أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم المحبشي - الشاعرة غالية عيسى - حين يغني الحنين أوجاع الوطن -















المزيد.....

الشاعرة غالية عيسى - حين يغني الحنين أوجاع الوطن -


قاسم المحبشي
كاتب

(Qasem Abed)


الحوار المتمدن-العدد: 6540 - 2020 / 4 / 17 - 01:21
المحور: الادب والفن
    


الشعر هو نبض القلب حينما تتوقد المشاعر في روح الإنسان وعقله الباطن. في الشعر وحده يحتدم الانفعال العاطفي مع الخيال الشاعري بإزاء موقف أو حدث أو قضية وينجب القصيدة بوصفها إنزياحاً إبداعيًا متسامياً للكائن، تجعله يحلق في الآفاق على أجنحة الصور والمعاني المرهفة الحس والرمز والدلالة . مزاولة الشعر ليست بالأمر اليسر كما قد يعتقد من لا يكابد تجربة الشاعر ويعيش لحظة الإنجذاب الصوفي في موقد الاحتراق الداخلي للحدس والكلمة والإيقاع. فلا يَعرِفُ الشَوقَ إِلّا مَن يُكابِدُه :::: وَلا الصَبابَةَ إِلّا مَن يُعانيها. وحينما تكون الشاعرة امرأة مثقفة يكون للشعر قيمة ومعنى. إذ تكتسب الحروف والكلمات في قصائدها ملامح حانية ومعاني حميمة.وهذا ما وجدته في ديوان الشاعرة غالية عيسى عاشقة الضوء والظل بلقيس. (مازلت أغني) هذا هو ديوانها الثاني الذي ذكرني عنوانه الرمزي بأخر كلمة قالها بطل فيلم المصير عن الفيلسوف ابن رشد، نور الشريف. أتتدكرون؟ قال: العصافير تزغرد والإنسان يغني! إذ لم تخني الذاكرة. والغناء سر الوجود وانفعال الموجود بوجوده. وما أضيق العيش لصق المكان إذا عجز الكائن عن التسامي بأجنحة الحروف الكلمات والمعاني. الحرية تلك الكلمة المكتوبة على مركبة العواصف! التي ينثر اللفظ بها كنانة شاملة من الغضب المقدس، إذ ترمز إلى البوح والصراخ وكسر القيود والتحليق والطيران والتطلع إلى الآفاق والنور والشمس والريح والانطلاق. تلك الكلمة التي تكتب على جدران السجون وعلى مقاعد التلاميذ وعلى جذوع الأشجار وعلى الرمال وفي دفاتر الذكريات وتوسم على الأجساد. وهي الحاجة الملحة التي افتقدناها في الحجر الصحي الحالي. وحرية التعبير والتفكير والقول والكتابة هي نافذة الشعراء الوحيدة حينما تضيق أو تضيع الأوطان. وهكذا حملت الشاعرة غالية عيسى الوطن هوية وجواز سفر وحلم وأمل ففي قصائدها شوق وحنين وشجن مشبوب بعاطفة وطنية باذخة الجمال الإنساني . عرفتها في مطلع 2017 عبر الفضاء قبل أن التقيها في مسقط محل إقامتها الدائمة. حينها بعثت لي رسالة تطلب مني تأييد أكاديمي لغرض مواصلة دراستها العليا دكتوراه في مجال اللغة العربية وآدابها . كنت حينها نائباً أكاديمياً لكلية الآداب بجامعة عدن. طلبت منها سيرتها العلمية الكاملة ومرجعياتها الأكاديمية فبعثتها لي بعد ثلاثة أيام فقط. قرأتها باهتمام وتواصلت مع الأساتذة الذين ذكرتهم لي في مرجعيتها الأكاديمية ومنهم الأستاذ الدكتور الشاعر الكبير مبارك حسن خليفه من السودان الشقيق وهو مشرفها في الماجستير وهذا أمر عزز لي الثقة. ثم ذهبت إلى قسم اللغة العربية في كلية التربية العليا بجامعة عدن وسألت عنها بعض الأساتذة الذين يعرفونها وكانت النتيجة إيجابية جداً، إذ وجدت تقييماً عالي الجودة. ولم اكتفِ بذلك، بل ذهبت إلى مقر إتحاد الأدباء والكتاب بخورمكسر عدن وهناك التقيت بالصديق العزيز الدكتور مبارك سالمين رئيس الإتحاد وسألته: هل تعرف شاعرة اسمها غالية عيسى؟ قال لي: نعم أعرفها حق المعرفة، هي شاعرة لديها موهبة واعدة. وكانت الخطوة الأخيرة بالنسبة لي حتى أمنحها التقييم الذي تستحقه هي أن أقرأ بعض قصائدها. منها: قصيدة (عيناك)

عيناك تخبئ أقداري
ودموعا وشجونا كبرى
عيناك حبي وملاذي
وخيالا يلهمني الشعرا
عيناك سناء وبهاء
وشعاع يملؤني سحرا
يدعوك فؤادي فلتبق
لاتخشَ جبالاً أو صخرا
فحناني لايعرف حدَّاً
لايعرف برَّاً أو بحرا
قلبي مرساة فلتأتِ
لتعانق في قلبي العطرا
ياعبق الحب بذاكرتي
وعبيراً ومروجاً خضرا

ثم علمت أن تلك القصيدة كانت من بواكير أعمال مرحلة الشباب، في رحلة البحث عن الوطن المرفأ. وليس هناك ما هو أجمل من رمزية العيون للباحث والمبحوث. ففيها يتجلى الإنسان والوجدان والشوق والحنين. وفي ذات السياق جاءت قصيدتها:

اصنعْ من عينيّ سيوفاً
وفؤوساً
كي تُحدث في اﻷرضِ قضيهْ
لا أحلم في خمرٍ وكوؤس
ٍ وشموعٍ وليالٍ غجريهْ
أغمضْ عينك
لا تتفحص جسدي
فوراء الفاتنة السمراءِ
يختبئُ غضبَ الجنيّهْ
إني التفُ كمشنقةٍ
إن كٌبِّلت بقيدي
ووئدتُ بحبلِ الحريّهْ
أنا امرأةٌ من صبرٍ
من فقرٍ
من شعرٍ
وجذوري من رملٍ يمنيّهْ
حَملتُ عبء الحربِ
على كتفي
وعبء اﻷرضِ
وغدوتُ كنوزاً منسيّهْ
وأنا في الحبِ كأغنيةٍ
كزهورِ التوتِ البريّهْ
لكني أشعلت النار
على وجهي
وبُليتُ بسوءِ الذُريّهْ
وطني تغتالُ كأوردتي
والتهمةُ إني عربيّهْ

هنا تعلن الشاعرة موقفها من قضية وطنها وتعلن انحيازها إلى الهوية القومية العربية .
وفي قصيدة أخرى نجدها تتوجع من أوجاع وطنها فيكون لوجعها معاني جمالية بالغة الإثارة والرومانسية. إذ حاولت توظيف الرموز الحسية في جسد الأنثى للتعبير عن أوجاع الوطن الأم الأرض الحياة. وتلك هي استراتيجية الشعراء حينما بلغة يعبرون بلغة أوطانهم فيأخذوننا إلى عمق المعنى وذروة الألم. ففي قصيدة أوجاع يمانية أنشدت غالية أغنية الوجع بلغة البجع التي تغرد للسلام
والحرية والحب والحنان.

وَ يُوجِعُنِي فِيكَ دَمِي
و يوجعني الْوَريد
يوجعني انْقِسامُ الْحَلَمَةِ الْعَذْرَاءِ
يوجعني اغْتِصابُ الجَليد
يوجعني حَليبُ الْمِلْحِ فِي عَيْنَيْك
يوجعني الصديد
تُوجِعُنِي أَحْرُفِي
يوجعني الْماءُ
يوجعني الْحَدِيد
تُوجعني مَساماتُ جَسَدِي الصَّغِيرِ
يوجعني سَلَامُ المَوْتَى
وغَفْوَةُ الصُّبْحِ الْبَعيد
توجعني السُّفُنُ الوَاقِفاتُ في البَحْرِ
تَرْتَجِي الْمَوْجَ الشَّرِيد
يوجعني انْحِدَارُ المَدِّ
وذاكَ اللَّيْلُ والْجَهْلُ الْبَلِيد
يوجعني ذَاكَ الْحِدَادُ
الرَّاقِصُ فِي دَمِي
توجعني أَثْوَابُ مَدينَتِي الرَّثَّةُ
وهُناك في الصَّحراءِ عِيد
توجعني هِجْرَةُ الأَفْراحِ
سَكْنَةُ الأَحْزانِ في يَمَنِي السَّعِيد
يوجعني انْقِسامُ الحَلَمَةِ العَذْرَاءِ
يوجعني اغتصابُ الجليد
ويوجعني فيكَ دَمي
ويوجعني الوَريد
فَمِنْ أَيْنَ سأُنْجِبُ مِمْحاةً اﻵنَ
لِتَمْحُوَ عَبَثِيَّةَ الرِّيحِ
والظُّلمَ الشَّدِيد
وبِأَيِّ ريشَةٍ أُسْطورِيَّةٍ
سَأَرْسُمُ وجْهَ الحَياةِ
ومَلَامِحَ الوطنِ الجديدِ !

وهكذا هي غالية عيسى ترسم الكلمات بريشة الفنان الذي يجيد توزيع الألوان بين الظل والنور ولا زوايا معتمة في حياة غالية الأبينية العدنية. أنها ظل بلقيس شفافة كالبلور. تكتب ذاته بسريرة صافية ونوايا طيبة ولغة شاعرية راقية.
في طريقي إلى القاهرة التقيتها في مسقط برفقة الزميلة العزيزة الدكتورة إسمهان الجرو استاذة التاريخ القديم ورئيس قسم التاريخ في كليتنا سابقاً، وصاحبة الريادة في فك شفرة اللغة العمانية القديمة. هناك في قلب مسقط بمنتجع الموج السياحي استضافتنا الدكتورة إسمهان الجرو وكان برفقتي الشاب أنيس بن عطية صاحب ماركة ساعات روش الشهيرة. ولمن لا يعرف ظل بلقيس إليكم مقتطف من النبذة التعريفية التي نشرها عنها الصحفي منصور عامر في صحيفة 14 أكتوبر
" هي الحاصلة على البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة عدن عام 2000م و على ماجستير في الأدب والنقد العربي الحديث من جامعة عدن أيضا عام 2008 ، وقد عملت فيها كمعيدة بقسم اللغة العربية في كلية التربية كما قامت بتدريس مهارات اللغة العربية لطلاب كلية الحقوق في الجامعة نفسها .تقيم حاليا بسلطنة عمان بعد أن تزوجت من شاعر عماني أثر مهرجان الشعراء العرب الذي أقيم ضمن فعاليات صنعاء عاصمة للثقافة العربية عام 2004. ولديها أربعة من الأطفال ، ثلاث فراشات وعصفور كما تصفهم دائما. وهي في الوقت الحالي طالبة في برنامج دكتوراة اللغة العربية في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا وتكتب في مجال اللغويات رسالتها البحثية الموسومة ب ( الخطاب الوجداني في القرآن الكريم، دراسة سيميائية)
امرأة صاحبة قدرة على التحفيز وصاحبة آراء ووجهة نظر بمنظور فلسفي شعرا ونثرا ، تجدها ثورية يقظة ، وعفوية أحيانا. الانضباط الفيسولوجى عندها يؤدي إلى النعيم الروحي ، تحب الخلوة إلى نفسها وتميل إلى الحزن والغيرة على الوطن.
تجادل بمنطق إيجابي وتقول ماتؤمن به وتفعل ماتريده وليس مايريده الآخرون ، شديدة ساعة الخطر تتولى مركز مرموق في الأدب والشعر الحديث ، إنها واحدة من الطيور المهاجرة سفيرة للوطن بأعمالها الإبداعية المعبرة والمرتبطة بجذورها اليمنية والمعبرة بحق عن روح الوطن .حبها لوطنها يتجسد بقلمها وشعرها وعقلها وإحساسها المرهف ، القادر على النفاذ إلى مكنون النفس والأسرار الدفينة ، صاحبة دقة في الفكر ونفاذ البصيرة ، ولديها القدرة على الحجج والبراهين ، ناقدة لاذعة وصاحبة جرأة وجسارة وقدرات .
في مسيرتها الأدبية كفاح ونجاح يقتربا دوما وينتصرا للحقيقة ولا سواها في تحقيق الحلم ورضى النفس التواقة لقطف ثمار الصدق والقيم الإنسانية النبيلة.
حصدت العديد من الجوائز والشهادات التقديرية الأدبية محليا وعربيا.صدر لها ( أيها الليل) ديوان شعر عن دار جامعة عدن للطباعة والنشر عام 2002م وكذا ( مازلت أغني) ديوان شعر عن دار مدبولي بالقاهرة عام 2004 م وطبعة ثانية عن دار العودة ببيروت عام 2004 م ضمن مطبوعات وزارة الثقافة اليمنية بمناسبة فعاليات صنعاء عاصمة الثقافة العربية عام 2004 م ولديها أعمال شعرية وقصصية لم تطبع حتى الآن كما أن لديها عشرات من المقالات الاستطلاعات والحوارات الصحفية الأدبية والثقافية والإجتماعية في مجلات وصحف محلية وعربية ودولية
- عضو إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين
_عضو إتحاد الأدباء والكتاب العرب.
_عضو إتحاد أدباء وكتاب العالم "



#قاسم_المحبشي (هاشتاغ)       Qasem_Abed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمال الرموش شاعر الأعماق والآفاق
- اليوم جان بول سارتر وتهافت الحضور
- حينما تعلق الاستاذة الدكتورة وجيهة السط
- العولمة وكورونا من وجهتي نظر أمريكية وصينية
- الأسس الفلسفية والثقافية لخطاب الصحة الاجتماعية المعاصر
- من نحن؟ وماذا سنكون؟ وكيف نعيش؟ قراءة عابرة في كتاب الثورة ا ...
- في تأمل المعنى الفلسفي لفيروس كورونا
- من ذكريات الجامعة مع الدكتور نمير العاني
- الليلة الهوية ومداراتها في أمسية تدريبية بالقاهرة
- لمحة من ملامح النهضة الأوروبية وتعليم المرأة
- البحث العلمي والتنمية ؛ الصين انموذجا وأشياء وأشياء أخرى
- ملاحظات عابرة من وحي ندوة الفلسفة والموسيقى بجامعة القاهرة
- فلسفة التقدم ولادة الفكرة وسياقات المعنى
- من وحي مؤتمر القوة الناعمة ومركزية اللغة
- ليلة فكرية خولية في ساقية الصاوي الثقافية
- في تأمل الحياة والعقل والتاريخ وضرورة النقد والتجديد
- في نقد التسوية في الهوية وعلاقة اللغة بالتفكير
- كيف نقرأ رواية ولدت لتوها ؟ من وحي رواية نادي الانتحار
- تأملات في فلسفة الحب والحكمة عند العرب واشياء آخرى
- شكرا لجامعة المنوفية وفلاسفتها


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم المحبشي - الشاعرة غالية عيسى - حين يغني الحنين أوجاع الوطن -