أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام الياسري - دلالات الصورة وتأثيرها لكشف الحقيقة!















المزيد.....

دلالات الصورة وتأثيرها لكشف الحقيقة!


عصام الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 6541 - 2020 / 4 / 19 - 22:13
المحور: الادب والفن
    


في أواسط عام 2004، آنذاك، كنت قد نشرت مقالاً حول ممارسات قوات الاحتلال الأمريكي مع العراقيين، مشيرا الى مدى بربرية تلك القوات. وبهدف اثارة الموضوع إنسانيا وأخلاقيا وقانونيا، قمت بإشهاره مع صور لتلك الانتهاكات عبر الانترنيت على العناوين المتوفرة لديّ، لعل من يتحمل مسؤولية المتابعة وملاحقة مرتكبي تلك الجرائم قانونيا. وأيضا كان هو ردا طبيعيا على "بيان" ورد على عنواني الالكتروني يتضمن عددا كبيرا من أسماء مثقفين عراقيين موقعين مع وجود عناوينهم. دفاعا عن الاحتلال واعتباره منقذا وطنيا. ذكرني بموقف فنان تشكيلي عراقي بعد السقوط بأسابيع ـ أعلن عدم رغبته بالعودة الا بعد ان يحرق "بسطال" آخر جندي امريكي ارض العراق، في إشارة للبعثيين!.. وصلني فيما بعد من شخصية عراقية مثقفة، رد، أجيز لنفسي وصفه بـ "احتجاج" مكتوب على قياس "مختزل"، مع الأسف لم يلامس قطعا قدسية ما كان يجب ان يحمل من تنديد لسلوك المحتل في وطنه!.

اليوم وفي ظرف حرج يمر به العراق، استقي الذاكرة لاختراق فكرة النأي" لدى بعض المثقفين لتحل مكانها مسؤولية كشف الحقيقة المتعلقة بمصير الانسان العراقي!. أنشر بعضا من سجال بيني وبين ذلك الأستاذ الفاضل، للمقاربة بين ما حدث بالأمس وما يحث اليوم، تاركا للقارئ الكريم حرية الربط ومسألة التعاطي. هي خلجات ورؤى، تحدٍ ومراجعة. سجالاً صريحاً يبدأ من حيث انتهيت آنذاك بـ : يسود العراق النفاق والظلامية، وطمس الحالمين بالحرية والديمقراطية الزائفة تحت طائلة السلاح الأمريكي ونعل أصحاب العمائم للحقائق. أجير بموضوعية، نكث الغبار والبدء بمراجعة عقلانية وفق رؤى وطنية للمواقف والسلوكيات السياسية السابقة.

خاطبني الأستاذ الفاضل يومذاك بما يلي: [السيد ع ي المحترم، تحية وبعد... استلمت المقالات والصور البذيئة التي أرسلتها، دون أن تراعي للأسف مشاعر من يستلمها، ولعلك نسيت بأن هناك أخبارا وفضائيات يستطيع المرء أن يرى فيها نذالة المحتلين دون أن يطلع أطفاله مثلاً عليها!.. مع تحياتي ـ د. إ. ط]

في العام 2008 تم توقيع اتفاقية أمنية بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة تتضمن تحديد "الأحكام الرئيسة لوجود قوات الاحتلال في العراق وأنشطتها". بعد مرور سبعة عشر عاما على الغزو في أبريل 2003 نكتشف واحدا من اهم الاسرار فيها: عدم المساس بالمصالح المشتركة لكل من الجانبين. المحتل من جهة ومجموعة القوى والأحزاب الطائفية والعرقية التي اتى بها الاحتلال لسدة الحكم "شيعة وسنة وكرد". ما ان تفجر الوضع بعد اشتداد مظاهرات الاحتجاج في اكتوبر2019 حتى برزت التناقضات من جديد بين مَن في السلطة وخارجها. المرتبطون، بالأمريكان ومصالحهم بشكل مباشرـ وقوى العملية السياسية التي تمتلك قدرة جس النبض لتحقيق مآرب سياسية لصالح قوى خارجية. لكن وان تباينت اشكال الصراع بين هذه القوى، ستبق الاجندة "ثابته" ومشتركة الخطورة على مصالح العراق وشعبه. وان كلا الخصمين، ليسا، على استعداد لمناطحة أحدهم الآخر، لكنهما من اجل البقاء في السلطة، مستعدان، لحرق العراق وإعادة الاحداث الدموية التي خلفها الاحتلال الى الواجهة. وللأسف لم يكتشف أولئك المثقفين اللعبة الا في وقت متأخر، وبعضهم لازال يحسن الظن بنوايا أصحاب السلطة ويوافقهم الرأي بان القائمين على التظاهرات عملاء تحركهم أيادي خارجية، وبالطبع أمريكية ـ صهيونية لا إيرانية؟.

كتبت للأستاذ الفاضل ردا على رسالته جاء فيها:[ الأستاذ د.إ. ط المحترم... تحية طيبة ـ أبدا بالتساؤل ـ ما الذي يجب عمله اذا ما استمر الاحتلال، ومارس الوسائل غير المشروعة لقمع المواطنين وقتلهم، او استمر بنهب خيراتنا.؟. وافترض، ما يهم كل مواطن عراقي إنهاء احتلال بلده وحالة الحرب بأقرب وقت، كما يهمه تخفيف الضائقة الاقتصادية التي خلفتها ظروف الحروب وجشع المحتكرين. وان مطالبة الشعب لان يعيش حرا في ظل وطن حر، يملك كامل السيادة الوطنية التي بدونها لا يمكنه حل المشاكل المتعلقة بشكل الحكم والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، حق مشروع.. خلاصة القول: إن الوطن الحر شرط سعادة الشعب. أظن على هذا الأساس تتأثر مصداقية الموقف الوطني، وعلى الطليعة الواعية أن لا تقف موقف المنتظر المتفرج حتى السقوط النهائي .. وإلا ما العمل؟.. مهمتي كوطني عراقي يشعر بمسؤولياته، كشف زيف المحتل والدفاع عن وطني وشعبي وحضارتي، إن بقي منها شيئاً.. إنني احترم رأيك وموقفك، عسى أن اكف عن إزعاجك وإزعاج الآخرين مِن المهتمين بشأن وطنهم وشعبهم، مَن لا يفرقون بين الحقيقة والتأويل ولا يقبلون سماع الرأي الآخر ويزايدون على الآخرين بوطنيتهم وآرائهم ويدعون الديمقراطية للكشر!!.. مع اعتذاري ـ ع ي]

بضعة من الوقت كتب لي الأستاذ د.إ. ط رسالة يقول فيها: الأستاذ ع ي المحترم .. تحية ـ لولا أني أشاطرك في الكثير من أرائك التي ذكرتها عن المحتلين وقذاراتهم وعن واجب الجميع ولا سيما من احترقت أعمارهم في جحيم البعثيين والقومجية الفاشست (وأنا منهم لسوء أو لحسن الحظ - لا أدري) في مواصلة النضال لتخليص البلد من المستعمر وأعاده استقلاله وحريته بكل السبل الممكنة وتحت رايات وطنية نظيفة منقاة من دنس البعث والمتأسلمين، أقول لولا قناعتي بالكثير مما قلته، لم أكن لأقبل تلميحاتك الخاطئة وتفسيرك غير الصحيح لرفضي استلام صور الجرائم الأمريكية في أبي غريب! فكل ما في الأمر أني استلمت الملف وما فيه من صور لم أشأ لعائلتي أن تراه، وهذا يا سيدي حق لي مسسته أنت بغير قصد منك. لقد أطلعت طفلتي على الملف وأتعبها ذلك كثيراً وجعلني أفقد صوابي وأرد عليك!! وأرجو أن تقبل اعتذاري إن كنت قد صغت ردي بطريقة جافة، فهذا ليس من خلقي.
لا تتهم ـ حفظك الله ـ الناس في وطينتهم وعراقيتهم لاسيما وأنت لا تعرفهم لمجرد إنهم اختلفوا معك في موقف أو رأي أو لأن الأمر بدى لك كذلك كما حدث معي! إذ ستقع أنت يا سيدي في ذات المطب الذي نهيت عنه في ردك علي حين قلت (من لا يفرقون بين الحقيقة والتأويل ولا يقبلون سماع الرأي الآخر ويزايدون على الآخرين بوطنيتهم وآرائهم ويدعون الديمقراطية للكشر)
خالص تمنياتي لجهودك وجهود كل العراقيين بالنجاح ولقضيتنا الوطنية بالظفر في الخلاص من المستعمر وقبر بقايا أزلامه البعثيين القتلة الذين لم يكتفوا بكل ما فعلوه في البلاد خلال عقود بل سلموها لقمة بدت سائغة لأسيادهم الأمريكان، لكنها لن تكون كذلك.. مع تحياتي ـ د. إ. ط.

ان ما حدث ويحدث في سوح الاحتجاج يثير القلق ويعيد الى الذاكرة العراقية صور تلك الجرائم البشعة بحق الأبرياء. وان ما جرى في بلاد الرافدين على يد القوات الامريكية الصديقة؟، الديمقراطية؟ كما روج لها البعض. لا يختلف عن ما يجري اليوم على يد مجموعة مارقة وصلت للحكم على ظهر الدبابة الامريكية.. الموقف الوطني له قدسيته، لا يقبل مهادنة النفاق والدجل والانتهازية السائدة في عقول من لم تستيقظ ضمائرهم. من هذه الزاوية حصرا ينبغي استعادة التوازن بين مفعول الصورة واستخلاص بلاغة الذاكرة لفهم طبيعة الاحداث ونتائجها المأساوية.

اشير الى جوابي على رسالة الأستاذ الفاضل لاختتم درب الحوار: الأستاذ د. إ. ط المحترم، تحية ومودة ـ شكراً جزيلاً على رسالتك الموقرة التي تحمل دلالات عن موقف وطني يسعدني سماعه. أقدم اعتذاري وأعتبر ما دار أصبح من ملفات الماضي.. أمامنا جميعاً كما تفضلت مهمة استيعاب المرحلة والعمل على كيفية خلاص وطننا وشعبنا من هذا الكابوس البربري. يبق ثمة أمر يتعلق بمفهوم "قومجية" أستميحك ابداء رأيي فيه: كيف لنا أن نصف انتمائنا؟، اليس هويتنا عربية؟. كل الأقوام لا تقبل التنكر لانتمائها القومي مهما كان السبب.. لماذا نجعل تصرفات "النظام السابق" مدعاة للتحامل على عروبتنا. اعتقد أنه تقييم استهلاكي مبسط ، لا أعرف لماذا؟. في شأن الدفاع عن مصالح الأمة، أي أمة، كيساري، لا أعتقد إن هناك تعارض بين الوطنية ومفهوم القومية. أنني لا أعرف قوماً من أقوام أوروبا المتحضرة العلمانية ترفض أو تندد بانتمائها القومي، لا بل تدافع عن ذلك وتفخر به.. إخواننا الكرد يجاهرون ويفخرون بانتمائهم القومي دون وجل. لماذا يريد البعض أن نتنصل عن هويتنا العروبية وعن انتمائنا القومي؟. انه موقف يتنافى مع القيم الديمقراطية وحضارة الإنسان.. وتقبل تمنياتي ـ ع ي.

صدر مؤخراً عن منظمة مشهود لها في مجال حقوق الإنسان تقريراً جديداً حول العراق، وهو واحد من التقارير التي أصدرتها منظمات دولية، إنسانية وحكومية وخاصة. جاء فيه إلى جانب الكثير من الحقائق: بأن أكثر من مليون ونصف إنسان عراقي قد قتل منذ غزو العراق عام 2003 وإن أكثر من 900 ألف منهم راحوا على يد منظمات وعناصر إرهابية، أو عراقيين منتسبين للجيش والشرطة والأمن وميليشيات الأحزاب الحاكمة العربية والكردية، نتيجة التعذيب وسوء المعاملة وفقدان الرعاية الصحية. إلى ذلك فقد أشار التقرير أيضاً الى ممارسة اضطهاد العراقيين وتعذيبهم وإذلالهم حد الاغتصاب وممارسة الجنس بالقوة تحت الترهيب دون أي رادع يذكر. وعلى الرغم من مرور اكثر من عقد ونصف على غزو العراق لاتزال عنجهيات السياسة بحق العراقيين ترتكب. بأيدٍ عراقية ـ أيرانية، تعيد الى الذاكرة على نطاق واسع، سيناريو ما فعلته أمريكا من جرائم في العراق.

المشهد اليوم واقع الحال لم يكتمل بعد، واننا لانزال امام استحداث أو بمعنى آخر، إعادة منتجة، فيلم تشكل عناصره علامات سيميائية حاملة لمعلومات كثيفة كما يقول "يوري لتومان". فالوسط الانتهازي ـ الثقافي والسياسي العراقي هَمه استجداء رضى أصحاب السلطة على حساب القضية الوطنية والمصالح العامة للمواطنين. والاعتقاد أن الديمقراطية في العراق سائرة نحو الكمال، شعارا في حد ذاته فضفاض، لا قيمة له.. وإذا ما افترضنا جدلاً، بأنه حقيقة قائمة!. دعونا نسأل من باب الشفافية التي يزايد البعض: لماذا تغلب المصالح الفئوية والحزبية على النص الذي يراعي المصالح الوطنية العليا للدولة؟. في علم المنطق، يتأسس فلسفيا ومجتمعيا مفهوم الديمقراطية باشتراط تحقيق مبدأ المواطنة، وعلى المواطن ان يكون مخلصا لتأمين مصالح الوطن والحفاظ عليها. وبالضرورة، أيضا، تغيير النظام السائد بأكمله وانهاء حالة احتكار السلطة وبناء الدولة المدنية الحديثة.



#عصام_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في المانيا .. صبي عراقي ضحية للعنف والجالية العراقية والعربي ...
- الفنان الراحل صلاح جياد .. يحاكي المرئيات والسمعيات في اعمال ...
- زنبقة الكورونا هذه التي حيرت العالم واشغلته؟
- الثابت والمتغير في عقلية الطبقة السياسية العراقية .. أياد عل ...
- السينما تناصر السينمائي الايراني محمد رسولوف
- معايير الصحافة ومتناقضات مفهوم ديمقراطية الاعلام في العراق
- رأي صريح موجه لوزير الداخلية ومحافظ النجف العراقيين!
- الاختناق الفكري بين السلوك العدمي والموضوعية
- سقوط الحكومة المحتوم يفرضه الواقع الشعبي الميداني دون هوادة
- هل ممكن للشباب اسقاط النظام الطائفي في العراق وكيف؟
- فلسفة التحول النقدي لظاهرة الفلسفة الثقافية!!
- ماجد كامل فنان رحل وكان يحلم بوطن يحضنه!
- عاصفة الدماء .. لكن ماذا بعد؟
- خاتمة فنان بعيدٍ عن وطن إنكفأ إزدهاره!
- أماس أدبية غمرتها قصائد الحب والإنتماء للوطن
- ما بين الثقافة و مفهوم الثقافة...!
- دعابة سردية ذات أثر ساحر وأسرار لا تنسى
- اللحظات الحاسمة لجوهر نضال المرأة للمطالبة بالمساواة
- عرب المهجر بين صراع الايديولوجيا وفك الانتهازية
- ماذا يختبىء وراء الأكمة في مؤتمرات حول الشأن العراقي في الخا ...


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام الياسري - دلالات الصورة وتأثيرها لكشف الحقيقة!