أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الصويتي - محطات حياتية














المزيد.....

محطات حياتية


احمد الصويتي

الحوار المتمدن-العدد: 6545 - 2020 / 4 / 24 - 02:30
المحور: الادب والفن
    


بين محطة ومحطة: سفر من أجل الحياة
بين قصيدة وقصيدة : رحلة بحث عن الوجود
محطة طاطا :
شمس و موت
صخر و صمود
محطة القصيدة :
لحظة تأمل و انعتاق
غير أن القصيدة
تخدلني
تعدم كلماتي على مقصلة التناسي
وأحترق في الأمل متعبا
عاشقا لصوت خربوشة المتردد في فيافي طاطا
حيث اللاوجود
وحيث الأطلال قبور
وحيث الصرخة موبؤة
القصيدة ترتب جنازتي
ترمي رحيق حروفي في الطرقات
وأنا من مريدي شمسا امام الدراويش
واله الحب و الحياة
دمت يا شمس سفيرا للوجع الأزلي
القصيدة تجهزني عريسا في نعشي
تخيط كفني من سواد كلماتي
تحفر قبري بلا رسم في متاهات
تختار كلمات جعاف لوداع قبل الأوان
وتقول لي : ما انت بشاعر
تهزمني قصيدتي
اقول لها في صمت القبور :
قد لا اكون شاعرا
قد لا اكون ما تودين
لكني أبني من طوب الحروف
كلمات
الونها من الماء سوادا كامدا
اعلقها تميمة على أطلال قلبي
أنا نبي قصيدة متألمة
تراوح جرحها في لعنة الوجود
وفي هجرها للحياة
أبني لها بغتة أبياتا من بحور الأمل
قافيتها الصدف و بعض الانكسارات
محطة الأطلال
بلا فرس
بلا صاحب
بعيون تملأ السحب
أقف
أتبين العظام البيض تكسو الأطلال
هنا أو هناك يصمد صوتك ياخربوشة
انهضي لتجالسني من أجل قهوة الصباح
ضدا في سي عيسى
لقيط التاريخ
محطة شمس التبريزي
بين قونية و طاطا
رحلة قصيدة تتوغل في الصحاري
تسافر رغبة في شمس لا تغيب
تغرف من حب شمس حب العيش
محطة الموت
بعد العشاء الأخير
يلجأ الموتى عتبة الذكرى
و يصبحون من الذكريات
و الموت ينتظر
وانا أبحث عن عنوان لقصيدتي القادمة
اتدحرج خلف الانتظار

اكادير éà







بين محطة ومحطة: سفر من أجل الحياة
بين قصيدة وقصيدة : رحلة بحث عن الوجود
محطة طاطا :
شمس و موت
صخر و صمود
محطة القصيدة :
لحظة تأمل و انعتاق
غير أن القصيدة
تخدلني
تعدم كلماتي على مقصلة التناسي
وأحترق في الأمل متعبا
عاشقا لصوت خربوشة المتردد في فيافي طاطا
حيث اللاوجود
وحيث الأطلال قبور
وحيث الصرخة موبؤة
القصيدة ترتب جنازتي
ترمي رحيق حروفي في الطرقات
وأنا من مريدي شمسا امام الدراويش
واله الحب و الحياة
دمت يا شمس سفيرا للوجع الأزلي
القصيدة تجهزني عريسا في نعشي
تخيط كفني من سواد كلماتي
تحفر قبري بلا رسم في متاهات
تختار كلمات جعاف لوداع قبل الأوان
وتقول لي : ما انت بشاعر
تهزمني قصيدتي
اقول لها في صمت القبور :
قد لا اكون شاعرا
قد لا اكون ما تودين
لكني أبني من طوب الحروف
كلمات
الونها من الماء سوادا كامدا
اعلقها تميمة على أطلال قلبي
أنا نبي قصيدة متألمة
تراوح جرحها في لعنة الوجود
وفي هجرها للحياة
أبني لها بغتة أبياتا من بحور الأمل
قافيتها الصدف و بعض الانكسارات
محطة الأطلال
بلا فرس
بلا صاحب
بعيون تملأ السحب
أقف
أتبين العظام البيض تكسو الأطلال
هنا أو هناك يصمد صوتك ياخربوشة
انهضي لتجالسني من أجل قهوة الصباح
ضدا في سي عيسى
لقيط التاريخ
محطة شمس التبريزي
بين قونية و طاطا
رحلة قصيدة تتوغل في الصحاري
تسافر رغبة في شمس لا تغيب
تغرف من حب شمس حب العيش
محطة الموت
بعد العشاء الأخير
يلجأ الموتى عتبة الذكرى
و يصبحون من الذكريات
و الموت ينتظر
وانا أبحث عن عنوان لقصيدتي القادمة
اتدحرج خلف الانتظار


20/04/2020



#احمد_الصويتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طلاسم الزمان
- صمت قصيدة
- بدون عنوان
- هذيان
- لحظة هم
- وداعا بن زكري /الانسان
- قطعة من ألم
- وطني عشق حزين
- الى ابي في ذكرى اللاعودة
- البحر


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الصويتي - محطات حياتية