أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - بين د. قاسم حسين صالح وسعدي الحلي...















المزيد.....

بين د. قاسم حسين صالح وسعدي الحلي...


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 6543 - 2020 / 4 / 22 - 21:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل عام 2003 وتحديداً في حقبة مفتشي أسلحة الدمار الشامل بالعراق، ولأن النظام شمولي ويعتمد شعار "اذا قال صدام قال العراق" فقد حصل وان قال في إحدى "صفناته" إن مفتشو الأمم المتحدة "يكيلون بمكيالين"...هذه العبارة اكتسحت كل ما عداها في وسائل الاعلام الحكومي المرئية والمسموعة والمقروءة وتتقدم الخطاب الرسمي مثل البسملة عند المؤمنين ...بل وباتت العبارة الأوسع انتشاراً بين الأوساط الشعبية خلال مجريات حياتهم اليومية أيضاً، منهم من يستخدمها تماهياً مع القائد ومنهم من يستخدمها بقصد السخرية منه...بالكَهوه اذا الجايجي يجيب الجاي فاير للزبون، يلتفت عليه الزبون قائلاً: أنت تكيل بمكيالين... التلميذ في المدرسه اذا الدرجه متعجبه، يكَول للمعلم أنت تكيل بمكيالين...أبو معمل الصمون اذا ناوش الصمونات للمرأة قبل الرجل، قال له الرجل انت تكيل بمكيالين... بلغ الأمر أنهم ينسجون لهذا المصطلح قصص من بينها "أن سعدي الحلي جان طالع الظهر من بغداد رايح للحله والدنيا حاره بلبة آب ومعروف عن أبو خالد يستصعبها يخلص الطريق وحده بدون ونيس، من وصل للبياع شاف شاب سوداني واكَف على الطريق ينتظر بلكي باص لنقل المسافرين يمر ، وكَفله أبو خالد وصعده وياه بسيارته وواصل سيره ، بتقاطع الدوره أبو خالد شاف ولد احمراني واكَف والحر مسوي خدوده مثل رمان شهربان بلونين...أبو خالد صارت نيته ينزل السوداني ويصعد الأحمراني صعده للولد لكنه أبقى السيارة واقفة، والتفت عليهما قائلاً: أنتم تعرفون طبعي آنا ما أصعّد وياي الا الذكي، وعليه راح أسأل كل واحد منكم سؤال اذا جاوبه صحيح يبقى وياي واذا جاوب خطأ ينزل، أبو خالد بدأ بالأحمراني وسأله قائلاً: أكو بلد عربي بشمال أفريقيا يسموه بلد المليون شهيد، منه الثائرة جميله بوحيرد ومنه بن بيلا الذي صار رئيساً للجمهورية في السنوات الأولى بعد نيل الاستقلال من فرنسا، ومنه الشاب خالد صاحب أغنية دي دي واه...المشهورة، ما اسم هذا البلد...؟ قال الولد الأحمراني: الجزائر ...صاح أبو خالد عفيه بالشاطر ذكي، ومن ثم التفت على السوداني قائلاً: أحنا كَلنا هذا البلد أسمه بلد المليون شهيد...أليس كذلك...؟ قال السوداني نعم، قال له أبو خالد أذكر الاسم الثلاثي لكل واحد منهم ...قال السوداني ما أعرفهم، صاح به أبو خالد أنزل انزل...لكن السوداني وقبل أن يغلق الباب قال لسعدي الحلي أنت تكيل بمكيالين...! جاوبه سعدي: أي على أساس آنا أكيوس تنزل يمعود...!
قبل يومين قرأت للدكتور قاسم حسين صالح مقالة تحت عنوان " السيد مصطفى الكاظمي مع التحية. عليك بالفساد أولا (1) "وهي الأولى من سلسلة مقالات ما زالت تنشر تباعاً يستصرخ فيها الكاتب المرشح لرئاسة الوزراء السيد مصطفى الكاظمي من أجل إخراج العراق من عنق الزجاجة، ما يهمني من ذلك الفقرات التالية:
1."سنبدأ بقصة الفساد في العراق في ثلاث حلقات..."
وهنا أشير الى أني سبق وإن أصدرت كتاباً بعنوان: "قصة الفساد في العراق" والكتاب معروف وكُتبت عنه مقالات عدة من لدن كتاب مرموقين بعضها نشرت في صحف ورقية وأخرى على مواقع إلكترونية الى جانب ذلك أني سبق وإن نشرت سلسلة مقالات تحت العنوان نفسه "قصة الفساد في العراق"، وفي هذه الحالة كان الأنسب من لدن صديقي الكاتب إما أن يتجنب استعارة عنوان كتابي وسلسة مقالاتي أو على الأقل يستعمل علامة مثل تلك التي تستعملها مصانع تايوان في بناطيل الجينز التي تنتجها لتميزها عن جينز أمريكا...أو يستعمل حاشية ومهما كانت صغيرة للإشارة الى ذلك فيتجنب الكيل بمكيالين...
2."موسى فرج – نائب رئيس لجنة النزاهة سابقا..."
أنا والسيد كاتب المقال جنا أصدقاء وصار بيناتنا سوء تفاهم وتزاعلنا لكن اللي اعرفه الزعل ما أله دخل بالكتابه...هسا لا هو متجنبني وما يمر بعرضتي ولا هوه متجنب الكيل بمكيالين ، وإلا ليش من يكتب وظيفة زميلي الاحمراني يكتبها بصيغة " الرئيس الأسبق لمفوضية النزاهة " ومن يكتبني لا عنوان الوظيفه صحيح ولا أسم الجهة صحيح...فأنا أيضاً كنت رئيساً لهيئة النزاهة وبموجب وثائق رسمية، هذا ليس ترفعاً عن عنوان نائب رئيس الهيئة فكلنا بدأنا وأطراف ثيابنا مربوطة على ياقاتنا بدبوسٍ من دُبر ولم نبدأ بربطات عنق فسفورية...
3." نضعها امام رئيس الوزراء المكلف السيد مصطفى الكاظمي"
إذا كانت الصرخة موجهة للكاظمي بالذات لأن جذوره يقال أنها تنتهي الى الغراف فإن سلفه كان كذلك لكن العيب فيهم وليس في الغراف أو جناجه، بعدين كان من الأنسب الانتظار لحين انجلاء الموقف حتى نشوف ترسي على هذا الشاب الحليوه لو ترجع لعلاوي لو للزرفي ، لو العيداني لو عبد المهدي يثبت والزبد يذهب جفاءً...
4."فهل كان هذا الداء بالأصل:
*وباءا يصعب القضاء عليه؟
*ام ان اساليب العلاج التي اعتمدت كانت غير فاعلة؟
*ام ان القائمين على علاجه كانوا غير متخصصين، أو أن نواياهم ما كانت صادقة؟
*ام أن الفساد اذا شاع صار امرا" عاديا" بين الناس؟."
لو كنت بمكان السوداني الزول وسمعت هذا الكلام من أبو خالد لقلت له بصريح العبارة: لا هذا ولا ذاك ولا ذاك ولا هذا ...بل أن السبب هو ما نسمعه من مفاوضات تقاسم المناصب الوزارية تمسكاً بالمحاصصة دون أن تحرك الكورونا أو انهيار أسعار النفط أو تسيد الفصائل المسلحة أو احتمال تجدد الاحتجاجات شعرة في مفرق أي من ساسة المحاصصة والفساد ...ولكي أجنب صديقي عناء البحث فأتمنى عليه أن لا يفاضل بينهم فيؤثر في القراء على قاعدة زرع الأمل بحمل كاذب دون أن يحظَّ الناس بصبي أو صبيه، بل يذهب للمحاصصة ...هناك الداء وبيت الداء، فإن طلبت برهاناً فهاك برهاني:
بـ (السودان بعد الإنتفاضة: تم استرداد 128 قطعة أرض من مدير الشرطة الأسبق محمد نجيب الطيب، و133 قطعة من زوجته بمجمع الرحاب السكني بالخرطوم بحري، كما استردت اللجنة 77 قطعة أرض من الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية عطا المنان بخيت لصالح وزارة المالية) ...شوفني إذا حمرانكم بالعراق يستردون قطعة أرض واحدة من قطع السيدة أو من سماحة عطا المنان الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية مالتنا...لو ان العمر قد امتد ببو خالد لليوم لأقلع عن الكيل بمكيالين...



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما قل ودل...
- جابر...الذي لم ينصفه قومه...
- إنهم يأكلون ما لله وما لقيصر وما لعلاوي...
- علاوي من دون عمام ليس أقل سوءاً من غيره بعمام...
- من يزرع الفساد يحصد العواقب ...
- لو فعلناها لقاسمناهم المجد حقاً... دعوة للعراقيين وفي مقدمته ...
- من يجرؤ ليقضي بين أشياخ القضاء العراقي...؟
- العراق من محنة الى أخرى في وقت عزَّ فيه الناصر...
- الاتفاق الصيني بين فقاء عبد المهدي وضجة رفيقات منال يونس...
- . الاتفاق الصيني ورفيقات منال يونس... (2)
- الاتفاق الصيني ورفيقات منال يونس...
- قانون الانتخابات وضياع الرؤية في لجة التفاصيل ...
- حال البرلماني الفائز وفق الدوائر المتعددة...
- رداً على رسالة الأستاذ الفاضل حامد الحمداني...*
- بعد إن قدم صدام رأس العراق للأمريكان على طبق من ذهب...هل يعي ...
- الساسة إذا دخلوا مظاهرة أفسدوها ونزعوا الشوك من دبابيرها ...
- عادل عبد المهدي ...ماذا حقق وأين أخفق...؟
- للمطالبين بإقليم البصرة... الدستور مصمم للانفصال وليس الأقال ...
- موازنة العراق تفوق مجموع موازنات 8 دول ... . عدد سكانها 10أ ...
- مجلس مكافحة الفساد ...


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - بين د. قاسم حسين صالح وسعدي الحلي...