أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - البيروقراطية والهيمنة الإدارية














المزيد.....

البيروقراطية والهيمنة الإدارية


شهاب وهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 6540 - 2020 / 4 / 17 - 12:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفصل بين السلطات الثلاث ( التشريعية ، التنفيذية ، القضائية ) أصبحت جزءاً وأمرأً لا مفر منها في النظم السياسية العالمية وتنفذ ( حتى ولو بشكل غير مطلق) في الكثير من دول العالم والتي عندها المواطن اساس البناء . السلطة التشريعية جهاز يرسم سياسة الدولة ويتخذ القرارات ويمارس الرقابة السياسية على ممارسات السلطة التنفيذية ، وهنا يأتي دور البرلمان الحقيقي في ممارسة مهمامها التشريعية والرقابية في جلسات المناقشات وفي الرقابة عندما ينشغل اعضاء الابرلمان بمهامهم ولا يخرجون عن المسار .. كل عضو في هذا البرلمان يجد نفسه مسؤولاً امام الشعب ليقوم بما يتوجب عليه من مهام في هه السلطة من خلال الجهود المشتركة لأصدار القرارت التي تخدم البلد والمواطن . لكن هذا المنحى في العلمل البرلماني لم يأخذ مسارها في البرلمانا العراقية ، بشكل خاص بعد الاعوام ٢٠٠٥ ميلادية ، حيث أنهمك اعضاء البرلمان في في العمل خارج المهام والواجبات التي يجب القيام بها ، تحول البعض الى معقبين في الوزارات ومؤسسات الدولة ناسين ما هو ملقى على عاتقهم .. وآخرون استغلوا صفتهم القانونية والحصانة البرلمانية ليلهثوا في طرق ابواب الوزارات للحصول على مقاولات لهم ولمقربيهم او لمن يمنحهم القوميسونات .. خلقوا نظام المشاريع الوهمية ، وتعاونوا في تسجيل الموظفين الفضائيين ..أصدروا عشرات القرارات من اجل منح أنفسهم الأمتيازات والمنح والإيفادات لهم ولعوائلهم التي لم يكن لها اسس علمية او سياسية او ثقافية ، ولا ننسى سفرة الحج السنوي المتكرر ، حتى صاروا يتنافسون على عدد مرات الحج .. لكنهم لم ينسوا الشعب لانهم حولوا المواطن الى وسيلة او سلم يصعون على اكتافه للبقاء في البرلمان او تبديل افراد منهم بأخرين ليبدأوا دورة جديدة من التخبطات اللامسؤولة .. ولا يبقة للمزاطن سوى السباحة في الجهل والتبعية للحزب الذي حوله الى آلة يتحرك وفق منهاج تعبوي ومذهبي لا يقوى على التفكير السليم .. وكان في إيمان المواطن بالمقدسات ضعف لشخصيته واستغلاله من قبل اصحاب الحصانات التشريعية والتنفيذية .. وربما القضائية .. حتى تراجع الانسان عندنا وانزلق الى بركة الامية والجهل والتصديق بما يملى عليه من خزعبلات ..كما ان الاحزابالقومية لعبوا دوراً بائساً في التعبئة السياسية حتى يأس القومي من قوميته والثوري من ثوريته ، وصعد المتملق والانتهازي والجاهل الى قمة القيادة الحزبية تحت شعارات واسماء مختلفة .. فتحول العضو الحزبي الى أداة طيعة لا يخالف هؤلاء لانه اصبح ذات قدسية عشائرية او اكتسبواالقية بالقوة العسكرية والمال .. نحن ندور في فلك دائري لا نعرف متى نفلت من الدورات لنستقر في زاوية بعيدة للتفكير واـخاذ ما يجب أتخاذه من قرار للاستقرار الروحي والنفسي .. وهنا يجب ان نقول ان سلوكيات رجال الحكومة ( لا الدولة ) وأعضاء البرلمان سلوكيات غير مسؤولة لا يمثلون في عضويتهم للشعب او حتى افراد ممن صوتوا لهم ..



#شهاب_وهاب_رستم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة التيار اللاحضاري
- التخطيط جوهر العمل
- الاتحاد الاوربي الى أين ... (4)
- الاتحاد الاوربي الى اين ....( 3)
- الاتحاد الاوربي الى اين ..؟ ( 2)
- الاتحاد الاوربي الى أن ...؟
- ليلة أرق شقية
- النزعة الاستبدادية والدكتاتورية
- هل بدأت العد التنازلي لتصفية الحسابات ..
- ثقافة الاديال في المهجر
- الصراع الاقليمي والدولي في البحر المتوسط
- الاتحاد الوطني في الكردستاني في 44 من تأسيسه
- العلاقات الدولية وحقوق الشعوب
- العراق يحترق .....!!!!
- البنت الدمية
- الى أين المسير .....؟
- التحديات كبيرة !!!
- الأنظمة الدكتاتورية والثورات الشعبية
- نبع العشاق
- الجفاف والحالوب


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - البيروقراطية والهيمنة الإدارية