أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات ( 219) الانذار والاستجابة (كورونا نموذجاً)















المزيد.....

مباحث في الاستخبارات ( 219) الانذار والاستجابة (كورونا نموذجاً)


بشير الوندي

الحوار المتمدن-العدد: 6539 - 2020 / 4 / 16 - 23:52
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مباحث في الاستخبارات ( 219)
الانذار والاستجابة (كورونا نموذجاً)
------------
مدخل
------------
نتناول في هذا المبحث موضوع كورونا من وجهة نظر تتعلق بالجنبة الاستخبارية في التعامل مع الوباء الذي سبب شللاً اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً وحتى اخلاقياً في معظم دول العالم , فقد كان الوباء بمثابة صدمة استخبارية عنيفة هوت بصنمية اجهزة استخبارية عملاقة كانت طوال الوقت تبث في اللاوعي انها تعرف دبّة النملة في اي مكان في العالم وتكاد تؤثر بالكامل في قرارات سلطات بلدانها , واذا بالوضع ينقلب 180 درجة على تلك الاجهزة التي ستحتاج الى وقت طويل حتى تستعيد هيبتها ومركزها وقيمتها لدى سلطات بلدانها , فلو قلت لرجل عجوز في جنوب العراق , ان رئيس وزراء بريطانيا قد اصيب بالكورونا , لفغر فاهه وسألك : يعني "ابو ناجي" بجلالة قدره سقط ضحية لكورونا وانا للآن سالم ؟!!!!.
----------------
الاستخبارات والسلطة
--------------------
ان موضوع كورونا يطرح اسئلة استخبارية صاعقة عن السلطة والاجهزة الاستخبارية ومدى نجاح كل منهما بالقيام بدوره , وهل ان ما حصل في العالم هو فشل في الانذار الاستخباري ام فشل في الاستجابة الحكومية وعدم اداء دورها ؟ .
وهنا نتناول مسئلة دقيقة عن طبيعة العلاقة بين صاحب القرار وبين الاستخبارات , هل ان الاخيرة هي جهة استشارية ؟ وهل هي جهة اختصاص لابد من الاخذ بما تقوله , ومن ثم , هل يتعامل رأس السلطة مع التحذيرات الاستخبارية باعتبارها رأي مرجح نسبي ام باعتبارها معلومات مؤكدة , وماذا تفعل الاستخبارات حين يتم تجاهلها ؟ هل يجب ان تصمت ام تبقى تتابع المعلومات وتعيد التحذير؟ وهل تبادر لدرء الخطر ام تكتفي بالتنبيه ؟ .
ان الاستخبارات تطالب في وقت الازمات , بحكم عملها , بدق جرس الانذار , لكن الحكومة هي من تقرر دق الانذار واعلان حالات الطوارىء او اي اجراء آخر , ولكن الامر يختلف بحسب طبيعة الانذار , فهنالك معلومات حتمية الوقوع لامجال للحكومات بتجاهلها , كما ان هنالك تحذيرات تعد بمثابة مؤشرات عامة قابلة للتأني والمناقشة , (انظر مبحث ٣١ التهديدات , مبحث ٧٦ اسبقية المعلومة الامنية , مبحث اسباب اخفاق التنبؤ ١٨٤ , ايضا مبحث ٢٠٨ الاستعداد , ٩٧ الاستخبارات الوبائيه , مبحث ١٣٨ الاستخبارات وصناعة القرار , مبحث ١٣٤ التبادل المعلوماتي ) وفي كل الاحوال فان على السلطات ان تتعامل مع التقارير والانذارات الاستخبارية باعتبارها تحذيرات جادة لابد من اخذها بنظر الاعتبار , ومن جهتها لاتكلُّ الاجهزة الاستخبارية من تكرار انذاراتها مع كل توافر جديد للمعطيات وترفع او تخفض من درجة الخطر المحتمل لكنها في آخر الامر ليست صاحبة القرار النهائي في الاجراءآت النهائية للسلطة الحاكمة .
----------
الاستخبارات والاوبئة
--------------------
الجهاز الاستخباري هو عين النظام بمعناه الاشمل اي هو عين الدولة ومؤسساتها كافة , ولكي ترى تلك العين فإن لها اذرع ممتدة بمثابة كاميرات تجسس يفترض ان تنتشر في كل اتجاه وبعناوين وملفات مختلفة ومتعددة , فمنها كاميرات على العدو وتحركاته وتسليحه وتهديداته , ومنها كاميرات مهمتها سرقة كل ماهو في خزائن الآخرين من بضائع وافكار واختراعات ثمينة , ومنها كاميرات ترصد كل من يقترب من خزائن واسرار البلاد , ومنها كاميرات ترصد كل مايهدد البلاد من مخاطر اياً كان نوعها .
ومما لاشك فيه ان من ضمن المخاطر التي ترصدها الاجهزة الاستخبارية المحترفة هي المخاطر البايولوجية في العالم , فمع دخول الاسلحة الجرثومية والكيميائية في الحروب منذ قرابة السبع عقود , صار السلاح الجرثومي والبايولوجي من ضمن المخاطر التي تتطلب الرصد والتحليل والتجسس والتدخل , بسبب سهولة انتاجه وكلفه المنخفضة وتأثيراته الخطيرة , وهو مارأيناه في الرصد الاستخباري للاسلحة الجرثومية في العراق ابان عهد صدام وتشكيل اللجان الدولية وكذا الامر في ليبيا , وانتشار الكثير من المعلومات عن تلك الاسلحة وقدرتها التدميرية الصحية وماتسببه من تأثيرات على الجيوش او على التجمعات البشرية .
وزاد من حدة اهتمام الاستخبارات في العالم بتلك الاسلحة ان كل الدول سواء الكبرى او غيرها لديها مختبرات متخصصة لإنتاج اسلحة جرثومية وبايولوجية وتخزينها وتطويرها , وتطوير امصال لها تزود بها الجيوش الكبرى من ضمن اساليب الوقاية للجنود , وبات هنالك صنف في الجيوش بمسمى صنف الاسلحة الجرثومية والكيميائية , وترتبت عليها تدريبات في المعسكرات ضد هكذا نوع من الهجمات .
ومن ثم بات ملف الاوبئة من الملفات الحساسة التي ترصدها الاجهزة الاستخبارية وفيها يتجسس الجميع على الجميع من اجل الحصول على كافة التركيبات واسرار المعادلات وطرق الانتاج والوقاية , ولم تكتفي الاجهزة الاستخبارية في رقابة مختبرات الدول وانما صارت ترصد اي توجه في استخدام تلك الاسلحة الوبائية من قبل التنظيمات الارهابية كداعش والقاعدة , حيث دخلت تلك التنظيمات على الخط في محاولات لبناء مختبرات لها في الجبال والصحاري لإنتاج تلك الاسلحة او سرقتها , ولطالما سمعنا الكثير من القصص والسيناريوهات المرعبة عن تلويث الانهار وعن حشوات باسلحة جرثومية وغير ذلك .
وبالرغم من كل تلك الاستعدادات والتخصصات الاستخبارية , الا ان الجائحة الاخيرة التي ضربت العالم بفيروس كورونا اظهرت ان كل تلك الاستعدادات كانت اشبه ببناء كارتوني طار مع اول عاصفة وانكشف العالم عن عجز في الرصد والاستعداد , وعن فجوات باتت تهدد اقتصاديات كبرى , وجعلت دول كبرى ملأت العالم بعنجهيتها واذا بها تبدو كطفل تائه لايدري ماذا يفعل.
------------
من المقصر
------------
لقد وصفت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية وباء كورونا بأنه أسوأ فشل استخباراتي لواشنطن فى التاريخ الأمريكى الحديث ، مشيرة إلى أنه تجاوز الفشل السابق فى التنبؤ بهجوم بيرل هاربر أثناء الحرب العالمية الثانية وأحداث 11 سبتمبر، مضيفة أنه نتاج لقيادة الرئيس دونالد ترامب.
ورغم ان من المبكر الحكم على مدى فشل الاجهزة الاستخبارية في رصد فايروس كورونا , الا ان مؤشرات الاستجابة لدى الاجهزة التنفيذية والحكومية في كبريات دول العالم يدعو للحيرة , وكأن تلك الدول العظمى ليس فيها من يفتح نشرة الاخبار او يقرأ جريدة .
فمن غير المعقول وغير المنطقي ان الدول التي ترصد تجارب نووية تجري في اعماق البحار على بعد آلاف الاميال , لكنها لاتعلم بأن هنالك وباء انتشر منذ ستة اشهر في ووهان في الصين وان كان ينتشر بتسارع مستمر دون ان تتنبه تلك الدول الى امكانية انتشاره ووصوله الى بلدانها , ففيما وصل عدد المصابين الى 80000 صيني و10000 ايراني قبل شهور , كان الرئيس الامريكي يسخر من الوباء ويعتبر انه بمثابة شائعة لاقيمة لها .
وفي وقت سخرية امريكا وعدم اهتمام اوروبا بجائحة كورونا , كان ضابط امريكي كبير يرد على اسئلة الكونغرس ويقول ان الفايروس يفتك بالقيادات الايرانية السياسية والعسكرية , اي ان الامريكان كانوا يراقبون تطور الفايروس وانتشاره , مما يثير الدهشة في سخرية رئيسهم بالموضوع وعدم تهيئة مؤسسات بلاده للوباء .
ورغم تحفظنا عن تحديد التقصير الاستخباري او الحكومي في جائحة كورونا في العالم الغربي وبالخصوص في امريكا واوروبا , الا ان هنالك الكثير من المؤشرات الاولية التي تكشف ان الاجهزة الاستخبارية في تلك الدول قد اشارت على حكوماتها بأهمية التنبه للخطر القادم , اي ان الاجهزة الاستخبارية قد نجحت في التنبؤ بكارثة الانتشار , الا ان اصحاب القرار السياسي الحكومي كانوا بطيئي الاستجابة بشكل مريع وهو مانراه جلياً في امريكا وايطاليا وبريطانيا , ومثال ذلك ان الصحف الامريكية كشفت ان الاجهزة الاستخبارية الامريكية كانت قد ابلغت ترامب بالخطر القادم منذ اوائل العام الحالي الا ان استجابته لم تتم الا بعد ستة اسابيع ثمينة كانت كافية لتجعل من شبح الفايروس يعم ارجاء امريكا واوروبا .
ومانميل له ان الاجهزة الاستخبارية قد نبهت حكوماتها , ذلك ان مهمة اكتشاف الخطر لم تكن سرية او خافية , بل يكاد الامر لايحتاج الى تنبيهاتها لحكوماتها كي تطرق الحكومات جرس الانذار وتستعد فقد وصلت اصداء خبر الفايروس وانتشاره في الصين وايران وايطاليا حتى الى ابسط مراسل لصحيفة محلية في بوركينا فاسو , فمن غير المنطقي ان لاتعلم به دوائر الاجهزة الاستخبارية , وان لاتعلم به الحكومات , وان لاتستعد له .
--------------------
شواهد وعبر
----------------
والواقع ان هنالك شواهد كثيرة في التاريخ المعاصر عن عنجهية السلطات في تقبل التحذيرات الاستخبارات وضربها عرض الحائط , فقد كشفت تحقيقات الكونغرس في ضربات الحادي عشر من سبتمبر ان الاجهزة الاستخبارية كانت قد اطلقت تحذيرات واضحة وشبه محددة عن تهديدات ارهابية ستتضمن اختطاف طائرات وهو ماحدث , وقبل ذلك يحدثنا التاريخ عن ان الاجهزة الاستخبارية في الاتحاد السوفيتي السابق ملّت من تحذير ستالين بشكل متكرر من نوايا هتلر في ضرب الاتحاد السوفيتي , كما تجاهل صدام تحذيرات ومؤشرات كبيرة تشير الى الضربة الامريكية والغزو للعراق والاطاحة بحكمه , وسواء كانت تلك التحذيرات والشواهد التاريخية تشير الى عنجهية الانظمة او لا في الاستجابة للتحذيرات الاستخبارية , الا ان كل الامثلة السابقة كانت تمتاز باجتهاد الاجهزة الاستخبارية في البحث عن ادلة تدعم فرضياتها ومن ثم عملت بجد واجتهاد في الجمع والتحليل والمراقبة والتجسس لتصل الى نتائج ابلغتها الى القيادات السياسية , اما في حالة وباء كورونا فإن الامر كان يزداد علانية ووضوحاً لدرجة لاتحتاج معها الحكومات الى تحذيرات استخبارية لتتنبه , مما يرجح كفة مسؤولية السلطات ويقلل من احتمالات الاهمال الاستخباري , ولو كان الامر عكس ذلك لرأينا اقالات او استقالات وسط الاجهزة الاستخبارية الغربية كإنعكاس للفشل الاستخباري.
------------
العنجهية والاقتصاد
-------------
ان جائحة كورونا قد كشفت الازمة الاخلاقية التي تعاني منها الانظمة السياسية الكبرى الرأسمالية في العالم الغربي , ولعل اكثر ماكشفت عنه الجائحة ان تلك المجتمعات الغربية هي انها متوحشة اقتصادياً , وان المؤسسات الحكومية والسياسية ماهي الا العوبة بيد المؤسسات الاقتصادية ورساميل الشركات , ومن ثم فإن كارتلات الاقتصاد والصناعة لم تكن ترغب في اجراءات الوقاية السريعة التي تتطلب اغلاق المصانع وتوقف عجلة الانتاج مما جعلها تضغط على الحكومات لتجاهل خطر الوباء لأقصى درجة من اجل الحفاظ على مصالحها الاقتصادية من الانهيار , وهو مايفسر التأخير المتعمد في امريكا وبريطانيا وعموم اوروبا رغم دراية الحكومات باقتراب عاصفة الوباء , وهو مايفسر في ذات الوقت تباين الاجراءآت في الدول الصغيرة والنامية والتي قامت بإجراءآت مبكرة اسرع من الدول الصناعية في الحجر الصحي لشعوبها .
كما ان هنالك اسباب اخرى يمكن ان تضاف الى قائمة اسباب بطء الاجراءآت في مواجهة كورونا لدى الدول الكبرى من قبيل عنجهية بعض الزعامات ومصالحهم الانتخابية , فترامب مثلاً كان يفاخر بان اهم انجازاته خفض البطالة وزيادة النمو وكان يعاند اي اجراء يعطل حركة الاقتصاد بسبب كورونا كي لايفشل مع قرب الانتخابات , لذا كان يقاوم اجراء او تصديق مايبلغ به حول الوباء , حتى شعر بعد ٤٠ يوم من التحذيرات الاستخبارية المتواصلة بالرعب من ان يدان بالتقصير من موت الآلاف فسارع بالاجراءات مما تسبب في وفيات بعشرات الالاف واصابات مئات الآلاف من شعبه , وهو درس بليغ لكل من يتوقع ان تحرص تلك الدول على خير بلاده وهي الدول التي تركت ابنائها يواجهون الموت بسبب عنجهية ومصالح حكامها وشركاتها المتنفذة .
انها من نماذج كوارث عناد السلطة امام التحذيرات لاسباب انتخابية , كنموذج لديكتاتورية السلطة والحاكم , وفي القدرة على الافلات من المسائلة من شعوبها من خلال كارتلات اعلامية تسعى الى البحث عن كبش فداء لإهمالها فصارت تلقي باللائمة على الصين مرة وعلى منظمة الصحة العالمية بحجج واهية من انهم لم ينبهوا العالم بخطر كورونا بشكل مبكر , دون ان يبينوا هم انفسهم للعالم كيف عجزوا عن توفير كلينكس وكمامات لشعوبهم .
ان ما جرى يثبت حقيقه ان بعض الحكام والحكومات في الدول الفقيرة هم افضل واحسن في تحمل المسوولية لكن تنقصهم الامكانيات والثروة والاعلام , وان تلك الدول الصغيرة اعتمدت وسائل الاعلام والمعلومات العلنية فقط , ولعل بعضها لا يمتلك سفارة في الصين , وتهيئت بامكاناتها المحدودة فيما كان الغرب يغمض عينيه عامداً .
------
خلاصة
--------
لقد كشفت جائحة كورونا ان الدول التي يتحكم بها الاقتصاد من دون اعلاء للقيم الانسانية هي اجساد بلا روح حقيقية , وان الكثير مما كنا نصغي اليه من قصص التحضر الغربية قد سقطت في اختبار حقيقي امام شعوبها وامام العالم وازالت الكثير من نبرات انبهار شعوب العالم , وانه كما ان الارهاب لادين له , فإن التوحش الاقتصادي هو الاخر بلاد دين , والله الموفق.



#بشير_الوندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مباحث في الاستخبارات (218) رجل الاستخبارات والضغط النفسي
- مباحث في الاستخبارات (217) الاستخبارات والتعصب
- مباحث في الاستخبارات ( 216) الاستخبارات والأمن السياسي
- مباحث في الاستخبارات ( 215) الاستخبارات والاضطرابات
- مباحث في الاستخبارات ( 214 ) الطابور السادس
- مباحث في الاستخبارات ( 213) التقرير الاستخباري
- مباحث في الاستخبارات (212) المعلومات الاعلامية
- مباحث في الاستخبارات (211) الفرضيات
- مباحث في الاستخبارات (210) المعلومات الاعتراضية
- مباحث في الاستخبارات (209) المدرسة الاستخبارية الالمانية
- مباحث في الاستخبارات ( 208) الاستعداد
- مباحث في الاستخبارات (207) المعلومات النقطوية
- مباحث في الاستخبارات (206) المعلومات الدورية
- مباحث في الاستخبارات ( 205) المعلومات الكميّة
- مباحث في الاستخبارات (204) المعلومات الوصفية
- مباحث في الاستخبارات (203) فريق العمل
- مباحث في الاستخبارات ( 202) المعلومات الهامة ( الاستراتيجية ...
- مباحث في الاستخبارات (201) معلومات المعالجة
- مباحث في الاستخبارات (200) الاطاحة
- مباحث في الاستخبارات (199) المدرسة الروسية للاستخبارات


المزيد.....




- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...
- انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي ...
- هنية في تركيا لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع أردوغان
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمي ...
- عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج با ...
- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات ( 219) الانذار والاستجابة (كورونا نموذجاً)