أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - المخرج رشيد مشهراوي يبدد قسوة الإنتظار الثقيل بالكوميديا السوداء















المزيد.....

المخرج رشيد مشهراوي يبدد قسوة الإنتظار الثقيل بالكوميديا السوداء


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1582 - 2006 / 6 / 15 - 11:55
المحور: الادب والفن
    


لا يمكن الحديث عن الفيلم الروائي الطويل " إنتظار " للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي من دون التوقف عند فيلميه السابقين " تذكرة سفر إلى القدس " والذي أنجزه عام 2002، و " أخي عرفات " الذي وضع لمساته الأخيرة عام 2005. فثمة موضوعات مشتركة تجمع بين الأفلام الثلاثة لعل أبرزها " الإنتظار " الممل عن الحدود، والحواجز، والجدران العازلة، ونقاط التفتيش الإسرائيلية، بل أن حياة الفلسطيني في الأراضي المحتلة قد باتت في جوهرها غير المعلن ضرباً من " السوريالية أو اللامعقول "، ولكي يتعاطى المبدع الفلسطيني مع هذه الحياة السوريالية عليه أن يتسلّح بـ " الكوميديا السوداء " و " السخرية المُرّة " وعيله أن يضع نصب عينيه " الحصارات الكافكوية " سواء على الذات الفردية أو الذات الجمعية. فالقدس الشرقية محاصرة بنقاط التفتيش التي أشرنا إليها سلفاً، بينما شخصية البطل مسكونة بهاجس تقديم عرض سينمائي مكشوف في القدس الشرقية. وطالما أن الإنتظار عند الحواجز قد يمتد إلى ساعات طوال، فإن على البطل أن يسلك طرقاً متعرجة، وبعيدة، وشاقة كي يصل إلى القدس ويعرض فيلمه في الفضاء المفتوح. أما الفيلم الآخر الذي حرّضه على إنجاز " انتظار " فهو فيلم " أخي عرفات " وما صادفه في أثناء تصوير هذا الفيلم من صعوبات جمة في التنقل بين إسرائيل وقطاع غزة من جهة، ورام الله من جهة ثانية، حيث تتكدس السيارات، ويحتشد المواطنون بالمئات في مشهد عشوائي حيث يفترشون الأرض، ويلتحفون السماء على أمل أن تفتح نقاط التفتيش حواجزها كي يتبدد توتر الناس، وتتسرّب إنفعالاتهم، بينما الهواتف النقالة لا تكف عن الرنين. إن لقاءه بفتحي عرفات في مصر وباريس ورام الله هو الذي مهّد لمشهراوي أن يطرح على عرفات السؤال المؤرق بالنسبة إليه وهو: وماذا بعد؟ أي ماذا ننتظر نحن الفلسطينيين؟ وبالرغم من أن الرئيس ياسر عرفات ظل ممسكاً بزمام القيادة لمدة خمسين عاماً، ويعرف كل صغيرة وكبيرة، إلا أن الفلسطينيين يريدون عرفات جديداً ، ولكن من دون حطّة! ويأتي جواب عرفات مقتضباً " إنّا لها ". أما الإنتظار الذي نتحدث عنه في فيلم مشهراوي الجديد فهو " إنتظار " من نوع خاص، يشوبه الحزن العميق، وتكتنفه السوداوية الدفينة، ويشي بإنعدام الأمل في حدوث تغييرات جذرية، وحلول عادلة في منطقة الشرق الأوسط. وعلى رغم سوداوية الفيلم، وحسه الدرامي الفاجع، إلا أنه لا يخلو من فكاهة لاذعة، وسخرية مرّة يلوذ بها هذا الكائن الفلسطيني الذي ظل منتظراً منذ نصف قرن من الزمان أو يزيد.
تطويع الفكرة التجريدية
قبل أن ألج إلى صالة سينما " باثيه 2 " في روتردام كنت أفكر بعنوان الفيلم المختزل بمفردة واحدة شديدة الدلالة وهي " إنتظار " فقلت في نفسي ما الذي ينتظره بطل الفيلم أو بطلته ربما؟ إذ جرت العادة أن الحبيبة هي التي تنتظر حبيباً غائباً قد يعود، ولو قلبنا المسألة فلا غضاضة في ينتظر الحبيب عشيقة غائبة. ثم قلّبت الأمر في نفسي غير مرّة، وقلت ربما ينتظر الوالدان إبناً غائباً سوف يعود بعد سفر طويل . . الخ لكن ما أن بدأ الفيلم حتى أيقنت بأن المخرج التجريبي رشيد مشهراوي يريد أن يعالج فكرة تجريدية لا يمكن تطويعها بسهولة، وربما لا يستوعبها الزمن السينمائي المحدد للفيلم وهو ساعة ونصف الساعة لا غير! في حين أن الزمن الواقعي له قد يمتد إلى أشهر وسنوات، ولأنني شاهدت لرشيد العديد من الأفلام الروائية والتسجيلية ذات الطابع التجريبي لذلك كنت موقناً من قدرته على معالجة هذه الفكرة وترويضها، وتقديمها إلى المشاهد على طبق شهي من السخرية، والفكاهة، والنقد اللاذع الحرّيف. وكما في اللوحات السوريالية لا بد أن ينطلق " شبح الثيمة " من نتوء واقعي حتى تذوب الفكرة وتتلاشى في العالم الفنتازي المتخيل. هكذا إنطلقت فكرة فيلم " إنتظار " من نتوء واقعي أيضاً وهو تأسيس " المسرح الوطني الفلسطيني " الذي وُضعت أساساته تواً بدعم من الإتحاد الأوروبي الذي قطع على نفسه تعهداً في تشييد هذا الصرح الثقافي والفني في غزة، لذلك طلب أحد المسؤولين من المخرج أحمد " محمود المسّاد " أن يأخذ معه طاقم عمل مؤلف من المذيعة المعروفة بيسان " عرين العمري " والمصور السينمائي لوميير " يوسف بارود " ويسافر إلى المخيمات الفلسطينية في الأردن وسوريا ولبنان لكي يكتشف المواهب الفنية التي لها قدرة في الأداء المسرحي لكي تمثل على خشبة هذا المسرح الذي ما يزال فكرة مُفترضة وإن إرتفعت دعاماته الأساسية قليلاً عن سطح الأرض الفلسطينية. وما أن يشرع الثلاثة بالسفر خارج الأراضي المحتلة حتى تبدأ المضايقات في الحواجز، ونقاط التفتيش، والمطار، حيث تصادر الأجهزة الأمنية " حَصاة كبيرة " كان المخرج أحمد قد إحتفظ بها في حقيبته، كما يتعرض المصور والمذيعة إلى تفتيش دقيق يكشف عن الإهانة التي تلحق بالمواطن الفلسطيني في الأراضي المحتلة. وما إن يصل فريق العمل إلى أحد المخيمات الفلسطينية في الأردن حتى نكتشف لعبة المخرج الذكية والتي ستسمح له بالتحرك الواسع في هذه المساحة التجريدية التي يُفترض أن تكون ضيقة ولا تتسع إلا لمدىً محدود من التلاعب بالفكرة، ومطّها إن صح التعبير. وربما يكون السؤال الجوهري الذي سيعتمد عليه الفيلم كفكرة رئيسة هو الآتي: هل تستطيع أن تمثّل لي دور المُنتَظِر؟ ومن هنا تتشظى الإحتمالات. فما الذي ينتظره الفلسطيني غير عودة وطنه السليب، وحقوقه المهدوره على مدى ثمان وخمسين عاماً؟ ولأن رشيد مشهراوي كاتب ومخرج ذكي بما فيه الكفاية فإنه لم يسيّس السؤال، وإنما تركه مفتوحاً على إجابات متعددة، وهذا هو سر نجاح الفكرة أولاً، والفيلم ثانياً. وبقدر جدية المخرج الذي لم يرق سلوكه للمذيعة بيسان كان المتقدمون للإختبار يتوفرون على آراء بسيطة، وفكهة بحيث كانوا ينسون الأدوار المنوطة بهم ليبعثوا الرسائل والتحيات لأهلهم وذويهم في الأراضي المحتلة. إن المشاهد العفوية لكثير من " المُنتظِرين " هي التي منحت الفيلم حراكاً فكرياً ممزوجاً بحس السخرية بحيث كان الوقت يمضي بسرعة من دون أن ندري في حين تحضر فكرة صموئيل بيكيت بقوة في مسرحيته ذائعة الصيت " في إنتظار غودو " والتي يقول فيها " لا شيء يحدث، لا أحد يأتي، لا أحد يذهب، إنه لأمر فظيع! " أعداد كبيرة من الناس البسطاء يقفون أمام الكاميراً ويمثلون دور المنتظر كل على طريقته الخاصة، وبعضهم جاء ليقف أمام عدسة الكاميرا على أمل أن يرافق فريق العمل في رحلة العودة لأنه ممنوع من دخول الضفة الغربية وقطاع غزة. وتتكرر الزيارت إلى المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان، وفي غمرة عملهم يأتيهم هاتف من مكان مليء بالفوضى والضجيج يخبرهم بأن الإسرائيليين قد قصفوا الموقع الذي يبنى عليه " المسرح الوطني الفلسطيني " وما على فريق العمل سوى الإنتظار مع المواهب الفنية المكتشفة حتى إشعار آخر!
مفارقات سوريالية وإشراقات بصرية
سبق لرشيد مشهراوي أن أخرج أفلاماً تجريبية عديدة لا تعتمد على القصة السينمائية أو السيناريو. وفي فيلم " انتظار " كان الحوار أقل شأناً من الصورة السينمائية التي يعوّل عليها في هذا الفيلم الذي يمكن وضع جانب منه ضمن توصيف " أفلام الطريق " خصوصاً وأن عدسة الكاميرا كانت تتنقل ما بين مخيم الوحدات واليرموك وشاتيلا. ومن المفارقات الأساسية في هذا الفيلم أن أحمد " محمود المساد " الذي لعب دور المخرج في " إنتظار " هو مخرج بالأساس. والغريب أنه كان متذمراَ من الوضع في داخل غزة، وكان يريد الخروج منها، ولكنه كان يحرّض الآخرين على العودة إليها على أمل الحصول على فرصة عمل في فرقة " المسرح الوطني الفلسطيني ". أما الإعلامية بيسان فقد عادت إلى غزة بعد إتفاقية أوسلو، غير أن والدها ظل متشبتاً في البقاء في لبنان بعد أن كوّن أسرة جديدة. والمصور السينمائي لوميير لم يغادر فلسطين قط، ولكنه جازف بالخروج هذه المرة رغم المفاجآت التي قد تصادفه في هذه المغامرة غير مأمونة العواقب. ثمة جانب عبثي أراد مشهراوي أن يجسده في هذا الفيلم، ويكشف عن الغموض الذي يعتريه، فما فائدة المسرح الوطني من دون دولة؟ أو ما فائدة الدولة من دون مسرح وطني؟ إن ما أراده مشهراوي هو الإمساك بهذا التناقض الخطير في ظل الأوضاع الشائكة والمعقدة. وحتى مشهراوي نفسه قد تحوّل إلى لاجئ ولم يعد بإمكانه الذهاب إلى رام الله، المدينة التي يقيم ويعمل فيها. وهو يريد القول بأن هناك وهماً كبيراً فيما يتعلق بعودة الفلسطيني إلى أرضه، وأن اتفاقية أوسلو هي وهم من سلسلة الأوهام الكبيرة التي تشوش ذاكرة الفلسطينيين الذين يعيشون في المنافي وبلدان الشتات. كما أن الفيلم من ناحية أخرى يكشف بأن الفلسطينيين الذين شردوا إلى الأردن عام 1967وعاشوا فيها قد إندمجوا في مناخها الإجتماعي العام، وصاروا يشعرون بأن " نصف الأردن فلسطينيون " بينما لم يندمج الفلسطينيون الذين هُجروا إلى لبنان عام 1948 ، ولم يأسسوا شيئاً لأنهم يشعرون أنهم يعيشون في " اللامكان " و يتأهبون للعودة إلى وطنهم السليب في أية لحظة. في هذا الفيلم هناك خارطتان أو فلسطينان على الأصح، فلسطين حقيقة وهي تلك الحصاة التي حملها المخرج أحمد في حقيبته، وصادرها أمن المطار، وهناك فلسطين " الحلم " التي سوف يعود إليها الحالمون ذات يوم! وأن خارطتهم البشرية الموزعة على الأردن وسوريا ولبنان، كما يسميها مشهراوي، ستنتصر على التجرئة القسرية وتعود إلى خارطة مكانية واحدة مجسدة على الأرض، ولا نحتاج لأن نصنعها من الوهم المستحيل. وبالرغم من أن مشهراوي لم يكن يريد أن يمزج الفن بالسياسة في الكثير من أفلامه، إلا أن السياسة تطغى بقوة حتى في أفلامه التجريبية التي تعوّل على الخطاب البصري أكثر من تعويلها على الخطاب الفكري خاصة أو المضموي بشكل عام. بقي أن نقول إن مشهراوي من مواليد مخيم الشاطئ بقطاع غزة عام 1962، وقد أنجز أكثر من عشرين فيلماً روائياً وتسجيلياً، وبينها عدة أفلام تجريبية. ومن أبرز أفلامه " الحصار "، " أيام طويلة في غزة "، " الملجأ "، " رباب "، " وراء الجدران "، " حيفا "، " دار. . دور "، " موسم الحب "، " تذكرة سفر إلى القدس " و " عرفات أخي ". أسس في رام الله عام 1996 مركز الإنتاج والتوزيع السينمائي، ولكنه لم يستطع الذهاب إلى رام الله، وما يزال منتظراً العودة إليها هو الأخر!



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختتام الدورة السادسة لمهرجان الفيلم العربي في روتردام
- تجليات الأسلوب اليوغند ستيلي في - أصابع كاووش - التعبيرية
- عدد جديد من مجلة - عمّان - الثقافية
- إعتقال المفكر الإيراني المعروف رامين جهانبكلو وإتهامه بالتجس ...
- مهرجان الفيلم العربي في روتردام يحتفي بربيعه السادس
- بنية الإنسان المكبوت في مسرحية - الصفعة - لإيخون فان إنكْ: ا ...
- إستذكارات - كاميران رؤوف: تتأرجح بين الأداء الكاريزماتي وتأج ...
- مُلوِّن في زمن الحرب لكاظم صالح ينتزع جائزة الجزيرة الخاصة: ...
- في شريط - قطع غيار - لجمال أمين: كائنات معطوبة، فقدت الأمل ب ...
- وفاة الكاتب الهولندي المثير للجدل خيرارد ريفه: موضوعاته المف ...
- الفيلم التسجيلي - السجين رقم 345 - والإنتهاكات المروّعة لحقو ...
- راشيل كوري.. ضمير امريكي ليحيي بركات: شريط تسجيلي يوثق لسياس ...
- مهرجان الجزيرة الدولي الثاني للإنتاج التلفزيوني يعلن عن: ولا ...
- إختتام الدورة الثانية لمهرجان الجزيرة الدولي للإنتاج التلفزي ...
- المخرج الأردني محمود المسّاد: تجربة التمثيل مهمة بالنسبة لي، ...
- في الدورة الثانية لمهرجان الجزيرة للإنتاج التلفزيوني
- مجلة المصير في عددها المزدوج الجديد: ملف خاص عن مهرجان روترد ...
- الأبعاد الرمزية وترحيل الدلالة في فيلم - أحلام - لمحمد الدرا ...
- عدد جديد من مجلة - الألوان الكونية - المتخصصة في الفن التشكي ...
- صدور العدد الثاني من مجلة سومر


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - المخرج رشيد مشهراوي يبدد قسوة الإنتظار الثقيل بالكوميديا السوداء