أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال نعيسة - خرافة وكذبة الحضارة العربية والإسلامية













المزيد.....

خرافة وكذبة الحضارة العربية والإسلامية


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 6548 - 2020 / 4 / 27 - 15:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حضارتهم سراب خادع وقام على وهم وكذبة
بالمطلق لا يوجد هناك بالتاريخ شيء اسمه حضارة عربية وإسلامية صنعها وأنتجها من يسمون بالعرب المسلمين دواعش يثرب وسكان الصحراء الغزاة، فالحضارة بالدرجة الأولىى منظومة قيم وأخلاق وثقافة ومثل عليا افتقر لها هؤلاء كثيراً في حياتهم القبلية البدائية بالصحراء التي اتسمت بشظف العيش والخشونة والغدر وقلة الأصل وحيث انتشر وساد نمط الإنتاج البدوي أي الغزو والسبي والقتل والقنص والسطو والدعارة الجماعية(جمع عشرات النساء) والتي وضعها فيما بعد مؤسس الإسلام في قالب نصي مقدس ومعدل زمقونن أطلق عليه اسم دين الإسلام. فلم يكن هناك في تلك الصحراء الجدباء أية مدارس وجامعات وأكاديميات ومؤسسات تعليمية أو معاهد ومختبرات علمية وعلماء للرياضيات والعلوم والفلك وفلاسفة بالمطلق ولم يعرف لاحقاً حتى في أوج التمدد والتوسع الإمبراتطوري العسكري أي العهد العباسي عن أي عالم "قبلي" أو من قبيلة وأصول من الحجاز وكلهم كانوا من فارس وبيزنطة والشام ومصر وشنل إفريقيا، ومعظم العرب المسلمين كان محارباً مقاتلاً سيافاً لزوم السبي والسطو والسرقة واللصوصية والاغتصاب وحتى اليوم هم ألد أعداء الفكر والعلم والعمل لا بل يحتقر البدوي "الصنعة" والحرفة والعمل اليدوي.
فكانت الحياة العامة و"المعيشة" تعتمد على القنص والصيد والغزو والرعي، وقد مجّد مؤسس الإسلام الغزو وأعلى من شأنه ورفع من قيمته حد القداسة واعتبره مصدر الرزق، فلم يكن هناك، مثلاً، معامل ومصانع وورش انتاج صناعي ولا أدنى مقومات النشاط البشري ودورات لرأس المال كما هو معروف بالمجتمعات الصناعية ولا حتى الزراعية البدائية حيث تسود قيم الإنتاج والتبادل التجاري والبيع والشراء التي تنتج بدورها قيم السوق والتداول والتعامل المصرفي التي تعني استقرار السكان في بيئة ومكان محدد وإيجاد بنية عمرانية وتحتية لذلك ونمو علاقات الإنتاج هذه ستفرز بدورها نخبا مجتمعية سياسية ومالية وثقافية وفكرية تؤسس لمجتمع وبالتالي لنظام سياسي يحفظ ويمثل مصالح كل هؤلاء ويجب أن يكون عادلاً حتى يضمن لنفسه ولمن يمثلهم البقاء والاستمرار والأمان والاطمئنان، وتداول السلطات ووضع عقد وقانون تفاهم اجتماعي (ما عرف لاحقا بالدولة المدنية العصرية بالدستورية)، يضبط وينظـّم عمل وحياة كل هؤلاء.
كل هذا لم يكن موجوداً في مكة العاصمة الروحية، أو في يثرب العاصمة العسكرية لأول تنظيم وجماعة وفصيل إسلام سياسي مسلح أسسه محمد في يثرب للإغارة على مكة وغزوها وفتحها وإخضاعها والثأر من أهلها الذين رفضوا دعوته ولم يتبعوه طيلة 13 عاماً من دعوته لهم للإيمان به كنبي مرسل من عند كائن مفترض يعيش بالسماء أطلق عليه اسم الله ومن ثم لتنصيب نفسه حاكما عليها. وكانت الحياة الرعوية ونمط الإنتاج الرعوي هو الطابع الغالب على مجمل النشاط البشري والحياة التي لا يمكن وصفها بالاجتماعية نظراً لغلبة التنقل والترحال وتغيير "البيئة" الدائم إلى مناطق الكلأ والماء وهذا ما منع وجود تجمعات بشرية ضخمة وسكن وبناء وعمران وكان البدوي الراعي يكتفي بخيمة وبيت من شعر الماعز ليقيه حر الشمس وسرعان ما كان "يضب" ويلفلف خيمته وينتقل لمنطقة كلأ وحشائش أخرى بعد أن تجدب وتقفر المنطقة بفعل الرعي الدائم لها وهذا ما منع حقيقة نشوء المدن والحواضر الكبرى التي كانت قائمة بدول الجوار بالعراق ومصر والشام التي عرفت أنماطاً متقدمة من النشاط البشري الصناعي والإنتاجي والتجاري التي كانت تتطلب الاستقرار وبناء التجمعات السكانية المستقرة التي ستتحول إلى مدن كبيرة ومأهولة كدمشق والقاهرة والاسكندرية، والتي عرفت، كدمشق، نظاماً للصرف الصحي وتزويد البيوت بالماء عبر قنوات الري الرومانية الشهيرة، في الوقت الذي كان سكان الصحراء دواعش "يثرب" و"مكة" يقضون حاجياتهم الطبيعية بالخلاء والهواء الطلق وتكشف النساء عن عوراتهن إلى أن حدثت قصة عمر بن الخطاب الشهيرة مع الحرائر التي "تلصص" عليهن بعض الزعران البدو الدواعش وفرض من يومها النقاب.
من اين لهؤلاء العلوم والفنون والحضارة وكيف هبطت عليهم وكتابهم الاول(دستور المسلمين) وذروة ما أنتج العقل الصحراوي البدوي من عبقرية علمية وعلوم واختراعات واختراقات كونية وفنون وخطط عسكرية من نمط اقتلوهم واغزوهم وجاهدوا وقاتلوا ووو يقول في مواضع أخرى وبمغالطات علمية صادمة أن الارض منبسطة: "وانظروا إلى الأرض كيف بسطت"، و"ان الشمس تجري لمستقر لها"، اي تذهب يوميا او ربما عبر مسيرتها الكونية لمكان ستستقر به والأجمل ان هناك "سبعاً طباقا" أي أن الفضاء الكوني هو عبارة عن عدة طوابق بالسماء تبلغ سبع طوابق (وهو –أي البناء المؤلف من سبع طوابق- تصور عمراني هائل قياسا بالحياة الرعوية بالأكواخ وعشش النخيل وبيوت الشعر تقابله الأبراج وناطحات السحاب اليوم)، وهذا دليل انهم كانوا يجهلون ابسط قواعد ومكونات وأسس الكون وعلوم الفلك والفضاء وتركيبة المجموعة الشمسية؟ فلو تتحرك الشمس ملليمترا واحدا لانعدمت الحياة على الارض صقيعا او حرقا ولو كانت الارض منبسطة لما كان هناك ليل ونهار والفضاء او السماء هو فراغ لا متناه ولا يوجد سقف وطابق له كما ورد بالتصور القرآني...
يتبع



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا: فتوحات الأمن الجنائي وبطولاته الدونكيشوتية
- تقزيم ونسف الهوية الوطنية السورية
- يا سامعين الصوت: على أساس الإسلام هو الحل؟
- خرافات الاستقلال: شعوب المنطقة بين السيطرة والاستعباد
- وداعاً للمقاومة: انقعوها واشربوا ماءها
- مخاطر الاعتقاد بثقافة قريش
- بمناسبة عيد الدجل العالمي عند قريش: هل كرّم الإسلام المرأة؟
- ما هي الحكومة المثالية؟
- بنو أمية: إمبراطورية اللقطاء الأشرار
- لماذا يجب رفض وتجريم الدولة القومية العربية؟
- السادة أعضاء مجلس الشعب/ المحترمون
- لماذا سوريا ليست عربية؟
- يوم اللغة العربية: يوم عار أسود
- سقا الله أيام المخابرات المحترمة التي كانت تأتيك وتشحطك ب-نص ...
- هل تعلم ما هي أعلى وظيفة بأمريكا؟
- القباقيبي ومجزرة التحضيري: خرافة التعليم المجاني
- اضحكوا مع إعلام بعثستان...
- لماذا لا -تدحشون- أيضاً اسم الخليفة أردوغان بأناشيدكم اللا و ...
- في جذور الكارثة وتفكك الدولة والانفجار البعثستاني (3)
- إلى وليد المعلم: كما تدين تدان


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال نعيسة - خرافة وكذبة الحضارة العربية والإسلامية