أعلام النهضة العربية المعاصرة-الحمد-والقرضاوي-والعطوان--ورابعهم القاسم-

سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1580 - 2006 / 6 / 13 - 11:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

قصة أمة، وقعت في ترعة.

يُهيمن مبدأ واحد في الثقافة الغربية. وهو مبدأ احترام الإنسان. ويتبارى الكتاب والأدباء والعلماء والفنانين، من أجل الحفاظ عليه، ولتقديس فكرة احترام الآخر، والدفاع عن حقه في الحياة والحرية والرفاهية والعيش بكرامة.ما يُعرف اليوم باسم عصر النهضة، قام، على أكتاف، فولتير ومونتسكيو ونيوتن ودا فنشي وديكارت وغيرهم.



يُهيمن مبدأ واحد في الثقافة العربية. وهو مبدأ إهانة الإنسان. ويتبارى الكتاب والأدباء والصحفيين والإعلاميين والعلماء، من أجل الحفاظ عليه .ولتقديس فكرة قتل الآخر وسبيه وسحله وقطع رأسه وانتهاك عرضه وسرقته وحرق معابده.. ما يُعرف اليوم باسم عصر الجهاد قام على أكتاف، القرضاوي وابن لادن والزرقاوي والحمد والقاسم والعطوان--وغيرهم.



يُلقب بمسيلمة النفطي، ويُقال أنه مصاب بسعار الحقد والكره والخوف من آل سعود، وأنه لم يجد طريقة لكي يوازيهم ويقف بوجههم، غير طريق تل ’أبيب ذهابا إيابا. لذلك فهو يقود عربة الحقد والكره العربي

من أقوال القائد الفذ:

.

قال وزير خارجية قطر إن العرب " ضعاف " وان الحل الوحيد لقضية فلسطين هو " التوسل " للولايات المتحدة كي تضغط على إسرائيل لوقف العنف ضد الفلسطينيين.

قال وزير الإعلام القطري إن مشيخة قطر طلبت رسميا من جامعة الدول العربية تعليق يافطة على مداخلها تقول: اللي ما بتقدر عليه قولو يا سيدي.

المشكلة يا سيادة القائد العربي، أننا لم نكتف بالتوسل، ولكن جلسنا في الزاوية ورفعنا الدشداشة وأنزلنا--- ولكن حتى الآن لم يرضوا عنا. نرجو الإيعاز إلى الشيخة موزة، من اجل الإيعاز إلى الهانم أم عمري، من أجل السماح بعودة العمال الفلسطينيين إلى أعمالهم. فقط لا غير.



ونقرأ مقتطفات من أعمال هذا القائد العربي في موقع أنكيد و:

((وكشف وزير الخارجية القطري حقيقة الدور الذي لعبته دول الخليج العربية إزاء قضية "جهاد" الأفغان العرب في أفغانستان وقال... //نحن تعاونا مع أمريكا في أفغانستان (!!)*، وحتى نروّج خدماتنا لأمريكا في أفغانستان روجنا في دولنا أننا ذاهبون لنصرة إخواننا المجاهدين(!!) وفي الحقيقة لم يكن هناك مجاهدون(!!) هناك مجاهدون أفغان، لكن نحن لم نذهب للجهاد في أفغانستان من اجل المجاهدين وحماية الإسلام والمسلمين(!!).. بل ذهبنا لأن هناك أمرا أمريكيا للوقوف أمام المد الشيوعي في أفغانستان، جرس الخطر قد دُق، افتحوا جيوبكم، ابعثوا مجاهديكم، ابعثوا أموالكم، اشتروا صواريخ ستنغر.. هذا هو المبدأ الذي نتعامل مع أمريكا عليه طوال الوقت، نحن محطة بترول يأتي شخص ويملأ الخزان ومتفقون على التسعيرة وطريقة تعبئة النفط.(!!).
وحول خلافات قطر مع بعض الأنظمة العربية كالنظام السعودي والتي يدور محورها حول اعتراض آل سعود على انفراد قطر في قراراتها ببناء علاقة استراتيجية مع الأمريكان دون استشارة الحكومة السعودية والخلاف مع مصر والذي يتمحور حول اعتراض النظام المصري على استضافة قطر لزعماء الإخوان المسلمين المعارضين للحكم المصري على أراضيها وما تبعها من محاولة الانقلاب المصرية الفاشلة ضد حكام قطر، قال وزير الخارجية القطري منوها إلى إصرار الأنظمة العربية بشكل عام في التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية الأخرى ومشيرا إلى ضرورة طلب الحماية من القوى العظمى.. إن إزعاجا بدأ يظهر عند المحطة لمن يريد أن يملأ البترول، ودخلت قضية 11 سبتمبر.. والآن توجد مشكلة بين صاحب المحطة ومن جاء لشراء النفط.. أنا لا أتفق مع الرأي القائل اتركونا في حالنا ونحن نترككم في حالكم، لأن هذا في العالم العربي لا يحدث(!!).. هذا إذا كان هناك خلاف مع جارك تقول له أخرج من ذاك الباب وأنا أخرج من الباب الآخر ولكن في عالم اليوم هذا صعب حدوثه، فالأمور أصبحت متداخلة بطريقة لا يستطيع أحد القول اتركوني في حالي.. فالذي حدث في البوسنة أن أمريكا أتت بعدما عجزت أوربا عن فعل ما فعلته أمريكا التي حلت المشكلة. لقد كنا نتغنى ببوش جميعنا أيام احتلال الكويت..
وأضاف وزير الخارجية القطري.. مهما جدا معرفة مصالحنا ومصالح الطرف الآخر.. مصالحهم النفط مفهوم، ومصالحنا الأمن مفهوم(!!).. ولكن إذا ما ذهبوا وتركونا في حالنا من سيعطينا ضمانات بأن المنطقة سيسودها الاستقرار(!!).. لن تستقر المنطقة وكلنا يعرف ذلك ولكن هذا ليس معناه أنني أدعو لكي يمثلنا الأمريكان. وعندما أرادت بريطانيا ترك المنطقة في عام 1971 بعد انتهاء اتفاقياتها بعض دول الخليج خاطبت (بريطانيا) بنفسها لكي تبقى بالمنطقة حتى ترتب أوضاعها.(!!).
وفي إشارة إلى تبرير التواجد العسكري الأمريكي الكثيف على الأراضي القطرية في قاعدتي العديد والسيلية وإعطائها طابع المشروعية قال الشيخ حمد.. إن مصالح قطر مع أمريكا واضحة وموضوعة على الطاولة بصورة علنية.)).


2






العلم الثاني الرافع لواء النهضة العربية المعاصرة، هو الشيخ العليل العليم الكليم ألفهيم، قدس الله سره (ما يتعلق بالأموال).يُفتي

الشيخ يفتي بضرورة قتل المدنيين الأمريكيين، وأتباعه يُقطعون الرهينتين الأمريكيتين على طريقة الشاورما، ويغار من فتواه شارون، فيأمر بقتل عرفات، أينما ثقفه الجنود الإسرائيليون، غريب أمر هذا الشيخ، يُحرض على القتل، ويعم القتلة، ويُبرر عمليات الفتك بالأطفال، والنساء والجنود العراقيين.

صحيفة الاتحاد الإماراتية:((

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها يوم 22 أيلول (سبتمبر) الماضي أن إقدام "القتلة" على ذبح الرهينتين الأمير كيتين المدنيين مشهد مأساوي مروع يثير الاشمئزاز والتقزز من فعل كهذا في حق أناس أبرياء ذنبهم الوحيد أنهم جاءوا إلى العراق "لمساعدة شعبه والوقوف إلى جانبه في إعادة بنائه" معتبرة أن "هذا الفعل الشنيع رد فعل مباشر لتحريض وفتوى القرضاوي بجواز قتل المدنيين الأمير كيين وهذا ما كنا نحذر منه من أن الأدعياء والمتسولين والمتسللين على حياض الإسلام الذين جف معين الفكر لديهم ويبست أوراق عطائهم فأصبحوا كالأشجار الميتة لا تُلقي إلاّ الأوراق الصفراء".



وأضافت الصحيفة في نفس الافتتاحية أن "فتاوى القرضاوي ودعاواه وافتراءاته جعلت من رواده الخاوين يعكفون على هذه الهراءات ويعتبرونها أقوالاً مقدسة ينفذونها وهم معصوبو الأعين مكممو الأفواه، وهنا الطامة والمصيبة أن يتلقف الجاهل قولاً من فم ودع وآفاق.))

أن يوصف ضيف شرف الترعة ، بأنه مدع وآفاق لهو أمر كبير جدا، ومن صحيفة إسلامية في دولة إسلامية، ولكن فيما يبدو أن الكيل قد فاض. ولم يعد بالا مكان السكوت عن هؤلاء الأعلام، الذين يقودون عربة الهلاك العربي، إلى الهاوية.

الكاتب عبدا لله الرشيد، يفضح مراوغة العلم العربي الإسلامي:((

وأضاف رشيد "إذا كان القرضاوي يرفض الاعتراف بوجود مدنيين أمير كيين في العراق، فإنني أعيد بذاكرة سيادته إلى الوراء قليلا، حين كان ورفاقه يدافعون أشد الدفاع عمن كانوا يطلقون على أنفسهم "المجاهدين الأفغان"، الذين كانوا يقاتلون في أفغانستان الجيش السوفيتي السابق. حينها كان جماعة القرضاوي وكل رجال الدين يعلمون علم اليقين أن الذي يدرب المتمردين الأفغان هم رجال المخابرات المركزية الأمير كية، وأن السلاح الذي يستخدمه المتمردون هو سلاح أمير كي أو غربي، ومع ذلك لم يتجرأ لا القرضاوي ولا غيره من "رجال الدين" للدعوة لقتال الأمير كيين في أفغانستان، أو ليحرم التعامل معهم أو حتى الحصول على أسلحة وأموال منهم".))

الشيخ العلم العربي، يفهم ويُفتي في كل شيء، حتى وصلت فتواه إلى مسابقات الخلوي الملوي.

فتوى مفترضة للشيخ العلم:

مجاهد توضأ وصلى الفجر، وخرج ليفُجر مدرسة للأطفال في العراق، وضع يده على الزناد، لم تنفجر. هل يفسُد وضوؤه؟؟

المجاهدة التي حاولت تفجير نفسها في أحد فنادق الأردن ولكنها لم تستطع إتمام مهمتها، وبما أن زوجها قد أكرمه الله، وساعده على تفجير نفسه، وسهل له عبور الطبقات السبع، وأمتعه بالغلمان والحور. هل يجوز له أن يتمتع بالحور وهو يعلم أن زوجته ستكون بين أيدي الأمن الأردني؟؟؟؟؟

وكيل السيستاني وأمين تجمع علماء الشيعة في الكويت: الحرب الأهلية في العراق مستبعدة وفتوى القرضاوي بقتل المدنيين إرهابية.

جدل بين الفقهاء: القرضاوي وآخرون في الأردن والأزهر أباحوا العمليات الانتحارية الفلسطينية ومفتي السعودية وابن عثيمين وقفوا ضدها * فتوى الشيخ الراحل محمد بن إبراهيم بجواز قتل الأسير الجزائري نفسه استغلتها الجماعات الإرهابية

ويُصغي الإرهاب إلى فتاوى وآراء القرضاوي (في عمليات 12 مايو (أيار) الإرهابية في الرياض قام مهاجمون انتحار يون بتفجير أنفسهم داخل مجمعات سكنية، واسقطوا معهم عشرات الضحايا المدنيين من قتلى وجرحى).

ويطل من جديد من تلك الترعة الإعلامية، ويُتابع تعداده لفوائد الاستشهاد والعمليات الانتحارية، ولا يبزه في هذا المجال سوى تحية كاريوكا، وهي تتابع تعداد زيجاتها وأسباب إخفاقاتها المتتالية. ويصل به إلى طلب قتل اليهود، سواء اختبأوا وراء الشجر أو الحجر، وهو في ذلك يقول: انه لا حاجة لرصدهم، فالحجر سينطق والشجر سينطق: ورائي يهودي تعالوا قصوا رأسه.

ويل لأمة، يُمثل روحانيتها مثل هذا!!!

3



العلم الثالث من أعلام هذا الأمة، هو الصحفي العظيم الكبير الصغير العليم الفكيه المرعب المتعب، الزائر الدائم، الشاتم، الصارم، القابض.

يقول عطوان:

((الحكومات الأمريكية والأنظمة العربية الدكتاتورية تحالفت ضد الشعوب العربية علي مدي الخمسين عاما الماضية، وإذا وقعت المواجهة بينهما، ونحن نشك في ذلك، فإنها ستكون هبة ربانية ، وثمرة نضال الشعوب، ومعارضاتها الخفية، التي بلغت ذروة التطرف.
لولا أحداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) ـ علي خطورتها وفظاعتها ـ لما اقتنع الرئيس بوش أن هذه الأنظمة الفاسدة هي عبء عليه وعلي العالم، بتفريخها التطرف، ولولا ضغط بوش، حتى ولو كان شكليا، لما شاهدنا من يسمون بالزعماء العرب يتلفظون بلفظ الإصلاح.))



المنافق وهو الشخص الذي يقول ما لا يؤمن به، وهو الشخص الذي يكره الأنظمة العربية الدكتاتورية، ما خلا صدام حسين، البطل العربي الهمام، الذي يُذكرنا دائما بالمسلول، والذي قتل في موقعة واحدة (موقعة أليس) سبعون ألف عراقي، ولما كان المسلول على عجلة من أمره، فالغنائم والنساء والأولاد بانتظار القسمة، لذلك ليس لديه وقت من أجل حفر مقابر جماعية، بل اكتفى بأن أسال دمائهم في النهر، ووفى بيمينه الذي عاهد الله عليه: لئن مكنني الله منهم لأسيل دمائهم مثل الماء. ومكنه الإله الدموي منهم، وأسال دمائهم مثل الماء في موقعة يندى لها جبين الإنسانية.(موقعة أليس).

عطوان وقف مع صدام حتى آخر دولار في جيبه(جيب صدام) . فلسطيني،إلى المقاومين الإرهابيين، وأيضا حتى آخر دولار لديهم.

فلسطيني ، يُقيم في لندن، يُصدر جريدته واسمها القدس . مصادر تمويله متعددة، والمصدر الرئيس ، يضع على رأسه قبعة صغيرة دائرية الشكل.



إذا كان من الممكن بناء حضارة بالدم والنار، فان نتائجها ما تُشير إليه النتائج اليوم.



ما يُسمى، أو ما يُمكن أن نطلق عليه مفهوم القصور الاجتماعي البنيوي، أيها الصحفي النحرير، والذي ينطبق اليوم على هذه الأمة التعيسة، والذي نفهم منه: ظاهرة أن القتل وقطع الرؤوس والدمار الجماعي والفردي، والأعداد الهائلة من الضحايا، واللا إنسانية، (والتي يُشجع عليها أعلام النهضة العربية المعاصرة، ) . لا تُصبح كل هذه الأفعال طبيعية وحسب، وإنما مرغوبة في مجتمع كاره وحاقد ودموي ولا أنساني. مثل ما يحصل اليوم، فالمجتمع اليوم أخذ يستسيغ فكرة قتل وهلاك وسبي أعداد كبيرة من المواطنين في كل يوم، وبالتالي لم تعد مناظر الدماء وأخبار الجرائم تُثير لديه أي شعور أنساني بالتعاطف مع الضحايا، فكل صباح، وكل نشرة أخبار، نحصل على قافلة جديدة من الضحايا. إضافة إلى فتاوى وبنظيرات ومقالات صحفية وعلاك إعلامي يُبيح كل ذلك، لا بل يُحرض عليه ويجعله مقبولا من المجتمع، ويُمهد هؤلاء الإعلاميون إلى تحويل المجتمع كله إلى مجتمع دموي، يتعطش لرؤية المزيد من الضحايا.

صحيح أن النازية والبلشفية، كانتا من ثمار الحضارة الغربية، ولكن الأصح أنها لفظتهما، وبنت حضارتها الليبرالية الإنسانية على أنقاضها. على عكس حضارتنا، حضارة الكره والحقد وإهانة الآخر، والتي نعمل على بنائها، على أنقاض حضارة أقل دموية وكره.

سيُخبًر التاريخ عن السقوط الأخلاقي، الذي جرنا إليه هؤلاء الأعلام، أعلام عصر الحقد العربي، معلن بيأس: أنه وسط بحار من النفط والغنى اضمحل الإنسان، وأخذ يفتك بأخيه الإنسان، وانتشر الإرهاب، وعاث في الأرض خرابا وتدميرا وقتلا وتقطيعا. وظهر المجاهدون وخلفهم الأعلام، الأقزام أخلاقيا، والذين ساعدوا على السقوط النهائي المحتم النتيجة.

-أنا لا أعرف ، ولا أريد أن أعرف تماما ماضي أمتي. أعرف حاضره، أعرف ما يحصل اليوم، أي النتيجة، ومن هذا الحاضر يمكن أن أستنتج الكثير من الماضي؟؟؟؟؟؟

هذا الصحفي الذي كان ينفخ في ---صدام، يُذكرني بعلم آخر من أعلام النهضة العربية، صحفي مثله، أخذ ينفخ---عبد الناصر، وجعله البطل الأوحد، فريد عصره وزمانه، حتى أن العلم كله(كما يقول هيكل) حاربه، ولكنه استطاع أن ينتصر على الجميع. وانتفخ الناصر مثل البالون، وعلا وشخر ونخر وزفر، طيف لا وهو فريد زمانه، ودخل حرب ال67، وخرج من حرب ال67. دخل نمرا هصورا وخرج أرنبا مذعورا، واستمر في غيه، ومؤامراته، وآخرها تلك التي عجلت بوفاته، عندما كشف الحسين أوراقه، وخطته من أجل قلب الحكم في الأردن، ووقع لساعته، تاركا(سيناء (عشرة أمثال مساحة
فلسطين)المصرية، والبترول المصري والقناة المصرية وحوالي
ثمانية ملايين مصري لا جيء من مدن القنال تحت يد ورحمة
إسرائيل. هذه الهزيمة وذاك العار، لم يهزا شعرة من رأس الناصر ولا من رأس معاونيه، وكل ذلك بفضل هؤلاء الأعلام، أعلام النهضة العربية، الذين يحولون الجريمة إلى نكسة. والكبسة إلى مجدرة.

4

ورابعهم قاسمهم؟؟؟

اعلامي آخر ، كتبنا عنه سابقا، ونُعيد نشره، من أجل الترابط في سلسلة الأعلام العرب النهضويين.
اعلامي آخر يدور في فلك (باريس العرب) مركز النهضة الصهيونية العربية الحديثة . كُتب عنه سايقا:
يجلس في حضن أبا زيد(جوني) وحتى لا يسيء أحد فهم القصة. فأن تجلس في حضن أبو زيد (حاف) . قد يؤدي بك الأمر إلى فرع الأخلاقية. أما أن تجلس في حضن أبو زيد(جوني) فهذا يعني أنك تقيض بالدولار، وتأكل كافيار.
غريب أمر السيد بعران، فلم يترك أحد إلا وخونه، ولم يترك أحد إلا وحرفه عن مساره. وحده القومي البطل، حامي ذمار الأمة، رافع رايات ذي قار. الانتماء إلى طائفة متهمة بالكفر. لا يعني الدفاع عن الإرهابيين الإسلاميين يا سيد بعران. ولو ؟! أتريد أن تتبرأ؟ ليس بهذه الطريقة يا سيد بعران. يمكنك أن تقف في وسط برنامجك المشاكس، وتصرخ بأعلى صوتك: لا اله--- وتتشهد وتعلن توبتك وعودتك إلى الصراط المستقيم. وبعدها تستطيع وبكل صراحة وشفافية، أن تعلن، أن قتلة الأطفال، وقاطعوا رؤوس الرجال، وخاطفو النساء. هي مقاومة، ومقاومة شريفة عفيفة ظريفة لطيفة. وان كل الضحايا هم من الفاسقين الكفار، من من يتعاونون مع جماعة أبو زيد الذي تجلس في حضنه ويحميك.

لم يا سيد بعران كل هذا التهجم على كتاب المعارضة؟ أتريد أن نذكر تاريخك؟ من والى سوق الهال.؟ كم درجة دارت معك الأيام؟

السيد بعران يؤيد النضال المسلح، سواء في فلسطين، أم في العراق، أم في أفغانستان. نعم اذهبوا، وانتحروا واقتلوا واذبحوا. النضال المسلح هو طريق الأمة العربية الحقيقي للتخلف، والبقاء في ركب الأمم التعيسة.



السلام أيها العرب، قد يجعلكم تفيقون قليلا، من الأكاذيب التي ترددها عليكم حكوماتكم. السلام يجعلكم تمضون في طريق العلم والحضارة والتكنولوجية . وكلها كما تعلمون فيروسات ممرضة لا بل قاتلة. ستؤدي بكم إلى جحيم الصفاء والنقاء والرخاء.

عليكم بالنضال المسلح، ناضلوا كما نناضل نحن هنا في قطر، نرفض الهيمنة الغربية، ونرفع بنادقنا، بوجه الغرب الكافر. ونرفض كل العروض الإسرائيلية، ولا نقوم باستقبال أي مسئول إسرائيلي أو دعوته، كما إننا نرفض رفع العلم الإسرائيلي فوق مبانينا، وسنقاتل اليهود، كما قاتلناهم سابقا، ولن نرحمهم ولو اختبأوا خلف الشجر والحجر.

إن نضالنا يا أخوتي في قطر لا يفوقه نضال بين البشر. وسننجح في جر الأمة العربية جمعاء إلى مستنقع الوحل الذي حفرناه للكفار، وسنغرقهم جميعا( الكفار وليس الأمة العربية) في مستنقعاتنا النضالية

ليس أسهل من الخراب، أن تنجح في إثارة الفتنة بين شخصين، أمر يسير جدا. أن تهدم أمر سهل، ولكن أن تبني هنا تكمن الصعوبة وحتى الاستحالة بالنسبة للسيد بعران، فلم نسمع يوما أنك قدمت مشروع نهضوي لصالح هذه الأمة التعيسة، طبعا خلاف موقفك المشرف من القتلة المقاومين في العراق، ولا ننسى سعيك المستمر من قطر الثورة، إلى الاستمرار بالانتفاضة خراب البيوت، وتيتيم الأطفال، و(ترميل) النساء.

وأيضا نحن نقول معك : سقى الله أيام صدام، وأسكنه فسيح مراعيه، وجعله يقود غنمه وتيوسه.

نعم نعم صدام النحرير ولا بوش التحرير.

أنا أيضا معك يا سيد بعران أستغرب كيف يدافع الشيوعيون الاحمرار يون على حد قولك، عن تحرير العراق من أنامل صدام الحريرية، وهو الذي وضعهم في آمان وسكينة في مساكن تحت الأرض وأراحهم من شظف العيش والنضال.نعم الاحمرار يون هم الذين يفرحون بتحرير الشعوب. أما الحمراريون فهم الذين يريدون للشعوب أن تبقى عاجزة مستكينة تنتظر الرحمة والفرج من الكفار.

2



----مقالات تهاجم، مقالات تشتم، مقالات تفتح ماض يغرق فيه الجميع، مقالات تتحدث عن كتاب كبار وشخصيات كبيرة، وتتهمها وتنعتها بشتى النعوت.
الأمر الذي يجب على كل من يريد أن يهاجم أحد الرموز، أو الكتاب المبدعين، أو المناضلين، الذين أمضوا في السجون السنين الطوال، كل من يريد أن يشتم، ويحسد، وينقص من مقدار ما يتمتع به ذلك الشخص، عليه أن يضع نصب عينيه، أن كل من يتحدث عنهم ، يفوقونه فكرا ، وخُلقا ونُبلا، وعندها يتوقف عن استعمال قلمه أو بالا حرى سكينه، ليقطع في لحم أخاه.

لم يحاول أحد أبدا أن يقدر مدى الضرر أو الخسارة التي ممكن أن تعاني منها المعارضة الوليدة بسبب عاطفة الحسد ،التي تبقى محجوبة وسرية جدا حتى أنها تُجبر المرء على أن يبتكر لها أسماء غريبة، لكي يخفي طبيعتها الحقيقية ،لأنه ما من أحد يجرؤ على تسميتها باسمها الحقيقي ، ففي تشيلي، مثلا، يُعرف الحسد تحت اسم ملطف هو (جذب السترة)،وكم من أفراد لدينا، من أمثال السيد بعران يحاولون جذب سترة المبدعين والمبرزين وإسقاطهم إلى الأرض، لا لشيء ، سوى لإحساسهم بعظمتهم،وشعورهم الداخلي بدونيتهم وقزمتهم.

لا يمكن للبعض أن يتحملوا التفكير بإنسان لامع، لأنهم يشعرون بالدونية، أولئك الذين يحسدون المواهب الطبيعية أو التفوق الشخصي، لا يجدون عزاء أو أملا، ولا يجدون بديلا آخر سوى أن يكرهوا بشدة وعناد، الشخص الذي يتمتع بهذه الملكات، هذا الحسد الموجه ضد الملكات الشخصية هو الأشد نهما وخطرا لأن الحاسد مجرد من الأمل ، والحاسد أيضا أكثر تفاهة لأنه يمقت بشدة ما ينبغي أن يحبه ويحترمه، يختبئ بحذر تام كآثم سري داعر، وعندما تواجهه ملكات لامعة تقضم روحه فانه يدعي بدماثة كبيرة بأنها غير مهمة ولذلك لم يلاحظها، ولا يكف عن التفكير بها ويتناساها أيضا صدفة

إن السراديب الخفية للروح البشرية تجعل بعض الناس، إلى حد غريب، يفضلون الظلمة المؤلمة على النور ، فيعزلون أنفسهم مختارين عن التألق الساطع للفضيلة والسعادة، ويختارون أن يكونوا مفعمين بالكره، والامتعاض على أن يكونوا ودودين وأخويين.
كانت دائما تؤثر على تلك الطبيعة المعقدة أو الغامضة جدا في عواطفها ، تلك التي تدفع الفرد إلى مساواة الأشخاص اللامعين، أو المشهورين، أو المثيرين للإعجاب عن طريق ((قطع رؤوسهم)).والهدف من ذلك؛ رفع نفسه من خلال المغايرة - الحط من شأن من يبزونه أو يحطون من شأنه ، والنتيجة النهائية لهذه الأفعال المشينة ،تؤدي إلى عقوبة آلية( للشاتم) حيث يحكم على نفسه من خلال عاطفته بالدونية الدائمة ، لأنه، في الواقع، يشتم فقط من يثيرون إعجابه أو من يعترف أنهم متفوقون عليه،ويسبب هاجس الدونية هذا تثبيتا ضارا فيما يخص صورة المثير للإعجاب ، وهذه الآلية تعني حتما (التطلع إلى أعلى بألم وانزعاج) نحو من يثير الإعجاب فالشخص المثير للإعجاب، الذي يريد الشاتم أن يلحق الأذى به، يحتل دائما في ذهنه مكانا أعلى، أما هو فيكون دائما في موضع ثانوي.
السيد بعران يحمل عقوبته على ظهره، فعن طريق الرغبة في إيذاء الآخرين، يؤذي نفسه؛ وعن طريق التطلع إلى الظهور، يصبح عبدا وهامشيا؛ وعن طريق محاولة الحط من كاتب مثير للإعجاب ، ينتهي إلى تمجيده، وعن طريق الهجوم على سعادة الآخرين، يدمر سعادته، ويعيش متقوقعا مثل الجرذ.
السيد بعران لا يبغض ولا يتحامل على من هم دونه
----------------------------------------------------------------------------------
ملاحظة هامة خاصة بالمونديال.
الى كل العرب الذين لا يستطيعون متابعة المباريات، التوجه الى القناة الثانية الاسرائيلية، نعم لا ترتعبوا، الاسرائيلية وهناك تتابعون كل المباريات، دون أن يسرقكم ابن عمكم.

#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات