أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق جبار حسين - السيستاني وعشقه إيران














المزيد.....

السيستاني وعشقه إيران


صادق جبار حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6548 - 2020 / 4 / 27 - 11:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرة أخرى يثبت لنا المرجع الديني علي السيستاني تبعيته الى بلده الام ايران شأنه شان جميع رجال الدين الشيعة في العراق الذين يعملون جاهدين لنيل رضا ايران ولي نعمتهم والتي بدون رضاها لن ينالوا شيئا •
ففي الوقت الذي يعاني منه الشعب العراقي الفقر بسبب أحزاب الخراب التي باركها السيستاني واعتبر انتخابها واجب ديني مقدس تلك الأحزاب والافراد الذين نهبوا البلاد واصبح العراق بفضلهم اسوء بقاع الأرض ينتشر فيه الجوع والفقر والمرض والخوف كل ذلك بسبب السيستاني مرجع الخراب الذي لولاه لما وصل هؤلاء الى حكم العراق ، لكن الأيام والاحداث كشفت معدن السيستاني الذي لا يهمه سوى مصالح بلدة الام ايران والذي يعمل جاهد مثل غيره من رجال الدين وسياسي الصدفة الذين تدعمهم ايران لهذا الغرض •
اليوم يدير السيستاني ظهره للعراق مثل جميع السياسين ورجالات الدولة الذين أتت بهم أمريكا وباركتهم ايران فقد ذكرت وسائل إعلام إيرانية الأربعاء (22 نيسان 2020) أن مكتب المرجع الديني علي السيستاني في مدينة قم بالتبرع بمبلغ 1.5 مليون دولار لعلاج أمراض القلب في إيران
وقد نقلت وكالة إرنا الرسمية إن مكتب السيستاني ، تبرع بما لا يقل عن 1.5 مليون دولار لعلاج أمراض القلب التاجية في إيران وسط أزمة كورونا ، التي أثرت على العالم وعلى العراق بشكل خاص بعد هبوط أسعار النفط بشكل لم يشهد له مثيل من قبل مما اثر سلبا على المواطن العراقي البسيط ، فلم يبادر السيستاني الى مد يد العون الى الشعب العراقي الذين يعيش على اكتافه منذ عقود والذي هو أولى بالتبرع له من ايران التي يغدق عليها السيستاني والحكومة العراقية من أموال العراق وشعبه •
ففي الوقت الذي يشهد فيه العراق تدهور كبير في جميع المجالات الخدمية وفي مقدمتها المجال الصحي وانعدام المستشفيات وتدهور الخدمات الطبيه في عمرم العراق ، والذي ظهر واضحا من خلال الفوضى التي ظهرت بسبب تفشي فيروس كورونا وتعامل الجهات الصحية مع هذا الوباء الذي كشفت عظم الفساد المستشري في هذا القطاع المهم ، لكن في الوقت ذاته يقوم مكتب السيستاني في مدينة قم ببناء وأحد من أكبر المستشفيات في إيران "مستشفى نور" بسعة 350 سريراً ويضم مركزاً شاملاً للسرطان مع قسم كامل للطب النووي ، ويتم بناؤه على مساحة 75.000 متر مربع و60.000 متر مربع من البنية التحتية •
وليس هذا فحسب فقد ذكرت وكالة انباء سكاي برس ان المرجع علي السيستاني صرف اموال الخمس لمقلديه في ايران لمساعدة مرضى كورونا
فقد نص جواب شرعي صدر عن مكتبه في مدينة قم المقدسة باللغة الفارسية :" اجازة صرف نصف سهم الامام "ويقصد به الامام المهدي " لمعالجة ومساعدة مرضى فيروس كورونا وكذلك الحماية منه ، وهذه الاجازة تختص بالحالات التي في ايران فقط"
وربما يقول شخص ان هذه الأموال هي من أموال الخمس الذي يدفعه مقلدي السيستاني في ايران وهو حر في صرفها فهي تعتبر ملك صرف له ويحق له التصرف بها كما يشاء ، وهنا يكون الجواب هل صرف السيستاني وبنى منشات صحيه وخدمية في العراق مثلما فعل ويفعل في ايران ؟



#صادق_جبار_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن يحكم العراق الا عملاء ايران
- رجال الدين ودورهم في انتشار فيروس كورونا
- فيروس كورونا يطرق الأبواب
- معاناة اللاجئين وأحلام اردوغان
- من سفاح الى مجرم هؤلاء هم قادة الحشد المقدس
- إيران أولا وليذهب العراق الى الجحيم
- مقتدى الصدرعجل بني جهل الذهبي
- الصدريين دواعش الشيعة
- وحقق مقتدى الصدر ما أراد
- مقتدى الصدر معتوه في ثوب قائد
- وانكسرت رجل السيستاني المقدسة
- أيران دولة الخداع والمكر
- بطولات كاذبة
- مقتل الحاكم الفعلي للعراق
- داعش بين اغلفة الكتب
- السيستاني القدسية الزائفة 4
- السيستاني القدسية الزائفة 3
- السيستاني القدسية الزائفه 2
- السيستاني القدسية الزائفة 1
- ايران العدو آم الصديق للعراق


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق جبار حسين - السيستاني وعشقه إيران