أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - هَكَذَا احتفَلُوا ...!














المزيد.....

هَكَذَا احتفَلُوا ...!


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6545 - 2020 / 4 / 24 - 23:47
المحور: الادب والفن
    


صباحاتِي ...
مكسورةٌ في هُدْنةِ الفنجانِ
شرفةٌ
تَجُزُّ العشبَ مِنْ عينيِْ
اللهِ ...
تسحبُ السماءُ بساطاً
لِلْبُراقِ ...
لِأكتبَ أُورْكِسْتْرَا الرصاصِ ...


هلْ شاهدتُمْ ملحمةَ العناقِ
بيْنَ الموتِ و موتاهُ ...؟
هلْ حضرتُمْ أُوبِّرَا
تُراقصُ فيهَا الجثثُ
مفاصلَهَا ...؟
وتشربُ النَّاياتُ
دمَهَا
فِي عطلةِ الماءِ ...؟



الموتُ ...
يُؤَجِّلُ أعمالَهُ لِيشاهدَ
نجوماً ...
تصعدُ بخفةِ عصفورةٍ
تُضيئُ عتمةً كانتْ ..
قبلَ يوميْنِ
قبلَ زمنيْنِ ....
ربَّمَا
رُبَّمَا ...
قبلَ قُبلتيْنْ
قبلَ قذيفَتَيْنْ ...



عمامةٌ ...
علَى عرشِ النارِ
تُغرقُ الماءَ
فِي الماءْ...
فاضَ الأطفالُ
طوفاناً في أكياسٍ ...
لِيخرجُوا مِنْ ضلعِ الماءِ
فيشربُ نوحُ
يَخْتَهُ ...
ويمتطِي أيوبُ
صمتَهُ ...



اِمْشِ ...!
اِمْشِ أَيُّهَا التَّاريخُ ...
فِي الحُطَامِ
دُونَ طَيَّارْ ...!
مازالَ فِي الحبِّ بَعْضٌ
مِنْ وَشَمِ امرأةٍ ...
مازالَ فِي الشجرِ بَعْضٌ
مِنْ خُضْرَةِ الغَزَلِ ...
مازالَ فِي المناجلِ حِصَّةٌ
مِنْ دَبْكَةِ السنابلِ ...
وحُفْنَةٌ
مِنْ ضحكِ الصغارِ ...
علَى ثَعْلَبَةٍ
تموتُ علَى فَرْوِهَا ...
فِي فُرْشاةِ فنانٍ
لِتغتسلَ منْ جنابةِ الماءِ ...


فِي عَوْلَمةِ الألوانِ
لا لوحةَ ....
تُؤَرِّخُ لِمِلْحٍ
تُفَتِّتُ البياضاتِ ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَقَائِبٌ دُونَ حُبٍّ ...
- عِنْدَمَا تَخْضَرُّ الْحِجَارَةُ ...
- أَيُّهَا الإِنْتِظَارُ إِنْتَظِرْنِي ...!
- موشحاتٌ شامِيَّةٌ ....
- المطرُ لا يبكي....
- عِنْدَمَا يَرْقُصُ الشَّيْطَانُ ....
- يا وطنِي لاتحزنْ...!
- حَرْبُ الْعِصَابَاتِ...
- لِلزِّئْبَقِ كَلِمَةٌ ...
- رُقَاقَةُ إِلِكْتْرُونِيَّةٌ....
- الإِمْبْرَاطُورُ الأَخِيرُ....
- سُوبِّرْمَانْ كُورُونِي...
- شَيْطَانُ شِكْسْبِّيرْ
- بُرْجُ الْحُبِّ...
- حُبٌّ خَارِجَ الأَلْوَانِ....
- أَطْلَسِيَّةُ الْهَوَى....وَلَكِنْ....
- ثُقْبٌ في مِسْمَارٍ....
- الحَبْلُ السِّرِّي...
- قَرِينَةُ الِبَرَاءَةِ...
- إِضْرَابٌ عَنِْ الْكَلاَمِ....


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - هَكَذَا احتفَلُوا ...!