أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافت عادل - رواية إنانا والنباش! رواية بين الماضي والحاضر والمستقبل














المزيد.....

رواية إنانا والنباش! رواية بين الماضي والحاضر والمستقبل


رافت عادل
روائي

(Raafat Adeel)


الحوار المتمدن-العدد: 6540 - 2020 / 4 / 17 - 15:56
المحور: الادب والفن
    


رواية إنانا والنباش
• العنوان : إنانا والنباش.
• نوع العمل : رواية .
• إسم المؤلف : القاص و الروائي سالم بخشي.
• صدر عن : دار ضفاف للطباعة والنشر.
• الطبعة الأولى : ١٤٤٠ هـ / 2018 م .
• عدد الصفحات : 226 صفحة .

رواية (إنانا والنباش) تأليف الروائي العراقي (سالم بخشي)، هي رواية تجمع بين الخير والشر بين الحب والكراهية، تتحدث عن الشيء ونقيضه عن المشاعر الصادقة والمشاعر الكاذبة الخادعة، في إطار اجتماعي، برزت شخصيات الرواية بما يحملون من جمال داخلي وروح تشعرك بحقيقتها، (رغد عبدول، أم حكيم، عواد الهارب)، وإنَّ رواية ( إنانا والنباش) من الروايات الوثائقية التي رصدت تاريخ متأزم لحقبة مظلمة عاشها المجتمع العراقي في العصر الحديث، تسارع في الأحداث السياسية وأزمة الإنسانية وبشاعة الممارسات التي قاموا بها أعضاء حزب البعث واجهزه القمع تجاه ابناء العراق المغلوب على أمرهم أثناء الحرب التي خاضها العراق، وما صاحبها من جرائم و تهجير جماعية الذي اطال الاكراد تحت مسمى التبعية، وتعذيب حتى النساء تحت شعارات واهيه، وأن رواية إنانا والنباش مُثقلة بالهموم الكثيرة والانتهاكات الإجرامية التي وقعت على أبناء الشعب العراقي، إلا أنَّ كانت الأَكثر بشاعة وإهانة للإنسان والإنسانية جمعاء نفي الحرية والعدالة وإهانة القيم الإنسانية وتفريغ الذَّات من جوهرها الأَصيل، وان هذه الرواية تسرد احداث من الماضي والحاضر والمستقبل.

من اجواء الرواية:
ما زلت أتذكر، اللحظات المأساوية التي سفّر فيها السيد فتاح وابنته كلبهار، وكأنها جرت بالأمس.
كان البعثيون ورجال الأمن، يحيطون بمنزله، وهم مدججون بالسلاح، وقد أمهلوه عشر دقائق فقط، ليتجهز للترحيل، من دون اصطحاب أموال أو وثائق. فقط يخرجون بالملابس التي يرتدونها، ليذهبوا بهم إلى نقاط تجميع في مديرية الأمن العامة، قبل تسفيرهم إلى ايران في اليوم التالي.
كانت السيدة حليمة تلوب كطير جريح في منزلها الأثير على قلبها، تريد استغلال كل ثانية تمرق من الدقائق العشر التي أعلنوا عنها؛ فتدخل أحدى الغرف، لن تلبث أن تغادرها إلى أخرى، تتأمل حيطانها والصور العائلية التي تزينها...
بعد انتهاء العشر دقائق، طلب منها أحد رجل الأمن، مغادرة المنزل وتسليمه مفاتيح الدار.
خرت حليمة مغشيًا عليها. بعد أن عجز السيد فتاح عن إيقاظها؛ استنجد بجارتهم أم حكيم التي هرعت نحو صديقتها، لتتفقدها. صارت تنثر الماء في وجهها بأطراف اصابعها تارة، وتنفخ فيه بقلق تارة أخرى قائلة: (حبيبتي حليمة.. أفيقي جارتي الطيبة.. زوجك وابنتك كلبهار بانتظارك لترافقيهم)
لم تجب السيدة حليمة، غادرت روحها جسدها في ساعتها، وكفها الأيمن يقبض على مفاتيح منزلها المصادر!
لم يسمح البعثيون ورجال الأمن، للسيد فتاح، بدفن زوجته المتوفية، وإقامة العزاء كما جرت العادة، بل أحالوا الجثة إلى الطب العدلي، وذهبوا به مع ابنته إلى مديرية الأمن العامة، ولم تنفع توسلاته بهم، ولم يبالوا بصراخ كلبهار الذي يمزق الأفئدة!
كانت تلك الليلة عصيبة على الجميع. الله وحده يعلم كيف مرت على السيد فتاح وابنته الرقيقة في الأمن العامة، ينتظرون تسفيرهم في اليوم التالي إلى ايران، وقد فقدوا سيدة منزلهم، ومنزلهم، ووطنهم في ليلة مشؤومة واحدة!!

و آخر الكلام هو السلام والتحية للروائي المبدع سالم بخشي



#رافت_عادل (هاشتاغ)       Raafat_Adeel#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بنيان السردي وجماليات انسجام عناصره في رواية الوجه الآخر للض ...
- الف ليلة وليلة مدرسة أساسية في عالم السرد والكتابة القصصية و ...
- رواية نيران ليست صديقتي و كيفية انتصار الخيال على الواقع
- فلم معجزة في الزنزانة 7
- رواية مواسم الثلج و النار بين لانتقالات السليمة وبينبين الحا ...
- حوار مع الروائي رأفت عادل تحاوره الروائية السورية فاطمة خضور
- رواية شر من كوكب كبلر الروائي الشاب عزالدين الجوهر
- رواية الأنتيكة


المزيد.....




- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافت عادل - رواية إنانا والنباش! رواية بين الماضي والحاضر والمستقبل