؤسسات الاتحاد الأوروبي خاصة بمعالجة نتائج الخطيئة التاريخية التي آلمت بالشعب الفلسطيني وكانت السبب المباشر للاستمرار الصراع مع الاحتلال وعلى الرغم من نص قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة إلى دولتين مناصفة فإن حكومة الاحتلال تقوم اليوم على أكثر من 70 % من أرض فلسطين التاريخية وتسيطر على البقية بالاحتلال كذلك وما زال المشروع الاستيطاني التدميري يطمع بنهب وسرقة الارض الفلسطينية وضم الضفة الغربية وفقا لما يسمى صفقة القرن الامريكية.

ان وقف هذه المؤامرات والسياسة المسعورة لدولة الاحتلال يتطلب استمرار ممارسة الضغط الدولي على الاقل فهذا هو الحد الأدنى في ظل ما تمارسه حكومة الاحتلال من مؤامرات وتحالفات عنصرية وضرورة حث دول العالم على الاعتراف بدولة فلسطين ولا بد من القيادة الفلسطينية العمل على التوجه الفعلي لمحكمة الجنائية الدولية لمساءلة حكومة الاحتلال عن جرائمها والعمل على تطبيق جميع قرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال في حين استمرت بخطواتها وإعلانها عن ضم الضفة الغربية فهي تكون قد اطلقت الرصاصة الاخيرة على عملية السلام بدعم وغطاء امريكي وتكون غير مؤهلة على الاطلاق لأي مفاوضات سلام جديدة قائمة على منح الشعب الفلسطيني حقوقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

سفير النوايا الحسنة في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوحدة طريقنا إلى الانتصار وإنجاز أهدافنا الوطنية
- أهمية التكافل الاجتماعي في زمن كورونا
- شهر رمضان المبارك ومخاطر وباء كورونا
- الاحتلال يتحمل المسؤولية بإعدام الاسير البرغوثي
- حماية الإرث الحضاري في الخليل مسؤولية دولية
- تنظيم قوانين العمالة الفلسطينية وتحدي وباء كورونا
- الاحتلال ينتج حكومة الاستيطان والتطرف والعنصرية
- الاحتلال هو مصدر الفيروس وانتشاره في فلسطين
- ما بعد الكورونا «العملاق الصيني» قادم لا محالة
- صدق الانتماء للأرض والوطن والقضية
- يوم الأسير الفلسطيني وإرادة التحدي والصمود
- كورنا ترامب واتهامات منظمة الصحة العالمية
- «الاحتلال الإسرائيلي» يتسبب في تفشي كورونا
- «فيروس كورونا» الوجه الآخر للاحتلال
- الفيروس الذي أوقف الحياة
- مخططات الاحتلال تهدف إلى ضم الضفة الغربية
- إستراتجية الدعم الأوروبي لتعزيز الصمود الفلسطيني
- السموم والمبيدات الكيميائية شكل آخر لجرائم الاحتلال
- حكومة اليمين المتطرفة وسياسة الضم الإسرائيلية
- «التحريض والعنصرية » في جيش الاحتلال الاسرائيلي


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - دولة الاحتلال التي قامت على أنقاض الآخرين