أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم المحبشي - حينما تعلق الاستاذة الدكتورة وجيهة السط














المزيد.....

حينما تعلق الاستاذة الدكتورة وجيهة السط


قاسم المحبشي
كاتب

(Qasem Abed)


الحوار المتمدن-العدد: 6537 - 2020 / 4 / 14 - 02:23
المحور: الادب والفن
    


التقيتها لأول مرة في اتحاد كتاب مصر بالزمالك في مؤتمر ( مركزية اللغة في قوة مصر الناعمة عربيًا ودوليًا ) ولفتت نظري مداخلتها المنهجية الأكاديميةعن اللغة العربية والقوة الناعمة في مصر تأثرًا وتأثيرًا. مداخلة في غاية الروعة والأهمية عن دور العلوم والفنون والآداب والإعلام والسينما والمسرح في تزويد الشعوب بزادها الروحي وما كان لتلك الانساق الثقافية من دور في حفظ وحماية الهوية القومية المصرية العربية وأثرها الكبير في تشكيل ثقافة الشعوب العربية المعاصرة. واللغة العربية هي النبع الخصب لتلك القوة البالغة التأثير في عقول ووجدانات الناس من قرنين من الزمن حيث تبوأت مصر مكانة رفيعة في عقل الرأي العام العربي وضميره عامة. ثم المحت إلى المخاطر التي تتهدد تلك القوة الناعمة في اللحظة الراهنة فيما يسمى بالعولمة،ودخول عناصر منافسة في استقطاب العقول والقلوب. إذ تشهد اللحظة الراهنة نقلة كمية ونوعية كبيرة في نسق الخطاب، والممارسة الإعلامية والثقافية التواصلية الاجتماعية ببعديها الرأسي والأفقي، وعلى مختلف المستويات (التقنية والاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية والأخلاقية والجمالية والفكرية والعقائدية.. الخ). إذ بات الإعلام الجديد بكل وسائطه المتعددة يمارس تأثيرًا فعّالًافي سلوك الناس، وصناعة الأحداث والقرارات، وتشكيل الرأي العام، والمواقف والاتجاهات الفردية والمجتمعية المدنية والرسمية، في عالمنا الراهن الذي اضحى بفضل ثورة المعلومات والاتصال شديد التقارب والتداخل والتفاعل،بعد انكماش الزمان والمكان وصيرورة العالم قرية كونية صغيرة يتشارك سكانها كل حوادثها وأحداثها وأخبارها وخيراتها وشرورها. وفي سياق هذ الخضم الهائل من وسائط التواصل الإعلامي والثقافي والاجتماعي الألكترونية؛ تزداد الحاجة الى إعادة البحث في الاستجابة الخلاقة للدفاع عن مقومات القوة الناعمة، وأهمها اللغة العربية التي أخذت تنحسر بتصاعد الاهتمام باللغات الأجنبية الأخرى، وشيوع اللهجات المحلية، واحتقار المعلم،وإظهاره في صورة رمزية سلبية كاريكاتورية كما عرضته مسرحية مدرسة المشاغبين. فضلًا عن شيوع الأخطاء اللغوية الشائعة في مختلف مجالات الإعلام والعلم والمعرفة. تلك الفكرة هي التي سطرت بالذاكرة عن المداخلة.
ثم وجدتها في الفضاء وتابعت صفحتها. وجدتها حنبلية متشددة جدًّا في الدفاع عن اللغة ولا تقبل العبث بها، أو التهاون مع أخطاء أصدقائها
في تعليقاتهم. ذات يوم كتبتُ تعليقًا عن منشور أعجبني في صفحتها. وبحسب العادة الشائعة في التمييز بين ضميري المذكر والمؤنت خاطبتها بضمير ( أنتي) فردت عليّ فورًا (ليتك تحذف الياء من الضمير!) ففعلت. وغير ذلك الكثير.
هي معلمة وتربوية وأكاديمية عربية من العيار الثقيل فضلًا عن كونها شاعرة وناقدة أدبية متميزة.
اليوم كتبت الدكتورة وجيهة تعليقًا ضافيًا عن منشور صباحي احتفائي بديون أمير شعراء الشباب العرب الصديق أسامة المحوري الذي بعث لي البارحة نسخته الإلكترونية (هدهد وألف نبأ) فجاء تعليقها ليضفي المزيد من السحر والألق والبهاء على الديوان والمنشور والشعر والشعراء وإليكم تعليقها بين قوسين:

" إعجاب تحول إلى عشق جارف،لشعر فتان يستحق صاحبه هذه المكانة، وهذا التسبيح، والسباحة في ملكوت موهبة فريدة.
فعلًا القصائد التي طرحتها نماذجَ فريدةً لشعر هذا المبدع الشاب أسامة المحوري- تبعث على السعادة والدهشة والأمل في آن معًا.
السعادة: لأن بوح الشاعر وإبداعه قد لاقيا تربة خصيبة ، وروحًا مشرقة ظامئة للجمال، فكان لها مطر الخير،وأنبتت هذا التحليل الرائع لأستاذنا الفاضل د.قاسم المحبشي فالشاعر والنقد كلاهما محظوظان بك.
أما الدهشة: فهي أمام هذا الإبداع الرائع، والخيال العذب المترقرق، واللغة القويمة، والحس الموسيقي الذي يقول الشعر وكأنه يعزف على أوتار صنعت خصيصًا له، بملكة قويمة مبهجة،ولغة سليمة غنية بمفرداتها وتراكيبها. بل بذكاء حاد في تخيُّر عناوين القصائد، وعنوان الديوان. دمت ألِقَ الشعر ، متوقد الذهن، راقي العبارة والموضوع والخيال شاعرنا المبدع أسامة المحوري.
أما الأمل: فبمستقبل واعد مشرق،أنتظره للغة العربية ، التي كان وعاءَها الأولَ ديوانُ الشعر العربي،حتى تقدَّست بنزول القرآن الكريم بها، وتعهَّد ربّ العالمين بحفظها،إذ تعهَّد بحفظه{ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}.
أملي كبير في أن يعيد شعراء اليوم - وما أجملهم وما أكثرهم- العزة والرونق والبهاء والمحبة للغة العربية، حين ينفذون بها إلى القلوب عن طريق المشاعر.
منشور رائع يا عزيزي دفعني إلى الإسهاب في التعليق،وإلى التعبير عن انطباعي بصدق وأمانة. بوركتما .💞💞💞"

شكرا للدكتور وجيهة السطل التي تعلمت منها، ولازلت أتعلم.ومن أراد أن يتعلم العربية على أصولها عليه بمتابعة صفحتها.



#قاسم_المحبشي (هاشتاغ)       Qasem_Abed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العولمة وكورونا من وجهتي نظر أمريكية وصينية
- الأسس الفلسفية والثقافية لخطاب الصحة الاجتماعية المعاصر
- من نحن؟ وماذا سنكون؟ وكيف نعيش؟ قراءة عابرة في كتاب الثورة ا ...
- في تأمل المعنى الفلسفي لفيروس كورونا
- من ذكريات الجامعة مع الدكتور نمير العاني
- الليلة الهوية ومداراتها في أمسية تدريبية بالقاهرة
- لمحة من ملامح النهضة الأوروبية وتعليم المرأة
- البحث العلمي والتنمية ؛ الصين انموذجا وأشياء وأشياء أخرى
- ملاحظات عابرة من وحي ندوة الفلسفة والموسيقى بجامعة القاهرة
- فلسفة التقدم ولادة الفكرة وسياقات المعنى
- من وحي مؤتمر القوة الناعمة ومركزية اللغة
- ليلة فكرية خولية في ساقية الصاوي الثقافية
- في تأمل الحياة والعقل والتاريخ وضرورة النقد والتجديد
- في نقد التسوية في الهوية وعلاقة اللغة بالتفكير
- كيف نقرأ رواية ولدت لتوها ؟ من وحي رواية نادي الانتحار
- تأملات في فلسفة الحب والحكمة عند العرب واشياء آخرى
- شكرا لجامعة المنوفية وفلاسفتها
- في منصة عرض الأفكار بجانب الفيلسوف محمد مدين
- في الفرق بين العلم والاعتقاد!
- اليمن السعيد؛ تنوع طبيعي وثقافي تليد وخراب سياسي بليد


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم المحبشي - حينما تعلق الاستاذة الدكتورة وجيهة السط