أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي ياري - التوبة














المزيد.....

التوبة


علي ياري

الحوار المتمدن-العدد: 6541 - 2020 / 4 / 19 - 22:13
المحور: الادب والفن
    


نفسي تصارعني والحق مغلوبُ
أقوى ويضعفني في الحب معيوبُ

أمّارةٌ، وأنا لا نصحُ روّضني
وقيل في الأثر: الممنوعُ مرغوبُ

ندمانَ أرجع مجروحاً ومنكسراً
فأجلد الذات والتعزير مطلوبُ

أصحو وأوعدها أني رجعت لها
أنسى فأهملها والوعد "عرقوبُ"

لا شيء يسلبني غيمي وأجنحتي
أرضي السماء فهل قد تاب مسلوبُ؟

هذي العواقبُ في الأسفار واردةٌ
إذ طالما البحثُ في الغايات مأدوبُ

خوفي القطار وعمري فيه أجنحتي
لو كان في الصبر قلتم فيَّ أيوبُ

لو القضية زهداً أو مقاومةً...
لما انتظرنا "هدى" "ذكرى لمن" "توبوا"

لكنها الذات تحيا حيث ينقصها
فدون ذلك كل العمرِ مصلوبُ

لكل قلبٍ قميصٌ فيه رحلته
وكم يموت بلا عينيه يعقوبُ

عندي من الحب ما يكفي لأزمنةٍ
يُسقي البحار ولي "من فيضهِ كوبُ"

وها أنا الآن مقتولٌ بأسلحتي
لعلَّ من قتل البحّار مكتوبُ

وها أنا الآن أشعاري تكذّبني
أُلاعبُ الحرف، تنفيني ألاعيبُ

أُصنّعُ الطيرَ من طيفٍ وتجربةٍ
فأرتوي وإذا بالطير مذؤوبُ

مقتولةٌ ترتمي الأوراق مذ وُلِدتْ
في إثر كل غزالٍ قلبه ذيبُ

أدنو وأهربُ من خوفٍ يقيّدني
على خيارين حسرانٌ ومرعوبُ

فهل أموت قبيل الموت من قلقي
وهل أتوب ولا ذنبٌ ومحبوبُ؟

لا يقنع المرء إلا من تجاربهِ
لا توبةٌ وسؤالٌ فيه محجوبُ

***



#علي_ياري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثينيات
- رجالٌ وأشباه
- أشياء
- فيتار
- حِمم
- نصير
- اعتزال
- مجتمع ذكوري
- نيسان
- حب ألكتروني
- كلّّا
- ديالكتيك
- رأيت في المنام
- وباء
- ابتلاء
- أقدار
- همسة وصل
- احتلال
- أفعال
- ضاد


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي ياري - التوبة