أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روزة هيتآري - ناقوس الفراق














المزيد.....

ناقوس الفراق


روزة هيتآري

الحوار المتمدن-العدد: 6549 - 2020 / 4 / 28 - 21:13
المحور: الادب والفن
    


كنت دائما اسئلة هل سيأتي يوم ونفترق وهل ستذكرني ؟
هل ستذكر جنوني ،كلماتي، عصبيتي هستيريتي، غيرتي،
وهو ينظر الي بتلك العيون النرجسية المخيفه التي تكاد ان تنفجر من عصبيته، ومن الداع لهذة الكلام الان لماذا تفكرين بهذة السلبية؟ وهو يطمئنني بحبة وبكلماته المعسوله التي تنسيني الموضوع الذي كنت احدثه به، هي الآن توقظني وتذكرني بك بشموخك ،بشخصك الغامض، هل ياترى مرت كل تلك سنين ولم انسك ابدا هل ياترى تذكرني انت ؟
افترقنا منذ اشهر لكنها مرت علي سنين واعوام طوال
• اذكر اخر مرة التقينا فيها عندما كنا جالسين في المقهى، كنت جالس بكل برود لكن تعابير وجهك تعكس الواقع كانت تتطاير من الشرار ونفاذ الصبر . اااه بلا بلا اذكر العرق الذي كان يلتمس جبينك كان كحبات الندى هادئه وناعمه، قطعنا شوطا من السكوت ، ولم نقل شيئا، بردت القهوة، وسخن كأس العصير الذي طلبته، وأمتلأت منفضت السجائر للمرة الثانيه بعد ان افرغها النادل. مر عشرات الناس من حولنا، مرت أسماء الجنائز الذين وقعوا شهداء في ساحة التحرير، مرت المظاهرة واعرضها القوات الامنية وظلوا يتقاتلون علئ طاولتنا لساعات ولم يكسروا حاجز الصمت الذي بيننا ؟
وبعد مرور الكثير من الاحداث وهو يرن هاتفه يقف بسرعه لان سمع خبر أصابت اخيه في الجيش وهو يرقد في المستشفى وعلية الذهاب بسرعة ،
وقفنا كلانا ونحن ننظر بااعين بعضنا البعض كنا نعلم انها المرة الاخيرة التي سنرا بعضنا فيها ونحن علئ هذة الحالة، الهدوء هوة سيد الموقف ،لكن ليس في الهدوء هدوء ...
كنا نعانق بعضنا ونتبادل القبل كانت لحظات شاقه في هذة الهدوء ،
كنت تحفظ الوان فساتيني واحذيتي، وتحفظ استدارة قدمي .
بعدها تكلم وهو يقول علي الذهاب لان اخي في حالة حرجة، توادعنا وداع بسيط تتخللة الابتسامة الكاذبة
ذهب كل منا في جهةما ،تفارقنا ولانعرف ماهي الاسباب؟
حتئ عندما احببتك كنت اعلم انك لست لي ،
ولن تكون في يوم مآ، اعلم اننا انفصلنا لكنك لم تنفصل عن روحي وجسدي مهما كبرت ومرت السنين والاعوام لن انساك وساابقى اذكرك ابدا
ربما سنلتقى يوم ما...ربما



#روزة_هيتآري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روزة هيتآري - ناقوس الفراق