أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - لقد آن الأوان للكورد للتعاون مع ثوار تشرين 2019 للعمل على تحرير العراق من سلطتي إيران وتركيا















المزيد.....

لقد آن الأوان للكورد للتعاون مع ثوار تشرين 2019 للعمل على تحرير العراق من سلطتي إيران وتركيا


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6545 - 2020 / 4 / 24 - 20:43
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لدى الحكومات التي توالت على الحكم في بغداد وأربيل والسليمانية منذ 2003 قاسم مشترك, وهو الخضوع للنظام الإيراني والى درجة محدودة خضوع حكومة أربيل لسلطة اردوغان خوفا من غلق الحدود, المنفذ الوحيد الى العالم الخارجي ولتصدير النفط والمورد المالي من الجمارك للحكومة في أربيل.

الوضع الحالي في العراق:
• قيام ثورة تشرين 2019 جعل من الحكم في بغداد هشا وبدون دعائم تستند عليها الحكومة لإدارة الدولة.
• مقتل قاسم سليماني الذي كان يقود مليشيات الحشد الشعبي ويأمر ويملي على قادة العراق بما فيهم الرئيس السابق جلال الطالباني رحمة الله عليه طريقة تسيير دفة الحكم في العراق, حيث اعترف الرئيس جلال الطالباني بأن قاسم سليماني طلب منه بأن لا يوافق على إقالة نوري المالكي من رئاسة مجلس الوزراء رغم محاولة البارزاني والصدر والحكيم والنجيفي سحب الثقة عنه عبر مجلس النواب عام 2011.
• جائحة فيروس كورونا التي قلبت كل الموازين التي كانت سائدة في العالم وستغير النظام العالمي الحالي.
• انهيار أسعار النفط عالميا.
• خروج فصائل الحشد الشعبي التابع للمرجع الديني السيستاني من تحت عباءة ولي البدعة الخامنئي والحرس الثوري الإيراني.
• الرئيس الوزراء المستقيل يتوسل من الرئيس الجمهورية تحريره من رئاسة مجلس الوزراء, لأنه يرى ويشعر بعجز الحكومة من توفير ادنى الخدمات للشعب العراقي.
• الأحزاب الفاسدة التي حكمت العراق تتصارع على وزارة الدفاع والداخلية والنفط في حكومة مصطفى الكاظمي للتحكم بالعراق اذا بقى النظام الحالي قائما بعد جائحة كورونا.
• ترامب يأمر البحرية الأمريكية بتدمير الزوارق الإيرانية إذا تحرشت بسفن الولايات المتحدة في البحر.

لا أتوقع بإمكان مصطفى الكاظمي تشكيل حكومة دون محاصصة حزبية, ومن المتوقع عزوف عقلاء القوم عن تولي الحكومة العراقية بعد انهيار أسعار النفط عالميا وشحة الموارد المالية التي لا تغطي رواتب الموظفين الأساسيين التقليدين والرئاسات الثلاثة ومجالس النواب المحافظات والبلديات ورواتبهم التقاعدية وموظفي الحكومات الفساد من الدمج والخدمة الجهادية ولاجئ مخيم الرفحاء والحمايات والفضائيين, فلا وزارة تغري بسرقة أموالها عن طريق العقود الوهمية ولا صفقات تجارية بعمولات كبيرة ستكون متوفرة للأحزاب والتيارات.

أن السلطات الوحيدة التي ستبقى متماسكة في العراق الى حين بعد انهيار حكومة بغداد هي سلطتا عائلتا البارزاني والطالباني وذلك بفضل القوات البيشمركة التابعتين للعائلتين, لذلك ستتوفر فرصة مثالية للكورد للاتحاد والتعاون مع ثوار بغداد والجنوب لأنشاء نظام جديد لعراق اتحادي بمعناه الصحيح والقانوني للنظام الاتحادي, ولكن قبل محاولة المشاركة الكوردية في إنشاء نظام جديد للعراق, فعلى العائلتين القيام بما يلي:
• التخلي عن إمارة السليمانية وإمارة أربيل.
• توحيد القوات البيشمركة تحت قيادة مستقلة كاملة الصلاحية.
• توحيد قوات الأسايش (قوات الأمن الداخلي الكوردية) تحت قيادة مستقلة كاملة الصلاحية.
• حل مجلس النواب الإقليم.
• منح قيادات البارزاني والطالباني مناصب فخرية للاستفادة من علاقاتهم الدولية وتكريماَ للتاريخ النضالي للعائلتين مع الاحتفاظ بكل ما كسبوه من الغنائم والمغانم.
• تشكيل تحالف عراقي حر واسع من الكورد والعرب الأحرار ومن جميع المكونات العراقية التي لا ترتبط بالدول الإقليمية ولا بالأحزاب الدينية.
• تشكيل حكومة موقتة لكل العراق جامعة لا حزبية لتسيير أمور الدولة الى أن تطهر العراق من الخونة والمليشيات الإيرانية.
• تشكيل قوات عراقية ديمقراطية تمثل الجيش العراقي المحترف الحر والقوات البيشمركة تحت قيادة التحالف العراقي الحر لتطهير العراق من المليشيات الإيرانية المسلحة تحت المسميات المختلفة.
• يجب الاتفاق مع التحالف العراقي على إعادة المناطق المستقطعة من كوردستان الى الإقليم بضمنها محافظة كركوك بشكل نهائي وقطعي دون المماطلة والتسويف كما حدث في اتفاقية 11 آذار 1970, وأدراج المادة 140 في الدستور العراقي, المادة التي تفاخر بتعطيل تنفيذها رئيس البرلماني المقال محمود المشهداني, قبل الاتفاق على التعاون لإقامة نظام حر وعادل في العراق.

السؤال: ماذا سيكون موقف تركيا وإيران من السيناريو أعلاه؟
• بالنسبة لتركيا, افترض سقوط السلطان اردوغان وتأتي من بعده حكومة تستلم اقتصادا منهارا, فأن استقرار العراق مهما كان شكله وتعريفه, فأنه سيصبح سوقا للبضائع التركية وطريقا قصيرا الى أسواق دول الخليج, فلن تكون دول الخليج بثرائها السابق قبل انهيار أسعار النفط لتبحث عن منتجات غالية الثمن من أوربا وأمريكا, فستجرع الحكومة التركية القادمة سم الاعتراف بالكورد وبكوردستان كما جرع ولي البدعة الخوميني السم العراقي قبلهم وتسحب الحكومة التركية قواتها من العراق وسوريا وليبيا توفيرا للمصاريف.
• أما النظام الإيراني, فمصيره معروف, اذا نجى من تداعيات كورونا فلن ينجوا من المهرج ترامب الذي اصدر أمرا بتدمير الزوارق الإيرانية إذا تحرشت بسفن الولايات المتحدة في البحر, أي انه التحدي ل لحرب ولن يكون النظام الإيران الحالي جزءاَ من النظام العالمي الجديد بعد جائحة كورونا.

كلمة أخيرة:
• مازالت الفرصة سانحة أمام الرئيس برهم صالح في تبني المبادرة لقيادة الشعب العراقي بالتنسيق بين القوى الكردية والعربية الحرة والمكونات العراقية المستقلة التي لا تدين بالولاء للدول الإقليمية, لتحرير العراق من النفوذ الإيراني والتركي والسير بالشعب العراقي بكل مكوناته الى البر الأمان, والا عليه أن يستقيل بدل الخضوع لإيرادات قيادات الأحزاب العميلة والفاسدة, اني اشمئز من رؤية هذه الوجوه الكالحة تجلس في دار الرئاسة لتزكي اختيار رئيس للوزراء العراق, فأي عراق يمثلهم هؤلاء الخونة وقتلة الشعب العراقي وناهبي أمواله.
• لا استطيع أن اهضم كيف يستقبل الرئيس الجمهورية العراق ويصافح قتلة الشعب العراقي والخونة في دار الرئاسة الجمهورية العراقية التابع للشعب العراقي, فوالله لو اعطوني ارض العراق ملك خاص لي على أن أصافح هادي العامري الذي عذب وقتل اسرى الجيش العراقي في إيران فلن ارضى بمصافحته.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا ستفعل الحكومة العراقية بعائد اقل من 10 دولار للبرميل ال ...
- هل تدرك القيادات السياسية نتائج جائحة كرونا؟
- متى يسقط النظام العراقي؟
- ما هي لذة الحكم في العراق, والشعب العراقي يعتبرون القائمين ب ...
- ما هي لذة الحكم في العراق, والقائمون بالحكم والسلطة يعتبرون ...
- هل تستطيع حكوماتنا تحمل التبعات الاقتصادية لوباء فيروس كورون ...
- هل نستحق كل هذا العقاب من كورونا وهل يتمخض عن هذا الوباء مجت ...
- ماذا أعددنا لليوم التالي بعد نجاتنا من وباء كورونا
- لماذا أتوقع أن يكون الانهيار الاقتصادي اخطر من فيروس كورونا
- أن انهيار الاقتصاد العالمي من جراء جانحة كورونا اكبر كابوس ي ...
- كورونا وآثارها على النظام العراقي الحالي, فهل يصحى الشعب الع ...
- رسالة عاجلة لنتجاوز تبعات كارثة كورونا على المستوى الفردي وا ...
- نداء عاجل لنتجاوز تبعات كارثة كورونا على المستوى الفردي والع ...
- مأساة ومعاناة عائلة عبد الغني هامل عار على القضاء الجزائري
- انتشار وباء كورونا سيتسبب بسقوط الحكومات والأنظمة الفاسدة وي ...
- من يقتل ويغتال الثوار والأحرار في العراق ومن هم الطرف الثالث
- بعد تظاهر أمهات وأخوات وبنات العراقيين ينادين لاسترجاع الوطن ...
- هل نحن مشركين بوحدانية الله ونتبع الكهنوت ونعبد القبور, وان ...
- الى الدكتور برهم صالح جاءتك الفرصة ثانية لإعادة الاعتبار الى ...
- السلطان هتلردوغان (اردوغان)


المزيد.....




- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - لقد آن الأوان للكورد للتعاون مع ثوار تشرين 2019 للعمل على تحرير العراق من سلطتي إيران وتركيا