أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - احمد كانون - دور القمل؛ في الاستمالة الاجتماعية و تطور العاطفة البشرية تاريخيًا.















المزيد.....



دور القمل؛ في الاستمالة الاجتماعية و تطور العاطفة البشرية تاريخيًا.


احمد كانون
كاتب عقلاني حر

(Ahmed Kanoun)


الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 12 - 22:48
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تقول الأبحاث؛ إن أكثر من نصف جسمك هو ليس من مصدر بشري!. حيث تشكل الخلايا البشرية 43٪ فقط من إجمالي عدد خلايا الجسم. والباقي مستعمرون مجهريون [32]. إن فهم هذا النصف المخفي من أنفسنا - يجعلنا نفكر و نفكر و نغير من رؤيتنا لمحيطنا و تعاطينا معه. "إنهم ضروريون لصحتك"، بل ساهموا حتى في تشكيل سلوكك. من هم؟، بالطبع الجراثيم لدينا، و هذه الضرورة بالطبع ليست آنية فقط، و لكن هي ضرورة على المدى البعيد، لأجيال و أجيال لاستمرار البشر على هذا الكوكب.
و عندما ندرس التطور البشري والتطفل؛ يكون السؤل المهم هو؛ ما هي الأدوار التي تلعبها مسببات الأمراض في علم البيئة وتطور الكائن الحي؟. لقد انتهى الوقت الذي كان فيه علماء الطفيليات، فقط مهتمين بالطفيليات بشكل مستقل. في الوقت الحاضر ، يعد تأثير التطفل على تطور الكائنات الحية بالنسبة لبعض العلماء موضوعًا بحثيًا رئيسيًا وبالنسبة لآخرين يعتبرونه خيارًا يجب أن يؤخذ في الاعتبار بشكل إلزامي نظرًا لأن جميع الكائنات الحية معنية بهذا الامر..
لملايين السنين ، غيرت الطفيليات سلوك مضيفيها. فيمكن أن تؤثر الطفيليات على سلوك المضيف من خلال: (1) التداخل مع الاتصال المناعي والعصبي الطبيعي للمضيف و احداث تغيرات فسيولوجية و بايولوجية ، (2) إفراز المواد التي تغير النشاط العصبي مباشرة عبر الآليات غير الجينومية و (3) إحداث تغييرات جينية تعطي آليات سلوكية. ما يحصل هو "coevolution" (بمعنى ان كل منهما يتطور و في نفس الوقت يؤثر على الأخر) على العلاقة بين المضيفين والطفيليات؟!. أي هو ضغط انتقائي متبادل يتميز بتغيير جيني تكيفي، و بالتالي تغيير وراثي متبادل. شكلت الطفيليات وما زالت تشكل الجينوم البشري خلال تطورها، و سأشرح هذا لاحقًا.
نظرًا للتأثير المستمر لمسببات المرض على التطور البشري، فان المثير للدهشة أنه تم تكريس القليل من الاهتمام العلمي لتأثيرها على علم النفس البشري وثقافة الإنسان. فهناك مجموعات بحثية مكثفة توثق دور الطفيليات في الأنماط المتطورة لإدراك الحيوانات وسلوكها. وأنا اخترت القمل كمثال، ليس لانه الوحيد و لكن لان دوره مميز و يعتبر مدخل جيد لتصل الفكرة الجديدة و المهمة في علاقة الانسان بمحيطه للقارئ!.
... لأن القمل البشري محدد في المضيف البشري، ويتطور جنبًا إلى جنب معنا لأكثر من ألاف السنين، و ليس فقط مع هذه الطفيليات الصغيرة الماصة للدم ولكن أيضًا مع الميكروبات التي تحملها. فإنهم، أي القمل يقدمون ميزة فريدة لدراسة تاريخ التطوري البشري السلوكي. و أيضًا في استكمال سجلات الحفريات البشرية. فلم تقم الدراسات حتى الآن سوى باستغلال جزء من هذا المصدر القيم للمعلومات الثمينة. و في الواقع ، بالفعل قد أكدت التحليلات الحديثة للقمل بعض الأحداث المهمة المفقودة في التطور البشري
كان البشر وما زالوا من الأنواع الخاضعة للانتقاء الطبيعي ومسببات الأمراض هي جزء من هذه الضغوط الانتقائية. بوعي أم لا ، طور البشر ، مثل الأنواع الأخرى ، استراتيجيات متعددة لتجنب مخاطر و / أو عواقب العدوى على أنفسهم أو على أحفادهم
و سأقوم بإيجاز تاريخ الأفكار حول الدماغ العاطفي ، وخاصة الأفكار التي حاولت شرح الدماغ العاطفي من حيث المبادئ التطورية. و سيؤدي هذا إلى مناقشة الخوف ، لأن هذه هي العاطفة التي تمت دراستها بدقة أكبر من حيث آليات الدماغ الأولية و البدائية.
من الواضح أن فهم السلوك وعلم الأعصاب ضروري لفهم كيفية ارتباط العواطف والإدراك. فقد تعلم الباحثون قدر الإمكان عن تجارب الحيوانات ومشاعرها وحالاتها العقلية. تمثل دراسة عواطف الحيوانات تحديدًا مهمة للبحث المستقبلي لفهم عواطف البشر و ذلك لامتداد الدماغ التطوري.




يمكن ان نطور فهمنا للتاريخ البشري والسكاني من خلال الدراسات البيئية والتطورية للطفيليات و للمضيفات. تزدهر العديد من الطفيليات فقط في وجود سلوكيات بشرية محددة للغاية وفي ميولات معينة ، وهي تعتمد بالكامل علينا ، وقد تطورت معنا لآلاف و بل لملايين السنين. لذلك ، من خلال التساؤل عن متى وكيف حصلنا على تلك الطفيليات لأول مرة ، وفي ظل الظروف البيئية والثقافية التي نكون أكثر عرضة لها ، وكيف تطورت الطفيليات وتكيفت معها استجابتنا؟. على سبيل المثال ، تعتمد دورة حياة الدودة الشريطية على استهلاكنا للحوم[4]، قد يكون اختلاف قمل الجسم وقمل الرأس نتيجة تطور الملابس [3] ، وقد يترافق فرط انتشار الملاريا مع الزراعة [5]. وهكذا ، من المحتمل أن يتداخل التاريخ التطوري لهذه الطفيليات مع الجوانب الحرجة لبيولوجيا وثقافة الإنسان [6] .

حصل نيكول على جائزة نوبل في الطب عام 1928 لتحديده علاقة القمل بالتيفوس. عكست الجائزة أهمية اكتشافه. كان التيفوس من أعظم القتلة في تاريخ البشرية. شكل القمل نتائج الحرب من القرن السادس عشر إلى القرن العشرين ، من المجر وتركيا ، ومعظم أوروبا والعالم الجديد. في عام 1526 ، اضطر الجيش الفرنسي إلى إنهاء حصار نابولي لأن التيفوس قتل 28000 من المحاصرين في شهر واحد، و بعد أن قتل الملايين في أوروبا الشرقية خلال الحرب العالمية الأولى.
و بعد هذا الاكتشاف اصبح الاشمئزاز من القمل هو اشمئزاز معرفي بعد ان كان الاشمئزاز مرتبط بكثرته و بضعف المضيف البشري الصحي المظهري.

البشر قد يحملون نوعين إيكولوجيين من القمل، قمل الرأس وقمل الجسم. و اكثر تفصيلًا يجب ان نذكر ان التحاليل الجينية للقمل ؛-.. بينت أن جنس (Pediculus) من القمل قد انقسم الى (Pediculus schaeffi) الذي ارتبط مع سلالة الشمبانزي ، وإستمر (Pediculus) مع أسلاف البشر ال(Homo). و قملة ( Phthirus ) المرتبطة بالغوريلا، انتقلت لأسلاف البشر قبل ذلك بكثير حوالي قِبل 3 أو 4 ملايين سنة بالاتصال المباشر. و بعد ان اصبح أسلاف البشر يمكنهم حمل النوعين، اي قملة ( Phthirus ) و قملة (Pediculus)،، و فقد البشر شعر الجسم منذ حوالي مئة الف سنة إلا شعر الرأس و العانة. فاصبح (Pediculus) خاص بالشعر و ( Phthirus ) بالعانة. لكن كلا النوعان يعتقد انهما من سلالة واحدة و هي (Pediculus).[9].
تم العثور على أقدم قمل في عينة الشعر التي تم جمعها من هيكل عظمي بشري قديم وجد في موقع أثري في شمال شرق البرازيل. يرجع تاريخ هذه العينات إلى أكثر من 10000 عام تقريبًا ، مما يدل على أن القمل تم إدخاله إلى العالم الجديد من خلال أقرب الشعوب.
في العالم القديم ، تم العثور على أقدم بقايا قملة الرأس من شخص عاش في كهف بالقرب من البحر الميت في إسرائيل خلال العصر الحجري الحديث ، قبل 9000 سنة.
و تم استعادة قمل الرأس و الصئبان على بقايا محنطة في مصر والصين وجزر ألوتيان وغرينلاند وأمريكا الجنوبية[10].
و تم إثبات إصابة القمل لسكان الشرق الأوسط القدماء من المصادر السومرية والأكادية والمصرية. علاوة على ذلك ، فإن السجل الأحفوري للقمل و الصئبان من مواقع أثرية مختلفة حول العالم قد توسع بشكل كبير على مدى السنوات العشرين الماضي [10]. و في عام 2002 ، وجد الباحثون بيض (صئبان) (Phthirus) قمل العانة الملتصقة بشعر العانة لمومياء تشيلية عمرها 2000 عام ، وتم العثور على قمل العانة البالغ في ملابس من مومياء بيروفية عمرها 1000 عام، حيث كان القمل عالقًا في ثنايا بعض القماش لمومياء أنثى [7]..

يعتبر الاشمئزاز هو التكيف الرئيسي للدفاع ضد مسببات الأمراض والطفيليات في البشر. فالسمات التحفيزية والسلوكية للاشمئزاز ، بما في ذلك الانسحاب والغثيان وقمع الشهية والحاجة إلى التقيؤ والدفاع بشكل فعال ضد ابتلاع أو لمس مصادر مسببات الأمراض، هي وسيلة فعالة. ومع ذلك ، فإن الطفيليات الخارجية لا تهاجم مضيفيها عن طريق الابتلاع ، بل تتعلق على سطح الجسم. وبناءً على ذلك ، فإن الاشمئزاز بحد ذاته يوفر دفاعًا محدودًا ضد الطفيليات الخارجية.
التكيف الدفاعي المميز للطفيليات الخارجية الذي يحمي سطح الجسم قد يزيد من اللياقة البدنية بما يتجاوز الحماية التي يوفرها الاشمئزاز. فمن المتوقع أن يكون لهذا التكيف آليات للكشف عن الطفيليات الخارجية ، وزيادة اليقظة على سطح الجسم ، وتقوية أحاسيس الجلد مثل الحكة ، وإعداد سلوكيات الدفاع النشط ، بما في ذلك حركات الاستمالة. سوف نشير بشكل جماعي إلى هذه الآليات كنظام دفاع ضد الطفيليات الخارجية ، ونميزها عن نظام تجنب مسببات الأمراض.
نقترح أن البشر ، مثل باقي الحيوانات ، لديهم نظام دفاع طفيلي خارجي مميز يتضمن آليات حسية جلدية ، وآليات توليد الحكة وسلوكيات الاستمالة لتنظيف أنفسهم..

هناك صورة مألوفة!؛- "مجموعة من القرود تتجمع مع بعضها البعض ، تلتقط بعناية القمل من شعر بعضها البعض ، وتتناول أي قملة قد تجدها". تساعد طقوس الاستمالة الشائعة جدًا في العديد من أنواع الرئيسيات في الحفاظ على صحة القرود وكذلك تعزيز الهياكل و الروابطالاجتماعية.
الاستمالة الاجتماعية هي سلوك تقوم فيه الحيوانات الاجتماعية ، بما في ذلك البشر ، بالتنظيف و الحفاظ على مظهر اجساد بعضهم البعض.
يشير مصطلح( allogrooming ) إلى الاستمالة الاجتماعية بين أعضاء من نفس النوع. يعد الاستمالة نشاطًا اجتماعيًا رئيسيًا ، وهو وسيلة يمكن من خلالها للحيوانات التي تعيش على مقربة من بعضها، أن تعزز الهياكل الاجتماعية والروابط الأسرية وتبني الرفقة فيما بينها. تستخدم الاستمالة الاجتماعية أيضًا كوسيلة لحل النزاعات والمصالحة في بعض الأنواع [12] [13] .
يفترض من خلال هذا السلوك، ان يزيد اللياقة البدنية و ان يجلب فوائد صحية في الحد من انتقال الأمراض، والحفاظ على البنية الاجتماعية، كمقياس للبقاء. و هناك فوائد اخرى في الاستمالة في الرئيسيات، حيث وجد أن الأفراد الأقل في السُلّم الاجتماعي قد تبدأ في الاستمالة بالتنظيف لأفراد أعلى مرتبة من أجل زيادة مرتبة موقعها في السُلّم الاجتماعي[16] [17]
تتضمن الأدلة الداعمة لهذا، حقيقة أن التنظيف يركّز على أجزاء الجسم التي يتعذر الوصول إليها عن طريق التنظيف الذاتي. [14] و في جميع حالات الاستمالة الاجتماعية تقريبًا ، يستخدم الأفراد أجزاء الجسم الخاصة بهم ، مثل اليدين أو الأسنان أو اللسان ، لتنظيف أعضاء المجموعة.

لقد ثبت أن سلوك الاستمالة الاجتماعية يولد مجموعة من الفوائد الصحية في مجموعة متنوعة من الأنواع. على سبيل المثال؛ في قرود المكاك ، ثبت أن العناية الاجتماعية فيها تقلل من معدل ضربات القلب. وقد تبين أنه يرتبط بمستويات أقل من تطور ورم الثديي، في حين ثبت أن نقص هذا الانتماء هو عامل خطر رئيسي. [15] و أظهرت الدراسات الحديثة أيضًا بشأن قرود المكاك؛ أن الذكور يقومون برعاية و تنظيف الإناث من أجل الحصول على الجنس. و أن هناك احتمالية أكبر للإناث للانخراط في النشاط الجنسي مع الذكر إذا كان قد قام بتهيئتها و تنظيفها مسبقًا ، مقارنة بالذكور الذين لم يقوموا بذلك [19]. وقد حددت الدراسات الحديثة المتعلقة بالشمبانزي الارتباط المباشر لإطلاق الأوكسيتوسين، مع سلوك الاستمالة و التنظيف الاجتماعي [18].

أظهرت الاستمالة الاجتماعية ارتباطًا بالتغيرات على مستوى الغدد الصماء داخل الأفراد. على وجه التحديد ، هناك ارتباط كبير بين إطلاق الدماغ للأوكسيتوسين والاستمالة الاجتماعية. يفترض أن الأوكسيتوسين يعزز السلوكيات الاجتماعية بسبب استجابته العاطفية الإيجابية عند إطلاقه. علاوة على ذلك ، فإن الاستمالة الاجتماعية تطلق أيضًا بيتا إندورفين الذي يعزز الاستجابات الفسيولوجية في الحد من الإجهاد. و كما يمكن أن تحدث هذه الاستجابات من حقن الاكسيتوسين والإندورفين ، من ان تجعل الفرد لا يظهر رغبة في الاستمالة الاجتماعية[20][21].

جلايكورتيكود” glucocorticoids “هي هرمونات الستيرويد التي يتم تصنيعها في قشرة الغدة الكظرية، تشارك في وظيفة المناعة ، وهي جزء من نظام الذي يقلل الالتهاب. علاوة على ذلك ، يشارك الكورتيزون في استقلاب الجلوكوز . حيث أظهرت الدراسات ان قرود المكاك التي شاركت في الاستمالة الاجتماعية، تبين انخفاض مستويات الحمل الفيروسي في دمها، و حدث ان انخفض مستويات الإجهاد الاجتماعي، و زيادة وظائف المناعة وحساسية السكرية لديها [22].
كما يمكن أن يساعد القمل في تقليل التفاعل المناعي الكلي وخطر الإصابة بالاختلالات المناعية. حيث تشير عدة دراسات على الفئران و غيرها إلى أن الطفيليات مثل القمل لها دور في تكييف جهاز المناعة "الطبيعي" وتقليل احتمالية الاختلالات المناعية [33].

على الرغم من قلة الأدلة الأنثروبولوجية والطبيعية فيما يتعلق بسلوك الاستمالة البشري ، فقد بدأت الدراسات الحديثة في التخصصات النفسية في إلقاء الضوء على التكيفات البشرية للدفاع ضد الطفيليات الخارجية. ومع ذلك ، قبل التحول إلى آليات تجنب الطفيليات الخارجية النشطة ، نناقش أولاً التكيف المورفولوجي الإجمالي المفترض لهذا السلوك.
نحن ندرك أن سلوك الاستمالة البشري يتضمن مكونًا ثقافيًا كبيرًا ، حيث تختلف الممارسات التي ينظف بها الأشخاص أجسامهم بشكل كبير من مجتمع إلى آخر ، ويتم نقلها اجتماعيًا من خلال التدريس والتعلم. ومع ذلك ، من المهم معرفة أن الجوانب الثقافية للعديد من ممارسات الاستمالة البشرية لا ينبغي أن تؤدي إلى استنتاج مفاده أن الثقافة تشكل مجمل هذه الظاهرة ، حيث من المحتمل أن تكون هذه الممارسات مبنية على آليات الدفاع ضد الطفيليات الخارجية و بالتالي تكون موروثة سلوكيًا عبر مورثات سلوكية.

يمكن تعريف العواطف على نطاق واسع بأنها ظواهر نفسية تساعد في إدارة السلوك والتحكم فيه. ومع ذلك ، يجادل بعض الباحثين بأن كلمة "عاطفة" عامة جدًا لدرجة أنها تفلت من أي تعريف واحد. في الواقع ، ربما أدى عدم الاتفاق على ما تعنيه كلمة "عاطفة" إلى عدم إحراز تقدم في التعرف عليها و تفصيلها. وبالمثل ، لا توجد نظرية واحدة للعواطف تلتقط تعقيد الظواهر التي تسمى العواطف.[27].
البحث الميداني حول هذا السلوك أي سلوك الاستمالة الاجتماعية، ذو أهمية قصوى لتعلم المزيد عن العواطف، لأن العواطف تطورت في سياقات محددة. و إن تطبيع دراسة العواطف الحيوانية سيوفر بيانات أكثر موثوقية لأن العواطف قد تطورت مثلها مثل الأنماط الظاهرية السلوكية الأخرى [28].

كان عالم الطبيعة تشارلز داروين هو الذي اقترح أن العواطف تطورت لأنها كانت متكيفة وسمحت للبشر والحيوانات بالبقاء والتكاثر. ... العواطف تحفز الناس على الاستجابة بسرعة للمنبهات في البيئة ، مما يساعد على تحسين فرص النجاح والبقاء. كان من المهم بشكل خاص لحجته حقيقة أن بعض المشاعر يتم التعبير عنها بشكل مشابه في الناس حول العالم ، بما في ذلك في المناطق المعزولة حيث كان هناك اتصال قليل بالعالم الخارجي وبالتالي فرصة ضئيلة للتعبير العاطفي قد تم تعلمها ونقلها ثقافيًا. هذا يشير إلى أنه يجب أن يكون هناك عنصر وراثي قوي للعواطف في الناس. كان من المهم أيضًا ملاحظة أن بعض العواطف يتم التعبير عنها بشكل مشابه عبر الأنواع ، خاصة الأنواع ذات الصلة الوثيقة ، مما يشير أيضًا إلى أن هذه العواطف يتم الحفاظ عليها بشكل وراثي.

وجدت أبحاث حديثة عن العواطف و مشاعر الاشمئزاز و الخوف؛ أنه عندما تعرض المشاركون إلى اليرقات على جلودهم- التي تهدف إلى الإشارة التجريبية لوجود مسببات الأمراض - ازدادت حساسية اللمس لبشرتهم (تم قياسها باستخدام كشف قوة الشعيرات الأحادية). و مع أبحاث الدماغ التجريبية في أواخر القرن التاسع عشر ، كانت العاطفة واحدة من الموضوعات الرئيسية التي سعى علماء الأعصاب الأوائل إلى ربطها بالدماغ [23] [11]. كان الافتراض هو أن دوائر العاطفة محفوظة عبر أنواع الثدييات ، وأنه يجب أن يكون من الممكن فهم العواطف البشرية من خلال استكشاف الآليات العاطفية في دماغ الثدييات غير البشرية. حيث حققت الجهود الحديثة لفهم آليات الدماغ العاطفة مزيدًا من التقدم من خلال التركيز على أنظمة عاطفية محددة ، مثل نظام الخوف أو الدفاع ، بدلاً من الجهود المبذولة للعثور على نظام دماغي واحد مخصص للعاطفة. أيضا ، تم إحراز تقدم في الدراسات على الحيوانات من خلال التركيز على العاطفة من حيث دوائر الدماغ التي تساهم في السلوكيات المتعلقة بوظائف البقاء.
لذلك عندما يتعلق الأمر بالعواطف ، فكر في المكونات الثلاثة ، المعرفية ، الفسيولوجية ، والسلوكية.
من خلال الدماغ العاطفي ، وخاصة الأفكار التي حاولت شرح الدماغ العاطفي من حيث المبادئ التطورية؛- أدى هذا إلى مناقشة الخوف ، لأن هذه هي العاطفة التي تمت دراستها بدقة أكبر من حيث آليات الدماغ و لانها العاطفة الأصلية في دماغ الزواحف فكانت مبدأ مهم لدراسة العاطفة و تطورها.[23]

في نظرية ثلاثية الدماغ “Trait of brain”التي تفترض أنه هناك دماغ الزواحف أو البدائي"Reptilian brain” (تمتلكه الأسماك والبرمائيات والزواحف والطيور والثدييات)، و الدماغ الأوسط “mammalian brain”الذي تمتلكه الثديات ، ودماغ القشرة المخية الحديثة أو العقلانية "Neocortex" (الذي يمتلكه عدد قليل من الثديات الرئيسية و البشر )، وكلها تحتويها الجمجمة. كل منها متصل بالآخر ولكن لكل منهما قدراته الخاصة. في حين يبدو أن نظام الدماغ الأوسط(دماغ الثديات)، هو المجال الرئيسي للدماغ حيث توجد العديد من العواطف ، تشير الأبحاث الحالية إلى أن جميع العواطف لا يتم تعبئتها بالضرورة في نظام واحد ، وقد يكون هناك أكثر من نظام عاطفي في الدماغ [31].
تشمل العواطف الأولية إلى الخوف بانواعه، الذي يعتبر عواطف فطرية أساسية. و هو مكون واعي للعواطف، و له رد فعل فسيولوجية [27].




إن البشر هم جزء من محيطهم و بيئتهم بما في ذلك الحيوانات الأخرى و من ضمنها مسببات الأمراض كالطفيليات. حيث ساهمت الجراثيم و الممرضات في الجينوم البشري، و اكثر من هذا فقد تعايشت داخلنا و شكلت معظم خلايانا. بل ساهمت أيضا في بناء سلوكيات كان لها الفضل مستقبلًا في تسيد البشر و استمرارهم و حفظ نوعهم، و مما كرس لهذه السلوكيات هو زيادة متوسط عمر البشر الذي زاد بفضل تطور جهازه المناعي، حيث أصبح اكثر تعقيدًا و تطور. و ما شيوع الأمراض الحساسية والمناعية و انتشار الأورام، إلا نتيجة تطور جهاز المناعة و الأخطاء الذي يقع فيها نتيجة لاتساع ذاكرته الكبيرة عن الممرضات التي اكتسبها طبيعيًا و صناعيًا بالأمصال.
كما قلنا ليس القمل وحده الذي مر بتطور موازي و تكافلي مع البشر على المدى البعيد، ولكن كان اختياره كمثال لتفسير ظاهرة سلوكية عاطفية عند البشر و هي الاستمالة الاجتماعية باللمس.
رصدنا ان الاستمالة الاجتماعية عند البشر موجودة في اغلب عالم الحيوان و لكن إمتدادها كان أكثر وضوحًا من الرئيسيات من نفس النوع.
إن الفرد الذي يحوي قمل أكثر، أي ان يظهر بمظهر مريض، هو فرد تقل عنده الفرصة الجنسية و بالتالي سيحرم من التكاثر و من نشر جيناته. و هنا يكون هذا الفرد المريض موضع اشمئزاز من الشريك و من باقي أفراد المجموعة (القطيع). كانت تسيطر مشاعر الخوف على هذا الفرد المريض، الخوف من نفور القطيع منه و من حرمانه من التزاوج. و نفسيًا هذا الفرد المريض الخائف، معرض للدخول من مشاعر الخوف إلى مشاعر الحزن، و الاكتئاب إذا استمرت محنته. انها عواطف تمر عبر مسارات عصبية و تركيبية و تدريجية عبر دماغ تطور عبر ملايين السنين (من الزواحف إلى الثديات ، إلى البشر).
لكن من دواعي الإنصاف في عالم الحيوان و خاصة النوع الذي يعيش في قطعان؛- ان الفرد الذي يحوي على قمل متوسط دون ظهوره بمظهر ممرض، قد تكون له فرصة ليكون موضع استثمار و لكن بشروط و هي، الاستمالة الاجتماعية بالتنظيف و التزيين، و ليقدم نفسه هذا الفرد، مرة اخرة كفرد صحيح جميل!، له فرصة للجنس و التزاوج.
في نهاية المطاف تخلّص هذا الفرد من القمل و اصبح بمظهر صحي و ذلك باحتمالية دخوله في عدة خيارات لاستمالة الغير، لمساعدته بتنظيف نفسه و هي؛- ان يكون استمال أمه و قد يكون قد نافس في هذا اخوته!، أو قد يكون استمال فرد اخر يحمل أيضًا قمل بنفس الكمية فتقاسما المنفعة، او قد يكون قد أستمال فرد من جنس مختلف يحمل أيضًا قمل بنفس الكمية و بعد التنظيف المتبادل لن يكون هناك مانع من التزاوج فيما بينهما!.
مشاعر الخوف التي استحوذت على هذا الفرد بعد الاستمالة انعكست و تحولت الى أعراض راحة و فرح. و مناطق القمل على الجلد تطور إحساسها ليكون اكثر رصد و كشف. لتتطور المستقبلات الحسية و المسارات العصبية لتعزز هذا السلوك الجيد الذي اصبح آلية مهمة تورث.
عندما يتحول الخوف بشكل انعكاسي إلى مشاعر الفرح و الرضا و السعادة في عملية تراكمية من ملايين السنين، لتصبح عاطفة تميز البشر في حبهم و تعاطفهم الاجتماعي، و عندما تشاهد الأم تمسح على شعر طفلها في استمالة عاطفية، و عندما تكون طقوس الزواج عند البشر الحاليين هي عبارة عن التنظيف و التزيين قبل العرس ليظهر العرسان في أبهى صورة، و عندما تكون القُبل و اللمسات حاضرة بين الشريكان الجنسيان ليتهيئان لممارسة الجنس، فعندها يجب ان ننظر إلى القمل بعين ثالثة!.



Reference
𔆑- Kaper J. B, Nataro J. P, Mobley H. L (2004) Pathogenic Escherichia coli. Nat Rev Microbiol 2: 123–40.𔆒- Finland M, Murray R, Harris H. W, Kilham L, Meads M (1946) Development of streptomycin resistance during treatment. J Am Med Assoc 132: 16–21.𔆓- Stearns S. C, Koella J. C, editors. (2008) Evolution in health and disease. Oxford: Oxford University Press.𔆔- Babayan S. A, Read A. F, Lawrence R. A, Bain O, Allen J. E (2010) Filarial parasites develop faster and reproduce earlier in response to host immune effectors which determine filarial life expectancy. PLoSs Biol 8: e1000525.𔆕- Reece S. E, Ali E, Schneider P, Babiker H. A (2010) Stress, drugs and the evolution of reproductive restraint in malaria parasites. Proc Biol Sci. E-pub ahead of -print-. doi: 10.1098/rspb.2010.0564.𔆖- Roff D (2002) Life History Evolution. Massachusetts: Sinauer.
7- Rick, F.M., et al. (2002) Crab louse infestation in pre-Columbian America. Journal of Parasitology 88(6): 1266–1267.
8- Where are we with human lice? A review of the current state of knowledge
Nadia Ammanzougaghene 1.2 *, Florence Venollar2,3, DidierRaoult1,2 and Oleg Mediannikov 1,2 *1 University of Aix-Marseille, IRD, AP-HM, SSA, VITROME, Marseille, France, 2 IHU-Méditerranée Infection, Marseille, France, 3 Aix Marseille Univ, IRD, AP-HM, MEPHI, Marseille, France.
9- Reed DL, Smith VS, Hammond SL, Rogers AR, Clayton DH: Genetic analysis of lice supports -dir-ect contact between modern and archaic humans. PLoS Biol. 2004, 2 (11): e304-10.1371/journal.pbio.0020340.
10- Mumcuoglu K.Y. (2008) Human lice: Pediculus and Pthirus.
11- LeDoux 1987, 1991). Studies of how the brain mediates cognitive processes.
12- a b Henazi SP, Barrett L (January 1999). "The value of grooming to female primates". Primates Journal of Primatology. 40 (1): 47–59. doi:10.1007/BF02557701. PMID 23179531.󈾭- a b Aureli F, Van Schaik CP, Van Hooff JA (1989). "-function-al aspects of reconciliation among captive long-tailed macaques (Macaca fascicularis)". American Journal of Primatology. 19 (1): 39–51. doi:10.1002/ajp.1350190105. PMID 31964021.
14- ^ Barton, Robert (1 October 1985). "Grooming site preferences in primates and their -function-al implications". International Journal of Primatology. 6 (5): 519–532. doi:10.1007/BF02735574.:
15- ^ Aureli F, Waal FB (1 January 2000). Natural Conflict Resolution. University of California Press. pp. 193–224. ISBN 9780520223462.
16- "Social Grooming In Primates: Adaptive Value". http://www.reed.edu. Retrieved 13 November 2019.
17- Schino, Gabriele Aureli, Filippo (1 November 2008). "Trade-offs in primate grooming reciprocation: testing behavioral flexibility and correlated evolution". Biological Journal of the Linnean Society. 95 (3): 439–446. doi:10.1111/j.1095-8312.2008.01067.x. ISSN 0024-4066.
18- a b de Waal F (1989). Peacemaking among primates. Cambridge, MA: Harvard University Press.
19- "Tool Use by Non-Human Primates | Center for Academic Research and Training in Anthropogeny (CARTA)". carta.anthropogeny.org. Retrieved 30 January 2020.
20- Uvnäs-Moberg K (January 1997). "Physiological and endocrine effects of social contact". Annals of the New York Academy of Sciences. 807 (1): 146–63. Bibcode:1997NYASA.807..146U. doi:10.1111/j.1749-6632.1997.tb51917.x. PMID 9071348.
21- Keverne EB, Martensz ND, Tuite B (1989). "Beta-endorphin concentrations in cerebrospinal fluid of monkeys are influenced by grooming relationships". Psychoneuroendocrinology. 14 (1–2): 155–61. doi:10.1016/0306-4530(89)90065-6. PMID 2525263.
22- Liu D, Diorio J, Tannenbaum B, Caldji C, Francis D, Freedman A, et al. (September 1997). "Maternal care, hippocampal glucocorticoid receptors, and hypothalamic-pituitary-adrenal responses to stress". Science. 277 (5332): 1659–62. doi:10.1126/science.277.5332.1659. PMID 9287218.
23- LeDoux JE. 1987. Emotion. In Handbook of Physiology. 1: The Nervous System, ed. F Plum, pp. 419–60. Bethesda, MD: Am. Physiol. Soc.
24- Tom R. Kupfer and Daniel M. T. Fessler: Ectoparasite defence in humans: relationships to pathogen avoidance and clinical implications Published:04 June 2018https://doi.org/10.1098/rstb.2017.0207
25- ^ Ray JC, Sapolsky RM (1 January 1992). "Styles of male social behavior and their endocrine correlates among high-ranking wild baboons". American Journal of Primatology. 28 (4): 231–250. doi:10.1002/ajp.1350280402. ISSN 1098-2345. PMID 31941207.
26- Manninen, Sandra Tuominen, Lauri Dunbar, Robin I. Karjalainen, Tomi Hirvonen, Jussi Arponen, Eveliina Hari, Riitta Jääskeläinen, Iiro P. Sams, Mikko Nummenmaa, Lauri (21 June 2017). "Social Laughter Triggers Endogenous Opioid Release in Humans". The Journal of Neuroscience. 37 (25): 6125–6131. doi:10.1523/JNEUROSCI.0688-16.2017. ISSN 0270-6474. PMC 6596504. PMID 28536272.
27- Schino G, Scucchi S, Maestripieri D, Turillazzi PG (1988). "Allogrooming as a tension-reduction mechanism: a behavioral approach". American Journal of Primatology. 16 (1): 43–50. doi:10.1002/ajp.1350160106. PMID 31968881.
28- Panksepp J. 1998. Affective Neuroscience.New York: Oxford University Press.
29- Griffiths P. 1997. What Emotions Really Are: The Problem of Psychological Categories.Chicago (IL): University of Chicago Press.
30- MacLean P. 1970. The Triune Brain in Evolution: Role in Paleocerebral -function-s.New York: Plenum Press.
31- LeDoux J. 1996. The Emotional Brain: The Mysterious Underpinnings of Emotional Life.New York: Touchstone
32- "They are essential to your health," says Prof Ruth Ley, the -dir-ector of the department of microbiome science at the Max Planck Institute, "your body isn t just you".
33- Joseph A Jackson, Ida M Friberg, Luke Bolch, Ann Lowe, Catriona Ralli, Philip D Harris, Jerzy M Behnke and Janette E Bradley. Immunomodulatory parasites and toll-like receptor-mediated tumour necrosis factor alpha responsiveness in wild mammals. BMC Biology, 2009 7 (1): 16 DOI: 10.1186/1741-7007-7-16



#احمد_كانون (هاشتاغ)       Ahmed_Kanoun#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مورفولوجيا الإثارة الجنسية و الجمال.
- دور الموسيقى و اللغة ( الصوتيات) تاريخيًا: في التطور البشري.
- دور تغطية القضيب الذكري تاريخيًا في نشوء و تطور الملابس و ال ...
- المثلية الجنسية من الفطريات إلى البشر…ورقة و نظرة
- تحرير المرأة…مدخل آخر.
- السودان و فرص نجاح التغيير؟
- العدالة بدون ريش
- الحرمان و الحجب في منظومة الأخلاق الحميدة سيئة الصيت… هي تحف ...
- كل عام و الجميع بخير
- عقلية العقلانية…ارضية للديمقراطية
- علمانية السلطة و طبيعة حركات الاحتجاج
- ديمقراطية القشور، تونس مثلاً!.
- حصاد الشوك
- عقدة محمود
- من العيش الى الحياة!
- الخجل من الثديات العليا الى الانسان
- رمزية الفراشة و الحقيقة
- الذهب. المعبد و السلطة. هل للذهب قيمة حقيقية؟
- ثالوث العشوائية و الزمن و النظام


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - احمد كانون - دور القمل؛ في الاستمالة الاجتماعية و تطور العاطفة البشرية تاريخيًا.