أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - السالك مفتاح - في ذكرى الرجل : الولي .. ضمير كفاح .. روح قضية...!؟















المزيد.....

في ذكرى الرجل : الولي .. ضمير كفاح .. روح قضية...!؟


السالك مفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 1582 - 2006 / 6 / 15 - 11:51
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


التاريخ بصمات بعينها تكتبه .. احداث بذاتها تطفو على سطحه قبل غيرها .. التاربخ ظلال لشخصيات متميزة كاهو سجل لاحداث وذكريات بعينها ومحطات بارزة.. هي التي تكتب وتدون حركة الامم والمجتمعات .. وتلك حقيقة ازلية ..
ولكل شعب او امة على مر التاريخ ، شخصياتها وابطالها وعظامها الذين نذروا انفسهم لدرء الشرور و فعل الخير وكانوا على مر التاريخ ، رمزالبطولة وملهب المشاعر ومضرب الامثال في الشجاعة .. في لاقدام والسخاء والكرم .. فاستحقوا عن جدارة، الخلود في ميرات وذاكرة الاخرين ..
في الصحراء الغربية نستحضر ذاك الرجل الفحل الذي نذر نفسه ومنذ البداية لخدمة قضايا الامة ،على نهج اولى العزم من الرجال والنساء الذين ركوبوا جياد المخاطر وكانوا شعلة تضئ الدروب المظلمة وتشق المسالك الوعرة وتقود الاخرين نحو برالامان ..!!
بعد ثلاثين سنة يعود الشهيد بين ظهراننا نفسا متجددة تلهب فينا مشاعر الدفاع عن الوطن المحتل والشعب الممزق والقضيةالمحفوفة بالمؤامرة و المعرضة لمهب التوسع .. ذات المخاطر ترتسم .. اسيناريوهات نفسها يعاد انتاجها بذات الاطروحات القديمة وبالمقاسات ذاتها . لكن روح الشهيد تلهب فينا شعلة قسم الشهداء ..تحرك الوجدان توقد مشاعر مقارعة المخاطر والذود عن حرمة الوطن المغتصب والثروات المستباحة والحرية المصادرة..!!
الولي رمز الكفاح اتخذ من الشهادة مبتغى لدرء المصائب ..امتشق المخاطر للدفاع عن القضية في الداخل والخارج ..مات شهيدا في ساحة الوغى وهو الزعيم القائد والمفجر والمؤسس ،وفوق ذاك هو الامين الاول على القضية وصاحب الفكر والمنظرالسياسي والمثقف ورجل الدبلوماسية والاعلام ..!!
لقد اختار الولي الطريق الاصعب لنيل المقاصد العليا وتبوأ المكانة الرفيعة في حياة الامة : ليس انه الاول من اتخذ قرار تفجير الكفاح المسلح ورابط عند القناعة ان الثورة الان او ابدا، بل انه هو الذي تغلب بقوة الايمان والحجة القاطعة على دعاة المهادنة مع الاستعمار واقلب المعادلة وفرض رجاحة خيار الكفاح المسلح على غيره في ظروف غاية الدقة .. !! هوالذي كتب الفوز لخيار المصالحة الوطنية عبر التاسيس للوحدة الصحراوية في كنف الدفاع عن المقدسات الوطنية الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية ..هوالذي بادر الى قطع الطريق امام اتفاقيان مدريد بتاسيس المجلس الوطني المؤقت ثم الاعلان عن الدولة الصحراوية في ظرف من الحيرة وتشتت البال وتعرض شعب ووطن لخطر حرب الابادة وسط تعتيم وحرب بيسكولوجية وتصفية جسدية في ظل حرب المغالطة وضبابية الحرب الباردة وهاجس الاستقطاب والصراع الدولي في رهان حرب مواقع الكتلتين، في ظروف جهوية ودوليةغايةفي التعقيد الصعوبة ..!؟ وهو الذي اعلن واشرف على تاسيس البناء المؤسساتي للدولة الصحراوية في لحظات المخاض العسيرة ، و اختار تجربة الديمقراطية المباشرة،عبر المؤتمرات الشعبية الاساسية.. وهو وهو ..الذي فضل ان يكون المثل في التضحية في الصبر في الجلد وفي تبني امال وطموحات الجماهير وفي الدفاع وبصدق المشاعر وصفاء السريرة .. الرجل الذي تزوج القضية، كان يدرك وعن قناعة لا تشوبها مثقال ذرة من الشك، انه ان اختار لنفسه مقاما فلن يكون الا ذاك الرجل المتواضع الذي يكره تولي المناصب، يوآثر غيره على نفسه.. يفضل الاعمال الملموسة ،بل هو رجل الميدان ..!!
ذلكم هو غيض من فيض خصال وشمائل الولي مصطفى السيد الذي ودعنا في خطبة الوداع دون ان ان ندرك .. خطفه الموت في ريعان الشباب و قمة العطاء لكن في ساحة الشرف وملحمة فرض الاستقلال ..
الرجل الذي جسد اقتران القول بالممارسة دون ديمغوجية اوتكليف .. المسؤولية في مفهومه تكليف قبل ان تكون وساما يراه اخرون تاجا على الرؤوس ..!!
كان حصيفا في وضع تصورالنصر وافتكاك العزة فلابد من التنظيم والتسليم بالكفاء.. ولابد من الحكمة في التدبيروالقدرة على التبصر..لابد ان تنضج الظروف وخلق الانسجام والتراتبية واحترام الوقت ..
لقد وصف الحل انه لا مناص من تغيير جيواستراتيجي في كامل المنطفة حتى تقترب وتتوحد النظم وتتقارب المصالح وان شعوب المنطقة ضحية لمؤامرة ولحسابات غير نظيفة .. وكان يوجه مجموعة من الرسائل لعل ابرز معالمها ان التاريخ هو الذي سنحتكم اليه ان عاجلا ام اجلا .. كانه يقول وداعا وداعا ..!!
الحقيقة ان الولي كان يعد العدة للمشاركة في عمل عسكري من طراز جديد وغير مسبوق في تاريخ المقاومة الصحراوية: ضرب معاقل ولد دداه في نواقشوط ولو كتبت له النجاة ربما خطط لاخرى توجه لنحرالنظام في المغرب،قد تكون الرباط مسرحها..!؟
ذاك هو الولي شعلة متحركة لا تعرف التوقف، نفس قوية ايمان راسخ بحتمية الاستقلال وبقوة الجماهير غير المحدودة لقدرتها على التواصل فهي شريان متدفق..اجيال تتواصل.. قوة مضافة ..قدرة خلاقة ....!!
الولي شخصية لا تؤمن بالمستحيل.. وهو الذي طالما خاطب رفاقه ان المستحيل لا وجود له الا في عقول البعض ..!!
الولي القائد رجل المهام الصعبة هو الذي تمكن من اقناع حتى الحجارة بافكاره وبقناعته .. هو رجل الاتصال المحلل السياسي الصحفي من الطراز الاول ..الدبلوماسي المحنك،صاحب العلاقات العامة.. كان له الفضل الكبير والثقل المتميز في ادارة دواليب الخارجية الصحراوية وصياغة خطابها ووضع معالمها( العلم، النشيد، هوية الدولة الصحراوية، دستورها، نظامها السياسي) ..
لقد اسهم في التعريف بها له الدورالريادة في الاتصال وربط العلاقات مع كثير من قادة و كبار العالم الذين تمكن من اقناعهم بعدالة القضية وبنبل مقاصدها وبحقيقتها كحركة ثورية لسان حال المعاناة والظلم في الصحراء الغربية ، وهو الذي فاتح مختلف القوى السياسية والاجتماعية خارج وداخل المنطقة .. كان سباقا في ربط الاتصال وفي المبادأة والتفتح على الاخرين.
الكل يعرف انه تمكن من تامين دعم سياسي لوجستيكي للحركة وفي ظرف قياسي مباشرة بعد تاسيسها وهو الذي كان يقول ان الثورة في الساقية الحمراء ووادي الذهب انطلقت معتمدة على الارادة، وعلى اشياء حتمية الوقوع وليس اشياء كانت موجودة..
وكان الدعم الذي توصلت به البوليساريو من قائد الثورة الليبية الذي تم بفضل جهود وحنكة ذاك الرجل شهور فقط بعد اندلاع شرارة الكفاح المسلح، هو بداية الغيث ورأس الجسر.. ثم كان اللقاء بالرئيس الجزائري الاسبق هواري بومدبن ، هو الثمرة المباشرة للعلاقات المتميزة بين العقيد القذافي وبومدين والولي..
وفتح هكذا جسرالعبور بالقضية الصحراوية والخروج بها من طوق العزلة .. وبداية التاسيس لربط العلاقات مع العالم .. كان ابرز معالمها الاعترافات بالدولة الصحراوية وفتح مكاتب للبوليساريو في العواصم ، وخلق مناخ لربط الاتصالات مع الفاعلين في الساحة الدولية وكان ابرزهم وقتها اللقاء التاريخي مع القائد الفيتنامي الماريشال اجياب قائد معركة ديان بيان فو الشهيرة، والقوى السياسية في المشرق العربي وافريقيا،انطلاقا من لبنان وطرابلس والجزائر ومن باريس ونواقشوط ومدريد،بدأت شبكة الاتصالات.
في المنطقة كانت بصمات الولي جلية واضحة في التاسيس لعلاقات متميزة مع القوى السياسية والمعارضة في موريتانيا والمغرب خاصة الكادحين والمنظمات الطلابية والاحزاب الاشتراكية المغربية مثل حركة الى الامام طلبة المغرب طلبة حزب الاستقلال وغيرهم ، وفي لبنان زرع الولي الصداقات وتكمنت القضية ان تخرج من الطوق والعزلة، الى بر الامم المتحدة ولجنة تصفية الاستعمار رغما عن سيطرة اسانيا وقوة جيوشها وحصارها المضروب..
هو الذي قاد المفاوضات مع اسبانيا في الجزائر والتي افضت الى اعتراف هذه الاخيرة بالبوليساريو،رغم ما كانت تضمره من حسد وكراهية وهي ترى خليقها( حزب البونس) يصارع الموت في مهب الالتفاف من حول الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب التي باتت روح شعب ورائدة كفاح.. وهنا اعلن وزير خارجية اسبانيا امام وفد البوليساريووبحضورمراقبين عن الجزائر وليبيا، عهود كان ابرزها ان مدريد ماضية في تصفية الاستعمار عبر استفتاءتقرير المصير، لكن جرت الرياح عكس ما رتب بعد تبادل الاسرى بين الطرفين، وكانت القوى الدولية وصراع الاجندة وحمى السباق والمصالح الايديولوجية لها الغلبة،فاسبانيا لم تكن وقتها في مناي عن الاستقطاب الدولي،لكن تاثير واشنطن وباريس، كان لذلك بالمرصاد..!! وقد اوضح ذلك الولي في عين بنتيلي من ان مؤامرة تحاك في الخفاء وان الغزو والتعرض للاحتلال قاب قوسين اوادنى فالدوائرمتربصة بالمنطقة والمخاطر ماثلة وعلى الارض،وهنا ناشد الولي الصحراويين الى التوحد من حول الاستقلال وبناء كيان الدولة الصحراوية والتي حدد هويتها في العروبة ذات العقيدة الاسلامية،ديمقراطية المنهج وحدوية التوجه..!!
كان يدرك حتمية التحول الاجتماعي ،لكنه طالما نادى بفكرة الانصهاروحذر من خطروشر الفتن والقبلية كونها تعبير عن العدمية السياسية والعودة لحقبة ما قبل التاريخ.. وان البوليساريو ليست ملكا لاحد،بل هي مكسب والية بيد الجماهير..!؟
كيف شب وكيف تطلع ..!!؟
الولي الذي خط لنفسه طريق ركوب جياد المخاطر شب وشمخ في كنف المقاومة طفل حنكته رياح الجهاد وهبوب رياح المقاومة التي هبت على العالم منئذ .. انه سليلها ووريتها فهوابن احد المحاربين، مصطفي السيد الذي شارك في المقاومة التي امتدت في مواجهة الاستعمار الفرنسي الاسباني خلال 40سنة .. والذي جرح في الغزيان 5مرات خلال المقاومة التليدة مابين سنة1921-1934. والده كان شاهد مقاومة رمز جهاد ظل مرابطا وعاش فترة الاحتقان التي شهدتها المنطقة التي قسمت كما يقسم رغيف الخبز بين للصوص (اسبانيا ,فرنسا,المغرب)علىمدار سنوات 1940-،921، 1914-1958,1969حيث اقتطعت مناطق والحقت اطراف منها على غرار ماحدث لاقليم الطرفايةالذي سلم على طبق من ذهب للمغرب بعد مؤامرة أكفيون وراكان وخذلان جيش التحرير وتخلي المغرب عن المطالبة القديمة بموريتانيا واطلاق العنان للتحضير لمؤامرة اخرى، لكن هذه المرة كان تجاهها الساقية الحمراء ووادي الذهب..!!
في ظروف ملبدة بغيوم مابعد الحرب العالمية الثانيةوما رافقها من إعادة هيكلة العالم على نمط جديد غير مسبوق وبرؤية امريكية وفي عز الصراع الدولي على مناطق النفوذ الجديدة , ابصر ذلك الفتى النور سنة 1948عام (كرواد حسب التاريخ الصحراوي ) أثناء تواجد العائلة بزوك بمنطقة تيرس وهوالخامس في سلم الابناء السبعة لعائلة ولد السيد التي ظلت متنقلة بين اوليتيس وكلتة زمور غربا وبئر ام اكرين وبئر الحلو شرقا الي ان استقر بها المقام بمنطقة الطنطان نهاية الخسينات

لقد سمي الولي تيمنا بالشيخ الولي الذي عرف في ادبيات المقاومة الصحراوية وذاع صيته كونه اخ السلطان الازرق , ومؤسس مدينة السمارة مهد المقاومة
ابصر الولي النور وقد وضعت الحرب العالميةالثانية اوزارها في حين كان مسار تصفية الاستعمار قد وضع على السكة في المنطقة مع طرح الاستقلال الذاتي (تونس 1958،موريتانيا 1958،المغرب التي كانت تحت الوصاية الفرنسيةمنذ البداية )والجزائر بقيت خارج هذه اللعبة كونها مستعمرة فرنسية خالصة، أما الصحراء الغربية فلم تدرج حتى ضمن الاقاليم غير المتمتعة بحق تقرير المصير وظل النسيان يلفها ..!؟
كانت زيارةالجنرال فرانكو 1949واكتشاف الذهب الاصفر (الفوسفات )في المنطقة،قداثارت الانظارفي اسبانيا حيال المستعمرة الاسبانية الثالثة في افريقيا0 اذ أعلن الديكتاتور بملي فمه ان اسبانيا تطلق العنان لاستعمار اقتصادي (حيث انها كانت تجتاز ازمة بفعل مضاعفات الحرب العالمية )محتذية بما قامت به فرنسا في مستعمراتها الافريقية .
هكذا شب الفتى في ظروف دولية وجهوية يميزها الاضطراب والتنافس على الغنيمة والسباق في التسلح والعسكرة والسيطرة على العالم في ثوبه الجديد..!؟
منذ الصبا لفت الولي الانظار لنبوغه وشجاعته وعرف عنه حب المغامرة وركوب المخاطر ، وسرعة البديهة والحدس البدوي ..كان يجالس كبارالسن وفحول القوم من الشعراء والاعيان....!؟
كان اصدقاؤه وحتى خصومه يكنون له الاحترام.. له القدرة على الاقتاع خطيب بارع يمتلك مهارة السياسين، كان يعرف من اين توكل الكتف في الاسلوب
يكيف كلماته ويصدر احكامحه على نهج متميز .. يتحدث بلغات مختلفة وفي كل جلسة كان له مقام ... شاب متطلع متفتح على الثقافات العربية والغربية، لكنه متمسك بالهوية الوطنية حتى النخاع .. وطني غيور على وطنه وابناء جلدته.. يقرض الشعر يحفظ القرآن ..يجيد العربية وهو خريج معهد العلوم الاسلامية وطالب العلوم السياسية..!؟
عرف عنه الصرامة في اتخاذ القرار صاحب مقولة الثورة الان او ابدا بمعنى انها يجب ان تكون الان وليس غدا ففي الاجتماعات التمهيدية التي صاغت لمشروع الوطني المؤسس لتاسيس جبهة البوليساريو 1973هو الذي قاطع في مواجهة مشروع التاجيل وقال كلمته المشهورة في اجتماع الطلبة ان الثورة اما ان تقوم الان والا فلن تقوم ابدا .. وكان الاجتماع قد انفض ولم يبق مع الولي الا خمس طلبة من الجامعيين ومن هنا بدأت المرحلةالتالية التي كان الولي يتبوأ فيها دور المؤسس بل هوقطب الرحى وراس الحربة والمقدمة التي وضعت القطار على سكة 1973حيث بادر الي ان يكون أول من ينذر نفسه للتضحية ويؤخذ اسيرا قبل ان يفك اسره ليلة 20ماي 1973هنا تبداء مرحلةجديدة.. وقبل هو الذي قاد المظاهرات في الطنطان وداخل الجامعات المغربية لمناصرة اخوته الذي كانوا ضحية القمع على يد الى الاستعمار في العيون بعد انتفاضة العيون والقاءالقبض على رموزها والتنكيل باعضائها واداعهم السجون والمحتشدات،فكان الولي يدعو لرفع الظلم عن هؤلاء ويطالب الرباط وغيرها من الدول العربية وبقية العالمالذي كان في صمت مثل صمت القبور امام ما وقع للصحراويين في حي الزملة.. فنكل بالولي وطرد من الدراسة وبات مطاردا داخل المغرب على راس اللائحة السوداء ...!!
لكنه لم يتزحزح عن تلك المبادئ والاهداف التي رسم معالها رفقة لفيف من الوطنيين الصحراويين منهم لقى نحبه ومنهم من ينتظر، قيد انملة حتى وفاه الاجل في يوم مشهود وملحمة تاريخية ارخت لبداية جديدة ومسار اخر من الكفاح الذي لازال رفاق واحفاد الولي يواصلون المشوار وبيدهم ذات الهدف وفي اعناقهم ذات الامانة..
هل الولي مجرد جسد .. ام انه روح ومثل وقضية ..!؟ هل لاتزال روح الولي ومثله بيننا..!؟
بالتاكيد انه ضمير كفاح وروح خالدة تظل حاضرة ما بقيت القضية:انه ملهم المقاومة ، بل روح الكفاح وقدوة الطليعة والمثل في المرافعة وفي الريادة وفي التضحية وفي السخاء وفي اسداء النصح وفي الهداية والرشاد ..
الولي الذي نستحضره ، ممارسة ونظرية هو مدرسة في الوطنية،قدوة في العطاء وحب الوطن..المثل في المبادرة والمبادأة ..تجربة فريدة في الجرأ وفي الاقدام .. كان بحق فلتة زمانه ونابغة قومه قل نظيره: لما حباه الله من قدرة ومهارة في الذكاء الاجتماعي والحنكة السياسية والموهبة في الابداع وحصافة الراي ودقة التحليل وبيان اللسان والقدرة على الاقناع مع دماثة الخلق والترفع عن رذائل القوم وبيوت الدنس .
كان يمثل روح الشعب.. ولسان حال القضية ..!!



#السالك_مفتاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طرح الحكم الذاتي ..تذره الانتفاضة ..هذه المرة من السمارة.
- البوليساريو تعلن رفضها لفكرة الحكم الذاتي وتدعو المغرب للعود ...
- يا بن عيسى .. الصحراء عصية على الضم وبعيدة عن الابتلاع ..!؟
- الصحراء الغربية بين تجاذبات الاستقطاب وروح الانتفاضة
- لماذا تفشل الامم المتحدة في ادارة و تسوية نزاع الصحراء الغرب ...
- محمد السادس ..على نهج حرفت بوك لا يغلبوك ..!!
- ملك المغرب يعود بملف نزاع الصحراء الغربية الى نقطة الصفر !؟
- الانتفاضة على الطريقة الصحراوية
- الابطال الصغار على نهج الكبار .. ثورة شعب وملحمة اجيال..!!؟
- السجناء الصحراويون بالسجن لكحل بالعيون
- خرجات الرباط بين الحقيقة والمناورة
- يا بوزوبعة ، ما هكذا تؤكل الكتف في الصحراء ..!؟
- مخاطر الحكم الذاتي في الصحراء الغربية على النظام السياسي في ...
- رئس جبهة البوليساريو يناشد رئيس اساقفة جنوب افريقيا للتدخل ل ...
- ماذا بعد انتهاء مسالة الاسرى المغاربة لدي البوليساريو ؟
- الصحراء الغربية/ قراءة في ملحمة الاضرابات والانتفاضة المستمر ...
- الصحراء الغربية/الانتفاضة روح للمقاومة ..!


المزيد.....




- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - السالك مفتاح - في ذكرى الرجل : الولي .. ضمير كفاح .. روح قضية...!؟