أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - قصة قصيرة{2}














المزيد.....

قصة قصيرة{2}


فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 6540 - 2020 / 4 / 17 - 17:36
المحور: الادب والفن
    


مرت أشعة الشمس على وجهي مسحت آثار النوم من عيوني في نهار صافي شمسه ضا حكة فتحت عيني على نورها ودبيب الحياة أذابت ثلج النوم من عروق جسدي . حملت جسدي ومضيت نحو الحمام لأغسل وجهي لأطردآخر أثر للنعاس سمعت صوت أغنية ناعمة مشرقة كشروق الشمس ودافئة كدفئها تسللت عبر شرفة منزلي رنينها .. صوت فيروز تشدو{يادار دوري بينا} عذوبة الصوت جعلتني أدخل حزمة من الهواء الى رئتي وأخرجها لأدخل عالم الشعور المبهج وأحسست بمشاعر جياشة منعشة للقلب . تساءلت لمن تنشد هذه الأغاني الحنونة؟! التي تعانق بها أرواحنا وتسري في جزيئات كياننا تأخذنا الى عالم الخيال والأحساس الجميل وكأن تلك الأغنيات مرتبة لقصص نحن أبطالها . قلت: لعلنا جميعآ طيبون ولعلنا جميعآ سخيون !! ولكن جزء منا أظل طريق الطيبة والسخاء ويأتي يوم يبحث عنهما في أغواره المبهمة وإلا لم هذه الأغاني الناعمة المشرقة تدخل الى عمق مشاعر كل من يسمعها؟ تذكرت حدث في الزمن الماضي كنت شاهدة فيه , شخص خفض الطرف وخجل حين سمع صراخ من عمق الألم منبعث من إنسان بين قبضته المليئة بالعنف فجأة خجل من سوء في أغواره المبهمة ورفع كفه عن من بين يديه يتلوى وقال : لم الى هذا الحد أنا جبان ؟! لعل من أعنفه أطيب إنسان
ولعله أفضل مني هذا الكيان؟! هو لم ينطقها ولكني شعرت بها من خلال خفض طرفه .في حينها كانت السيدة فيروز تنشد إحدى أغنياتها الحنونة والصوت كان منبعث من مذياع أحدى المقاهي على رصيف شارع من شوارع المدينة المكتظة بالسكان والحدث بقي عالقآ في ذهني ذكرتني به أغنية فيروز الحنونة .
أخجل... أخجل وأعرف من أنت ومن تكون ومن يكون الأخرون ستجد كلنا متشابهون ولاتميز بيننا إلا بالعمل الصالح والنافع .
17/04/20201



#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة
- البكاء يضحك
- MARIANNE
- الحب ملجأ عطوف
- مريانة
- حواجز وباب مقفل
- أشتقت اليك
- وطن في متاهة الظلم
- كان لنا بيت تيتم
- الدنيا أمرأة جميلة
- تعود لي غدآ عبر شبابيك الفداء
- تسكن قلبي
- نفوس تصدعت على حدود الوطن
- أنت من أبحث عنه
- دعابة حلم
- لقاء الشتاء والشتاء
- أجنحة ومهاجر
- هيكل الصدى في بحيرة البجعة
- مسرح الحياة
- لست أمرأة عابرة


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - قصة قصيرة{2}