أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جهاد سعد - مسؤوليتنا الشيوعية














المزيد.....

مسؤوليتنا الشيوعية


جهاد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1581 - 2006 / 6 / 14 - 10:48
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مسؤوليتنا كرفاق الحزب الشيوعي الاسرائيلي ابراز دوره الثوري والاممي والدفاع عنه سياسيا وتنظيميا، خاصة اليوم في ظل خلط الاوراق سياسيا.
هذا الحزب وبوحدة اعضائه ومؤيديه دافع وما زال عن الانسان العربي واليهودي طبقيا وعماليا وسياسيا، وطرح مبدأ العدل الاجتماعي والمساواة التامة والسلام. وبذلك اثبت ان برنامجه الثوري والحضاري والعصري هو الضمان لتطوير الانسان انسانيا، وتقدمه علميا وعقلانيا.
وعندما يستفحل الخطر على الحزب وعلى هذه المبادئ، من قبل المؤسسة الحاكمة واحزابها المختلفة فنقاشنا اذا لم يكن بناءًا وموضوعيا وعلميا وثوريا حتى لو كان نقاشا على فكر وايدليوجية وليس شخصيا، سيخدم هذه المؤسسة وهذه الاحزاب. صحيح ان مثل هذه النقاشات شائعة في الاحزاب الثورية التي تصارع السلطة ومغرياتها، ولكن يجب تصويبها بشكل نستفيد منه في الحزب جميعنا وليس فرد هنا او هناك.
نعم، فمصارعة ومقارعة السلطة تحتاج الى توسيع كفاح الحزب جماهيريا عن طريق التحالفات او اقامة الجبهات مع معرفة الدافع لذلك على ان لا نغير القاعدة بل العمل من خلالها، كما هو الامر عند اقامة الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة عام 1977، على هذا الاساس اقيمت كقاعدة اخرى اسسها الحزب الشيوعي بحكمة ومعرفة المشاركين في التأسيس من غير الشيوعيين بانه لصاحب القاعدة الاساسية والفكر السياسي أي للحزب الحق ادبيا وتنظيميا وفكريا وايدليوجيا ومسؤولية دفع عمل الجبهة كمحرك للقاعدة والسير عليه وعلى منفذيه من شيوعيين وجبهويين خوفا من الوقوع باخطاء قد يقصدها البعض وقد لا يقصدها.
اوضح هذه الامور كي لا نفقد البوصلة في نقاشنا الشرعي، خاصة ودائما اطمأنا ووضعنا ايدينا في مياه باردة لاننا كنا واثقين بان مسؤولية الحزب الحكيمة قد تصيب في القرار.
ما هي المسؤولية التي تقع على عاتقنا اليوم؟
كأحد الرفاق الذي انضم للحزب بجيل متقدم وبوعي كامل وثقافة جماهيرية مهنية دون مصلحة ذاتية، احب تنظيم الحزب واسلوب كفاحه وتعاليمه وعقلانيته في حل النزاعات الفردية والعامة، كونه حزبا شيوعيا اسرائيليا يعيش بواقع نعترف به يريد ان يغير الخارطة السياسية للافضل مع الاخرين ولصالح الشعبين في البلاد وهذا واقع يحتم على الانسان تفعيل عقله وليس قلبه وتفضيل المصلحة العامة على المصلحة الفردية. من هذا المنطلق يحق لي الدفاع عن الحزب امام مجرب التفكير بعرض بديل له قد تكون الجبهة!! فهذا مرفوض لان الدفاع عن الحزب هو دفاع عن الجبهة التي بناها الحزب كبيت جديد مثل البيت الذي يبنيه او يساعد في بنائه الاب لابنه... فيبقى هذا الابن ابن ابيه. وهكذا وبالطبع ستبقى الجبهة ابنة ابيها الحزب. وهذا لن يسلب حق الابن في العيش باحترام لنفسه ولابيه.
اما الطموح والرغبة عند الفرد في المجتمع عامة او في حزب سياسي خاصة للوصول الى مركز قيادي تنظيمي او رسمي هو حق شرعي... فاذا كان الحزب الذي ينتمي اليه هذا الفرد حزبا ثوريا فعلى هذا القائد العمل بشكل جماعي وبتواضع ومسؤولية ونكران الذات، وبمشاركة واشتراك واستشارة الجميع، يجب ان يكون بتحويل الجميع الى قائد واحد وكولكتيف واحد، وان يكون هذا القائد واحدا مثل الاخرين وليس طموحه بان يكون مسيطرا او انفراديا لانه يصبح طامعا بالجاه والزعامة وليس بالوفاق والاتفاق والاجماع والمصلحة الجماعية أي العامة. هكذا تعلمنا في الخلية واللجنة المحلية وكافة الهيئات العليا للحزب وهكذا انطلقنا كفكر وكجسم واحد في العمل والنقاش الصريح والجريئ قبل تنفيذه وبعد تنفيذه. وذلك امام بعضنا البعض وامام الاخرين، حتى لو اختلفنا في الرأي خرجنا دائما بقلب وعقل واحد، همنا كيف نترجم برنامجنا بين الناس، برنامجنا نحن ليس احدنا، ولم نهاجم احدنا الاخر، في تلك السنوات كان العقل هو الذي يقودنا ليست القوة ولم ننرفز على بعض كما هو اليوم، هل لاننا كنا نؤمن بالمبدأ والرسالة الانسانية اكثر من اليوم ونحاول زرعها في الاجيال الناشئة؟ هل يا ترى نجحت هذه الاجيال في تبني هذه المبادئ وهي ليست بحاجة الينا اليوم؟ ومسموح لنا اقفال دفاترنا كما نفعل اليوم، نختلف ونبتعد عن بعض ليس خوفا على الجسم انما على الاسم.. ما الخطأ اليوم اذا قرر الحزب ان يخاف على الجسم وليس على الاسم فقط وان يعيدنا لتلك السنوات التي كنا نحترم فيها القرار ونلتزم به بعد نقاش دمقراطي وبمحبة وليس منشورا على الملأ، يعرفه فقط الرفاق مما اعطاهم الاحترام لاننا في نظر الناس نحن تنظيم قوي وقدراته تنبع من برنامجه السياسي والتنظيمي ومسؤوليته التاريخية، فهذه فرصتنا كحزب وخاصة اليوم مطلوب منا دعمه ودعم قراراته والدفاع عنها حتى لو حملنا رأيا آخر وعبرنا عنه.. فهذا لا يعني اننا ننحاز لاحد في الحزب... انما للحزب ودفاعنا عنه هي مسؤولية تاريخية لكل فرد، وهذا ضميري بتوجهي للرفاق حتى لو اتهمت بالعقلية القديمة كما يظن البعض عندما نريد الحفاظ على القديم المفيد، او علىالدمقراطية المركزية والانتقاد الذاتي البناء بالعقل وليس بالعاطفة والنرفزة والتحيز، فهذا هو الضمان لتقوية الحزب حتى تقوى انفسنا امام الهزات وخلط الاوراق الانفرادية، فالحزب يقرر بالاجماع وينبه من العمل الانفرادي وهو كالشخص المثابر الذي يعتز به الكثيرون عندما يشعرون بانه على موقفه المبدئي باق ولانه في الحزب فتعالوا نكون حزبا واحدا، شيوعيا، ثوريا امميا.



#جهاد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدة واحدة حزب وجبهة


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جهاد سعد - مسؤوليتنا الشيوعية