أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريدة اليسار العراقي - حوارات مع شباب الثورة حول التحزب والحزبية وتشكيل سياسي للثوار














المزيد.....

حوارات مع شباب الثورة حول التحزب والحزبية وتشكيل سياسي للثوار


جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6536 - 2020 / 4 / 13 - 03:17
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


حوارات الثورة في محطة استغلال منظومة وباء باكونا لوباء كورونا... وتحدي الثوار بعودة ثورة تشرين بمليونية إسقاط النظام :

كان لي حوارات مع عدد من شباب الثورة حول التحزب والحزبية وتشكيل سياسي للثوار ادناه نص ما قدمته من رأي :

‎الصديق العزيز الشاب البطل

‎تحية عراقية خالصة

‎وجدت من المفيد ان اكتب ملاحظاتي إليك مباشرة حول منشورك، من منطلق الحرص على تشخيص الأخطاء التي شابت ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية التحررية السلمية، والعمل المخلص على معالجتها، في إطار تواصل التجربة الثورية والذاكرة التأريخية بين الأجيال الوطنية المكافحة من اجل استقلال وسيادة الوطن وحرية وكرامة الشعب العراق ..

‎فمع اتفاقي مع جميع الفقرات (1-7) اقترح إعادة النظر في صياغة نص الفقرة (8)
‎(يكون انتماء والولاء للأعضاء جميعاً للعراق والتأكد من جميع الأعضاء ربما هناك العديد منهم وطنياً ولكن ينتمي إلى جهة حزبية او تيار اخر .)

‎فعندما نقول ونستدرك " والتأكد من جميع الأعضاء ربما هناك العديد منهم وطنياً ولكن ينتمي إلى جهة حزبية او تيار اخر .”

‎هذا يعني اولاً بانهم رغم وطنيتهم ولكنهم لا ينتمون للعراق حسب بداية نص الفقرة "يكون انتماء والولاء للأعضاء جميعاً للعراق "

‎وثانياً وهنا موضع الاهتمام في ضرورة مراجعة شباب الثورة لبعض المواقف الخاطئة ..ومنها الموقف الرافض للأحزاب والتحزب بشكل مطلق :

‎1-من دون التمييز بين احزاب الطبقة الرأسمالية الريعية الطفيلية الحاكمة المتاجرة بالشعارات الطائفية والعنصرية، والتي برهنت الانتخابات الأخيرة بانها لا تمثل سوى 10% هي وأحزابها ومليشياتها ومرتزقتها.

‎وبين الاحزاب والقوى اليسارية والمدنية الوطنية المعارضة للنظام البعثي الفاشي المقبور والتي واصلت معارضتها لمنظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية، والتي قدمت قوافل الشهداء، وكانت من الجهات الداعية لتظاهرة 1/10 التي تطورت الى ثورة شبابية شعبية عفوية، وانخرطت فيها بكل قوة.


‎2-ان الحزب السياسي هو تنظيم اجتماعي طوعي، بين اناس يعتنقون فكرة واحدة، وفي العادة يعمل اعضاء الحزب سوية ويخضعون تصرفاتهم للانضباط الحزبي.
‎يصبو الحزب السياسي الى بلوغ اهداف سياسية محددة، طامحا الى تحقيق النفوذ القيادي في الحياة السياسية والى تنظيم المجتمع، ويسعى الى الحصول على السلطة لتنفيذ نهجه وفق البرنامج المقر من قبل مؤتمر الحزب.

‎ان الحزب السياسي جزء من البناء الفوقي للمجتمع.
‎ولكن خلافاً للدولة التي تمتلك السلطة وادوات القسر، فان الحزب السياسي يعمل عادة بأساليب الاقناع والتبشير بافكاره وتوحيد المناصرين لها.

‎بيد ان الحزب السياسي قوة مادية ملموسة، تتمثل في التنظيم والاموال واجهزة الصحافة والإعلام.
‎وان الحزب يستوعب ويجلب الى صفوفه الجزء الاكثر نشاطاً من الطبقة، دون ان يشمل الطبقة كلها بجميع افرادها.

‎ولكن كلما ازدادت ضراوة الصراع بين الطبقة المعنية وغيرها من الطبقات، ازدادت حاجتها إلى تأسيس حزب سياسي واحد قوي بما فيه الكفاية، وقادر على الدفاع بنجاح عن مصالحها الجذرية.

‎ولا يندر ان تقوم الطبقة البرجوازية الحاكمة بتأسيس حزبين متنفذين او اكثر حسب ظروف البلد، لا يختلف بعضها عن البعض في الاهداف السياسية ولكنها تتباين بالشعارات واساليب سيطرتها على الحكم والمجتمع .

‎3- ان دراسة تجربة الثورات الشعبية خصوصا في مصر وتونس قد برهنت على ان سرقة ثورات عشرات الملايين في الشوارع من قبل الاحزاب الإسلامية، هو رفض شباب الثورتين فكرة الحزب والتحزب بشكل عام دون التمييز بين احزاب الطبقات الكادحة وأحزاب الطبقة المُستَغِلة ...

‎4-بينما اثبت تجربة نجاح الثورة السودانية الشعبية ان العامل الضامن لهذا النجاح هو التحالف بين القوى الشبابية والأحزاب والمنظمات اليسارية والمهنية ..

‎5-نعم، من الواجب منع نشر منشورات احزاب السلطة الحاكمة ومرتزقتها.

‎في الختام أرجو ان لا أكون قد اطلت عليك ..آملاً ان تعيد النظر في صياغة الفقرة الثامنة لاهمية ذلك القصوى في إطار النظرة النقدية البنائة لأخطاء الثورة، ومنها الموقف من الاحزاب والتحزب ..

‎كما اود ان أنوه الى انني كيساري عراقي قضيت من عمري البالغ 66 عاماً، أربعون عاماً منها في النضال ضد النظامين البعثي الفاشي المقبور ومنظومة 9 نيسان 2003 العميلة، وثلاثين عاماً منها ضد الاحزاب المعارضة بالأمس الحاكمة اليوم لانعدام الديمقراطية سواء في بنيتها الحزبية الداخلية او في طبيعة العلاقات فيما بينها ..ناهيك عن تعاملها المدمر مع المجتمع راهناً..!!

‎وانطلق في موقفي الناقد البناء هذا من مبدأ يساري حزبي ووطني أرساه الشهيد الخالد فهد مؤسس الحركة الشيوعية واليسارية العراقية، أرساه في ثلاثينات القرن الماضي ( قووا تنظيمكم ...قووا تنظيم الحركة الوطنية )..

‎ناهيكم عن ما عانيته في شبابي وشيبي من الإقصاء والمحاربة بسبب ممارسة مبدأ النقد والنقد الذاتي، ناهيكم عن رفض المغريات مقابل التخلي عن نهجي المبدئي هذا..

‎الذي برهنت الحياة السياسية العراقية ومنذ عقود طويلة، بأن تجاهل هذا المبدأ قد ادى الى وقوع كوارث كبرى وسبب خسائر جسيمة وتضحيات كبيرة ..وأضاع على الشعب والوطن فرص عظيمة لبناء دولة وطنية ديمقراطية تحقق العدالة الاجتماعية..!!

‎مودتي وتقديري
‎اخوكم في الوطن والإنسانية
‎صباح اليساري



#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى ال17 لسقوط النظام البعثي الفاشي على يد اسياده الأم ...
- الدكتور نجم الدليمي : هل يواجه العالم اليوم حرب عالمية ثالثة ...
- الخبل السفاح مقتدى كورونا العراق
- بعد تنفيذها انقلابين سريين ثم احتلال مباشر : يد الإمبريالية ...
- مبادرة وطنية عراقية لإعلان اسم المرشح الوطني لمنصب رئيس الوز ...
- طريق انتصار ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية التحررية الس ...
- الدكتور نجم الدليمي : أهم سمات ( خصائص ) الاقتصاد الريعي - ا ...
- نصحنا خامنئي عام 2015 ولم يصغ..ننصحه مرة اخيرة عسى ان يتعض.. ...
- المرشح الرئاسي اليساري الأمريكي ساندرز : مثال الثبات على الم ...
- فشل استخدام السفاح مقتدى - ماركة آل الصدر - في حملته الداعشي ...
- يتوهم مقتدى السفاح ان تخريفاته ال 18 ستنقذه من حبل المشنقة.. ...
- السفاح مقتدى ووهم الإفلات من حبل المشنقة بميثاق وليه السفيه. ...
- استباقا لصدور قرار مجلس الأمن : العميل مقتدى يغتصب ساحة التح ...
- حان الوقت للتخلص من( مسرحية رئيس الوزراء ) لصالح إعلان سلطة ...
- صدقت يا مقتدى..ان لا وطن مع المندسين..وأنت المندس الأخطر..!!
- الطغمة المليشياوية الفاشية عميلة وليهم السفيه تعلن الحرب...و ...
- الثورة التي حلمنا بها ولم يؤمن بحتمية إنفجارها سوانا. ...تفض ...
- يكتب - متظاهر -...ويغرد - مواطن -..بسفالة لا حدود لها. ..!!
- اليسارية الطفولية واليمينية البريمرية في اوقح صورها : اصطفوا ...
- تخريفات مقتدى الليلية المناقضة لهلوساته النهارية موضع سخرية ...


المزيد.....




- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريدة اليسار العراقي - حوارات مع شباب الثورة حول التحزب والحزبية وتشكيل سياسي للثوار